logo
3 نصائح ذهبية.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول حلوى العيد؟

3 نصائح ذهبية.. ماذا تفعل بعد الإفراط في تناول حلوى العيد؟

مصراوي٣١-٠٣-٢٠٢٥

توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر إلى 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية، وبالنسبة لشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يوميا، فهذا أقل من 50 جراما من السكر في اليوم، ويمكن تكديسها في قطعة حلوى واحدة.
لكن لا يعني ذلك عدم الاستمتاع بحلوى العيد، حيث يوصي خبراء "إيتينج ويل" بعدم الإفراط في أكل السكريات، تجنبا لما يُعرف بـ "صداع السكر"، والذي يحدث نتيجة تعاقب ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم.
وتقول فيكتوريا سيفر أخصائية التغذية المسجلة في "إيتينج ويل" إن "بإمكانك الاستمتاع بحلوى المناسبات، والقيام ببعض الخطوات في الوقت أو اليوم التالي".
الكثير من الماء
أول شيء يمكنك فعله، هو شرب الماء، "فهو يُساعد على تنظيف الجسم، ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر مستقبلًا، لذا اشرب بكثرة".
من ناحية أخرى، تجنّب المشروبات السكرية مع الحلوى، وخاصة المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة المحلاة.
وتتابع سيفر: "المشي والحركة والتمارين من أفضل الإجراءات التي تساهم في حرق السعرات الزائدة التي يتم تناولها خلال الاحتفالات".
ستساعدك التمارين الرياضية على الشعور بالنشاط، وهذا مهم، لأن تناول المزيد من السكريات يعقبه ارتفاع ثم انخفاض في الشعور الطاقة، ومع الانخفاض تتجدد الرغبة في مزيد من السكريات.
كيف تعرف أنك تناولت الكثير من السكر؟
من علامات الإفراط في تناول السكر، بالطبع، انخفاض الطاقة المفاجئ، إليك سبب فقدان الطاقة: "عندما تأكل، لنقل قطعة كبيرة من الكعك، يضطر جسمك إلى ضخ المزيد من الأنسولين للتخلص من كل السكر الزائد في مجرى الدم، ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم إلى أقل من المعدل الطبيعي، ما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة"، كما توضح سيفر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان تعلن انتشار عدوي بكتيرية وارتفاع أعداد الإصابات
السودان تعلن انتشار عدوي بكتيرية وارتفاع أعداد الإصابات

المستقبل

timeمنذ 2 ساعات

  • المستقبل

السودان تعلن انتشار عدوي بكتيرية وارتفاع أعداد الإصابات

السودان تعلن انتشار عدوي بكتيرية وارتفاع أعداد الإصابات. حيث لا تزال السودان تعاني من موجة جديدة من مرض الكوليرا. حيث أفاد مسؤولو وزارة الصحة السودانية بتسجيل مئات حالات الإصابة بهذا المرض في ولاية الخرطوم. وتم توثيق أكثر من 2300 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 51 حالة وفاة خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة. مع الإشارة إلى أن 90% من هذه الحالات كانت في الخرطوم. الكوليرا ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا هي عدوى بكتيرية شديدة غالبًا ما تنتشر عبر المياه أو الطعام غير النظيف. وهذه العدوى معروفة بقدرتها على التسبب في إسهال مائي شديد. وإذا لم يعالج بسرعة، فقد تكون قاتلة خلال بضع ساعات. أعراض الكوليرا وكشفت تقارير أنه على الرغم من أن عددًا من المصابين قد لا تظهر عليهم أي أعراض، إلا أنهم يمكنهم نقل العدوى إلى الآخرين. ويعد الإسهال المائي الغزير هو أهم الأعراض الرئيسية للكوليرا. وهو ما قد يؤدي إلى جفاف شديد وخطر. وفي حالات أقل شدة قد يشعر المصاب بحمى وآلام في العضلات. منظمة الصحة العالمية وبين 1 يناير و30 مارس 2025، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 116,574 حالة كوليرا و1514 حالة وفاة في 25 دولة عبر 3 مناطق. وكانت المنطقة الأفريقية الأكثر تضررًا، تليها منطقة شرق المتوسط وجنوب شرق آسيا. شبكة أطباء السودان أما في فبراير الماضي، أعلنت شبكة أطباء السودان عن وفاة 83 شخصًا وإصابة 1197 آخرين بسبب الكوليرا. وفي مارس 2025 تم تسجيل 32,985 حالة جديدة على مستوى العالم، مما يدل على انخفاض بنسبة 9% مقارنة بشهر فبراير. وباء الكوليرا في روسيا وعلى الرغم من هذا التراجع، سجلت 517 حالة وفاة وهو ما يبرز خطورة هذا المرض. أما في أبريل الماضي، أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك 'Rospotrebnadzor' عن اكتشاف حالة كوليرا في ضواحي موسكو.

