عادل إمام سنوات الصداقة وأسرار القطيعة! "الحلقة 4"
قبل صدور كتابه «عادل إمام الذى لا تعرفه.. سنوات الصدمة وأسرار القطيعة» عن دار ريشة فى معرض الكتاب القادم.. يختص الأستاذ عادل حمودة صفحات روزا بنشر الفصول الكاملة لكتابه على حلقات، نشر بمثابة الحق للأستاذ عادل والحق عليه. حقه لأنه أحد أبرز نجوم روزا الكبار و«أقرب دليل» على صحوة المدرسة وصحتها.
وحق عليه لأن بنيان كتابه دار جزء كبير منه على صفحات روزا وبالتالى فهى أحق بالنشر حتى قبل دور النشر.وحتى لا توجه ل«حمودة» تهمة «ازدراء عادل إمام» أو التجنى عليه.. عليك أن تقرأ فصول كتابه بعقل فعال لا منفعل.. وأن تفكر فى الوقائع ثابتة الحدوث لا فى النجم بعقل مهووس. بالمناسبة.. اسمح لى أن أفاجئك: هذا ليس كتابا عن عادل إمام.. ولكنه عن «ظروف لولاها لصار عادل إمام كومبارس». عن جلسات ونقاشات ساخنة دارت بين قامات الفكر والفن والسياسة لم نعرف عنها غير القليل ولم ينشر منها سوى النزر اليسير.عن مصر بين المنصورية والعمرانية. وعن أهواء النجومية وهواها. خلال الحلقات ربما ستعرف الكثير عن قواعد الصعود فى زمن ما.عن روزا التى حكت كل شىء.. ولا تزال الحكاية- حتى اليوم- ابنة لألسنة أبنائها وأقلامهم.من الشهرة إلى الشعبية فى محطة أسيوط!يعيش الصحفى فى حالة صدام يومى بين مثل أعلى يحلم به وواقع صعب منحدر يعيشه. ما إن اغتيل «أنور السادات» فى حادث «المنصة» حتى وجدت مصر نفسها فى ظروف انفجارية جعلتنى متأهبا. متحفزا. مشدود الأعصاب مثل نمر فى غابة. شهدت لحظات قتل الرئيس فى المنصة وشهدت هروب نائبه بعد خلع سترته العسكرية وشهدت محاكمة القتلة وانفردت بالحوار الوحيد معهم ونشرته فى روز اليوسف يوم الاثنين 20 نوفمبر 1981 ونقلته وكالات أنباء وصحف أجنبية وسحب تصريحى من ضابط المخابرات الحربية المسئول عن الميديا وإن تصالحنا فيما بعد.لكن قبل ذلك وبالتحديد يوم 9 أكتوبر السابق سافرت إلى أسيوط لتغطية أحداث عيد «الأضحى» أنا والمصور الصحفى «صلاح أحمد» حين هاجمت الجماعة الإسلامية قوات الشرطة وسعت إلى السيطرة على المدينة لتعلن منها «الخلافة الإسلامية» قبل أن تضغط على المحافظات الأخرى بقوة السلاح للاعتراف بها. ولو شئت الكثير من التفاصيل ستجدها فى كتابى «قنابل ومصاحف»،على أن الأهم من تغطية عواصف النار التى هبت على عاصمة الصعيد هو البحث عن جذور الأزمة التى انفجرت رصاصا ودما وتشددا وتعصبا وتخلفا.أراد «السادات» التخلص من معارضة التيارات اليسارية بكل فصائلها فوافق على خطة تشكيل وتشجيع وتمويل وتقوية الجماعات الإسلامية لتواجه «أولئك الكفرة» على أحد منشوراتها.وضع الخطة محافظ أسيوط «محمد عثمان إسماعيل» وصهر الرئيس «عثمان أحمد عثمان» واعتمدت ميزانية رئاسية من المصروفات السرية.تحمس «السادات» للفكرة دون أن يتصور أنه سيدفع ثمنها غاليا من حياته ونظامه فيما بعد. لم يستوعب حقيقة أن من يركب ظهر النمر سيفترسه. اختيرت البداية فى أسيوط بحكم حماس محافظها. وكانت الجامعة هناك الحاضنة المناسبة.كانت جامعة أسيوط جامعة بلا أسوار حتى يسهل التحامها بالمجتمع المحافظ المتشدد لتغييره وتطويره بأسلوب سلس.