logo
الضربة لايران آتية اذا لم تسهّل "النووي".. غارات الضاحية نموذج!

الضربة لايران آتية اذا لم تسهّل "النووي".. غارات الضاحية نموذج!

ذكر موقع "أكسيوس" الخميس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة، أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أشار الرئيس دونالد ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أبلغ ترامب بأنه متشكك بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران". وأشار المسؤولين إلى أن "من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين ستيف ويتكوف وعباس عراقجي هذا الأسبوع".
ونقلت إسرائيل رسالة الطمأنة إلى الولايات المتحدة، خلال زيارة إلى واشنطن الأسبوع الماضي، قام بها كل من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الموساد دافيد برنيع، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وفقا لما قاله المسؤولان الإسرائيليان.
نجح الرئيس الاميركي دونالد ترامب اذا، في وضع حد لخطط نتنياهو كشف عنها النقاب في الايام الماضية، كانت تقضي بتوجيه ضربة لايران، رغم استمرار المفاوضات بينها والولايات المتحدة. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن الاتصالات السريعة التي قام بها ترامب، حققت مبتغاها. غير انها في الوقت نفسه، وضعت طهران في الزاوية وزادت عليها الضغوط حيث ان الضربة العسكرية التي ستتلقاها، باتت حتمية اذا لم توافق على العرض الاميركي لاعادة احياء الاتفاق النووي.
النقطة الاساسية اليوم في المحادثات، عنوانها "التخصيب". "أكسيوس" كان نقل الأربعاء عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له. وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".
وسط هذه الاجواء، أعلن الرئيس ترامب الاثنين أن أي اتفاق محتمل لن يسمح لطهران بـ"أي تخصيب لليورانيوم"، قبل ان يتهم إيران، الأربعاء، بأنها "تتباطأ في اتخاذ قرارها"، وذلك بعد ساعات من انتقاد المرشد الإيراني علي خامنئي للمقترح الأميركي. ووفقا لتقديرات البيت الأبيض، فإن مهلة الشهرين التي حددها ترامب للتوصل إلى اتفاق ستنتهي الأسبوع المقبل.
المفاوضات وصلت اذا، تتابع المصادر، الى نقطة مصيرية. وسيتعين على طهران تقديم جواب الى واشنطن: فهل سترضى بالعرض المقدم لها وهو لا يلحظ تخصيبا الا بحدود دنيا، أم سترفضه وستكشف نفسها امام ضربات اسرائيلية مغطاة اميركيا، شكّلت غاراتُ تل ابيب على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس، نموذجا عنها، وقد برهنت ان لصبر واشنطن مع مَن لا يسهّلون تصوراتها للمنطقة، حدودا؟
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديبلوماسية تشغّل محركاتها من وإلى لبنان!
الديبلوماسية تشغّل محركاتها من وإلى لبنان!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 37 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الديبلوماسية تشغّل محركاتها من وإلى لبنان!

بعد عطلة عيد الأضحى، يعود النشاط السياسي الأسبوع المقبل بزيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء، حاملاً ملفات الإصلاحات المالية والاقتصادية، وقف إطلاق النار، وتجديد قوات اليونيفيل دون تعديل. وفي الأسبوع ذاته، من المتوقع وصول مبعوث ترامب إلى سوريا توم باراك، الذي تمهيداً لتوليه قريباً الملف اللبناني إلى جانب مهامه في سوريا وتركيا، خلفاً لمورغان أورتاغوس، في انتظار تسلم ميشال عيسى مهامه كسفير للبنان نهاية الصيف. وأكدت مصادر حكومية أن عقد جلسة الحكومة الأسبوع المقبل غير مؤكد، رغم اقتراب إقرار التشكيلات الدبلوماسية والتعيينات القضائية حال الاتفاق عليها. امّا في 10 حزيران، يزور رئيس الجمهورية جوزاف عون الأردن ويلتقي العاهل عبد الله، ويشكر دعم الأردن العسكري للبنان، مع بحث استجرار الغاز بعد رفع العقوبات عن سوريا. ويغادر رئيس الحكومة نواف سلام في 16 حزيران إلى نيويورك لتمثيل لبنان في مؤتمر حل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، المقرر بين 17 و20 حزيران برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بيان تحذيري من وزارة الإعلام بشأن التواصل مع جهات إسرائيلية
بيان تحذيري من وزارة الإعلام بشأن التواصل مع جهات إسرائيلية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 37 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بيان تحذيري من وزارة الإعلام بشأن التواصل مع جهات إسرائيلية

أصدرت وزارة الإعلام بياناً تحذيرياً دعت فيه "جميع المواطنين الكرام ، ولا سيما المؤثرين والفنانين والإعلاميين، إلى الامتناع التام عن أي شكل من أشكال التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش العدو الاسرائيلي أو وسائل الإعلام التابعة له، مهما كانت الذرائع أو المبررات". وأكدت الوزارة أن" هذا النوع من التفاعل يُعدّ خرقاً واضحاً للقوانين اللبنانية، خصوصاً تلك المتعلقة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، ما يعرّض مرتكبه للمساءلة القانونية بموجب القوانين المعمول بها ". كما نبّهت الوزارة إلى" انتشار أخبار كاذبة ورسائل صوتية "مجهولة المصدر"، يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى إثارة البلبلة والتحريض بين اللبنانيين"، مطالبة المواطنين بضرورة التأكد من مصادر الأخبار وعدم إعادة نشر أي محتوى مشبوه أو غير موثوق". وختم البيان بدعوة الجميع إلى" التحلي بالوعي الوطني والمسؤولية في التعامل مع المحتوى الرقمي، حفاظاً على السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية العليا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟
هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

