logo
الدبلوماسية في زمن الحرب

الدبلوماسية في زمن الحرب

صحيفة الخليج١٩-٠٤-٢٠٢٥

الدبلوماسية هي التي ترسم ملامح العلاقات الدولية، وفي أوقات الحرب يقع عليها عاتق التوسط والتدخل والسعي لإقناع طرفين أو أطراف الصراع لتحكيم العقل والتوقف عن إراقة الدماء. تنجح أحياناً وتفشل أحياناً، ورغم ذلك لا تتوقف عن المحاولة، تعيد ترتيب أوراقها وتغير في لغتها وتبدل في مخططاتها وتستخدم المزيد من أساليب الإقناع، الإغراء والترغيب تارة والوعيد والترهيب تارة، أملاً في الوصول لتحقيق المستهدف.
نعم، نتائج الحروب هي التي رفعت مكانة دول ونالت من مكانة أخرى وألغت من الجغرافيا ثالثة، فالمنتصر هو دائماً القادر على فرض ما يريد، ورغم ذلك فإن توقف المعارك لا يحدث غالباً بقرار عسكري، ولكن بقرار سياسي يتم اتخاذه بناءً على جهود دبلوماسية. والمهام الدبلوماسية لا تقوم بها وزارات الخارجية فقط، وإنما تقوم بها في عالم اليوم أجهزة المخابرات والمؤسسات المعنية بالأمن القومي ومنظمات دولية، والدبلوماسية لا تقتصر على الدبلوماسية السياسية بل تعددت أشكالها، ثقافية وفنية ورياضية وعلميّة وإنسانية وشعبية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
الدبلوماسية تنشط في زمن الحروب وتهدأ في أوقات السلم، والجولات المكوكية لوزراء خارجية الولايات المتحدة لا تكون إلا في أوقات الحرب وفي مناطق الاشتعال، من هنري كيسنجر خلال حرب أكتوبر 1973، حتى بلينكن في حرب غزة، وبعد أقل من شهر من توليه منصبه بدأ روبيو جولة شرق أوسطية من إسرائيل، ولكن ستيف ويتكوف مبعوث ترامب بدأ جولاته قبل تنصيب الرئيس العائد.
مثلما تلعب الدبلوماسية دوراً مهماً في فض المنازعات ووقف الحروب وتسوية الأزمات، فإنها أحياناً تلعب دوراً في إشعال الحروب وخلق الفتن والأزمات وتكريس المنازعات. تصريح واحد من مسؤول دبلوماسي مهم، يمكن أن يضيف إلى مشاكل الكوكب مشكلة بل ومشاكل جديدة، المهم دوماً هو الهدف المرتجى من العمل الدبلوماسي، والتأثير الدبلوماسي يختلف من دولة لأخرى، فبعض الدبلوماسيات قد لا يتجاوز تأثيرها دول الجوار، والبعض منها يمتد تأثيرها على مساحة الإقليم، والبعض يكون تأثيرها في العالم كله، ولذا فإن الدبلوماسية الأمريكية هي الأقوى تأثيراً على المستوى العالمي، ويتحرك الدبلوماسيون الأمريكيون على مساحة الكوكب، كلمتهم نافذة في أربع جهات الأرض، وتأثيرها فوري بصرف النظر عما إذا كانت بالسلب أم بالإيجاب.
الولايات المتحدة لها رأي مسموع في كل أزمة في العالم، قادرة على فض المنازعات ووقف الحروب عندما تريد، وقادرة على خلق الأزمات وإشعال الخلافات إذا شاءت، ومن يتحكم في ذلك هو صانع القرار الأمريكي الذي يحدد الموقف ويرسم خريطة الطريق التي يسلكها دبلوماسيوه، ويتغير نهج الدبلوماسية الأمريكية بتغير سيد البيت الأبيض، فما كان في عهد جو بايدن ذهب، وأصبح نسياً منسياً منذ عودة دونالد ترامب، علاقة واشنطن بكثير من عواصم العالم والمنظمات الدولية ومواقفها تجاه الكثير من الأزمات والقضايا تبدلت وانقلبت إلى النقيض.
ولعل القاسم المشترك الأوحد هو أن نشاطها لا يتبدل، الموقف الأمريكي اليوم من الحرب في أوكرانيا نقيض موقفها بالأمس، والعلاقة مع الصين اختلفت، وكذلك مع أوروبا وكندا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط. الثابت الوحيد الذي لا يتغير في الدبلوماسية الأمريكية بتغير سيد البيت الأبيض هو العلاقة مع إسرائيل، بينما تتغير المفردات والأدوات، فأمريكا لا تخفي انحيازها لإسرائيل في كل الأوقات ولكن درجة الانحياز تختلف من عهد لعهد، أمريكا دعمت الحرب الإسرائيلية على غزة في عهد جو بايدن بكل ما تستطيع، سياسياً وعسكرياً، وهي على العهد باقية في عهد دونالد ترامب مع مزيد من الانحياز الذي وصل إلى محاولة فرض التهجير.
مساعي إيقاف حرب غزة استحوذت على الكثير من الجهود العربية والدولية، ولم تقتصر على الوسطاء فقط بل شارك فيها كثير من الدول الساعية لإحلال السلام، أما الوساطة المصرية القطرية الأمريكية فقدمت عشرات المبادرات واستجابت لمئات المطالب من الجهتين، ولم تنجح في الإيقاف الكامل للحرب، والسبب أن إسرائيل تريد من المفاوضات استعادة الرهائن ولا تريد وقف الحرب إلا بعد إخلاء القطاع من سكانه وإلغاء كل ما هو فلسطيني على جغرافية فلسطين. ورغم ذلك لا ينبغي على المفاوضين التوقف عن بذل المزيد والمزيد علهم ينجحون في وقف الحرب قبل الإخلاء أو الإبادة.
الأسبوع الماضي قدمت مصر آخر مبادراتها وأبدت حماس عبر وكالة الأنباء الفرنسية جاهزيتها لتسليم جميع الأسرى مقابل وقف الحرب، فيما رفضتها إسرائيل وأصرت على استمرار الحرب.
لا تلوح في الأفق سوى سُحب من الكلام الاستهلاكي، ما يعني أن الطريق للحل لا يزال غير سالك، ولم يعد أمام إسرائيل سوى الاختيار بين الاكتفاء والتوقف أو الاستمرار لأسباب تختلف عن تلك المعلنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»
فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

