logo
مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل

مخاطر محتملة لعقار تيكاغريلور المستخدم في علاج مرضى القلب.. اكتشف التفاصيل

بوابة الفجرمنذ يوم واحد

تيكاغريلور (Ticagrelor)، المعروف تجاريًا باسم بريلينتا (Brilinta)، هو دواء مضاد للتخثر يُستخدم للوقاية من الجلطات الدموية والنوبات القلبية، خاصة لدى المرضى المصابين بمتلازمة الشريان التاجي الحادة. تم اعتماده في المملكة المتحدة عام 2011، ويُعطى عادةً مرتين يوميًا.
تحذيرات من مخاطر تيكاغريلور وفعاليته المشكوك فيها
كشفت المجلة الطبية البريطانية (BMJ) عن تحقيق جديد يشير إلى وجود أخطاء جسيمة في التجارب السريرية التي استندت إليها الموافقات الرسمية للدواء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
تضمن التحقيق النقاط التالية:
وجود بيانات غير دقيقة في نتائج "نقطة النهاية الأولية"، وهي الأساس في تقييم فعالية الدواء.
إخفاء ما يقرب من 25% من قراءات الصفائح الدموية عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
تسجيل بعض المرضى لنتائج غير منطقية، حيث أظهرت ارتفاعًا في تراكم الصفائح، وهو عكس ما يُفترض أن يفعله العقار.
قال الدكتور فيكتور سيريبراني، أستاذ علم أدوية القلب في جامعة جونز هوبكنز: "لو علم الأطباء بما جرى في تلك التجارب، لما وصفوا هذا الدواء للمرضى. ما حدث غير مقبول".
وأضافت التقارير أن شركة أسترازينيكا المنتجة للدواء، وكذلك مجلة Circulation التي نشرت نتائج الدراسة، لم تصدرا حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المزاعم.
هل يجب التوقف عن استخدام تيكاغريلور؟
حتى الآن، لم يتم سحب العقار من الأسواق، لكن الخبراء ينصحون الأطباء والمرضى بـ:
مراجعة الخيارات البديلة مثل كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
مناقشة المخاطر المحتملة مع الطبيب، خاصة لدى كبار السن ومرضى القلب المعرضين للجلطات.
نصائح للمرضى الذين يستخدمون أدوية سيولة الدم
لا توقف الدواء دون استشارة الطبيب.
تابع تحاليل الدم بانتظام.
كن على دراية بأعراض النزيف الداخلي مثل الكدمات المفاجئة أو الدم في البول.
التحقيقات الجارية حول دواء تيكاغريلور Brilinta تثير تساؤلات خطيرة حول سلامة وشفافية البيانات السريرية التي بُني عليها قرار استخدامه في الوقت الذي لا يزال العقار معتمدًا، فإن إعادة تقييمه من الجهات الصحية باتت ضرورية لحماية مرضى القلب من مضاعفات محتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تكشف خطر الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل
دراسة تكشف خطر الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