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟
انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

انهيار الصحة في السودان.. كيف تمهّد الكوليرا لكارثة إنسانية أشمل؟

في ظل انقطاع الكهرباء وشح المياه، يشهد السودان ارتفاعًا خطيرًا في حالات الكوليرا مع تفاقم الحرب الأهلية التي عطّلت الخدمات الأساسية وأدت إلى تصاعد معدلات الإصابة بالمرض. وأعلنت الصحة السودانية تسجيل 2700 إصابة جديدة بالكوليرا و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، في أسوأ موجة للمرض منذ اندلاع الحرب في البلاد العام الماضي. انهيار الوصول الى المياه والكهرباء أوضحت الوزارة، الثلاثاء، أن نحو 90٪ من الإصابات تم تسجيلها في ولاية الخرطوم، حيث انهار الوصول إلى المياه النظيفة والكهرباء نتيجة تصعيد الضربات الجوية بالطائرات المسيرة من قبل ميليشيا الدعم السريع. وحسب تقرير عبر وكالة تي ار تي جلوبال فأن هذه الهجمات زادت من زعزعة الاستقرار في مدينة الخرطوم، التي تعاني أصلاً من شلل شبه كامل بعد أكثر من عام من المعارك العنيفة بين ميليشيات الدعم السريع والجيش السوداني. أزمة المياه تسرّع انتشار المرض وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن 3 محطات كهرباء رئيسية في العاصمة تعرضت لهجمات أدت إلى تعطيلها بالكامل، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات معالجة المياه التي تزود الخرطوم بالمياه النقية. صرح سليمان عمار، منسق الشؤون الطبية في المنظمة بالخرطوم:"لم تعد محطات معالجة المياه تمتلك الطاقة لتشغيل مضخات النيل، وبالتالي لم تعد قادرة على توفير مياه آمنة للسكان". ودفع هذا الانهيار السكان إلى استخدام مصادر مياه غير آمنة، مما سرّع من وتيرة انتشار الكوليرا. دخلت الحرب، التي بدأت في أبريل 2023، عامها الثالث، وقد دمرت البنية التحتية الصحية الهشة في البلاد بالكامل تقريبًا. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في السودان وصل إلى "نقطة الانهيار"، بينما أفادت نقابة الأطباء السودانيين بأن ما يصل إلى 90٪ من المستشفيات توقفت عن العمل في وقت ما بسبب الحرب، إذ تعرض العديد منها للنهب أو القصف أو الاحتلال من قبل أطراف النزاع. ومنذ بداية الصراع، قُتل عشرات الآلاف، ونزح أكثر من 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. وتُعد الكوليرا الآن طبقة جديدة من المعاناة التي يتكبدها المدنيون العالقون بين نيران الحرب ومخاطر الأوبئة، في بلد تتكامل فيه الكارثة الصحية مع الكارثة الإنسانية.

كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟
كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

كيف عمّق انتشار الكوليرا في السودان جراح الحرب والنزوح؟

سلّطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الثلاثاء، الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والازمة في السودان، جراء استمرار الحرب المستمرة لاكثر من عامين على التوالي في البلاد، جاء تمرد ميليشيا الدعم السريع. واوضحت الصحيفة في تقريرها الى أن الأزمة الصحية في السودان وانتشار وباء الكوليرا تضاف إلى سلسلة من التحديات التي تواجه السودان، بما في ذلك تفشي أمراض أخرى مثل الملاريا والحصبة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب النزاع المستمر. تفشي وباء الكوليرا وأفادت الصحيفة أن السودان يشهد تفشيًا جديدًا لوباء الكوليرا أودى بحياة أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع واحد، وفقًا لما أعلنته السلطات الصحية السودانية يوم الثلاثاء. انتشار المرض في الخرطوم والعديد من الولايات وأضافت أنه تم تسجيل أكثر من 2.500 حالة إصابة، معظمها في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة، إضافة إلى ولايات شمال كردفان وسنار والنيل الأبيض. وأفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن الارتفاع الحاد في عدد الحالات بدأ في منتصف مايو، حيث عالجت فرقها ما يقرب من 2,000 حالة مشتبه بها خلال الأسبوع الماضي فقط. وأشارت المنظمة إلى أن مراكز العلاج في أم درمان مكتظة بالمرضى، وكثير منهم يصلون في حالات متأخرة يصعب إنقاذها. أوضحت جويس باكر، منسقة "أطباء بلا حدود" في السودان، أن "العديد من المرضى يصلون في وقت متأخر جدًا، ولا نعرف الحجم الحقيقي للتفشي حيث يمكن لفرقنا رؤية جزء صغير فقط من الصورة الكاملة" وودعت إلى استجابة موحدة تشمل تحسين المياه والصرف الصحي وزيادة عدد مراكز العلاج. عودة العديد من النازحين الى المدينة كما أشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن الزيادة في حالات الكوليرا في منطقة الخرطوم تُعزى إلى عودة العديد من النازحين إلى المدينة، ما زاد من الضغط على الموارد المائية المحدودة. يأتي هذا التفشي في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث اندلع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع في أبريل 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20.000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليونًا. ووفقا للتقرير فقد أدى النزاع إلى تدمير البنية التحتية الصحية حيث إن أكثر من 80% من المستشفيات أصبحت خارج الخدمة، وتواجه المستشفيات المتبقية نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية. وتُعد الكوليرا مرضًا معديًا ينتقل عبر المياه الملوثة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يُعالج وتُحذر منظمة الصحة العالمية من أن الوضع يتطلب استجابة عاجلة لمنع المزيد من الوفيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store