فيديو من الكونغو ضمن أدلة ترامب على «الإبادة بجنوب أفريقيا»

كان مفاجئا طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض مقاطع فيديو لما قال إنه "أدلة على الإبادة في جنوب أفريقيا"، وذلك خلال استقباله في المكتب البيضاوي الأربعاء الرئيس سيريل رامابوسا. ترامب الذي سبق أن اشتبك لفظيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، في القاعة ذاتها، غير مجرى اللقاء مع رئيس جنوب أفريقيا الذي كان يتحدث عن تطوير العلاقات مع أمريكا، بأن طلب من موظفيه إطفاء الأنوار وعرض مقاطع فيديو، قال إنها تتضمن مشاهد لـ"مدافن المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا. لكن وكالة "رويترز" قالت إن الرئيس الأمريكي عرض مشهد من تم التقاطه في جمهورية الكونغو الديمقراطية كجزء من "الأدلة على عمليات قتل جماعي لمواطنين بيض في جنوب أفريقيا". كما قال ترامب وهو يرفع نسخة مطبوعة من مقال مصحوبا بالصورة خلال الاجتماع "هؤلاء جميعا مزارعون بيض يتم دفنهم". وأكدت "رويترز" أن الفيديو الذي نشرته في 3 فبراير/شباط الماضي، وتحقق منه فريق تقصي الحقيقة التابع للوكالة، يظهر عمال إغاثة وهم يرفعون أكياس جثث في مدينة جوما بالكونغو. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. رد رامابوسا وسعى رئيس جنوب أفريقيا لتدارك الموقف مع ترامب، وقال إن "ما سمعتموه لا يعبر عن سياسة الحكومة. نحن حكومة متعددة الأحزاب وبعض الأحزاب تنتهج سياسات مختلفة عن الحكومة". لكن ترامب رد بأن "بعض ما شاهدتموه قام به مسؤولون في الحكومة". ليعود رئيس جنوب أفريقيا ساعيا إلى تدارك الموقف بدبلوماسية، وقال إن وزير الزراعة يرافقه في زيارته إلى واشنطن وهو أبيض، لافتا إلى أن مواجهة هذه الجرائم يحتاج إلى دعم تقني ويمكن للولايات المتحدة أن تساعد في هذا الشأن. وأضاف: "لهذا أنا هنا لبحث ما يمكن أن نتشارك فيه. أفضل الحديث والتفاوض في تلك الأمور بعيدا عن وسائل الإعلام". جذور الخلاف وسبق أن انتقد ترامب جنوب أفريقيا، مشيرا إلى عدم رضاه عن سياسة الإصلاح التي تنتهجها بشأن الأراضي ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية. وخفضت إدارة ترامب التمويل لجنوب أفريقيا في فبراير/شباط، ومنحت وضع اللجوء لمجموعة من الأقلية البيضاء هناك، قائلة "إنهم يواجهون تمييزا عنصريا"، وهو اتهام تنفيه حكومة جنوب أفريقيا. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، قرر طرد سفير جنوب أفريقيا في واشنطن إبراهيم رسول في مارس/آذار الماضي. وقال إنه "يؤجج التوترات العرقية ويكره البلاد ورئيسها دونالد ترامب". وأغضب "قانون مصادرة الأراضي" في جنوب أفريقيا، ترامب الذي اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض. aXA6IDE1NC4yMS4yNC41MiA= جزيرة ام اند امز ES