دراسة تكشف خطر الاستخدام الطويل لحبوب منع الحمل

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من وكالة الأدوية الفرنسية أن الاستخدام الطويل لبعض أدوية منع الحمل يزيد خطر الإصابة بأحد أنواع أورام الدماغ. وأشارت مجلة The BMJ إلى أن الباحثين قاموا خلال دراستهم بتحليل البيانات الطبية لـ 92 ألف امرأة، لمعرفة آثار تناول أدوية منع الحمل على صحة النساء، وبعد تحليل البيانات أظهرت النتائج وجود رابط بين التناول المطول لحبوب منع الحمل التي تحتوي على الـ desogestrel وزيادة خطر الإصابة بورم دماغي حميد هو الورم السحائي. وبينت نتائج الدراسة أن ازدياد خطر الإصابة بالورم السحائي لدى النساء كان مرتبطا بمدة تناول الأدوية المذكورة، فالنساء اللواتي تناولن هذه الأدوية لأكثر من خمس سنوات كان احتمال إصابتهن بالمرض واحدة من أصل 17 ألف امرأة، أما النساء اللواتي تناولن الأدوية لمدة أقصر كان احتمال إصابتهن بالورم واحدة من أصل 67 ألف امرأة. كما أظهرت الدراسة للباحثين نقطة مهمة وهي أن الخطر المتزايد يزول بعد مرور سنة واحدة على التوقف عن تناول الحبوب المحتوية على الـ desogestrel، وهذا يفتح الباب أمام إمكانية تجنب الجراحة في حالات الأورام المرتبطة بالدواء، إذا تم التوقف عن أخذه ومراقبة الورم. كما خلصت الدراسة إلى أن تناول حبوب منع حمل تحتوي على هرمون (levonorgestrel)، وهو هرمون بروجستيني شائع آخر، لم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالورم السحائي، حتى مع الاستخدام لفترات طويلة. تؤكد هذه النتائج على أهمية مراجعة فوائد ومخاطر وسائل منع الحمل الهرمونية مع الطبيب، خاصة عند التفكير في استخدامها على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أن الخطر المذكور لا يزال يعتبر منخفضا نسبيا. وتعتبر الأورام السحائية أوراما حميدة عادة تظهر في الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، لكنها قد تسبب اضطرابات عصبية وتتطلب في بعض الأحيان تدخلا جراحيا.

نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟
نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

