logo
هيئة أركان الجيش الإيراني: سنرد على أي عمل خاطئ بحزم وقوة

هيئة أركان الجيش الإيراني: سنرد على أي عمل خاطئ بحزم وقوة

سكاي نيوز عربيةمنذ 7 ساعات

ونقلت وكالة الأنباء "تسنيم" عن هيئة أركان الجيش الإيراني قولها: "إن أي أذى تقوم به أميركا في المنطقة سيؤدي إلى مصير مماثل لفيتنام وأفغانستان".
وأضافت: "قبل الحديث عن إيران الفخورة، يجدر بالرئيس الأميركي عديم الحياء أن يراجع التاريخ المليء بالشجاعة والملاحم والعجائب العظيمة للأمة الإيرانية الغيورة في مختلف المجالات، مثل الثورة والدفاع المقدس والعمليات الأخيرة للوعد الصادق 1 و2، حتى يتمكن ربما من التعافي من حساباته الخاطئة إلى حد ما".
وتابع: "إن ما يثيره الغرب ظاهريا باعتباره مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران هو في جوهره محاولة لمنع استقلال وتقدم الأمة الإيرانية".
وأوضح: "يجب على الأمة الإيرانية أن تدرك جيدا أن الإنجازات الحالية هي نتاج جهود كبيرة ويجب حمايتها بكل قوتنا. وتجري مفاوضات أيضا بهدف إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا حتى نتمكن من تأمين مصالح الأمة الإيرانية".
وأبرز: "لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن أهدافنا في المجال النووي سلمية تماما، وأن الاستغلال سيتم في هذا الإطار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا
مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا

وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة بينها لبنان. وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".

تكتيك «الخنق الثلاثي».. هكذا حققت روسيا انتصارات الحرب الأوكرانية
تكتيك «الخنق الثلاثي».. هكذا حققت روسيا انتصارات الحرب الأوكرانية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تكتيك «الخنق الثلاثي».. هكذا حققت روسيا انتصارات الحرب الأوكرانية

