
توجّه إسرائيلي للموافقة على احتلال غزة... وإعلام عبري يكشف الخطّة
ووفقاً للخطة، سيتحرك الجيش الإسرائيلي في منطقتين: مخيمات الوسط ومدينة غزة. ويتوقع أن تستمر العملية أشهراً عدة، بحسب ما ذكرت "القناة 12".
وقد نوقشت خطة احتلال القطاع بين المستوى السياسي والعسكري حتى قبل خطة "مركبات جدعون"، والتي كانت في الواقع حلاً وسطاً بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان إيال زامير.
وأعرب زامير عن معارضته لاحتلال القطاع، لكنه قال خلال جلسة مع رئيس الحكومة في الأيام الأخيرة: "ما يقرره المستوى السياسي- سننفذه".
ونقلت "القناة 12" عن مصادر إسرائيلية قولها إنَّ من بين أهداف الموافقة على الخطة هو ممارسة الضغط على حركة "حماس" لإطلاق سراح الأسرى.
في السياق، قال مصدر إسرائيلي لـ"هيئة البث" إنَّ احتمالات عودة حماس إلى طاولة المفاوضات قبل المصادقة على الخطة "ضئيلة للغاية".
وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" أن الوسطاء يضغطون لوقف خطة احتلال غزة وإعادة "حماس" وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات.
تفاصيل الخطة...
إلى ذلك، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية عن الخطة المتوقعة وهي: "سيتم منح بعض الوقت للإخلاء الطوعي، ومن التجربة السابقة نعلم أن حماس قامت أيضاً بنقل الأسرى من المناطق التي كانت على وشك أن تصبح مناطق قتال، وفي الوقت نفسه من المتوقع أن يُلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطاباً يُعلن فيه عن تمويل لزيادة كبيرة جداً في المساعدات، بحيث لا تتمكن حماس من السيطرة عليها بعد الآن".
وأشارت "القناة 12" إلى الخطوات، وهي:
"- دعوة السكان ومنحهم مهلة لإخلاء مدينة غزة.
- تحضير بنية تحتية مدنية وسط القطاع (مستشفيات ومخيمات...)
- احتلال مدينة غزة.
- الولايات المتحدة ستموّل توسيع مراكز التوزيع للمساعدات من 4 إلى 16".
دعم أميركي؟
وبحسب "القناة 12"، فإن الولايات المتحدة لا تدعم عمليات ضم في غزة في الوقت الحالي، موضحةً أن "ترامب يركز الآن على الجانب الإنساني".
في سياق آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنّه "لا يهمني سكان غزة ويجب خنق حماس اقتصادياً ومنعها من الحصول على المساعدات".
وأضاف: "أريد إعداد ميزانية إذا اضطررنا لتمويل المساعدات بأنفسنا لمنع وصول الشاحنات إلى حماس"، كاشفاً أن "تكلفة الحرب وصلت حتى الآن إلى 300 مليار شيكل".
وتابع سموتريتش: "آمل أن نتخذ غداً قراراً بالهجوم على غزة كلها واحتلالها وأن نقضي على حماس عسكرياً".