لكن التنظيمات الإسلامية التى تنامت فيها فصلت بين الطلبة والطالبات فى المحاضرات وحرمت الندوات الثقافية والفنية ومجلات الحائط التى وصفت بالعلمانية وأغلقت المسرح ومنعت سير الرجال والنساء معا بالقرب من الجامعة وكانت الجنازير جاهزة لضرب من يعترض أو من لا يرضخ.وهكذا تحولت الجامعة التى أنشئت لتهيئة الصعيد لحياة حضارية مختلفة ولتوسيعه مدارك سكانه إلى تنظيمات مخيفة ومسيطرة ، بينما أغمضت الشرطة عينيها بتعليمات من جهات عليا لم يحددها أحد.ولم تمر سوى سنوات قليلة حتى انتقل العنف من الجامعة إلى خارجها ومن مدينة أسيوط إلى المراكز والقرى وعرفت مصر للمرة الأولى أن هناك قرية تسمى «كودية الإسلام» بعدما حدث فيها.قرية صغيرة. لا يزيد عدد سكانها على نصف مليون نسمة. تتبع مركز ديروط. لا يمر عام إلا وتكرم مئة طفل من حفظة القرآن إلا أن شباب القرية كون فرقة مسرحية قدمت عرضا فى صيف عام 1988 يدعو الناس إلى التمسك بالأرض وعدم الهجرة بحثا عن عمل فى بلاد النفط.ولكن «الجماعة الإسلامية» التى اعتبرت التمثيل حراما هاجمت الفرقة بالجنازير والسيوف وهدمت المسرح فوق رأسها وقتلت ممثلا منها وضربت الآخرين حتى النزيف وقبضت عليهم وحبستهم ولم تعفو عنهم إلا بعد أعلنوا توبتهم عن المنكر الذى ارتكبوه.فى ذلك الوقت كان «عادل إمام» يقدم مسرحية «الواد سيد الشغال».إنها المسرحية الثانية من بطولته بعد مسرحية «شاهد ما شفش حاجة» التى قدمها عام 1976 وحققت رقما قياسيا وصل إلى أربعة ملايين مشاهد طوال ثمانى سنوات من العرض وأخرجها «هانى مطاوع».المسرحية أخذت عن تمثيلية إذاعية بعنوان «حدوتة الأرنب سفروت» وقبض مؤلفاها 100 جنيه مقابل التنازل عنها ولكنهما لجأ إلى القضاء لعدم كتابة اسميهما على إعلانات المسرحية وحصلا على 30 ألف جنيه تعويضا.ولكن الحقيقة أن المؤلف الحقيقى للتمثيلية والمسرحية هو الممثل البريطانى السير «بيتر استينوف» الذى يلعب دور المحقق البوليسى «هركيول بوارو» فى روايات «أجاثا كريستى».فى وقت عرض المسرحية كان فى مصر لتمثيل فيلم «جريمة على النيل» عن قصة «أجاثا كريستى» وعرف أن قصة المسرحية لا تختلف كثيرا عن قصة «اليوم 42200 ثانية» التى نشرها عام 1959 فى مجموعته «غرفة حفل طبق الطعام».لكنه لم يجد من ينصفه ويعوضه أدبيا وماديا وكان أن صرح:«يبدو أن جينات الوسط الفنى فى مصر تجاوزت الكذب إلى السرقة».تعلم «سمير خفاجى» الدرس واختار مسرحية لها مؤلف شرعى هو «سمير عبدالعظيم» ،لكنه لم يختر عنوانها «الواد سيد الشغال» وإنما اختاره مخرجها «حسين كمال». بدأ عرض المسرحية فى عام 1985 ليقع حادث قرية «كودية الإسلام» بعد ثلاث سنوات.كان وزير الداخلية «زكى بدر» يشاهد المسرحية هو وبعض رجاله وما إن انتهى العرض حتى وجد «عادل إمام» يدعوه إلى حديث مهم فى غرفته وراء الكواليس. جاء «زكى بدر» وزيرا للداخلية فى أول مارس عام 1986 من أسيوط التى كان محافظا لها. سأله «عادل إمام»:سيادة الوزير هل تابعت ما حدث فى قرية «كودية الإسلام»؟طبعا هو أنا نائم على ودانى؟ العفو يا فندم لكن لا بد أن نواجه تلك الجماعات هناك فى معقلها وإلا زحفت إلينا هنا وأطفأت أنوار المسارح ودور السينما فى باقى البلاد.مش فاهم؟