
فشل "أسبيدس" يكشف هشاشة القوة البحرية الأوروبية أمام الضربات اليمنية
صحيفة الإيكونوميست وصفت الوضع بأنه 'دليل على تآكل القدرة البحرية الأوروبية'، مشيرةً إلى أن العملية، التي بدأت في فبراير 2024 بقيادة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس، كانت بحاجة إلى عشر سفن ودعم جوي، لكنها لم تمتلك في الميدان سوى مدمرتين ومروحية واحدة، فيما لم يكن أي من هذه الوسائط في موقع الهجوم لحظة وقوعه.
ويرى محللون أن نقص السفن ومحدودية الميزانية يقترن بعقبات سياسية داخلية، إذ تتطلب عمليات الاتحاد الأوروبي إجماع الدول السبع والعشرين، ما يبطئ الاستجابة في حالات الطوارئ. ورغم خطط فرنسا ودول أخرى لتطوير أساطيل جديدة، فإن الجدول الزمني يمتد لسنوات وربما عقود، وهو ما يجعل فجوة القدرات مستمرة في الأمد القريب.
ومع تزايد المخاطر، ارتفعت أقساط التأمين ضد الحرب من 0.3% إلى 1% من قيمة السفينة، فيما تلجأ بعض الشركات للمسار الأطول حول أفريقيا، ما يضيف 20 يومًا و33% إلى تكلفة الوقود، بينما يواصل آخرون الإبحار عبر البحر الأحمر رغم المخاطر، بسبب حسابات اقتصادية معقدة.
ورغم الضربات الأمريكية المعلنة، لم تتأثر قدرة أنصار الله على تنفيذ عمليات نوعية، بل قدّموا – كما يقول المؤرخ البحري سلفاتوري ميركوليانو – 'دليلًا إرشاديًا لكيفية تحقيق نتائج غير متناسبة بموارد محدودة'. وهو ما يثير مخاوف من أن تتبنى جماعات أخرى تكتيك استهداف الممرات الاستراتيجية، بما يرغم القوى البحرية الكبرى على استنزاف مواردها في استعراضات ردعية مستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
تقرير أمريكي: الصين تمنح الحوثيين "دعمًا صامتًا" بتقنيات مزدوجة
كشف تقرير صادر عن مركز ستمبسون الأمريكي أن الصين تقوم بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بتقنيات ذات استخدام مزدوج، تشمل صور الأقمار الصناعية ومكونات الطائرات المسيّرة، في خطوة قال المركز إنها تعقّد جهود الأمن البحري التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وتمنح بكين نفوذًا متزايدًا في واحدة من أهم الممرات البحرية العالمية. وأشار التقرير "، إلى أن بكين تتبنى نهجًا براغماتيًا تجاه الحوثيين، يوازن بين المصالح الاقتصادية والأمنية مع الحد الأدنى من التدخل المباشر، بهدف الحفاظ على مستوى محسوب من عدم الاستقرار يخدم مصالحها الملاحية على حساب واشنطن وحلفائها. في أكتوبر/تشرين الأول 2024، طرح إلبريدج كولبي، المرشح لمنصب وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات، تساؤلاً لافتًا: "لماذا تساعدنا الصين في معالجة مشكلة الحوثيين في حين أن هذه المشكلة تُشتتنا وتستنزفنا بوضوح؟" نص التقرير: لقد تبنت الصين نهجا براجماتيا تجاه الحوثيين في اليمن، حيث حققت التوازن بين المصالح الاقتصادية والأمنية مع الحد الأدنى من التدخل المباشر للحفاظ على مستوى خاضع للسيطرة من عدم الاستقرار يحمي مصالحها الملاحية في البحر الأحمر على حساب الولايات المتحدة وحلفائها. في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أثناء تحليله للسياسة الصينية تجاه الحوثيين، تساءل إلبريدج كولبي، المرشح الجديد لمنصب وكيل وزارة الدفاع للسياسات، قائلاً: "لماذا تساعدنا الصين