عبر تكتيك «الخنق الثلاثي» تمكنت روسيا من إحراز تقدم كبير في ساحة الحرب الأوكرانية، وهي الاستراتيجية العسكرية القائمة على دمج ثلاثة محاور قتالية في منظومة واحدة متماسكة، لافتة إلى أنها عملية تقوم على الاستنزاف بشكل كبير قبل التقدم المتواصل بثبات وكسب المزيد من الأراضي. وبحسب المحللين العسكرين، فإن روسيا تعتمد في استراتيجيتها على إرهاق واستنزاف القوات الأوكرانية، حيث تجد نفسها أمام عدة ضرورات عسكرية دفعة واحدة ما يشتت دفاعاتها ويرهقها ويصيبها بـ«الشلل». وتقوم الاستراتيجية على ثلاثة عناصر متتالية، تبدأ أولاً بشن هجوم بري مكثف يضع القوات الأوكرانية في موقع دفاعي ويكبدها خسائر، ويلي ذلك المرحلة الثانية والمتعلقة بنشر الطائرات بدون طيار لتقييد حركة الأوكرانيين، وإجراء المراقبة، واستهداف النقاط الضعيفة، ثم تأتي المرحلة الثالثة الأكثر قوة والتي يتم فيها استخدام القنابل الانزلاقية لاستهداف المواقع الدفاعية، ليشكل هذا المثلث الهجومي حالة اختناق للقوات الأوكرانية ويضرها إلى التقهقر. وتشير المصادر العسكرية إلى أن هناك دلائل على أن روسيا كانت تستخدم هذا التكتيك في وقت سابق من هذا العام، لكن بعد إثبات نجاعته تم تكثيف العمل به على مدار الشهرين الماضيين على طول خط المواجهة. ويكشف رئيس مركز الأمن والتعاون الأوكراني سيرغي كوزان، عن أن الجيش الروسي بأكمله يستخدم استراتيجية المثلث. نُطلق عليها استراتيجية وحرب الاستنزاف. وبحسب صحيفة التليغراف، فإن الجيش الأوكراني يخسر أكثر من 1000 جندي يومياً، وتعني الخسائر الفادحة أن روسيا تحاول بشكل متزايد استغلال مزاياها الرئيسية في ساحة المعركة، والمتمثلة في الإمداد الثابت بالجنود والقدرة على إنتاج الطائرات بدون طيار والقنابل الانزلاقية بسرعة. وأثبتت هذه الجهود فاعليتها؛ إذ استولت القوات الروسية على ما يقرب من 1500 ميل مربع من الأراضي العام الماضي، وهي أكبر مكاسبها منذ اندلاع الحرب في عام 2022. وأوضح خبر الحرب البرية نيك رينولدز أنه «أسلوب حرب استنزافي للغاية. هذه العناصر الثلاثة تُنشئ ضرورات متضاربة للدفاعات الأوكرانية». هجوم بري كل ساعتين وعن المرحلة الأولى من الاستراتيجية الثلاثية، يقول كوزان إنه «باستخدام أعداد هائلة من الجنود وإرسالهم لشن هجمات على المواقع الأوكرانية، يحاولون استنزاف الجنود والموارد الأوكرانية»، لافتاً إلى شدة القتال في أماكن مثل بوكروفسك شديدة للغاية، حيث تُشن هجمات كل ساعتين، وهذا بالطبع مُرهق جداً للجنود الأوكرانيين. أما المرحلة الثانية، فيتم نشر الطائرات بدون طيار لتقييد حركة الأوكرانيين، وإجراء المراقبة، واستهداف النقاط الضعيفة وتعطيل تحركات القوات من خلال إسقاط الألغام بشكل استراتيجي. وتشمل طائرات بدون طيار من نوع FPV، والتي تسمح للقوات الروسية بتتبع المواقع الأوكرانية بشكل آني والاستجابة بسرعة لأي تحركات، في حين يتم استخدام طائرات بدون طيار لزرع الألغام حتى يتم قطع طريق الهروب. ويؤكد الخبراء أنه «بسبب هذه المسيّرات تضطر أوكرانيا إلى تزويد خط المواجهة بمواقع دفاعية ثابتة مدعومة بتدابير خداع واسعة النطاق، كحفر كبيرة وعميقة لإخفاء المكان الذي تتركز فيه القوات بالفعل». وتشهد المرحلة الثالثة من استراتيجية الخنق الثلاثي قيام روسيا بنشر قنابل انزلاقية لاستهداف مواقع هجومية رئيسية من مسافات بعيدة، ما يضعف قدرة أوكرانيا على استدامة العمليات. وتُصنع القنابل الانزلاقية بإضافة أجنحة قابلة للطي ونظام ملاحة GPS إلى ذخائر قديمة من الحقبة السوفييتية. ثم تُطلق من طائرات عسكرية تحلق على مسافة بعيدة خلف خطوط المواجهة. وقد سمحت هذه الذخائر بعيدة المدى والموجهة بدقة لروسيا باستخدام مخزوناتها الضخمة من الأسلحة السوفييتية لاستهداف المواقع الأوكرانية الرئيسية، وخاصة المدفعية والمنشآت الدفاعية. ويؤكد محللون عسكريون أنه «هنا تأتي المعضلة الحقيقية، فالحفر وكل تلك التدابير الوقائية ممتازة لتقليل الاستنزاف الناجم عن المدفعية أو الطائرات بدون طيار، إلا أن القنابل الانزلاقية ستدمر تلك التحصينات ببساطة». إرباك حقيقي ويفرض هذا المزيج الهجومي على الجنود الأوكرانيين الاختيار بين التمسك بمواقعهم، مخاطرين بخسارة فادحة واستنفاد الموارد، أو البقاء في وضع الحركة، وهو ما يزيد من تعرضهم لضربات الطائرات بدون طيار. ويؤكد خبير عسري أن «ما يقيد القوات الأوكرانية في مكانها هو التهديد المشترك للعمليات البرية الروسية والمدفعية والطائرات بدون طيار التكتيكية». كما أصبحت القنابل الانزلاقية العنصر الأكثر أهمية في هذه الاستراتيجية، بفضل قدرة روسيا على إنتاجها بسرعة. وقال جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: «لقد زادت معدلات الإنتاج الروسي وتوظيف القنابل الانزلاقية والطائرات بدون طيار بشكل كبير مع استمرار الحرب». وتخطط روسيا لإنتاج 75 ألف قنبلة انزلاقية في عام 2025، بمعدل نحو 205 قنابل يومياً، وفقاً لمعهد RUSI، وهو ما يزيد بشكل كبير من قدرتها على نشر هذا التكتيك. طريقة أوكرانيا للنجاة ويرى مراقبون أن أوكرانيا تكيفت مع سياسة الخنق الثلاثي من خلال التحول إلى استراتيجية دفاعية ديناميكية، تتمثل في إعادة التمركز بشكل مستمر وعدم القدرة على التنبؤ، بدلاً من الاحتفاظ بمواقع ثابتة. كما قامت بتوسيع وحدات الطائرات بدون طيار الهجومية، وزادت بشكل كبير إنتاج طائرات بدون طيار FPV وغيرها. ويقول بريتون جوردون، العقيد السابق في الجيش البريطاني وخبير الأسلحة الكيميائية: «لقد أصبح الأوكرانيون ماهرين للغاية ومبتكرين في مواجهة جميع أنواع الهجمات الروسية». وأوضح أن هذه الاستراتيجية دفعت أوكرانيا إلى حرب صمود أعمق. تصريحات ترامب والمكاسب الروسية وفي ظل هذه المكاسب الروسية، فقد كشفت تقارير إعلامية عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال للزعماء الأوروبيين إن بوتين يعتقد أنه يفوز بالحرب وليس مستعداً للسلام، وانتقل من اقتراح فرض عقوبات إلى اقتراح إجراء محادثات مباشرة في الفاتيكان بين روسيا وأوكرانيا، وإن قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه مكان غير مناسب لمثل هذه المفاوضات. وأصر بعض القادة الأوروبيين المشاركين في مكالمة ترامب، الاثنين الماضي، على أن نتيجة أي محادثات يجب أن تكون وقف إطلاق نار غير مشروط. لكن ترامب اعترض مجدداً، قائلاً إنه لا يُعجبه مصطلح «غير مشروط»، ووافق الأوروبيون في النهاية على التخلي عن هذه الكلمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store