أنا يا أفندم مستعد أسافر أسيوط وأعرض مسرحيتى هناك للتضامن مع الفرقة الفنية المحلية الصغيرة. أنت متأكد من كلامك. سيادة الوزير أنا عارف أن الموقف صعب جدا وخطر جدا ولكن لا بد من المغامرة ولو بحياتنا حتى لا ينتصر أنصار الظلام.لو كنت قررت ذلك فعلا فأنا معك ونحن لسنا خائفين منهم وعليك تحديد الموعد ونحن على أتم الاستعداد.سمعت هذا الحوار من «زكى بدر» بعد خروجه من الوزارة وكنا فى جناح رجل الأعمال «ناصر عبداللطيف» فى فندق «ماريوت» القاهرة وأتذكر أنه كان يتعافى من جراحة فى البروستاتا. وعلى غير عادته أشاد بموقفى ضد التيارات المتشددة عندما كنت مسئولا عن تحرير روز اليوسف ولكنه فاجأنى بسؤال غير متوقع:هل أجريت جراحة البروستاتا؟ابتسمت ولم أعلق.لكن أردت أن أعرف خبايا ما حدث فى أسيوط بعد أن سافر «عادل إمام» إليها لعرض مسرحيته.على أننى لم أكن فى حاجة إلى سؤاله عن قبوله هذه المخاطرة الأمنية فهو بطبيعته التى اشتهر بها متجاوز الحدود فى كل شىء.لكننى عرفت من أحد مساعديه أنه أراد تبييض وجهه ولو لبعض الوقت بعد أزمته المزمنة مع قيادات ووزراء الحكومة وكبار الكتاب الذين وجه إليهم ألفاظًا سوقية سيئة يعاقب عليها القانون. وصف زعماء المعارضة بأنهم «دلاديل وشواذ جنسيا وحرامية وهبل وشيوعيون ونصابون ومهربون ويقبضون العمولات».وتحت قبة البرلمان دخل فى معركة بالأيدى والأحذية مع نائب حزب الوفد «طلعت رسلان» بعد وصلة شتائم وجهها ضد رئيس الحزب «فؤاد سراج الدين» وإحدى قريباته. حاول «طلعت رسلان» الاعتداء على الوزير وسحب الأوراق التى يقرأ منها فلم يتردد الوزير بصفعه على وجهه وخلع حذاءه وضربه به فى فضيحة أذيعت ليلا على قنوات التليفزيون الحكومى بالصوت والصورة.غضب «زكى بدر» مما فعل وزير الإعلام «صفوت الشريف» الذى نفذ تعليمات رئيس الحكومة الدكتور «عاطف صدقى» بناء على مكالمة تليفونية من الرئيس «مبارك» نفسه.فتح «زكى بدر» مواسير لسانه على «صفوت الشريف» ونال فى الطريق من وزراء آخرين مثل «فاروق حسنى» وزير الثقافة و«يوسف والى» وزير الزراعة و«محمد على محجوب» وزير الأوقاف وغالبية المحافظين.وفى اجتماع أخير مع مجموعة سيدات أدارته «سهير البابلى» لم يستجب لطلبها بالكف عن الشتائم وإن لم تنكر أنه كان معجبا بها ويحبها ويسعده التقاط الصور معها.لكن فى الاجتماع نفسه أخذته النشوة والتفت إلى صورة «مبارك» التى كانت معلقة على الحائط خلفه قائلا:هو ده الوحيد «.......» الذى أعمل حسابه.وكرر المشهد بعد أيام فى مدينة بنها ووصل الفيديو إلى الرئيس بالسباب الذى وجه إليه وفى الدقيقة نفسها أقيل الوزير.على أن ذلك لا ينفى إعجاب «مبارك» به بل اعتبره أفضل وزير داخلية.هل كان سبب الإعجاب أوامر القتل التى طلب من رجاله تنفيذها علنًا ضد أعضاء التنظيمات الدينية قائلا:«ليس هناك ما يمنع من قتل نصف مليون منهم».وكانت تأشيرته الشهيرة على أوامر اعتقال أمراء الجماعات الإرهابية: «يقتل وأفاد».لكنه أراد بعملية «عادل إمام» فى أسيوط أن يثبت أنه يستحق منصبه.عرفت منه فى ليلة «الماريوت» أنه أطلق على العملية اسما كوديا هو «الثلاث ورقات».وأظن أنها المرة الأولى التى نعرف فيها سر هذه التسمية المثيرة للدهشة. 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
جريدة "القاهرة" تحتفى بالنجم الأسطوري عادل إمام في ذكرى ميلاده