في معالجة مشكلة الحوثيين في حين أنها تُشتت انتباهنا وتُستنزفنا بوضوح؟" . ولم تعترف الصين رسميا بالحوثيين، الفصيل المسلح الذي سيطر على جزء كبير من اليمن منذ عام 2014. ولكن من خلال تزويد الحوثيين بتقنيات مزدوجة الاستخدام مثل صور الأقمار الصناعية ومكونات الطائرات بدون طيار، تعمل بكين على تعقيد جهود الأمن البحري الأمريكية. لإدارة هذا الموقف الحساس، تستخدم الصين دبلوماسية غير مباشرة ورسائل مزدوجة: تتجنب الانتقاد المباشر للحوثيين مع التركيز على حماية السفن المدنية. على سبيل المثال، في يناير 2024، امتنعت الصين عن إلقاء اللوم على الحوثيين في عدم استقرار البحر الأحمر، لكنها دعت إلى السلامة البحرية. في فبراير من ذلك العام، نشرت أسطولها البحري السادس والأربعين في المنطقة، لكنها امتنعت عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدين الحوثيين قبل شهر واحد فقط. وبشكل عام، تعتمد استراتيجية الصين على ثلاثة ركائز أساسية: تأمين المصالح التجارية في البحر الأحمر، ومواجهة النفوذ الأميركي، والتنسيق مع القوى الإقليمية مثل المملكة العربية السعودية. تعتبر الصين الاقتصاد والتجارة محورًا لمصالحها الوطنية، وتُعالج أي تهديد للطرق التجارية بإلحاح استراتيجي. ومع مرور أكثر من 60% من التجارة بين الاتحاد الأوروبي والصين عبر قناة السويس، يُعدّ أمن البحر الأحمر بالغ الأهمية بالنسبة لبكين. وفي حين قامت العديد من الدول بإعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح - مما أدى إلى تأخيرات لمدة أسبوعين، وزيادة في تكاليف الوقود بنحو مليون دولار أمريكي لكل رحلة وزيادة في النفقات العامة بنسبة 30% - اعتمدت الصين استراتيجية مختلفة لتأمين ممر آمن لسفنها. تشير تقارير، بما في ذلك وثائق من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، إلى تنسيق صيني مع إيران، التي تدعم الحوثيين، أو مباشرةً مع شخصيات حوثية بارزة مثل محمد علي الحوثي، لضمان عدم استهداف السفن الصينية. وقد أتى هذا التفاهم الهادئ بثماره لبكين. فعلى الرغم من انخفاض حركة الشحن في البحر الأحمر بنسبة 85% وانخفاض حركة المرور في قناة السويس بنسبة 66%، فقد زادت حمولة الشحن الصينية بشكل ملحوظ، وفقًا لبيانات" لويدز ليست" اعتبارًا من يناير 2024. لم يُثنِ انهيار وقف إطلاق النار القصير في غزة في مارس/آذار 2025، الملاك والمشغلين، عن العودة إلى البحر الأحمر. فقد تضاعفت أحجام الشحن الإجمالية، مُقاسةً بالطن الإجمالي، تقريبًا في الربع الأول من هذا العام، مع تنافس النفط الروسي والإيراني، المُخفَّض سعره بشكل كبير، على توريد النفط إلى السوق الصينية. باستغلال علاقاتها مع الحوثيين، حوّلت الصين أزمة البحر الأحمر إلى فرصة، مكتسبةً بذلك ميزةً اقتصاديةً تنافسيةً على منافسيها العالميين. وكما أشارت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أواخر عام ٢٠٢٣، فإن إحجام الصين عن الانضمام إلى الدوريات البحرية التي تقودها الولايات المتحدة ينبع من هذه الميزة الاستراتيجية: لماذا المشاركة في تأمين طريقٍ يُمثل حاليًا ميزةً؟ في نهاية المطاف، استغلت بكين اضطراب البحر الأحمر للتغلب على منافسيها وتوسيع نفوذها في التجارة العالمية دون تدخل عسكري مباشر. تحدي الولايات المتحدة تنظر الصين إلى الشرق الأوسط - وخاصةً اليمن وغزة والبحر الأحمر - كساحة رئيسية لاختبار وتحدي النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. لا ترى بكين في اليمن مكانًا لتأكيد تضامنها مع الفلسطينيين، الذين يزعم الحوثيون أنهم يشنون هجماتهم البحرية نيابةً عنهم فحسب، بل تعتبره أيضًا منطقة استراتيجية لتعزيز المنافسة الجيوسياسية مع الولايات المتحدة. وتستند سياستها تجاه الولايات المتحدة إلى ثلاثة لاءات: لا تعاون، لا دعم، ولا مواجهة مباشرة. وهذا يساعد الصين على الحفاظ على حياد معقول مع الاستمرار في تقويض النظام الغربي القائم على القواعد. من وجهة نظر الصين، لم يعد النظام العالمي - لا سيما في ظل الحرب التجارية الأمريكية الصينية المستمرة - عادلاً. وتعتقد بكين أن التحول نحو هيكل دولي متعدد الأقطاب أمر ضروري وحتمي. في هذا السياق، ترى الصين أن الحوثيين والعاصمة اليمنية صنعاء عنصران استراتيجيان مهمان في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية. ولا تنظر الصين بالضرورة إلى عدم الاستقرار الناجم عن أفعال الحوثيين نظرة سلبية، خاصةً إذا كان يُضعف مصداقية الولايات المتحدة وسيطرتها المفترضة. بينما تتجنب الصين تحدي العقوبات الأمريكية علانيةً، رُبط اسمها بدعمٍ مادي للحوثيين: ففي أبريل/نيسان 2025، فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ على شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتزويدها الحوثيين بصورٍ فضائية، مما هدد المصالح الأمريكية في البحر الأحمر. وفي أغسطس/آب، عثرت السلطات اليمنية في عدن على مجموعات طائراتٍ مُسيّرة على متن سفينة تجارية صينية المنشأ. في الوقت نفسه، تستفيد الصين من استمرار التورط العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، مما يمنع واشنطن من التحول الكامل نحو آسيا. تعتقد الصين أن انخراط الولايات المتحدة في صراعات الشرق الأوسط يُضعف تركيزها على جبهات أكثر أهمية لبكين، مثل بحر الصين الجنوبي وتايوان. في الوقت نفسه، يعكس موقف الصين من البحر الأحمر نهجها تجاه غزة: تشويه سمعة السياسات الأمريكية، والتأكيد على الحياد، وجذب جماهير الدول العربية ودول الجنوب العالمي. تغير موقف الصين تجاه الحوثيين أيضًا استجابةً لتغيرات الديناميكيات الإقليمية، لا سيما التهدئة الأخيرة بين الدول العربية وإيران. فبعد أن كانت متحالفة سابقًا مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - شريكتيها الاقتصاديتين الرئيسيتين - تبنت بكين نهجًا أكثر براغماتية الآن بعد أن نأت هاتان الدولتان بنفسيهما عن الصراع المباشر مع الحوثيين. يعكس هذا التحول استراتيجيةً للانتقال من موقف "الانتظار والترقب" السلبي إلى استكشاف المكاسب المحتملة من التوازن الإقليمي الجديد. في غضون ذلك، ينظر الحوثيون إلى الصين بإيجابية، إذ يعتبرونها قوةً قويةً مناهضةً للإمبريالية، متحالفةً ضد الهيمنة الأمريكية. ويعزز هذا التصور النفوذ السياسي للصين، ويتيح لها فرصةً أكبر للمشاركة في الاقتصاد اليمني. ويأمل الحوثيون أن تستثمر الصين في أراضيهم وتدمجها في المبادرات الاقتصادية الإقليمية الأوسع لبكين. وقد أعرب عضو المكتب السياسي للحوثيين، علي القحوم، عن دعمه لتعميق التعاون مع الصين وروسيا ودول البريكس كوسيلةٍ لتقويض النفوذ الأمريكي والمساعدة في تفكيك النظام العالمي أحادي القطب. تطورت سياسة الصين من الحياد إلى شكل من أشكال "الدعم الصامت"، أي دعم الحوثيين سرًا مع تجنب المواجهة العلنية مع الأعراف الدولية. يرتكز هذا التحول على مصالحها الاقتصادية، وتوافقها مع جهود خفض التصعيد الإقليمي، ومعارضتها للنفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.