
مع انحسار التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة
تراجع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية اليوم الاثنين مع انحسار التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة وتصاعد الحذر قبل محادثات تجارية مهمة بين واشنطن وبكين من المقرر أن تعقد في لندن في وقت لاحق من اليوم.
وتأتي المحادثات في وقت حاسم لكلا البلدين، إذ تعاني الصين من الانكماش وتؤثر الضبابية التجارية على ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم وضع الدولار كملاذ آمن.
وقالت تشارو تشانانا، كبيرة خبراء الاستثمار في ساكسو ماركتس "التوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات قد يكون أفضل من لا شيء، ولكن ما لم نشهد تقدما ملموسا، فمن المرجح أن يظل التأثير على الثقة ضعيفا"، وفق "رويترز".
وشهدت الأسواق بعض الارتياح عقب صدور تقرير الوظائف الأميركي يوم الجمعة، وذلك بعد بيانات اقتصادية غير مواتية الأسبوع الماضي.
وكان الدولار قد ارتفع مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد التقرير، مما قلص الانخفاض الأسبوعي لمؤشر الدولار بأكثر من النصف،ومع ذلك بقي المؤشر منخفضا بأكثر من 8.6 % هذا العام.
وصعد الين 0.31 % اليوم الاثنين إلى 144.425 للدولار، بعد بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني بوتيرة أبطأ من المتوقع في الفترة من يناير /كانون الثاني إلى مارس/ آذار.
وارتفع اليورو 0.18 % ووصل في أحدث التعاملات إلى 1.1417 دولار.
وزاد الفرنك السويسري 0.17 بالمئة إلى 0.8209 للدولار، في حين صعد الجنيه الإسترليني 0.27 % إلى 1.3555 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.07 % إلى 99.045، مع تراجع العائدات على سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف بعد قفزة يوم الجمعة.
وتترقب الأسواق صدور تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة لشهر مايو/ أيار في وقت لاحق من الأسبوع، إذ يبحث المستثمرون وصناع السياسات النقدية عن دلالات بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد.
وبلغ سعر اليوان في المعاملات الخارجية 7.187 مقابل الدولار بعد بيانات أظهرت تباطؤ نمو الصادرات الصينية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو أيار، في حين استمر التراجع في أسعار المنتجين ليصل إلى أسوأ مستوى في عامين.
ووصل الدولار النيوزيلندي في أحدث التداولات إلى 0.6037 دولار أميركي، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.25% إلى 0.6511 دولار أميركي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 25 دقائق
- الشرق للأعمال
محادثات التجارة بين واشنطن وبكين تستأنف اليوم مع إحراز تقدم "جيد جداً"
ستستمر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني، وفقاً لمسؤول أميركي، بينما يسعى الجانبان إلى تخفيف التوترات بشأن شحنات التكنولوجيا والعناصر الأرضية النادرة. أنهى ممثلو البلدين اليوم الأول من المفاوضات في لندن بعد أكثر من ست ساعات من الاجتماعات في "لانكاستر هاوس"، وهو قصر يعود إلى القرن التاسع عشر بالقرب من قصر باكنغهام. وقد اختُتمت المحادثات نحو الساعة الثامنة مساءً بتوقيت لندن. وقال المسؤول إن المستشارين سيجتمعون مجدداً يوم الثلاثاء في الساعة العاشرة صباحاً في العاصمة البريطانية. ترمب: "الصين ليست سهلة" قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الإثنين: "نحقق تقدماً جيداً مع الصين. الصين ليست سهلة". وأضاف: "أتلقى تقارير جيدة فقط". ترأس الوفد الأميركي وزير الخزانة سكوت بيسنت، يرافقه وزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير. وقد عكس وجود لوتنيك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كانتور فيتزجيرالد"، الأهمية التي تكتسيها القيود على الصادرات في هذه المحادثات. وقال بيسنت للصحفيين في لندن إنهم عقدوا "اجتماعاً جيداً"، بينما وصف لوتنيك المحادثات بأنها كانت "مثمرة". أما الوفد الصيني، فقد ترأسه نائب رئيس الوزراء خه ليفينغ، الذي غادر من دون الإدلاء بأي تعليق لوسائل الإعلام. استعداد أميركي لتقديم تنازلات بشأن الصادرات أشارت الولايات المتحدة إلى استعدادها لإزالة القيود المفروضة على بعض صادرات التكنولوجيا، مقابل الحصول على ضمانات من الصين بتخفيف القيود على شحنات العناصر الأرضية النادرة، التي تُعد حيوية لمجموعة واسعة من المنتجات في قطاعات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية، والمقاتلات النفاثة، وقضبان المفاعلات النووية. وتمثل الصين قرابة 70% من الإنتاج العالمي للعناصر الأرضية النادرة. وقال أشخاص مطلعون على الملف إن إدارة ترمب مستعدة لإلغاء مجموعة من الإجراءات الأخيرة التي استهدفت برمجيات تصميم الرقائق، وقطع غيار محركات الطائرات، والمواد الكيميائية، والمواد النووية. وقد اتُخذ العديد من هذه الإجراءات خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. مع ذلك، لم يبدِ ترمب موقفاً حاسماً بشأن رفع قيود التصدير، إذ قال للصحفيين رداً على سؤال حول احتمال القيام بهذه الخطوة: "سنرى". وأضاف: "لقد قامت الصين بسرقة الولايات المتحدة لسنوات عديدة"، لكنه أردف قائلاً: "نريد فتح أسواق الصين". إشارات إلى تخفيف القيود قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، لشبكة "سي إن بي سي" في وقت سابق من يوم الإثنين، إن إدارة ترمب تتوقع أنه "بعد المصافحة" في لندن، "سيتم تخفيف أي