
مارتن يُنهي الجدل: بطل العالم يُجدد ولاءه لـ"أبريليا" حتى 2026
موتو جي بي
"، الإسباني خورخي مارتن (27 عاماً)، حالة الغموض التي أحاطت بمستقبله، معلناً استمراره مع فريق
أبريليا
لموسم 2026، بعدما لمّح في وقت سابق إلى إمكانية مغادرة الفريق الإيطالي مع نهاية الموسم الحالي. وجاء الإعلان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مارتين أمس الخميس، قبيل انطلاق جائزة جمهورية التشيك الكبرى على حلبة برنو، إذ قال: "أنا سعيد بالإعلان أنني سأواصل مشواري مع أبريليا في 2026".
ويُعد هذا القرار بمثابة نهاية لسلسلة من الشكوك التي رافقت مارتن خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد إصابته في مطلع الموسم، والتي حرمته من المشاركة في أول ثلاثة سباقات، قبل أن يتعرض لانتكاسة جديدة عند عودته في جائزة قطر الكبرى، ما أطال فترة غيابه عن الحلبات. وكان السائق الإسباني قد أبدى رغبته في تفعيل بند بعقده يسمح له بالانسحاب من الفريق بعد عامه الأول، وسط تردد أنباء عن خلافات تعاقدية مع الفريق، في مايو/ أيار الماضي، أثناء فترة ابتعاده عن المنافسات، إلا أن شركة أبريليا الإيطالية تمسكت بموقفها، مؤكدة أن العقد الموقع مع مارتن يمتد تلقائياً لعام 2026، ولا يمكن فسخه من طرف واحد.
وبعد فترة من التوتر والغموض، عاد مارتن ليؤكد أنه اتخذ قراره بمواصلة المغامرة مع الفريق موسماً إضافياً، قائلاً: "كانت لديّ الكثير من الشكوك حول حالتي البدنية وحتى حول نفسي، لذلك قررت حسم مستقبلي. إما أن أواصل تجربة أبريليا لبعض السباقات أو أفعّل البند، لكن الفريق لم يكن يرغب في ذلك، وهو ما أتفهمه. فإما أن نستمر في القتال معاً، أو أن أختار البقاء لعام جديد، وقد اتخذت قراري بالبقاء".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ماركيز يهزم منتقديه بسيطرة على "موتو جي بي"
ورغم عدم تسجيله أي نقطة حتى الآن في بطولة العالم، فإن مارتن يطمح للعودة القوية انطلاقاً من سباق برنو، الذي سيشهد أول ظهور رسمي له منذ أشهر. وكان السائق قد أجرى اختباراً خاصاً في التاسع من يوليو/ تموز الجاري لتقييم حالته البدنية، وخضع بعده لفحوصات طبية أعلنت جاهزيته للمشاركة رسمياً. وبهذا القرار يطوي خورخي مارتن صفحة من الشكوك، ويؤكد التزامه بمشروع أبريليا، ساعياً لاستعادة مستواه ومكانته بين الكبار في النصف الثاني من الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
بياستري يتحدى زميله نوريس والأمطار ويكسب جولة بلجيكا في فورمولا 1
أصبح سائق فريق مكلارين، أوسكار بياستري (24 عاماً)، ثالث أسترالي يُتوّج بجائزة بلجيكا في " فورمولا 1 " على حلبة سبا فرانكورشان التاريخية، وذلك بعد تألقه، اليوم الأحد، أمام زميله البريطاني، لاندو نوريس (25 عاماً)، وسائق فريق فيراري، الفرنسي شارل لوكلير (27 عاماً) من إمارة موناكو، خلال المرحلة 13 من بطولة العالم، التي غابت عنها الإثارة، بسبب تفوق فريق مكلارين على منافسيه وسيطرته الكبيرة في الموسم الحالي. وتأخرت انطلاقة السباق أكثر من الساعة، بسبب هطول الأمطار على الحلبة، ما دفع إلى رفع العلم الأحمر، الذي يعني استحالة قيادة السيارات، ووجود مخاطر على سلامة السائقين، إذ كانت إقامة المرحلة مُهددة، وقد اختار المراقبون انتظار توقف الأمطار لإعطاء ضربة البداية، خلف سيارة الأمان خلال أربع لفات، وبعد