
دعم أوروبي وأممي لـ"لجنائية الدولية" ضد عقوبات واشنطن – DW – 2025/6/6
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للمحكمة الجنائية غداة فرض عقوبات أمريكية على 4 قاضيات فيها على خلفية تحقيقاتها ضد واشنطن وإسرائيل. وفيما دعت الأمم المتحدة لإلغاء العقوبات، شكر نتنياهو ترامب عليها واصفا القاضيات بالـ"مسيسات".
أ ف ب، رويترز
علي المخلافي أ ف ب، رويترز
علي المخلافي أ ف ب، رويترز
قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم الجمعة (السادس من يونيو/حزيران 2025) إن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا أنها "حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية".
وكتب رئيس المجلس الأوروبي على منصة إكس إن الجنائية الدولية "لا تواجه الدول، بل تواجه الإفلات من العقاب. علينا أن نحمي استقلاليتها ومصداقيتها. حكم القانون يجب أن يسود على حكم القوة".
من جانها غردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين على موقع إكس وكتب: "المفوضية الأوروبية تدعم المحكمة الجنائية الدولية ومسؤوليها بشكل كامل".
المحكمة تندد بالعقوبات
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الولايات المتحد "إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا". وأضاف أن "الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون".
وانتقدت المحكمة الجنائية الدولية الأمريكية قائلة إنها محاولة لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية توفر الأمل والعدالة لملايين الضحايا الذين تعرضوا "لفظائع لا يمكن تصورها".
وندد مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة بالعقوبات وقال مكتبها في بيان: "ننظر بقلق بالغ إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة... إنها محاولات مؤسفة لعرقلة المحكمة وموظفيها في ممارسة مهامهم القضائية المستقلة".
رد على تحقيقات قضائية
وجاء فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية كرد على تحقيق المحكمة في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان وإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن أدرجت على قائمة العقوبات كلا من سولومي بالونجي بوسا من أوغندا ولوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا من بيرو ورين أديلايد صوفي ألابيني جانسو من بنين وبيتي هوهلر من سلوفينيا.
وقال روبيو: "بصفتهن قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، شاركن الأربع على نحو فعال في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها، وتستهدف الولايات المتحدة أو حليفتنا الوثيقة إسرائيل. المحكمة الجنائية الدولية لها دوافع سياسية وتدعي زورا أنها تتمتع بسلطة مطلقة للتحقيق مع مواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وتوجيه الاتهامات إليهم ومحاكمتهم".
نتنياهو يشكر ترامب
في المقابل أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته على فرضهما عقوبات على قاضيات "مسيسات" في المحكمة الجنائية الدولية.وكتب نتنياهو في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "شكرا للرئيس ترامب ووزير الخارجية (ماركو) روبيو على فرضهما عقوبات على القاضيات المسيسات في المحكمة الجنائية الدولية. لقد دافعتما بإنصاف عن حق إسرائيل".
عقوبات تعيق معاملات القاضيات المالية
والقاضيتان بوسا وإيبانيز كارانزا في هيئة المحكمة منذ عام 2018. وفي عام 2020، شاركتا في قرار دائرة الاستئناف الذي سمح للمدعية العامة للمحكمة بفتح تحقيق رسمي في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
وفي عام 2021، خفضت المحكمة أولوية التحقيق في أفعال القوات الأمريكية في أفغانستان وركزت على جرائم مزعومة ضد الحكومة الأفغانية وطالبان.
قرار أمريكي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
كما أصدر قضاة المحكمة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت ومحمد دياب إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة. وأكدت الحركة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 2025 مقتله.
وتعوق العقوبات بشدة قدرة القاضيات على إجراء حتى المعاملات المالية العادية إذ من المتوقع أن تضطر أي بنوك لها علاقات مع الولايات المتحدة أو التي تجري معاملات بالدولار إلى الامتثال للعقوبات.