نافذة ماذا يعني دخول الذكاء الاصطناعي إلى غرفة قرارات الـ FDA؟

الأحد 22 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - في خطوة قد تعيد رسم مشهد الابتكار الطبي بالكامل، وتختصر سنوات من الانتظار، تتحرك إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، لاعتماد الذكاء الاصطناعي كذراع أساسي في عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية، ما سيزيد الكفاءة بشكل جذري، ويُسرّع في صدور قرارات الموافقة على الأدوية والأجهزة الطبية الجديدة. وتُعد هذه خطوة من أبرز الأولويات، التي حددتها لنفسها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، في مقال نشرته مؤخراً في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA)، حيث أوضح الدكتور مارتي ماكاري، مفوض الـ FDA، أن الإدارة ستركز على تسريع إتاحة العلاجات الفعالة للمرضى، خاصةً لأولئك الذين يعانون من أمراض نادرة أو مهمَلة، إلى جانب تعزيز جودة الغذاء المخصص للأطفال، وكل ذلك عبر اعتماد نهج مدروس لاستعادة ثقة الجمهور. وبحسب تقرير أعدته "نيويورك تايمز" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يرغب المسؤولون في إدارة الغذاء والدواء، في تقليص الفترة الزمنية اللازمة لإصدار قرارات الموافقة على الأدوية أو الأجهزة الطبية الجديدة، من أشهر أو سنوات إلى بضعة أسابيع فقط، مستندين في ذلك إلى تجربة برنامج "السرعة الفائقة"، الناجح خلال جائحة كوفيد-19، وتنفيذاً لخريطة الطريق الجديدة، التي وضعتها إدارة ترامب، والهادفة إلى تمهيد الطريق أمام الصناعات الكبرى لإيصال المنتجات إلى الصيدليات وأرفف المتاجر بسرعة. وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية نموذج ذكاء اصطناعي جديد باسم "إلسا"، وهو نموذج متعدد اللغات يشبه إلى حد ما برنامج ChatGPT، ويمكنه المساعدة في تحديد أولويات المصانع أو المنشآت الغذائية والدوائية التي تحتاج إلى التفتيش، وكتابة ملخصات حول الآثار الجانبية للأدوية، إضافة إلى أداء مهام مراجعة أساسية لمنتجات طبية مختلفة. وأوضح مسؤولو الـ FDA أن "إلسا"، قد يساعد بشكل كبير في تسريع مراجعة ما يصل إلى 500 ألف صفحة تُقدّم في إطار قرارات الحصول على الموافقات اللازمة لطرح الأدوية والأجهزة الطبية، في حين أكد مفوض الـ FDA، الدكتور مارتي ماكاري أن نموذج "إلسا" لم يتم تدريبه بناءً على بيانات صادرة عن شركات الأدوية، أو عن شركات إنتاج الأجهزة الطبية. وتلعب إدارة الغذاء والدواء حالياً دوراً محورياً في تنفيذ أجندة وزير الصحة الأميركي، روبرت إف. كينيدي الابن، وقد بدأت بالفعل بالضغط على مصنعي الأغذية، للتخلص من الأصباغ الغذائية الاصطناعية، ولكن بعض جوانب المقترحات التي تعمل على تطبيقها الـ FDA، لا سيما فكرة أن الذكاء الاصطناعي قادر على اختصار شهور أو سنوات من العمل قُوبلت بالتشكيك، حيث قال مسؤولون في قطاع الطب حاليون وسابقون، إن أداة الذكاء الاصطناعي مفيدة، لكنها بعيدة كل البعد عن إحداث تغيير جذري بسبب الحاجة إلى التحقق بعناية من النتائج التي تُصدرها، ما يعني أن النتيجة النهائية هي توفير القليل من الوقت حتى الآن. ويقول رئيس مستشفى STMC الدكتور فادي هاشم، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن دخول الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل إلى عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية داخل الـ FDA، هو تطور بالغ الأهمية ولكنه يتطلب الكثير من الحذر العلمي في التطبيق، مشيراً إلى أن تسريع مراجعة الأدوية والأجهزة هو هدف مشروع تماماً، خصوصاً في حالات الأمراض النادرة والمستعصية، حيث أن كل يوم من التأخير قد يعني فقدان حياة مريض أو فقدان فرصة علاجية، ولذلك إذا تمكّن الذكاء الاصطناعي من تصفية كميات هائلة من البيانات الأولية بشكل أسرع وأكثر دقة، فهذا يتيح للفرق الطبية التركيز على التحليل السريري العميق، بدلاً من الغرق في التفاصيل الإدارية. ويضيف د. هاشم وهو طبيب جراح مسالك بولية، إن برامج وأدوات الذكاء الاصطناعي، قادرة على تحليل البيانات السريرية المعقدة، من خلال فهمها للسياق البيولوجي والدوائي بدقة، ما يساعدها على اكتشاف العلاقات الإحصائية، التي قد لا يلاحظها المراجعون البشر في التحليلات التقليدية، مشدداً على أن برامج الذكاء الاصطناعي ليست بديلاً عن التقييم الطبي البشري، حيث أن القرارات حول سلامة وفعالية الأدوية لا يمكن أن تستند إلى التنبؤات الآلية وحدها، بل تحتاج إلى قراءة سريرية معمقة تأخذ في الاعتبار الفروق بين المجموعات السكانية، وتداخل الأمراض المزمنة والتأثيرات الجانبية النادرة بعيدة المدى، والتي قد لا تظهر في قواعد البيانات الأولية، ولذلك فإن القرار الحاسم يجب أن يبقى بيد الطبيب. ويشرح د. هاشم، أن مسألة تدريب نموذج FDA للذكاء الاصطناعي "إلسا"، على بيانات طبية غير خاضعة لتأثير شركات إنتاج الأدوية، أمر مهم من الناحية العلمية، كونه يقلل من احتمال تحيّز الخوارزمية، فالشفافية في مصادر البيانات لأي نموذج ذكاء اصطناعي طبي، هي واحدة من أهم ضمانات نزاهة النتائج وعدم انحرافها علمياً أو أخلاقياً لصالح شركات الأدوية، مشدداً على ضرورة استثمار الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الزمنية، بين اكتشاف العلاج ووصوله إلى المريض، دون المساس بمستوى السلامة العلمية الذي يعد العمود الفقري لأي قرار علاجي. من جهته يقول المطوّر التكنولوجي هشام الناطور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما تقوم به إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم، من دمج نماذج الذكاء الاصطناعي في صلب عمليات مراجعة الأدوية والأجهزة الطبية، هو بالفعل خطوة نوعية قد تعيد تشكيل بنية الموافقات التنظيمية في القطاع الطبي، مشيراً إلى أن إطلاق نموذج "إلسا" المصمم خصيصاً للعمل ضمن بيئة البيانات الطبية والتنظيمية المعقدة يمثل قفزة تكنولوجية لافتة، فنحن نتحدث عن خوارزميات قادرة على معالجة الآلاف من الصفحات، التي كانت في السابق تتطلب فِرقاً بشرية كبيرة تعمل لأشهر أو سنوات لفحصها. ويشرح الناطور أن إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية مراجعة الأدوية الجديدة، سيؤدي إلى تقليص حجم البيانات التي يحتاج البشر لمراجعتها يدوياً، فالخوارزميات الذكية ستتمكن من فرز هذه البيانات بشكل أولي، وستقوم بتحديد النقاط الحرجة أو الإشارات التي تحتاج إلى مراجعة بشرية دقيقة، وهذا بحد ذاته سيختصر شهوراً من العمل المتواصل، مشدداً على أن إيجابيات هذه التقنية لا تقتصر فقط على السرعة، بل تشمل أيضاً القدرة على رصد الأنماط غير المرئية للبشر بسهولة، مثل المؤشرات الدقيقة التي قد تشير إلى مخاطر محتملة أو فعالية استثنائية لعقار معين. وبحسب الناطور فإن ما يحدث مع الـ FDA اليوم هو مجرد انعكاس لموجة أوسع تجتاح عالم الطب بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح لاعباً أساسياً في تطوير الأدوية عبر ما يسمى AI Drug Discovery أو الذكاء الاصطناعي في اكتشاف العقاقير، حيث تستخدم النماذج الحسابية لتصميم جزيئات دوائية جديدة، خلال أسابيع بدلاً من سنوات التجارب المخبرية التقليدية، كما أصبح لهذه التكنولوجيا دور في تشخيص الأمراض من صور الأشعة والتحاليل المخبرية بشكل أكثر دقة من بعض المتخصصين، مؤكداً أن العالم يقف أمام ثورة طبية حقيقية يقودها الذكاء الاصطناعي، في كامل سلسلة الرعاية الصحية من المختبر إلى سرير المريض.

دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب
دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

دراسة تكشف تفوق أدوية جديدة على الأسبرين لمرضى القلب

وبحسب "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في British Medical Journal (BMJ) اعتمدت على تحليل نتائج خمس تجارب سريرية شملت أكثر من 16 ألف مريض، وتبين أن المرضى الذين تناولوا مثبطات P2Y12 مثل كلوبيدوغريل أو تيكاجريلور انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة تصل إلى 23% مقارنة بمن تناولوا الأسبرين فقط. وبالرغم من تقارب معدلات النزيف بين المجموعتين، إلا أن النتائج أظهرت تفوقًا واضحًا للدواء الجديد في حماية القلب و الدماغ. المثير أن هذه الأدوية كانت تُستخدم في السابق إلى جانب الأسبرين لفترة مؤقتة، خاصة بعد تركيب دعامات القلب أو الإصابة بنوبة قلبية. لكن بعد مرور عدة أشهر، كان يتم إيقافها والاستمرار على الأسبرين فقط. الآن، تشير الدراسة إلى أن الاستمرار على مثبطات P2Y12 فقط قد يكون خيارًا أفضل في بعض الحالات. ويشير الباحثون إلى أن 46 مريضًا يحتاجون لهذا التغيير العلاجي لمنع حدوث مضاعفة خطيرة واحدة على الأقل. ورغم هذه النتائج المبشرة، إلا أن العلماء يحذرون من تعميمها، مؤكدين أن الاختلافات الفردية بين المرضى تتطلب المزيد من الدراسات طويلة الأمد قبل إصدار توصيات نهائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store