خروج سيارة الأمان مباشرةً ضغط بياستري، الذي انطلق ثانياً، على زميله نوريس، لينجح في تجاوزه سريعاً ويعمّق الفارق عنه، لينهي السباق دون أيّ صعوبات تذكر، محققاً انتصاره السادس في الموسم الحالي، مدعماً مركزه في صدارة الترتيب، وعاد المركز الثاني إلى نوريس، الذي غيّر استراتيجيته في السباق، ولكن دون أن يستطيع تقليص الفارق عن زميله، بينما حافظ لوكلير على المركز الثالث، رغم ضغط بطل العالم في آخر أربعة مواسم توالياً، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، الذي كان قد حسم السباق السريع "السبرينت"، يوم السبت، لكنّه فشل خلال السباق الرسمي في تحسين مركزه بخط الانطلاق. Oscar Piastri wastes no time in seizing control of this race 🤩 #F1 #BelgianGP — Formula 1 (@F1) July 27, 2025 وكان البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، من فريق فيراري، بطل هذه المرحلة، بعدما انطلق من المركز 18، بسبب خطأ في التجارب الرسمية، ثم معاقبته بسبب تغيير قطعة في محركه، لكنّه أظهر مستويات رائعة خلال السباق، قادته إلى الحصول على المركز السابع، وهو مركز جيّد، قياساً بالصعوبات، التي وجدها السائقون على الحلبة، وقد تُعطي بطل العالم سبع مرات سابقة أملاً في التعويض، خلال المراحل المتبقية من بطولة العالم. رياضات أخرى التحديثات الحية فيرستابن و"ريد بول" لإطلاق حقبة جديدة في جائزة بلجيكا لفورمولا 1 وبفضل الفوز السادس في رصيده، أكد بياستري هيمنته، بعدما تُوج في قرابة نصف المراحل حتّى الآن، موسّعاً الفارق في أعلى الترتيب عن نوريس، الذي فاز في أربع مناسبات في عام 2025، ومِن ثمّ فإن فريق مكلارين فاز في 10 جولات، مقابل انتصارين للهولندي فيرستابن وانتصار وحيد في رصيد سائق فريق مرسيدس، البريطاني جورج راسيل (27 عاماً)، بينما لم يحقق فريق فيراري أي انتصار، حتى الوقت الراهن.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
يو زيدي سباحة خارقة بعمر الـ12 عاماً
تُعدّ الصينية يو زيدي واحدة من أسرع السباحات في العالم بعمر الثانية عشرة من عمرها فقط، وأوقاتها سريعة جداً لدرجة أنّها تنافس بالفعل على الفوز بميداليات محتملة في بطولة العالم للرياضات المائية في سنغافورة خلال الأيام المقبلة، رغم أن بطولة العالم تشترط أن يكون عمر المشارك 14 عاماً حداً أدنى، لكن ما قدّمته الطفلة الصاعدة دفع المنظمين إلى غضّ النظر عن هذا التفصيل بحسب ما ذكرت شبكة "سي أن أن" أمس السبت. وستشارك يو زيدي التي لم تبلغ سن المراهقة بعد في سباقي 200 و400 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى سباق 200 متر فراشة، وقد تكون ضمن خيارات المنتخب الصيني لمنافسات فرق التتابع، لكنها بطبيعة الحال ستكون لأول مرة في مواجهة أفضل سباحات العالم، لكنها من دون شك لن تفوت فرصة كتابة التاريخ. فخلال البطولة الوطنية التي أقيمت في شهر مايو/أيار الماضي، حققت زمناً قدره 2:10.63 في سباق 200 متر تتابع، ولم يقتصر الأمر على الفوز بالميدالية الفضية، بل كان أسرع زمن يُسجل لطفل في الثانية عشرة من عمره، سواء كان فتىً أو فتاة في هذه المنافسة. ثم شاركت في سباق 200 متر فراشة، وحققت زمناً قدره 2:06.83 ثانية، وكان هذا الزمن سيضعها في المركز الرابع في أولمبياد باريس العام الماضي لو كانت حاضرة، مع الإشارة إلى أنّه خامس أسرع زمن في العالم