
دراسة تحذر: هواتفنا المحمولة قد تحمل جراثيم خطيرة تسبب أمراضًا
غالبًا ما نتجاهل كمية الجراثيم والبكتيريا التي تتراكم على هواتفنا المحمولة، لكنها قد تشكل تهديدًا صحيًا خطيرًا، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة إنديانا. فبسبب ملامستنا المستمرة للهاتف ووضعه على أسطح مختلفة، قد يصبح بيئة مثالية لنقل الفيروسات والبكتيريا، مما يجعل تعقيمه أمرًا ضروريًا.
أنواع الجراثيم التي وجدت على الهواتف
تشمل الجراثيم التي تم العثور عليها البكتيريا الجلدية مثل المكورات العنقودية الذهبية، بما في ذلك النسخة المقاومة للمضادات الحيوية (MRSA). كما تم العثور على البكتيريا البرازية مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية البرازية، والتي قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، قد تحمل الهواتف فيروسات شائعة مثل نوروفيروس، الذي يمكن أن يبقى على الأسطح لأيام ويسبب الإسهال والقيء، والفيروسات التنفسية التي قد تؤدي إلى الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.
احتياطات لتقليل انتقال الجراثيم عبر الهاتف
تجنب استخدام الهاتف في الحمام واغسل يديك جيدًا بعد كل استخدام.
لا تضع الهاتف على الأسطح الملوثة، خاصة في الأماكن العامة أو المطاعم.
قم بتطهير الهاتف إذا تم استخدامه في المستشفيات أو العيادات الطبية.
لا تدع الآخرين يستخدمون هاتفك، وإذا فعلوا، عقم الجهاز بعد ذلك.
تجنب ملامسة وجهك أو فمك أو عينيك أثناء استخدام الهاتف.
قم بتطهير الهاتف يوميًا باستخدام مناديل كحولية مناسبة.
اغسل يديك أو عقمهما قبل الأكل وبعد لمس الهاتف.
كيف تنظف هاتفك دون إتلافه؟
استخدم مناديل الكحول الطبية أو محلول كحول إيزوبروبيلي بنسبة 70%، حيث تعمل هذه المواد على إزالة الجراثيم دون الإضرار بشاشة الهاتف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
علماء يطورون 'طلاء سحريا' يقتل البكتيريا والفيروسات
طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19". ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة. وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة. وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى". وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني. وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة. وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع. وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات". وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق. نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.


تليكسبريس
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- تليكسبريس
ما هي أعراض وتشخيص مرض التهاب السحايا؟
تشير طبيبة الأطفال يلينا أليكسينتسيفا إلى أنه غالبا ما يخلط بين الطفح الجلدي المميز لالتهاب السحايا والطفح الجلدي المميز لجدري الماء. فكيف نشخص هذا المرض الخطير في الوقت المناسب؟ ووفقا لها، يتميز التهاب السحايا عن الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الأنفلونزا بطفح جلدي مميز، ولكن هذا الطفح الجلدي هو الذي يضلل الأطباء غير الأكفاء، ويخلطون بينه وبين طفح جدري الماء. وتقول: 'عند ظهور طفح جلدي نزفي، يجب التمييز بين الأسباب المعدية والاضطرابات الدموية المحتملة، وهذا أمر مهم خاصة عند الأطفال الصغار، لأن كلتا الحالتين تتطلبان تدخلا طبيا عاجلا. لذلك يجب إجراء تشخيص للتفريق بين عدوى المكورات السحائية وأمراض الدم والأمراض المعدية المختلفة'. وتشير، إلى أنه عند ظهور طفح جلدي يجب أيضا استبعاد الإصابة بالحصبة والحمى النزفية للمسافرين. ووفقا للطبيبة، قد يظهر التهاب السحايا لدى الأشخاص ذوي المناعة القوية على شكل التهاب خفيف في الحلق واحتقان وسيلان خفيف في الأنف. وبعدها تختفي الأعراض ويشكل الجسم مناعة. ولكن عندما تضعف دفاعات الجهاز التنفسي، تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يسبب داء السحايا، وهي حالة ينتشر فيها العامل الممرض في جميع أوعية الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي. وتقول: 'تتطور في الحالات الشديدة من الإصابة بالمكورات السحائية، مضاعفات أكثر خطورة- التهاب السحايا والصدمة السامة المعدية، أو الإنتان، حيث تنتشر العدوى إلى كافة أنحاء الجسم عبر مجرى الدم، وتؤثر على مختلف الأعضاء والأجهزة'. ووفقا لها، أخطر المضاعفات هي تلف الغدد الكظرية، المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الحيوية، حيث تحدث على هذه الخلفية تغيرات خطيرة داخل الأوعية الدموية، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الدورة الدموية الشديدة لدرجة أنه في بعض الحالات يصبح من الضروري بتر الأطراف بسببها. وتشير الطبيبة، إلى أنه في الحالات الشديدة من التهاب السحايا، يتأثر الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. ومن بينها، مثلا، الصرع وأنواع الشلل والشلل النصفي. لذلك يعتبر تشخيص عدوى السحايا وعلاجها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لمنع مثل هذه العواقب المدمرة.


٠٥-٠٣-٢٠٢٥
الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ. وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض. أشد حالات العدوى ووفق 'ساينس دايلي'، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى. وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب. لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: 'على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها'. 'أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير'، كما قال فيسينورم. حصانة الرنين ويشرح الباحثون 'على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد'. وقال فيسينورم: 'إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة'. ويتابع: 'حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض'. ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.