لقاء ترامب ورامافوزا.. ما تقوله لغة الجسد
لقاء ترامب ورامافوزا.. ما تقوله لغة الجسد

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

لقاء ترامب ورامافوزا.. ما تقوله لغة الجسد

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا كان يأمل أن يكون لقاؤه الأول مع دونالد ترامب فرصة لإعادة ضبط العلاقات، لكنه سقط في فخ البيت الأبيض. وكانت العلاقات متوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا حيث اتهم الرئيس الأمريكي ومستشاره المقرب إيلون ماسك رامافوزا بالتواطؤ في "إبادة جماعية للبيض"، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة سعى الرجل إلى دحضه خلال زيارته إلى واشنطن. لكن لقاء البيت الأبيض الذي بدأ كتحية متواضعة "بعبارات مجاملة معتادة" سرعان ما تحول إلى هجوم علني قارنه المحللون باجتماع ترامب المثير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع بدء الاجتماع، أشارت "ابتسامة رامافوزا الصارخة" إلى أنه كان يتوقع "دبلوماسية مرحة" وأنه لم يكن على دراية بالكمين الذي أعده ترامب، وذلك وفقًا لما ذكرته خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة "ميل أونلاين". «فخاخ» قالت جيمس وهي تصف كيف صقل ترامب مهاراته في توبيخ قادة العالم علنًا "كان البيت الأبيض مليئًا بالفخاخ كمنزل كيفن في فيلم "وحدي في المنزل" وأضافت "أظهرت لغة جسد ترامب أنه بارع في كتمان الأسرار". وأوضحت أن ترامب قام بسلسلة من حركات القوة التي تركت رامافوزا "متوترًا" و"غير مرتاح"، وتابعت: "تظاهر ترامب بابتسامةٍ شبه مثالية، فتحدث عن الغولف وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ مُتجعدة" خلال محاولات رامافوزا لإطرائه. واعتبرت أن "تقديم ترامب للزعيم الجنوب أفريقي ربما كان الدليل الوحيد على ما هو قادم"، وقالت "عندما وصف رامافوزا بأنه (يُعتبر مثيرًا للجدل) في بعض الأوساط، أثار موجةً من الطقوس الحذرة التي أثارت قلق رئيس جنوب أفريقيا". "لحظة الإصبع الذهبي" وخلال اللقاء، طلب ترامب من مساعديه خفض إضاءة المكتب البيضاوي قبل عرض مونتاج لمقاطع زعم أنها تُظهر أدلة على "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا . وعن ذلك قالت جيمس إن هذه كانت "لحظة الإصبع الذهبي" لترامب، وتركت رامافوزا "يتلوى". ونظر رامافوزا من جانب إلى آخر محاولاً التحدث، لكن ترامب لفت انتباهه إلى الشاشة، مما أدى إلى إسكاته ومع انتهاء الفيديوهات، كان رئيس جنوب أفريقيا في وضعية رجل على وشك الهرب عند أول فرصة. وضحك رامافوزا ضحكة غير متناسقة، وتلوّى في كرسيه، ورفع بنطاله في حركة مقتضبة وسأل ترامب "أين هو المكان؟ لأنني لم أره من قبل"، لكن ترامب رفض إضافة أي تفاصيل، وقال "جنوب أفريقيا". «الهيمنة» سابقا أشار خبراء لغة الجسد إلى مصافحة ترامب كوسيلة يستخدمها للتعبير عن "الهيمنة"، مثلما حدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، لكن جيمس قالت إن تحيته الأولية لرامافوزا في هذه الحالة "كانت محايدة من حيث إشارات القوة المتفوقة". وأوضحت أن الرجلين "اتخذا وضعية متقابلتين، رأساهما مائلان، وتبادلا ما بدا وكأنه مجاملات معتادة"، ومع ذلك، قالت جيمس إن ترامب استخدم سلسلة من أساليب الضغط خلال الاجتماع، مما ترك رامافوزا "متوترًا" و"غير مرتاح". وأضافت أن الخلافات بين الرجلين حول عدد من الموضوعات كانت أيضًا خفية، حيث بدا أن ترامب يلعب على الصحافة بدلًا من الاهتمام بنظيره الجنوب أفريقي في إحدى اللحظات. وفي حين تحدث ترامب عن "إنقاذ الأرواح"، تحدث رامافوزا عن السلام وأشار إلى الدروس المستفادة من الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، فأومأ ترامب برأسه موافقًا بشكل طفيف. لكن شفتيه المطبقتين أظهرتا تلميحًا من عدم الموافقة المترددة، وفي لحظة ما وضع يده على جانب فمه. وأشاد الكثيرون بحفاظ رامافوزا على رباطة جأشه بينما كان ترامب يُطلق انتقادات لاذعة تلو الأخرى. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5LjExNCA= جزيرة ام اند امز SG