هذا العام. رياضات أخرى التحديثات الحية الكندية سمر ماكنتوش تسعى لانتزاع عرش السباحة من ليديكي واكتشفت يو زيدي السباحة بالصدفة حين كانت تسعى لتبريد نفسها من حرارة الصيف، ليُطلق عليها لقب "الطفلة الحديدية"، وهي القادمة من مقاطعة خبي شمالي الصين، وتحاول بهذا العمر متابعة دراستها إلى جانب الرياضة التي تحبّها، وقد قالت في وقت سابقٍ لوكالة شينخوا الرسمية الصينية: "كان الصيف حاراً جداً في ذلك العام، فذهبت إلى حديقة الألعاب المائية برفقة والدي. كنت أذهب كثيراً للسباحة من أجل التبريد حتى اكتشفني أحد المدربين". من دون شك، تبدو الضغوط كبيرة على يو زيدي بهذا العمر، إذ باتت الهالة الإعلامية كبيرة حولها، وهو أمرٌ كافٍ بطبيعة الحال لجعل أي شخص في حالة من الارتباك، لكنها تمتلك بفطرتها قدرة على التعامل مع الصعوبات، فقد صرّح مدربها لي تشاو للمصدر نفسه حول شخصيتها، قائلاً: "هي تمتلك حسّاً رياضياً سليماً، تركيزها يفوق أقرانها بكثير". أما مدرب السباحة الأسترالي، مايكل بول، فقد علّق على موهبتها لقناة "سي سي تي في" الحكومية الصينية، بقوله: "لم أر قطّ أحداً يبلغ 12 عاماً يسبح بهذا الشكل".


القدس العربي
منذ 21 ساعات
- القدس العربي
نجوم السباحة يتنافسون على منصات التتويج في بطولة العالم
سنغافورة ـ «القدس العربي»: تبدو أستراليا بلدا صغيرا نسبيا من حيث عدد السكان، لكنها أثبتت أنها أحد العمالقة في مجال السباحة التنافسية، سواء في دورة الألعاب الأولمبية، أو كما الحال هذه المرة مع انطلاق بطولة العالم للسباحة في سنغافورة، التي تنطلق اليوم، حيث يستعد السباحون الأستراليون لاعتلاء منصات التتويج. وقال روهان تايلر، مدرب منتخب أستراليا: «السباحة جزء لا يتجزأ من هويتنا كدولة». وأضاف: «يتعين علينا أن نكون دقيقين وهادفين في اكتشاف المواهب. ثم يأتي دور التدريب. لا يمكننا أن نخطئ. لدينا فرصة واحدة فقط لاكتشاف الرياضي الموهوب». وتمتلك أستراليا سجلا حافلا من النتائج الرائعة في منافسات السباحة بأولمبياد باريس العام الماضي، حيث حصلت على سبع ميداليات ذهبية، وبلغ إجمالي ما فاز به أبطالها 18 ميدالية متنوعة، لتأتي في المركز الثاني بقائمتي كلتا الفئتين خلف الولايات المتحدة. ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 340 مليون نسمة، أي ما يقرب من 13 ضعفاً عدد سكان أستراليا البالغ 27 مليون نسمة، علما أن الأمريكيين فازوا بثماني ذهبيات و28 ميدالية متنوعة بشكل عام. وحلت الصين في المركز الثالث بالقائمة، برصيد 12 ميدالية متنوعة، لكنها اكتفت بحصد ذهبيتين فقط من بين سكان يبلغ عددهم 1.4 مليار نسمة، أي ما يعادل 52 ضعفاً عدد سكان أستراليا. وتعتبر سيدات أستراليا من القوى الرائدة في مجال السباحة، بقيادة كايلي ماكيون ومولي أوكالاغان، بالإضافة إلى مويشا جونسون، التي فازت بسباقي 10 و5 كيلومترات في المياه المفتوحة في سنغافورة، وتستعد للمشاركة أيضا في سباقي 800 و1500 متر. وفازت ماكيون بسباقي 100 و200 متر ظهرا في أولمبياد باريس وكذلك في دورة طوكيو 2021. كما فازت بالسباقين قبل عامين في بطولة العالم في فوكوكا باليابان، بينما تدافع أوكالاغان عن لقب سباق 200 متر حرة، الذي حققته في العاصمة الفرنسية. كما يبرز أيضا فريق أستراليا للرجال، الذي يضم كايل تشالمرز، المتوج بسباق 100 متر حرة في أولمبياد ريو 2016، والحاصل على