قيود تصدير أميركية، كما ستُفرج الصين عن العناصر الأرضية النادرة بكميات كبيرة". كانت تصريحات هاسيت من واشنطن أوضح إشارة حتى الآن إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مثل هذا التنازل، لكنه أضاف أن بلاده لن تذهب إلى حد رفع القيود عن أكثر الرقائق التي تصنعها شركة "إنفيديا" تطوراً، والمستخدمة في تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي. وقال هاسيت: "أنا لا أتحدث عن تلك الرقائق المتقدمة جداً من إنفيديا"، مضيفاً أن القيود لن تُرفع عن رقائق "H2O" من "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتدريب خدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضح: "أنا أتحدث عن إمكانية تخفيف القيود على أشباه موصلات أخرى، التي تعتبر مهمة جداً بالنسبة لهم أيضاً". الأسواق تترقب نتائج المحادثات دخلت الأسهم الصينية المتداولة في هونغ كونغ مرحلة السوق الصاعدة، إذ أعرب بعض المستثمرين عن الأمل في أن تكون المحادثات مؤشراً على تهدئة التوترات التجارية. أما في الولايات المتحدة، فقد دفع المتعاملون الأسهم إلى الارتفاع، ليصبح مؤشر "إس آند بي 500" على بعد 2% فقط من ذروته المسجلة في فبراير. تشكل هذه المحادثات الجولة الأولى من المفاوضات منذ اجتماع وفدي البلدين قبل شهر، وهي تهدف إلى استعادة الثقة في وفاء الطرفين بالتزامات تم التوصل إليها في جنيف. خلال تلك المحادثات، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية الضخمة لمدة 90 يوماً، لإتاحة المجال لمعالجة الخلل في الميزان التجاري، الذي تلقي إدارة ترمب باللائمة فيه على بيئة تنافسية غير عادلة. ويبدو أن الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ أعطى زخماً جديداً نحو التوصل إلى اتفاق. وكانت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تصاعدت هذا العام مع رفع ترمب الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما دفع بكين إلى الرد بالمثل. وقد أدى ذلك إلى معاناة اقتصادية في كلا البلدين، بالإضافة إلى حالة من عدم اليقين لدى الشركات التي تحاول التكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية.

سعورس
منذ 32 دقائق
- سعورس
أسعار النفط ترتفع بنسبة 1%
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا أو 0.86 بالمئة لتبلغ عند التسوية 67.04 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 1.10 بالمئة لتبلغ 65.29 دولار للبرميل عند التسوية. صعد خام برنت أربعة بالمئة وزاد خام غرب تكساس الوسيط 6.2 بالمئة الأسبوع الماضي إذ عزز احتمال إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين إقبال بعض المستثمرين على المخاطرة. ومنح ضعف الدولار بعض الدعم لأسعار النفط، إذ انخفض مؤشر العملة الأمريكية 0.2 بالمئة، مما يقلل تكلفة شراء الخام على حائزي العملات الأخرى. وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هاتفيا يوم الخميس قبل أن يجتمع مسؤولون أمريكيون وصينيون في لندن اليوم الاثنين في محاولة لتهدئة التوتر التجاري بين البلدين. ومن شأن التوصل إلى اتفاق أن يدعم التوقعات للاقتصاد العالمي وبالتالي الطلب على سلع من بينها النفط.


الشرق للأعمال
منذ 38 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط آمال في تهدئة التوترات التجارية
واصلت أسعار النفط مكاسبها التي سجلتها الأسبوع الماضي، مع تجدد جولة محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز الآمال بإمكان خفض التوترات العالمية. ارتفع خام "برنت" تسليم أغسطس بنسبة 0.9% ليستقر عند 67.04 دولاراً للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 1.1% لتستقر عند 65 دولاراً للبرميل، وهو أعلى سعر تسجله منذ أوائل أبريل. وكان المفاوضون من الولايات المتحدة والصين عقدوا محادثات في لندن يوم الإثنين، مما عزز احتمال إحراز تقدم في حل الخلافات التي أربكت الأسواق هذا العام. مستشارو تداول السلع يعدلون مراكزهم قام مستشارو تداول السلع، الذين يمكنهم تسريع زخم الأسعار، بتصفية مراكز البيع المكشوفة على خام "غرب تكساس" الوسيط لتصبح محايدة يوم الإثنين، مقارنة بنسبة 64% في 5 يونيو، وفقاً لبيانات مجموعة "بريجيتون ريسيرتش غروب". وأضافت المجموعة أن ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% إلى 4% عن المستويات الحالية، قد يدفع الصناديق للتحول إلى مراكز شراء صافية للمرة الأولى منذ فبراير. مخاوف من تصاعد مخزون اليورانيوم الإيراني في غضون ذلك، قالت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة، إن مخزون إيران المتزايد بسرعة من اليورانيوم لا يمكن تجاهله، قبيل اجتماع حاسم سيعقد هذا الأسبوع في فيينا. وكان المتداولون يراقبون عن كثب تقدم المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، إذ يُحتمل أن تُعيق أي انتكاسة تدفقات النفط من الدولة العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك). كانت أسعار النفط قد تعافت بعد هبوطها الحاد في وقت سابق من هذا العام، إثر ارتفاعات كبيرة في إمدادات تحالف "أوبك+"، إلى جانب المخاوف بشأن آفاق الطلب نتيجة سياسات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. إلا أن موسم ذروة الطلب الصيفي بات يلوح في الأفق، فيما تبدو الأسواق أكثر تشدداً حالياً. ويجري تداول عقود خام "غرب تكساس" الوسيط الأقرب استحقاقاً بأكثر من دولار واحد فوق سعر عقود الشهر التالي، وهو ما يشير إلى شح في الإمدادات على المدى القصير.