هل سيتأثر كأس العالم بحظر السفر الذي فرضه ترامب؟

غالبا ما كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 وأولمبياد لوس أنجليس 2028 من بين الأحداث التي يشعر بالحماس الشديد لها خلال ولايته الثانية. إلا أن حالة من عدم اليقين حول سياسات التأشيرات للزوار الأجانب الذين يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور أكبر حدثين رياضيين، بدأت تنتشر. فيما ساهم حظر السفر الأخير الذي فرضه ترامب على مواطني 12 دولة في إثارة تساؤلات جديدة حول تأثير ذلك على كأس العالم والألعاب الأولمبية الصيفية، اللذين يعتمدان على انفتاح الدول المستضيفة على العالم. فبحلول يوم الاثنين القادم، سيتم منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، وهي "أفغانستان، وميانمار، وتشاد والكونغو-برازافيل، وغينيا الاستوائية، وإريتريا ، وهايتي، وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن." كما سيتم تطبيق قيود أكثر صرامة على الزوار من سبع دول أخرى وهي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا. لكن كيف يؤثر هذا على كأس العالم والأولمبياد؟ لنبدأ بإيران، إحدى القوى الكروية في آسيا، وهي الدولة الوحيدة المستهدفة التي تأهلت حتى الآن للمونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال عام من الآن. في حين لا تزال منتخبات كوبا وهايتي والسودان في المنافسة على التأهل للمونديال. كما قد تبقى سيراليون في المنافسة من خلال عدة مباريات فاصلة. بينما بوروندي وغينيا الاستوائية وليبيا فرصهم ضعيفة جدا في التأهل. ولكن ينبغي أن تكون كل تلك الدول قادرة على إرسال منتخبات لكأس العالم إذا تأهلت لأن السياسة الجديدة تتيح استثناءات لـ "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بما في ذلك المدربون، والأشخاص الذين يؤدون دور الدعم الضروري، والأقارب المباشرون، المسافرون من أجل كأس العالم، أو الأولمبياد، أو أي حدث رياضي كبير آخر تحدده وزارة الخارجية". وما يقرب من 200 دولة يمكنها إرسال رياضييها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بما في ذلك الدول المستهدفة بأحدث قيود السفر. إلا أنه ينبغي أن تنطبق الاستثناءات عليهم أيضا إذا استمر الحظر بصيغته الحالية. ماذا عن المشجعين؟ في حين لم يذكر حظر السفر أي استثناءات للجماهير من الدول المستهدفة التي تتمنى السفر إلى أميركا لحضور كأس العالم أو الأولمبياد. وحتى قبل فرض حظر السفر، فإن جماهير المنتخب الإيراني التي تعيش في تلك الدولة يواجهون مشاكل بالفعل للحصول على تأشيرة السفر لكأس العالم. مع ذلك، فإن مشجعي المنتخبات الوطنية غالبا ما يختلفون عن مشجعي الأندية الذين يسافرون للخارج لحضور مباريات في مسابقات دولية مثل دوري أبطال أوروبا. فبالنسبة للعديد من الدول، غالبًا ما يكون المشجعون الذين يسافرون إلى كأس العالم، وهي خطة سفر مكلفة مع ارتفاع أسعار الطيران والفنادق، من الشتات، وأغنى ماديا، وقد يمتلكون خيارات مختلفة بشأن جوازات السفر. فمن يزور كأس العالم عادة ما يكون من أصحاب الإنفاق العالي ومخاطره الأمنية أقل عند تخطيط الدولة المضيفة للأمن. أما زوار الأولمبياد غالبا ما يكونون من أصحاب الإنفاق العالي أكثر، رغم أن عدد السياح خلال الألعاب الصيفية يكون أقل بكثير من كأس العالم، وخاصة من معظم الدول الـ19 التي تستهدفها قيود السفر حاليا. كيف تعمل أميركا مع فيفا والأولمبياد؟ يشار إلى أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان بنى علاقات وثيقة علنا مع ترامب منذ عام 2018، بل اعتبرها البعض وثيقة أكثر من اللازم. وقد شدد إنفانتينو على ضرورة ضمان سير عمل الفيفا بسلاسة في بطولة ستدر على الاتحاد أغلب عائداته المتوقعة البالغة 13 مليار دولار بين 2023 و2026. بدوره، أوضح كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2028 يوم الخميس في لوس أنجليس "أن الأولمبياد تتطلب اعتبارات خاصة"، مضيفا أن الحكومة الفيدرالية الأميركية تدرك ذلك. وكانت روسيا، التي استضافت كأس العالم 2018، سمحت للجماهير بدخول البلاد عبر استخدام تذكرة المباراة التي كانت تعتبر بمثابة تأشيرة دخول. كذلك فعلت قطر بعد أربع سنوات. إلا أن عدة حكومات أخرى كانت رفضت دخول الزوار غير المرغوب فيهم. ففي أولمبياد لندن 2012، تم رفض تأشيرة دخول رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي لا يزال زعيمها حتى اليوم رغم أنه كان يقود أيضا اللجنة الأولمبية الوطنية في بلاده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store