ترامب يعلن تأكيد دعمه لإسرائيل في القضاء على "حماس" ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي
ترامب يعلن تأكيد دعمه لإسرائيل في القضاء على "حماس" ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب يعلن تأكيد دعمه لإسرائيل في القضاء على "حماس" ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي

ترامب يعلن تأكيد دعمه لإسرائيل في القضاء على "حماس" ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي ترامب يعلن تأكيد دعمه لإسرائيل في القضاء على "حماس" ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي سبوتنيك عربي أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضمان أهمية عدم حصول إيران على سلاح نووي، فضلا عن دعمه للأهداف... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T17:22+0000 2025-05-22T17:22+0000 2025-05-22T17:22+0000 إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية العالم أخبار العالم الآن وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "تناولت المحادثة (الاتصال بين ترامب ونتيناهو) الحرب في غزة، حيث عبر الرئيس ترامب عن دعمه للأهداف التي حددها رئيس الوزراء نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع المختطفين، والقضاء على حماس، ودفع خطة ترامب قدما.وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن "مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديدات إسرائيل الأخيرة".وختم عراقجي رسالته، بالقول إنه "إذا هاجم الكيان الصهيوني منشآتنا النووية ستكون واشنطن شريكة معه وتتحمل مسؤولية قانونية"، محذرا من أن "التسريبات الأخيرة حول خطة إسرائيلية لشن هجوم غير قانوني على إيران مثيرة للقلق".وكشفت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، تفاصيل استعدادات إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المفاوضات، وذلك قبل يوم من انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الأمريكية الإيرانية، غدا الجمعة.وأفاد مصدران إسرائيليان مطلعان بأن "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تحولت خلال الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بقرب التوصل إلى اتفاق نووي إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا"، وذلك وفق ما نقل موقع "أكسيوس".يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store