logo

صنع الله إبراهيم يطوي آخر صفحاته

الرأيمنذ 18 ساعات
- وزير الثقافة المصري نعى الأديب الراحل: أحمد أعمدة السرد العربي المعاصر
قالت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء، إن الكاتب المصري صنع الله إبراهيم توفي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو في بيان إن الراحل «مثل أحمد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي».
ولد إبراهيم في القاهرة عام 1937 وتشرب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان «حكاء بارعا» ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة.
درس الحقوق لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسية والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار وكان له نشاط سياسي أدى إلى اعتقاله لفترات قصيرة قبل أن يسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964 وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقا منها كتاب (يوميات الواحات).
عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ثم محررا بالقسم العربي لوكالة أدن الألمانية في برلين التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وبعدها سافر إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي.
عاد إلى مصر عام 1974 وقرر بعدها التفرغ للأدب والترجمة وتحولت بعض أعماله إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية.
من أبرز مؤلفاته (تلك الرائحة)، و(67)، و(نجمة أغسطس)، و(اللجنة)، و(أمريكانلي)، و(برلين 69)، و(بيروت بيروت)، و(شرف) و(ذات).
نال جائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية وحصل على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها
صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

صنع الله إبراهيم... مدوّنة السرد فقدت جزءاً من رصيدها

كانت الرحلة الأخيرة للأديب المصري صنع الله ابراهيم، الذي غيّبه الموت اليوم عن 88 عاماً، سريعة من مقر معهد ناصر الصحي، حيث كان يعالج من التهاب رئوي، إلى مسجد آل رشدان، حيث أدى الحضور من الأدباء وقيادات وزارة الثقافة والمواطنين صلاة الجنازة، بعد صلاة الظهر، قبل أن يوارى الثرى في مقابر «وادي الراحة»، على طريق العين السخنة، وينتهي مشهد الوداع لكاتب أثرى المكتبة العربية برواياته وقصصه ومشاغباته. وحرص وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، على التواجد في مستشفى معهد ناصر، لمتابعة إجراءات خروج الجثمان، حتى تم نقله إلى المسجد، بصحبة أفراد أسرة الراحل، وعدد من زملاء الرحلة الأدبية الثرية. وقال وزير الثقافة المصري إن «الراحل مثل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالاً للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي». ونعى اتحاد كتّاب مصر الكاتب الراحل، معتبراً أن «مدونة السرد العربي فقدت جزءاً مهماً من رصيدها وألقها». ولد إبراهيم في القاهرة عام 1937 وتشرّب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان «حكاء بارعاً» ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة. درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسة والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار وكان له نشاط سياسي أدى إلى اعتقاله لفترات قصيرة قبل أن يسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964، وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقاً منها كتاب «يوميات الواحات». عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ثم محرراً بالقسم العربي لوكالة أدن الألمانية في برلين التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وبعدها سافر إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي. عاد إلى مصر عام 1974 وقرر بعدها التفرغ للأدب والترجمة وتحولت بعض أعماله إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية. من أبرز مؤلفاته «تلك الرائحة»، و«67»، و«نجمة أغسطس»، و«اللجنة»، و«أمريكانلي»، و«برلين 69»، و«بيروت بيروت»، و«شرف» و«ذات»، و«النيل مآسي»، و«الجليد». نال جائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية وحصل على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر.

صنع الله إبراهيم يطوي آخر صفحاته
صنع الله إبراهيم يطوي آخر صفحاته

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

صنع الله إبراهيم يطوي آخر صفحاته

- وزير الثقافة المصري نعى الأديب الراحل: أحمد أعمدة السرد العربي المعاصر قالت وزارة الثقافة المصرية اليوم الأربعاء، إن الكاتب المصري صنع الله إبراهيم توفي عن عمر ناهز 88 عاما. وقال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو في بيان إن الراحل «مثل أحمد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي». ولد إبراهيم في القاهرة عام 1937 وتشرب حب القصص والروايات من والده الذي يصفه بأنه كان «حكاء بارعا» ويملك مكتبة ثرية بالأعمال العالمية والإصدارات الحديثة. درس الحقوق لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى السياسية والصحافة. انتمى إلى تيار اليسار وكان له نشاط سياسي أدى إلى اعتقاله لفترات قصيرة قبل أن يسجن لخمس سنوات بين 1959 و1964 وهي التجربة التي ألهمته العديد من مؤلفاته لاحقا منها كتاب (يوميات الواحات). عمل في وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ثم محررا بالقسم العربي لوكالة أدن الألمانية في برلين التابعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية وبعدها سافر إلى موسكو في منحة لدراسة التصوير السينمائي. عاد إلى مصر عام 1974 وقرر بعدها التفرغ للأدب والترجمة وتحولت بعض أعماله إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية. من أبرز مؤلفاته (تلك الرائحة)، و(67)، و(نجمة أغسطس)، و(اللجنة)، و(أمريكانلي)، و(برلين 69)، و(بيروت بيروت)، و(شرف) و(ذات). نال جائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية وحصل على جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر.

انخفاض إيرادات «أحمد وأحمد» في دور السينما
انخفاض إيرادات «أحمد وأحمد» في دور السينما

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

انخفاض إيرادات «أحمد وأحمد» في دور السينما

انخفضت إيرادات فيلم «أحمد وأحمد»، بطولة أحمد السقا وأحمد فهمي، بشكلٍ كبير، بعد سيطرة فيلمَي «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم، وفيلم «الشاطر» بطولة أمير كرارة، على معظم الإيرادات في دور العرض السينمائية. ولم تتخط إيرادات «أحمد وأحمد» حاجز الـ 400 ألف جنيه في اليوم الواحد، ليتراجع الفيلم للمركز الثالث، بعد احتلاله الصدارة خلال الأيام الأولى لطرحه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store