ومع ذلك، تواجه بكين مهمةً صعبةً لتحقيق توازن دقيق إذا تزايد دور الحوثيين المزعزع للاستقرار، واستمرت التوترات الإقليمية، وخاصة بين إيران وإسرائيل، في التصاعد.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مشايخ العقارب يحكّمون يافع بقضية التشهير والإساءة بحق الشهيد عبدالعليم الرضامي والقائدين نبيل المشوشي و نصر المشوشي
العاصفة نيوز /خاص: أنهى صلح قبلي مساء اليوم الثلاثاء، قاده الشيخ 'طلال بن غازي' قضية الإساءة والتشهير بين قبيلة العقارب وآل المشوشي خاصة ويافع عامة. وقدم مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العقارب إلى منزل القائد نصر عاطف المشوشي في موصل ووصول للتحكيم بعشر قطع سلاح آلي وعشر سيارات بحق الإساءة والتشهير بالخطف والاغتصاب التي طالت القائدين العميد نبيل المشوشي والعميد نصر عاطف المشوشي، عقب حادثة اغتيال الشاب عبدالعليم ناصر الرضامي من قبل مسلحين ينتمون لقبيلة العقارب. اقرأ المزيد... أمن العاصمة عدن يضبط متهماً من أرباب السوابق متورطاً بسرقة بطاريات وكيبلات كهربائية. 12 أغسطس، 2025 ( 8:43 مساءً ) دارسعد تحسم الميدان.. حملات تفتيش شاملة تطال المستشفيات والمطاعم والبقالات ووكالات الطاقة الشمسية 12 أغسطس، 2025 ( 8:37 مساءً ) وأعلن الشيخ محمد صالح المشوشي نيابة عن القائدين نبيل المشوشي ونصر المشوشي العفو والصفح لقبيلة العقارب بقضية الإساءة والتشهير ، تقديراً لمجيئهم ومعهم مشايخ وقادة عسكريين من مختلف المناطق. نص التحكيم: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. وبعد،،، الموضوع/ موصل ووصول وصفاء وفاء وتحكيم إشارة إلى الموضوع أعلاه، نحن مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العقارب، وفدنا إليكم قبائل أهل يافع بموصـل ووصول وصفاء وفاء وحكم واحتكام معدلين بين أيديكم عشر سيارات وعشر قطع سلاح آلي، محكمين لكم ومحتكمين في دياركم بما جرى من إساءة وتشهير من قبل إخواننا وأبنائنا العقارب سواء كانوا رجالاً أو نساءً فيما يذكر أدناه: أولاً: الإساءة والتشهير بالفقيد عبدالعليم ناصر محمد الرضامي بالتهمة المنسوبة إليه بالاختطاف والاغتصاب ، ونحن نقر ونؤكد ببراءة عبدالعليم ناصر محمد الرضامي من هذه التهم براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب. ثانياً: الإساءة والتشهير بالقائد المناضل نبيل المشوشي والقائد المناضل نصر عاطف المشوشي ، ونؤكد بأن القائدين أبرياء فيما نسب إليهما ولا يصح منه شيء. ثالثاً: الإساءة والتشهير بيافع عامة، ولذلك نؤكد أن يافع بريئة من ذلك، ولهذا فنحن محكمين لكم بما ذكر أعلاه وبما ترونه مناسب ، وما حكمتوه على العين والراس والرحب والسعة، فمنكم القول بالحكم ومنا الإجابة والقبول ، وما أقررنا به يعتبر براءة للذمة وطاعة لله و