
أكل الطعام بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة
وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الأكل بسرعة يزيد خطر الاختناق والسمنة ومشاكل المعدة، بينما الأكل بتأني يحسن الهضم وينظيم الشهية، ويمنح الجسم وقتا لإدراك الشبع.
فقدان إشارات الشبع
المضغ والبلع بسرعة، يربك نظام الشهية في الجسم، ويؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع.
وعادة ما تستغرق المعدة حوالي 20 دقيقة لتنبيه الدماغ وإفراز هرمونات الشبع، ولكن الأكل بسرعة يؤدي إلى تجاوز كميات الطعام التي يحتاج إليها الجسم.
وكشفت الدراسة أن مضغ الطعام بشكل جيد، كل لقمة 40 مرة، يزيد من إفراز هرمونات الشبع ويقلل من إفراز هرمونات الجوع.
مشاكل هضمية
يؤدي المضغ السريع وغير الكافي إلى إرهاق المعدة، ويزيد احتمال ابتلاع الهواء والشعور بالامتلاء المفرط، وحرقة المعدة، والانتفاخ، والغازات أو التقلصات.
ومع تراكم هذه الأعراض قد يؤدي ذلك إلى التهاب المعدة أو تهيج بطانتها.
زيادة الوزن
عند تناول الطعام بسرعة، لا يفرز الجسم هرمونات الشبع، ما يؤدي إلى تناول كميات أكثر مما يحتاجه الجسم.
وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يستهلكون كميات أكبر من الطعام، ويتناولون وجبات خفيفة بشكل متكرر، مما يضاعف خطر الإصابة بالسمنة.
خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينهون وجباتهم في أقل من 20 دقيقة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري، مقارنة بمن يأخذون وقتًا أطول.
تضاعف خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في البطن، وارتفاع الكوليسترول، ويتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات القلبية، والسكري.
امتصاص أقل للعناصر الغذائية
تبدأ عملية الهضم من الفم بعد المضغ وخلط الطعام باللعاب. وعند الأكل بسرعة وبلعه سريعا دون مضغه بشكل كاف، يضعف ذلك قدرة الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات.
زيادة خطر الاختناق
يتضاعف خطر الإصابة بالاختناق عند الأكل بسرعة، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وينصح بالمضغ الجيد وأخذ لقيمات صغيرة.
فوائد تناول الطعام ببطء
هضم أفضل.
الشعور بالشبع لفترة أطول.
تعزيز إشارات الشبع.
الاستمتاع بالأكل.
تقليل خطر الاختناق.
إضعاف خطر الإصابة بالسمنة.
إفراز متوازن للهرمونات.
التحكم في سكر الدم.
كيف تبطئ وتيرة الأكل؟
مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة.
تجنب الملهيات والابتعاد عن الهاتف والتلفاز.
مراقبة الشعور بالشبع.
استخدام أدوات صغيرة.
أخذ فترات راحة.
التركيز على الطعام والاستمتاع بمذاقه ورائحته وشكله.
