
عراقجي يروي تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله
وفي رد على سؤال عن محاولة اغتياله، قال عراقجي إنه خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل، وقع قصف في الحي الذي يسكن به، وأضاف: «أثناء الحرب، تم تفجير قنبلة في المنزل المقابل لنا، لكن الأصدقاء تمكنوا من القبض على الفاعلين». كما كشف أن طائرة مسيرة حلّقت فوقه عدة مرات أثناء ذهابه وعودته.
سوء تفاهم خطر
وأكد عراقجي أنه «لم يتلق أي اتصال هاتفي من الجانب الإسرائيلي. لكنه أشار إلى سوء تفاهم وقع بخصوص توقيت وقف إطلاق النار، وقال عراقجي: «لقد حصل سوء تفاهم بيني وبين القوات المسلحة؛ حيث ظن الأصدقاء، أن الوقت حتى الساعة 4 بتوقيت غرينتش، فاستمروا في الهجمات حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وحدث سوء تفاهم آخر في ظهر نفس اليوم وتم السيطرة عليه باتصال هاتفي».
وقال عراقجي إن إسرائيل ادعت بعد ظهر اليوم الأول لسريان وقف إطلاق النار، أن إيران أطلقت صاروخاً وانتهكت الاتفاق، وأرسلوا طائراتهم للهجوم. وأشار إلى أنه في ذلك الوقت، أرسل رسالة إلى الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف مفادها بأن إسرائيل تختلق الأعذار وتتهم إيران بالانتهاك، مع أن هذا الانتهاك لم يحدث.
وأكد عراقجي أنه قبل إعلان وقف إطلاق النار، تمت الموافقة في المجلس الأعلى للأمن القومي على أنه إذا طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، فستقبله طهران، وكان هذا قراراً ذكياً وقوياً تماماً.
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية. وأكّد كلّ من البلدين حقّه في «الردّ» على أيّ خرق من الجانب الآخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ميدفيديف يلوح لترامب بــ"اليد الميتة"
l الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، تتواصل وسط تبادل اتهامات حادة وتحذيرات متصاعدة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب
تسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة في تضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب. وكشفت صحيفة «الغارديان» عن أن وتيرة الاحتجاجات اليهودية المطالبة بإنهاء الحرب، وتوفير المزيد من الممرات الإنسانية قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في صفوف المجموعات والمنظمات اليهودية الأمريكية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، وحركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية، عبّرت عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت «الغارديان» إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقّعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات، لافتة إلى أن هذه التطورات تعكس تغيّراً في الدعم الشعبي للحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس، إن حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب. فيما نفت «حماس» نيتها التخلي عن سلاحها «قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة». إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع. ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية 169 شخصاً بينهم 93 طفلاً ضحايا المجاعة في غزة دولة فلسطين.. اعترافات تعكس تحولات جوهرية


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
طهران: المحادثات بشأن «النووي» مع أوروبا تواجه تعقيدات متزايدة
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس السبت، إلى باكستان في زيارة رسمية تستغرق يومين، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة»، في حين جدد الجيش الحديث عن جاهزية قواته لردع أي عدوان. وكان بزشكيان قد وصل إلى لاهور في شرق باكستان، ورحب به رئيس الوزراء السابق نواز شريف وابنته مريم رئيسة الحكومة المحلية في البنجاب. وخلال زيارته الأولى، من المقرر أن يجري الرئيس الإيراني محادثات مع الرئيس آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف. وكانت باكستان قد أعلنت الجمعة أنها ستواصل الاضطلاع بدور في نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة. وأكد بزشكيان في تصريحات له قبيل توجهه إلى باكستان سعي البلدين لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى وجود روابط دينية وعقائدية عميقة بين شعبَي البلدين. من جهة أخرى، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الحوار الجاري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة». وأشارت إلى أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي. ولفتت إلى أن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، وقد أصبح هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة، وفق تعبيرها. أيضا شددت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة، على أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا». كما رأت أن التفاوض، بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا، لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر. أتت هذه التصريحات بعد أسبوع من انتهاء المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي، والوفد الإيراني، داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول، حول المفاوضات النووية. وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة. إلى ذلك، جدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلامه حول جاهزية قواته لردع أي عدوان، وسط مخاوف من عودة الحرب مع إسرائيل. وأعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى. كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية. كذلك أكد رئيس الأركان أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته. جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025. إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد «بحزم أكبر» إذا تعرضت لهجمات أمريكية أو إسرائيلية جديدة. لكن عراقجي أشار في الوقت عينه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر «المعادية للمفاوضات» والمتزايدة في إيران. في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس الماضي، من فخ التفاوض مع واشنطن. في سياق آخر، أكد عراقجي، أمس السبت، أنه «يمكن إعادة بناء المنشآت المدمرة في إيران، نظرا لوجود الكثير من العلماء النوويين». وقال عراقجي، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، إنه «يمكن استبدال الآلات النووية التي دمرت لأن التكنولوجيا موجودة لدينا»، مشيراً إلى أن إيران لا تزال تمتلك الكثير من العلماء لإعادة تشغيل برنامجها لتخصيب اليورانيوم.(وكالات)