
بث مباشر.. "حنظلة" تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة "مادلين" وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة
ونشرت عضو البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة "إكس" ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بعد أقل من 180 كلم من غزة.
وقالت فورو: "تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين.. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك"، داعية إلى التضامن مع السفينة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة "حنظلة" التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وأوضح التحالف في بيان نشره عبر تطبيق "تلغرام"، أنه تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة، بعضها كان يحلق فوق السفينة.
وفي منشور آخر على نفس القناة، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا إنهم "مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد".
وأضافت "اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، وفي حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة".
وأردفت: "لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة".
وفي 13 يوليو الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
جدير بالذكر أن سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: RT + وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 دقائق
- روسيا اليوم
استدعاء السفير البريطاني إلى خارجية سلوفاكيا
أفادت بذلك اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء السلوفلكية نقلا عن وزير خارجية البلاد يوراي بلانار. جاء ذلك بعد أن ذكرت وسائل الإعلام السلوفاكية أن البوابة الإخبارية البريطانية Declassified نشرت تقريرا يفيد بأن لندن مولت سرا مؤثرين على منصة يوتيوب يعملون في مجال الدعاية السياسية في سلوفاكيا ودول أوروبية أخرى. ووفقا للتقرير، فقد طُلب من هؤلاء المؤثرين إبداء الدعم للحركة السياسية الليبرالية "سلوفاكيا التقدمية" في الانتخابات البرلمانية، ونشر آراء سلبية عن الحزب الفائز "الاتجاه - الديمقراطية الاجتماعية" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي روبرت فيتسو. وأكد بلانار أن سلوفاكيا لا ترغب في تصعيد العلاقات مع بريطانيا، لكنها تعتبر أي تدخل في شؤونها الداخلية أمرا مرفوضا، لذلك تنتظر براتيسلافا توضيحا شاملا لجميع تفاصيل هذه القضية. المصدر: "تاس" فاز حزب "سمير-إس دي" بقيادة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو بالانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، المعروف بموقفه المعارض لدعم أوكرانيا، والمطالب بتحسين العلاقات مع روسيا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ماهي حدود الدولة الفلسطينية التي يعتزم ماكرون الاعتراف بها؟
وقالت خوري خلال حديثها في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "ربما ماكرون كان ينتظر الظروف المناسبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقراره سيكون له أثر دبلوماسي مهم في استئناف المفاوضات مجددًا للوصول إلى سلام حقيقي وإقامة دولة فلسطينية". وأضافت "لا أتفق مع التفسير الذي يقول إن قرار ماكرون جاء لصرف النظر عن مشكلات داخلية في الوضع السياسي الفرنسي، ولكن، نعم، الوضع الاقتصادي يواجه بعض الصعوبات فيما يتعلق بإعداد الميزانية للسنة المقبلة". وتابعت "الهدف من القرار هو خلق ديناميكية جديدة في أوروبا، من أجل تعزيز المباحثات التي يجب أن تُجرى للوصول إلى حل نهائي للمسألة الفلسطينية التي تعود إلى العام 1948، ولا تزال مستمرة حتى الآن، الأمر الذي يعطي أملًا في إمكانية قيام دولة فلسطينية". وحول الإجراءات التي يجب اتخاذها في حال تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المنصات الدولية، بينت الدكتورة إعجاب: "يجب تحديد حدود الدولة، وفتح قنوات حوار من جديد حتى نتمكن من الوصول إلى نتائج حقيقية، لأن هنالك عدة دول، مثل ألمانيا وإيطاليا، لا تزال حذرة في مواقفها، لذلك الاتفاق الشامل والكامل مهم في هذا السياق". واستطردت: "يجب أن يكون في البداية تبادل للسفراء، لتشجيع دول أخرى على اتخاذ خطوات للاعتراف بدولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأعتقد أن هذا الأمر صعب لأن التفكير السائد في الداخل الإسرائيلي لا يشمل دولتين". وأضافت "في الضفة الغربية يوجد شوارع لفلسطينيين وأخرى لمستوطنين إسرائيليين، وهنا لا بد من طرح سؤال: كيف يمكن إخراج500 ألف مستوطن من الضفة؟ يجب عليهم أن يوافقوا على مغادرة الأراضي التي كان معترف بها دولياً منذ العام 1967 من قبل مجلس الأمن على أنها فلسطينية. لذلك؛ أعتبر أن الطريق لا يزال طويلاً، لكننا قطعنا خطوات كثيرة نحو الأمام في الوقت الحالي".


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
وزير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يصل إلى باب محمود عباس
وقال عمرو خلال حديثه في برنامج "قصارى القول" مع سلام مسافر على قناة RT عربية: "التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ألغي تماماً، ولكن لم يتخذ موقف رسمي بإيقافه، والعلاقة بينهما باتت على شكل احتلال إسرائيلي مباشر للضفة الغربية دون أي رادع أو العودة إلى اتفاقية أوسلو". وأضاف "الضفة الغربية كلها تحت السيطرة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأصبحت أسطوانة التنسيق الأمني مكررة؛ فلا الإسرائيليون بحاجة إليه، ولا الفلسطينيون يستطيعون ممارسته حتى، فالجيش الإسرائيلي أحياناً يصل إلى باب مكتب ومنزل محمود عباس". وتابع "الأساس لحل موضوع الاتفاقيات، هو معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني الذي يعاني من انقسام وابتعاد عن عمل المؤسسات، والسلطة تدير حياة ملايين الفلسطينيين على أرضها لكن يجب أن تكون الإدارة جدية مؤسساتية ديمقراطية في الوقت الذي بدأ فيه العالم يستفيق على الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني، مع تنامي الشعور الدولي تجاه فكرة أنه إذا أردتم أن تروا شرق أوسط جديد، فلا بد أن يكون هذا الشرق مجمعًا لمصالح العالم الجديد أيضًا، لذا، لا بد من حل القضية الفلسطينية، لأنها تعتبر المحرك الأكثر نشاطًا في إنتاج الحروب والاضطرابات والإشكالات على مستوى المنطقة والعالم". واستطرد "الدولة الفلسطينية تُبنى على قرار وطني وليس املاء من أي جهة أخرى، وتُقام على حدود الرابع من حزيران العام 1967، أي أنها تشمل الضفة الغربية كاملة والقدس الشرقية وقطاع غزة". وتعليقا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال الوزير عمرو: "نعتبر أن الموقف الفرنسي أيقظ فكرة كانت على وشك الذوبان والتلاشي، وأصبحت نمطية في علاقات الدول، فقد أعاد إحياء هذه الفكرة ووضع مساراً مشتركاً بين فرنسا والسعودية، ونحن نتطلع إلى هذا المسار على أمل أن يتحقق".