تناول الوجبة في أكثر من 20 دقيقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الإفراط في القهوة خلال الطقس الحار.. خطر خفي على صحتك
حذر أطباء تغذية من أن شرب كميات كبيرة من القهوة خلال فترات الطقس الحار جدا قد يؤدي إلى جفاف حاد، ويضاعف من فقدان الجسم للسوائل. ويكثر العديد من الأشخاص من احتساء القهوة في الأجواء الحارة، إما لإدمانهم على الكافيين، أو لاعتقادهم أنها خيار مناسب لترطيب الجسم. لكن تقريرا نشره موقع "فيري ويل هيلث"، نبه إلى أن الإفراط في شرب القهوة، خلال موجات الحرارة الشديدة، قد يشكل خطرا على صحة الجسم. وأوضح التقرير أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين ما يحفز الكلى على التخلص من الماء، وقد يؤدي ذلك إلى جفاف خطير إذا لم يتم تعويض هذه السوائل. مع ذلك، أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المعتدل للقهوة في فصل الصيف لا يؤدي إلى الجفاف، لأن كمية الماء الموجودة في القهوة نفسها تعوض جزئيا تأثير الكافيين المدر للبول. وقال روب فان دام، الحاصل على الدكتوراه وأستاذ التمارين الرياضية وعلوم التغذية وعلم الأوبئة في جامعة جورج واشنطن: "الاستهلاك المعتدل للقهوة لا يسبب الجفاف، حتى في الطقس الحار، إذا كانت جزءا من روتين يومي منتظم لتناول السوائل". نصائح للترطيب وتفادي الجفاف وينصح الأطباء الأشخاص المدمنين على احتساء القهوة، بشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم. كما توصي التوصيات الصحية بأن يستهلك البالغون أقل من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وهو ما يعادل تقريبا أربعة أكواب من القهوة. ولتفادي الجفاف، ينصح بشرب الماء بانتظام، مع إمكانية إضافة الثلج أو الحليب إلى القهوة لجعلها أكثر انتعاشا في أيام الحر. ويمكن أيضا تجربة مشروبات بديلة مثل القهوة منزوعة الكافيين، أو الشاي المثلج، أو ماء جوز الهند، أو العصائر الطبيعية.


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
رغم فوائده في خفض الضغط.. الكركديه ليس آمنا للجميع
سكاي نيوز عربية: كشفت دراسات عديدة، أن الاستهلاك اليومي لشاي الكركديه يخفض ضغط الدم وله تأثير مشابه للأدوية، لكن الخبراء يحذرون من اعتماده كبديل للأدوية الموصوفة. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن شرب هذا المشروب بانتظام يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم. وقد كشفت الدراسات أن شاي الكركديه مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم أو من ارتفاع الضغط بالفعل. وأظهرت أن له تأثير مشابه لبعض الأدوية الموصوفة لخفض ضغط الدم. لكن فعاليته لا تزال غير محسومة، بسبب كثرة الدراسات واختلاف المنهجيات البحثية، وصغر حجم العينات، وتفاوت النتائج، وفقا لما أشار إليه الموقع نفسه. كيف يساعد الكركديه في خفض ضغط الدم؟ يساهم شاي الكركديه في خفض ضغط الدم، من خلال منع نشاط إنزيم مسؤول عن انقباض الأوعية الدموية التي ترفع ارتفاع الضغط. وتوضح الدراسات أن الكركديه يقلل من نشاط هذا الإنزيم، مما يسمح للأوعية بالاسترخاء، وهو تأثير مشابه لبعض أدوية الضغط. كما أنه يساعد في حماية بطانة الأوعية الدموية، ويقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكركديه كمدرّ بول خفيف، يساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والسوائل الزائدة، لخفض ضغط الدم. ما هي الكمية المناسبة من شاي الكركديه؟ لا توجد كمية محددة موصى بها، لكن معظم الدراسات استندت إلى استهلاك كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا، وقد ارتبط هذا المقدار بانخفاض طفيف في ضغط الدم. هل يشكل الكركديه خطرا؟ يحتوي الكركديه على كميات صغيرة من معادن مثل المنغنيز والألمنيوم، لكن شرب كميات كبيرة منه يوميا ولمدة طويلة قد يشكل خطرا، خصوصا على النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى. وقد أظهرت بعض الدراسات ارتفاعا طفيفا في إنزيمات الكبد لدى الأشخاص الذين يستهلكون شاي الكركديه بانتظام. كما ينصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض ضغط الدم بالحذر، لأن الكركديه قد يعزز من تأثير هذه الأدوية، ما قد يؤدي إلى انخفاض مفرط في ضغط الدم. هل هناك بديل للكركديه؟ ليس شاي الكركديه وحده هو القادر على خفض ضغط الدم، فقد أثبتت التجارب أن الشاي الأخضر والأسود يمتلكان تأثيرا مشابها، وإن كان أقل وضوحا. وقد أظهرت الدراسات انخفاضات طفيفة في ضغط الدم بعد استهلاكهما، إلا أن التأثير يختلف من شخص لآخر. وخلص التقرير إلى أن شاي الكركديه قد يكون عاملا مساعدا في خفض ضغط الدم، لكنه لا يجب أن يعتمد عليه كوسيلة رئيسية. ويعد شربه آمنا وممتعا، خاصة إذا تم دمجه مع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
أكل الطعام بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة
كشفت دراسات حديثة أن تناول الطعام بسرعة يلحق أضرارا جسيمة بالصحة العامة للجسم، ويرهق الجهاز الهضمي، ويضاعف خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة. وذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن الأكل بسرعة يزيد خطر الاختناق والسمنة ومشاكل المعدة، بينما الأكل بتأني يحسن الهضم وينظيم الشهية، ويمنح الجسم وقتا لإدراك الشبع. فقدان إشارات الشبع المضغ والبلع بسرعة، يربك نظام الشهية في الجسم، ويؤدي إلى خلل في إفراز الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. وعادة ما تستغرق المعدة حوالي 20 دقيقة لتنبيه الدماغ وإفراز هرمونات الشبع، ولكن الأكل بسرعة يؤدي إلى تجاوز كميات الطعام التي يحتاج إليها الجسم. وكشفت الدراسة أن مضغ الطعام بشكل جيد، كل لقمة 40 مرة، يزيد من إفراز هرمونات الشبع ويقلل من إفراز هرمونات الجوع. مشاكل هضمية يؤدي المضغ السريع وغير الكافي إلى إرهاق المعدة، ويزيد احتمال ابتلاع الهواء والشعور بالامتلاء المفرط، وحرقة المعدة، والانتفاخ، والغازات أو التقلصات. ومع تراكم هذه الأعراض قد يؤدي ذلك إلى التهاب المعدة أو تهيج بطانتها. زيادة الوزن عند تناول الطعام بسرعة، لا يفرز الجسم هرمونات الشبع، ما يؤدي إلى تناول كميات أكثر مما يحتاجه الجسم. وأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة يستهلكون كميات أكبر من الطعام، ويتناولون وجبات خفيفة بشكل متكرر، مما يضاعف خطر الإصابة بالسمنة. خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين ينهون وجباتهم في أقل من 20 دقيقة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري، مقارنة بمن يأخذون وقتًا أطول. تضاعف خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون بسرعة معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتراكم الدهون في البطن، وارتفاع الكوليسترول، ويتضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات القلبية، والسكري. امتصاص أقل للعناصر الغذائية تبدأ عملية الهضم من الفم بعد المضغ وخلط الطعام باللعاب. وعند الأكل بسرعة وبلعه سريعا دون مضغه بشكل كاف، يضعف ذلك قدرة الجسم على امتصاص المعادن والفيتامينات. زيادة خطر الاختناق يتضاعف خطر الإصابة بالاختناق عند الأكل بسرعة، خاصة عند أخذ لقيمات كبيرة أو ساخنة، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وينصح بالمضغ الجيد وأخذ لقيمات صغيرة. فوائد تناول الطعام ببطء هضم أفضل. الشعور بالشبع لفترة أطول. تعزيز إشارات الشبع. الاستمتاع بالأكل. تقليل خطر الاختناق. إضعاف خطر الإصابة بالسمنة. إفراز متوازن للهرمونات. التحكم في سكر الدم. كيف تبطئ وتيرة الأكل؟ مضغ كل لقمة بين 15 و30 مرة. تجنب الملهيات والابتعاد عن الهاتف والتلفاز. مراقبة الشعور بالشبع. استخدام أدوات صغيرة. أخذ فترات راحة. التركيز على الطعام والاستمتاع بمذاقه ورائحته وشكله. تناول الوجبة في أكثر من 20 دقيقة.