تسع ميداليات أولمبية و12 ميدالية في بطولات العالم. وقال تايلر: «حقق اللاعبون واللاعبات في الفريق الأسترالي للسباحة نجاحا باهرا على الساحة الدولية لعدة مرات. لذا فهي فرصة أخرى لهم لتعزيز مسيرتهم الرياضية». أما للنجم الفرنسي ليون مارشان، تعد بطولة العالم للسباحة المقبلة بمثابة انطلاقة نحو تحد جديد له، لاسيما بعد فوزه بأربع ميداليات ذهبية أولمبية فردية قبل عام في باريس، ولا يزال التأهل لأولمبياد لوس أنجليس عام 2028 بعيدا. أما الكندية سمر ماكنتوش، ففازت بثلاث ذهبيات فردية في باريس، لكنها ستسعى للفوز بخمس ميداليات في سنغافورة، وهي مشاركة تجريبية لبرنامجها في لوس أنجليس. وتقام النسخة المقبلة من بطولة العالم للسباحة، بعد عام من الألعاب الأولمبية، بمشاركة سباحين في أوج عطائهم، وسباحين آخرين أكبر سنا يرغبون في معرفة إذا كانوا قادرين على المشاركة في لوس أنجليس، وسباحين شباب يخوضون مشوارهم الأول في العرس العالمي الكبير. ومن المقرر أن تجرى النسخة التالية من بطولة العالم للسباحة عام 2027 في العاصمة المجرية بودابست، حيث ستكون آخر محطة اختبار قبل أولمبياد 2028. ومن المتوقع أن يشارك مارشان في سباقي 200 و400 متر فردي متنوع فقط في سنغافورة، متخليا عن سباقي 200 متر صدر و200 متر فراشة، علما أنه فاز بالميدالية الذهبية في جميع السباقات الأربعة بباريس، لكنه يرغب في العودة مباشرة بعد سباقي الفردي المتنوع وتسجيل أرقام قياسية عالمية. وتعتزم ماكنتوش الظهور في سباقين للفردي المتنوع، وسباق 200 متر فراشة، وسباقي 400 و800 متر حرة في سنغافورة. ولم تسبح ماكنتوش في سباق 800 متر حرة بأولمبياد باريس، لكنها ستشارك هذه المرة في بطولة العالم، ما يمهد الطريق لمواجهة مع النجمة الأمريكية كاتي ليديكي، وربما سيصبح السباق الأكثر ترقبا في العالم. ويتطلع الفريق الأمريكي لإعادة البناء، حيث كانت الذهبيات الثماني التي فاز بها رياضيوه ليتصدروا منافسات السباحة بأولمبياد باريس أقل حصيلة انتصارات لهم في الألعاب الأولمبية منذ دورة ألعاب سيول عام 1988 عندما خسروا أمام ألمانيا الشرقية. وظهر فريق الولايات المتحدة للرجال بشكل باهت في باريس، حيث فاز بوبي فينك بالميدالية الذهبية الوحيدة في سباق 1500 متر، وهو ما يجعل الكثيرون يترقبون مشاركة بعض الوجوه الجديدة في سنغافورة. ويستعين الفريق الأمريكي للرجال بالنجوم الشباب أمثال جاك أليكسي، ولوك هوبسون، وريكس مورير، وكذلك لوكا أورلاندو في سباحة الفراشة. وفي المقابل، تبرز أسماء مألوفة في فريق السيدات الأمريكي، الذي يعتمد على كاتي ليديكي وغريتشن والش وتوري هوسكي وكيت دوغلاس وريغان سميث. ليديكي بالطبع، حائزة على تسع ميداليات ذهبية أولمبية، وتحمل الرقم القياسي العالمي في سباقي 800 و1500 متر حرة، في حين تحمل والش الرقم القياسي العالمي في سباق الفراشة، بينما تمتلك سميث رقما قياسيا عالميا آخر في سباق الظهر. وستكون الأضواء مسلطة في بطولة العالم القادمة على معجزة السباحة الصينية الصاعدة يو زيدي (15 عاما)، حيث تشير أرقامها المذهلة إلى أنها ربما تقتنص ميدالية، وهي في هذا السن المبكر من عمرها. وتأهلت يو لسباقي 200 و400 متر فردي متنوع، و200 متر فراشة، وكان وقتها في سباق 200 متر فردي متنوع هو دقيقتان و10.63 ثانية، وهو الأسرع على الإطلاق لمن هو في مثل عمرها، سواء كان ذكرا أو أنثى.