احتفى العدد الجديد الصادر اليوم الثلاثاء من جريدة "القاهرة" الأسبوعية بعيد ميلاد الفنان الكبير عادل إمام النجم الأسطوري الذي استطاع أن يحافظ على شعبيته الطاغية ومكانته الكبيرة في قلوب جماهير الوطن العربي لمسيرة تمتد لما يقرب نصف القرن. وذكرت جريدة "القاهرة" – الصادرة عن وزارة الثقافة والتي يرأس مجلس إداراتها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب ويرأس تحريرها طارق رضوان ـ أن عادل إمام ظل طوال تلك السنوات في هذه المكانة التي لم يصل إليها نجم سواه، وأن هناك محاولات كثيرة ستظل لتفسير ظاهرة النجم. وفي محاولة منها ، عادت "الجريدة"، تحت عنوان عادل إمام.. جذور الأسطورة ، مع ذاكرة الفنان لأيام الطفولة والصبا للوصول إلى هذا التفسير أو جوانب منه. وعددت "الجريدة" مناقب النجم عادل إمام الذي اشتهر منذ طفولته بالذكاء والموهبة وخفة الدم والجرأة وقوة الشخصية التي لم يكن أحد يعلم ولا هو نفسه إلى أين تقوده هذه الصفات ،فلم يكن في أسرته أو بين معارفه من يمكن أن يضعه على بداية الطريق. واعتبرت أن شخصية "إمام" كانت تتشكل سريعا وكانت موهبته تتكون من قوة ذاكرته الانفعالية التي احتفظت بذكرى حزينة داخله وهو طفل لم يتجاوز الخمس سنوات يقول هو عنها //كنا نسكن في البيت الذي ولدت فيه قرب السيدة عائشة وفي ذلك اليوم وجدت سريري فوق عربة كارو جريت على أمي وسألتها ايه الحكاية قالت لي وهي منشغلة نحن سنترك المنزل لأن سيدة اشترت البيت لتبني مكانه بيتا جديدا يومها شعرت بأمر لا أعرفه يخنقني.. قهرت من داخلي وبكيت ولم أكن مستوعبا إنما كنت أشعر//. واستطاع النجم عادل إمام بعد فترة التأقلم مع منطقة سكنه الجديد في الحلمية الجديدة "وأن يندمج مع الحياة في حي ثري ودافئ " كنت أحيا (..) لم أشعر أن هناك شيئا ينقصني .. أحيا تفاصيل حياة الناس اليومية .. كل شيء موجود لأن الناس تحب وتساعد بعضها". وتوقفت "القاهرة" أمام منطقة الحلمية الجديدة التي تنتمي إلى حي الخليفة وتتاخم حدودها مع السيدة زينب والدرب الأحمر لكنها كانت تتميز عن المناطق الشعبية المجاورة بتركيبة عمرانية نادرة حيث تمتزج فيها القصور العريقة مع العمارات الحديثة والمباني الشعبية البسيطة وكان يسكنها في الأربعينيات أبناء الطبقات الثلاثة العليا والمتوسطة والشعبية ربما هجرها معظم أبناء الطبقة العليا في مرحله لاحقة إلى أحياء أحدث وأكثر هدوءا وبعيدا عن ضجيج الأحياء الشعبية ، معتبرة أن هذا التميز الجغرافي للمنطقة أثر في شخصيه عادل إمام الذي عرف مبكرا كيف يتعامل مع مختلف الطبقات وهو يمر من شارع مميز إلى حارة فقيرة ومن حي له خصوصية إلى حي آخر له خصائص أخرى. وسرعان ما أصبح "إمام" مشهورا بالقفشات والمقالب اللاذعة يقول هو عنها :" كان لساني مثل الكرباج وكنت أستطيع أن أضحك طوب بسهولة لم أكن أدري لماذا لكن عقب فهمت أني أقوم بعملية تنفيس وترويح النفس لان صوتي لم يكن يخرج في البيت". ويقول عادل إمام:" والدي كان يعمل في البوليس، وكان أيضا بوليس في البيت كان يأخذنا أحيانا إلى قرية عائلتي حيث تعرفت على جدي وكان رجلا بشوشا وساخرا جدا كنت ألاحظ أن الناس في القرية يجتمعون عنده كل ليلة للضحك والسمر ويتبادلون القفشات والقافية والضحك يرن في أذني وأنا أتابع وكان