تصديقاً لقوله عز وجل: ((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين)) . وأيضاً ننبه عن أي إساءة أو تشهير للشخصيات المذكورة أعلاه من خارج أبناء العقارب فنحن نبرأ إلى الله من ذلك ، وكلامهم مردود عليهم ولا يمثلون إلا أنفسهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صادر عن: مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العقارب. حضر التحكيم من طرف قبيلة العقارب، الشيخ مهدي العقربي، والشيخ عبدالبار عبده، والشيخ علي بن علي الحاج، والقائد حمدي شكري، والقائد مختار النوبي، ورئيس انتقالي لحج وضاح الحالمي، والشيخ جعفر الكعلولي، والشيخ ياسر العزيبي، والشيخ ملهم الجبراني. وجمع غفير من المواطنين. وكان في استقبالهم بجانب بيت العميد نصر المشوشي، الأمير محمد غالب العفيفي، والشيخ محمد صالح المشوشي، وواللواء صالح علي حسن، والقائد محسن الوالي، والقائد جلال الربيعي، والقائد نبيل المشوشي، والقائد نصر المشوشي، والقائد ناصر الشوحطي، والقائد فهد المرفدي، والقائد ديان الشبحي، والشيخ صابر النقيب، والشيخ رشيد العمودي، والشيخ خالد بن سبعة، والشيخ صالح البكري، والشيخ ياسر البكري، وعدد من المشايخ والوجهاء والقيادات العسكرية والأمنية.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
حجة : الافراج عن 42 سجينا بمناسبة ذكرى المولد النبوي
أفرجت نيابة عبس وحرض بمحافظة حجة عن 42 سجينًا وموقوفًا ممن استوفوا الشروط القانونية، وبالضمانات اللازمة، تزامنًا مع حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. وأوضح وكيل النيابة، القاضي علي الحبشي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الإفراج جاء خلال نزوله الميداني إلى السجن الاحتياطي بعبس، ومراكز التوقيف في شرطة عبس ومديريات أسلم، خيران المحرق، وكعيدنة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس نيابة استئناف المحافظة، والنائب العام، وبهدف تفقد أوضاع المحتجزين والإفراج عن المستحقين. وبيّن أن من بين المفرج عنهم 24 سجينًا ممن انطبقت عليهم شروط الإفراج الشرطي بعد قضائهم ثلاثة أرباع أو نصف مدة العقوبة، فيما شمل الإفراج بالضمان 18 موقوفًا كانوا محتجزين لدى مراكز الشرطة. وأشار القاضي الحبشي إلى أن النزول، الذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري، تضمن أيضًا مناقشة إجراءات الضبط والإيداع مع مديري الحبس الاحتياطي في عبس وأقسام الشرطة بالمديريات، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد القانونية لإحالة القضايا إلى النيابة، بما يضمن سلامة الإجراءات القانونية وصون حقوق المحتجزين. كما شمل النزول مقابلة السجناء والموقوفين والاستماع إلى شكاواهم وإفاداتهم بشأن ظروف التوقيف وسير التحقيقات، إلى جانب توعيتهم قانونيًا وأخلاقيًا، وحثهم على الاستفادة من منحة الإفراج الشرطي وإعادة الاندماج في المجتمع. وأكد وكيل النيابة أن هذه الزيارات تعزز الرقابة القضائية على أماكن الاحتجاز، وتسهم في رصد أوجه القصور ومعالجتها من الميدان، بما يعكس حرص النيابة العامة على تحقيق العدالة، وضمان تطبيق القانون مع صون الكرامة الإنسانية للمحتجزين، التي إرساء قواعدها وحث عليها نبينا الأكرم محمد - صلوات الله عليه وآله .