ولفت إلى أن "أوروبا وحماس واليسار الإسرائيلي يضغطون لوقف الحرب لكنني أفعل كل ما في وسعي لحسمها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
بشأن غزة... خطة "كل شيء أو لا شيء" على طاولة واشنطن والدوحة
كشف موقع أكسيوس الإخباري، اليوم السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، سيلتقي رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لبحث خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن اللقاء سيركز على "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى حركة حماس"، موضحاً أن ويتكوف أبلغ في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى لاتفاق من نوع "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب بالكامل، وليس صفقة جزئية. وبحسب المصادر، تعمل واشنطن والدوحة على صياغة الاقتراح ليُعرض على الأطراف المعنية خلال الأسبوعين المقبلين. لكن مسؤولاً إسرائيلياً مشاركاً في المفاوضات قلّل من فرص نجاح الخطة، قائلاً: "الفجوة بين إسرائيل وحماس هائلة، وأي خطة شاملة قد تكون بلا معنى في هذه المرحلة". وأشار أكسيوس إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أبلغ اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي، الخميس الماضي، أن إدارة ترامب ستطرح مقترح "نهاية اللعبة" خلال الأسابيع القادمة، معتبراً أن أي مسار دبلوماسي جديد قد يؤخر خطة إسرائيل لشن هجوم جديد لاحتلال غزة. ورغم موافقة المجلس على تحضير الجيش للعملية، فإن التخطيط العسكري وإجلاء نحو مليون مدني، إضافة إلى ترتيبات المساعدات، سيستغرق أسابيع، ما يمنح فرصة إضافية للتحرك الدبلوماسي، بحسب الموقع. وأوضح مسؤول إسرائيلي أن هذا التأخير كان سبباً لتصويت الوزيرين إتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش ضد القرار.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، سيلتقي مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة. ونقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين على الاجتماع أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس". وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال مؤخرا إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية". ونقل "أكسيوس" عن مصدر مشارك في المفاوضات أن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة اقتراح لصفقة شاملة، سيتم تقديمها للأطراف خلال الأسبوعين المقبلين. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات: "لا توجد مشكلة في التوصل إلى خطة 'نهاية اللعبة'، لكنها لن تكون مقبولة لحماس، وبالتالي ستكون بلا معنى". وأضاف المسؤول: "حربنا مع حماس، وليس مع الولايات المتحدة. الفجوة بين إسرائيل وحماس بشأن إنهاء الحرب هائلة، لذا فإن الحديث عن صفقة شاملة من المرجح أن يكون بلا جدوى في هذه المرحلة". وذكر "أكسيوس" أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، صرح خلال اجتماع مجلس الأمن الإسرائيلي، يوم الخميس، قبل أن يوافق على خطة الهجوم الجديدة، أن "إدارة ترامب ستعرض في الأسابيع القادمة مقترح "نهاية اللعبة" للحرب في غزة". وقال "أكسيوس" إن "تقديم أي مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل لإنهاء الحرب قد يؤخر خطة إسرائيل لشن الهجوم الجديد لاحتلال غزة". ورغم قرار المجلس بتحضير الجيش لاحتلال غزة، إلا أن ذلك سيستغرق عدة أسابيع للتخطيط العسكري، وإجلاء مليون مدني من المنطقة، والاستعداد لتقديم المساعدات، بحسب "أكسيوس". وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن خطة الهجوم لن يتم تنفيذها على الفور، مضيفا أن "الجدول الزمني الدقيق للعملية لم يحدد بعد، مما يترك مزيدا من الوقت للتوصل للحل الدبلوماسي". وأضاف المسؤول أن هذا السبب هو الذي دفع الوزيرين المتطرفين، إتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش للتصويت ضد القرار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن غزة غداً الأحد
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسةً طارئة بشأن الوضع في قطاع غزة، غداً الأحد، وفق ما أكد مراسل الميادين في نيويورك. اليوم 14:38 اليوم 14:23 يأتي هذا القرار في ظل إقرار "الكابينت" السياسي - الأمني الإسرائيلي خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تتضمّن استعداد "الجيش" الإسرائيلي لـ"السيطرة" على مدينة غزة. وتزعم الخطة 5 مبادئ أساسية لإنهاء الحرب، تبدأ بـ"تجريد حركة حماس" من سلاحها، ثم إعادة جميع الأسرى سواء كانوا أحياء أم موتى، يلي ذلك تجريد القطاع بالكامل من الأسلحة، وفرض سيطرة أمنية إسرائيلية عليه، وصولاً إلى إقامة حكم مدني بديل لا يتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية. كذلك، تنعقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي في وقتٍ يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، كما يستمر في تجويع السكان المدنيين، وسط ظروف إنسانية صعبة.