تحرير: عبده جميل المخلافي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 10 ساعات
- DW
مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة وسط نقص كبير في عديد الجيش – DW – 2025/6/6
أعلن نتنياهو مقتل أربعة جنود إسرائيليين في غزة، فيما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني بمقتل 38 شخصاً في هجمات إسرائيلية اليوم. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان شمال القطاع، وسط نقص في عدد أفراده يصل لعشرة آلاف جندي. أ ف ب/د ب أ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة (6 يونيو/حزيران 2025) مقتل أربعة جنود في غزة، حيث أفاد صحافيون يغطون الأحداث العسكرية أنهم قُتلوا جميعا في مبنى مفخخ. وقدّم نتنياهو تعازيه "لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا"، مُعلنا اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده وإصابة وأصيب خمسة آخرين خلال عملية في قطاع غزة. وأضاف الجيش أن الحادث وقع في مدينة خانيونس، الواقعة جنوب القطاع الساحلي. وبحسب تقارير متطابقة لوسائل إعلام إسرائيلية أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، دخل الجنود مبنى كان قد تم تفخيخه بعبوة ناسفة، ما أدى إلى انفجارها وانهيار المبنى فوقهم. مقتل 38 فلسطينياً وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن 38 شخصا قتلوا الجمعة في هجمات إسرائيلية أو إطلاق نار في مختلف أنحاء القطاع المحاصر والمدمر. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن 38 شخصا قتلوا في هجمات إسرائيلية مختلفة منذ الفجر، بينهم 11 في غارة جوية استهدفت جباليا في شمال القطاع. أزمة بسبب النقص العددي أفاد الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه يعاني نقصاً في عديده يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم ستة آلاف للوحدات المقاتلة، في وقت يكثف حملته العسكرية في قطاع غزة. وردا على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، قال المتحدث باسم الجيش ايفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز إن الجيش "يعاني نقصاً يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم نحو ستة آلاف جندي مقاتل. إنها حاجة عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية". إيقاف مؤقت لتوزيع الغذاء في غزة عن طريق غزة الإنسانية To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video أوامر بالإخلاء لسكان في شمال القطاع أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للفلسطينيين في مناطق بشمال قطاع غزة، حسبما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي على منصة "إكس". وقال أدرعي: "هذا تحذير قبل الهجوم. سيهاجم الجيش الإسرائيلي أي منطقة يتم استخدامها لإطلاق الصواريخ". وأضاف المتحدث "المسؤولية عن إخلاء السكان وتشريدهم ومعاناتهم تقع على عاتق المنظمات الإرهابية وعلى رأسها حماس. من أجل سلامتكم، أخلوا المنطقة فورا باتجاه الغرب". تحرير: ع.ج.م


DW
منذ 11 ساعات
- DW
توقيف فلسطيني بعد ضرب حاخام بكرسي في مقهى في باريس – DW – 2025/6/6
أوقفت شرطة باريس فلسطيني بشبهة مهاجمة حاخام بكرسي في حادث أثار غضب الجالية اليهودية والحكومة. وأكد مكتب المدعي العام وقوع الهجوم على الخام، الذي قال إنها المرة الثانية خلال أسبوع يتعرض لاعتداء. أ ف ب، رويترز، د ب أ أفاد مكتب المدعي العام في دائرة نانتير الفرنسية بتعرض حاخام لهجوم وإصابة في رأسه، اليوم الجمعة (السادس من يونيو/حزيران 2025) بعدما ضربه رجل بمقعد بينما كان جالسا في شرفة أحد المقاهي في ضاحية بالعاصمة باريس. وتم احتجاز المشتبه به لدى الشرطة ويجرى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل عنف جسيم. وأكد مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقا بتهمة الاعتداء المشدد. وبحسب المدعي العام تم احتجاز المتهم في البداية لدى الشرطة، وبعد إجراء فحص نفسي له، تم إدخاله إلى عيادة في المستشفى. وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الموقوف هاجم الحاخام إيلي ليميل الذي كان يجلس على شرفة مقهى في نويي سور سين، بأن رماه بكرسي أصابه في وجهه. وأضاف: "وجدت نفسي على الأرض، وشعرت على الفور بالدماء تسيل". "أمر مفجع" وقال الحاخام الذي أصيب بجرح في جبهته إنه تعرض لواقعة مماثلة الأسبوع الماضي في دوفيل، شمال غرب فرنسا، عندما تلقى ضربه في بطنه. وأضاف في تصريح للتلفزيون الفرنسي: "أشعر وكأننا نواجه ... تصنيفاً على أساس الهيئة، وهذا أمر مفجع". وقال الحاخام إنه كان يرتدي غطاء رأس يهودي "كيباه" وكان يمكن التعرف عليه كيهودي. وذكر أنه شعر بالذهول بغد الحادث ولم يكن متأكداً من طبيعة ما حدث، إذ ظن في البداية أن شيئا ما سقط من نافذة أو سطح مبنى قبل أن يفطن إلى أنه تعرض لهجوم. وقال: "لسوء الحظ، ونظراً للحيتي وغطاء الرأس، شككت في أن هذا هو السبب على الأرجح، وهو أمر مؤسف للغاية". إسرائيليون وفلسطينيون ضد العنف