والدي يشاركهم الحديث لكنه كان محافظا على مهابته ولا يضحك إلا قليلا وكانت ابتسامته نادره في العموم". ربما ورث عادل إمام عن جده هذه الروح الفكهة والساخرة وورث عن والده الجانب الجد الحازم ومن ملاحظاته الدقيقة لهما تشكل لديه مخزونا قويا من الوجهين جعله متمكنا تماما من الكوميديا وقادرا أيضا على التعبير عن الجدية والمأساة. وكان عادل إمام يقلد أساتذته في المدرسة بينما يقلد خارجها شخصيات كثيرة وغريبة منها عنتر بائع البليلة وشحاته الأقرع بائع الكبدة عند سور الأزبكية والوحيد الذي بدأ تقليده من زبائن قهوه عكاشه كان البلطجي ذكي النص بلطجي الحته المرعب واكتشفت أن الناس يفرحون أكثر عندما يقلده ويطلبون باستمرار تقليده وكأنهم يشاركوه في عملية السخرية والانتقام منه بالضحك عليه . وشعر عادل إمام لأول بأن الضحك يعجب الناس أكثر من خلال مشخصاتي وليس المقلد أو المضحكاتي وقد تأكد له ذلك عندنا استطاع أن ينتزع الضحك من الجمهور على شخصيه كريهة لا تمت لشخصيته باي صلة ولا لشخصية يقلدها ويعرفها الجمهور ومن هنا أدرك قيمه الفن وعرف أن الإضحاك لا يمس شخص المضحك بسوء.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
النجوم يتألقون في حفل 'كأس إنرجي للدراما'.. إشادة بجودة أعمال رمضان واحتفاء بعادل إمام
أُقيم حفل توزيع جوائز 'كأس إنرجي للدراما' في دورته التاسعة، الذي تنظّمه إذاعة راديو إنرجي 92.1، حيث اجتمع أبرز نجوم الفن وصنّاع الدراما للاحتفال بالأعمال التي حققت نجاحا كبيرا خلال موسم رمضان 2025. وشهد الحفل تكريم أسطورة الفن العربي، الزعيم عادل إمام، الذي تم اختياره ضيفَ شرف الدورة التاسعة تقديرًا لمسيرته الحافلة التي تركت بصمة لا تُنسى في الدراما والسينما. كما خصصت إدارة الحفل جزء خاص لتحية وتكريم الدكتور وليد مصطفى، الأب الروحي والمؤسس لراديو إنرجي، الذي رحل عن عالمنا مطلع الشهر الجاري. وخلال كلمتها، أعربت الإعلامية عايدة سعودي، المدير التنفيذي للمحطة، عن حزنها العميق، مؤكدة أن الراحل سيظل حاضرًا بقيمه ورؤيته. وشهد الحفل أيضًا كلمة خاصة من أمينة وليد مصطفى، ابنة رجل الأعمال الراحل، أكدت خلالها عزمها تنفيذ وصية والدها والاستمرار في العمل دائمًا. كما تم تكريم الفنان الراحل سليمان عيد خلال الفعالية، عن دوره في مسلسل 'قهوة المحطة'، الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني الماضي. وحضر الحفل أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، نيابةً عن الدكتورة مايا مرسي، وذلك دعمًا وتكريمًا لأبطال مسلسلي 'لام شمسية' و'ولاد الشمس'. وتميّزت الجوائز هذا العام بمشاركة جماهيرية واسعة، حيث تجاوز عدد الأصوات أكثر من 4 ملايين صوت عبر المنصات الرسمية للحفل، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع المسلسلات الرمضانية ونجومها. من جانبها، أعربت الفنانة أنوشكا، التي تم تكريمها عن دورها في مسلسل 'وتقابل حبيب'، عن سعادتها بالتكريم، مشيرة إلى أن الموسم الرمضاني الماضي تميّز بجودة الأعمال وتنوع القضايا المطروحة. وشهد الحفل لحظات طريفة، أبرزها ما قالته الفنانة ياسمين عبد العزيز أثناء تكريمها، حيث صرّحت ممازحة: 'أنا متضايقة من شكل شعري، أول مرة أعمل