To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وقال مصدر مطلع على الملف إن المشتبه به فلسطيني يعيش في ألمانيا بصورة غير نظامية ولديه وثيقة تسمح له بالتنقل داخل مقاطعته. وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل ولد في رفح جنوبي قطاع غزة وكان يحمل تصريح إقامة مؤقتاً في ألمانيا. وكان غير مسلح لكنه كان يحمل نسخة من القرآن، ولم تؤكد السلطات ذلك. وقال رئيس الوزراء فرانسوا بايرو "من الواضح أنه اعتداء، لأن المظهر الخارجي للمُعتدى عليه ... أثار غضب شخص ما وكراهيته وعدوانيته". وأعرب رئيس الحكومة عن أسفه لأن "حالة المجتمع تُؤدي إلى تطرف النقاش العام". إدانة شديدة وعلى منصة إكس، دان المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) "بأشد العبارات الهجوم المعادي للسامية ". وقال رئيس المجلس إيلي كورشيا "ينبغي عدم التسامح مطلقا مع الأعمال المُعادية للديانة". وطُلي نصب الهولوكوست التذكاري وثلاثة معابد يهودية ومطعم في باريس بطلاء أخضر في نهاية أيار/مايو، مما أثار غضباً في إسرائيل وإدانةً شديدة في فرنسا التي تعيش فيها أكبر جالية يهودية في أوروبا. تحرير: ع.ج.م.


DW
منذ 14 ساعات
- DW
إيران تحذر الأوروبيين من ارتكاب "خطأ استراتيجي" ينتهك حقوقها – DW – 2025/6/6
حذرت إيران الدول الأوروبية من "خطأ استراتيجي كبير" قبل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذرية الأسبوع المقبل، متوعدة بـ"الرد بقوة" على أي انتهاك لحقوقها. يأتي ذلك فيما فرضت واشنطن مجموعة جديدة من العقوبات على طهران. حذّرت إيران الجمعة (6 يونيو/حزيران 2025) على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، الدول الأوروبية من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، غداة تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قراراً ضد طهران. وكتب عراقجي على إكس: "بدلاً من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". أضاف: "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها". قرارات منتظرة ضد إيران؟ وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة فرانس برس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قراراً ضد الجمهورية الإسلامية، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريراً يؤكد "عدم تعاون كامل من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران. وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الدولية، أثمر قراراً طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن +بعد عسكري محتمل+ للبرنامج النووي السلمي لإيران". وأشار إلى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازياً ذلك إلى "تقارير واهية ومسيّسة". أفادت مصادر دبلوماسية أن الدول الأوروبية الثلاث، إضافة الى الولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قراراً ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. صورة من: Iranian Presidency via ZUMA Press/picture alliance وكالة الطاقة تندد بسلوك إيران وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه الى أن الجمهورية الإسلامية سرّعت من وتيرة انتاج اليورانيوم العالي التخصيب. واتهمت طهران عدوها الاقليمي اللدود إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية". ويأتي هذا التجاذب في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، سعيا للتوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي. ويرافق المباحثات تباين معلن بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم، اذ ترفض واشنطن هذا الأمر، بينما تعتبره طهران "حقا" لها غير قابل للمساومة أو التفاوض. وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز نُشرت الجمعة، أكد رافاييل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "إيران لا تمتلك سلاحا نوويا في الوقت الحالي، لكنها تمتلك المواد اللازمة". وحذر من أنه في حال امتلاك إيران السلاح النووي، فسيؤدي ذلك إلى "سلسلة من الأحداث في الشرق الأوسط". وحذر غروسي كذلك من أن فشل المحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران "سيؤدي، على الأرجح، إلى عمل عسكري" ضد إيران، وهو تهديدٌ لوحت به كلٌّ من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل. نددت الوكالة التابعة للأمم المتحدة بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي صورة من: Iranian Foreign Ministry/AP/picture alliance عقوبات أمريكية جديدة على إيرن قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة فرضت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية. وجاءت العقوبات، التي تستهدف مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران. وأضاف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما أدى إلى تجميد أي من أصولهما في الولايات المتحدة. وأوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط. تحرير: ع.ج.م.