الطريقة دي'. كما تضمن الحفل فقرة كوميدية للفنان الشاب أحمد عصام السيد، قدّم خلالها عرض 'ستاند أب كوميدي' تناول فيه ظاهرة دخول أبناء النجوم إلى الوسط الفني ومشاركتهم في الأعمال المختلفة. وقد حرص على حضور الحفل عدد كبير من الفنانين، من بينهم: ياسمين عبد العزيز، ريهام عبد الغفور، أنوشكا، فتحي عبد الوهاب، جيسكا حسام الدين، ياسمين العبد، أحمد عزمي، الطفل علي البيلي، مصطفى عماد، جيهان الشماشرجي، طه دسوقي، معتز هشام، مايان السيد، أحمد عصام السيد، دياب، أشرف عبد الباقي، انتصار، مصطفى غريب، ودنيا سامي.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
النجوم يتألقون في حفل "كأس إنرجي للدراما".. إشادة بجودة أعمال رمضان واحتفاء بعادل إمام
أُقيم حفل توزيع جوائز "كأس إنرجي للدراما" في دورته التاسعة، الذي تنظّمه إذاعة راديو إنرجي 92.1، حيث اجتمع أبرز نجوم الفن وصنّاع الدراما للاحتفال بالأعمال التي حققت نجاحا كبيرا خلال موسم رمضان 2025. وشهد الحفل تكريم أسطورة الفن العربي، الزعيم عادل إمام، الذي تم اختياره ضيفَ شرف الدورة التاسعة تقديرًا لمسيرته الحافلة التي تركت بصمة لا تُنسى في الدراما والسينما. كما خصصت إدارة الحفل جزء خاص لتحية وتكريم الدكتور وليد مصطفى، الأب الروحي والمؤسس لراديو إنرجي، الذي رحل عن عالمنا مطلع الشهر الجاري. وخلال كلمتها، أعربت الإعلامية عايدة سعودي، المدير التنفيذي للمحطة، عن حزنها العميق، مؤكدة أن الراحل سيظل حاضرًا بقيمه ورؤيته. وشهد الحفل أيضًا كلمة خاصة من أمينة وليد مصطفى، ابنة رجل الأعمال الراحل، أكدت خلالها عزمها تنفيذ وصية والدها والاستمرار في العمل دائمًا. كما تم تكريم الفنان الراحل سليمان عيد خلال الفعالية، عن دوره في مسلسل "قهوة المحطة"، الذي عُرض ضمن السباق الرمضاني الماضي. وحضر الحفل أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، نيابةً عن الدكتورة مايا مرسي، وذلك دعمًا وتكريمًا لأبطال مسلسلي "لام شمسية" و"ولاد الشمس". وتميّزت الجوائز هذا العام بمشاركة جماهيرية واسعة، حيث تجاوز عدد الأصوات أكثر من 4 ملايين صوت عبر المنصات الرسمية للحفل، ما يعكس حجم التفاعل الشعبي مع المسلسلات الرمضانية ونجومها. من جانبها، أعربت الفنانة أنوشكا، التي تم تكريمها عن دورها في مسلسل "وتقابل حبيب"، عن سعادتها بالتكريم، مشيرة إلى أن الموسم الرمضاني الماضي تميّز بجودة الأعمال وتنوع القضايا المطروحة. وشهد الحفل لحظات طريفة، أبرزها ما قالته الفنانة ياسمين عبد العزيز أثناء تكريمها، حيث صرّحت ممازحة: "أنا متضايقة من شكل شعري، أول مرة أعمل الطريقة دي". كما تضمن الحفل فقرة كوميدية للفنان الشاب أحمد عصام السيد، قدّم خلالها عرض "ستاند أب كوميدي" تناول فيه ظاهرة دخول أبناء النجوم إلى الوسط الفني ومشاركتهم في الأعمال المختلفة. وقد حرص على حضور الحفل عدد كبير من الفنانين، من بينهم: ياسمين عبد العزيز، ريهام عبد الغفور، أنوشكا، فتحي عبد الوهاب، جيسكا حسام الدين، ياسمين العبد، أحمد عزمي، الطفل علي البيلي، مصطفى عماد، جيهان الشماشرجي، طه دسوقي، معتز هشام، مايان السيد، أحمد عصام السيد، دياب، أشرف عبد الباقي، انتصار، مصطفى غريب، ودنيا سامي.