logo
قصة "اتفاقية" بين إسرائيل وسوريا.. عمرها 50 عاماً

قصة "اتفاقية" بين إسرائيل وسوريا.. عمرها 50 عاماً

نشرت"الحدث.نت": أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل.
فماذا نعرف عن هذه الاتفاقية؟
وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
في الثامن من كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل.
مصر وسوريا.. وحرب 1973
شنت مصر وسوريا في السادس من تشرين الأول 1973، حربا ضد إسرائيل لاستعادة أرض سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية، قبل أن يتوقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه.
في 31 أيار 1974، انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية بين سوريا وإسرائيل، ومصر وإسرائيل، ووافقت تل أبيب على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا، وضفة قناة السويس الشرقية لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.
حينها عمل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وسيطا بين سوريا وإسرائيل، وعقدت المفاوضات في العاصمة الأميركية واشنطن، وانتهت بموافقة إسرائيل على الاتفاقية المقترحة في 29 أيار 1974، ووقعتها يوم 31 من الشهر نفسه في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي حينها والولايات المتحدة.
تعرف على اتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا الموقعة 1974
قسمان رئيسيان
تتكون الاتفاقية من قسمين رئيسيين، الأول مرتبط بآلية فض الاشتباك، أما الثاني فهو البروتوكول الخاص بعمل قوة مراقبة فض الاشتباك (الأندوف) التابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة.
وجاءت في نصوص القسم الأول من الاتفاقية، المكوّن من 8 بنود رئيسية:
1- تلتزم كل من سوريا وإسرائيل بالوقف الكامل لإطلاق النار تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 لسنة 1973.
2- يُفصل بين القوات العسكرية الإسرائيلية والسورية وفق ما حُدد بالخطين (أ) و(ب) وفقا للآتي:
- تنتشر جميع القوات الإسرائيلية غرب الخط "أ"، وغرب الخط "أ-1" في القنيطرة.
- الأراضي شرق الخط "أ" تخضع للإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إليها.
- المنطقة بين الخطين "أ" و"ب" منطقة فصل تقع تحت إشراف قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة.
- تتمركز جميع القوات السورية شرق الخط "ب".
- إقامة منطقتين متساويتين لتقييد التسليح والقوات، غرب الخط "أ" وشرق الخط "ب".
- لكل طرف حرية العمل الجوي حتى خطوطه الخاصة دون تدخل من طرف آخر.
3- بين الخط "أ" والخط "أ-1" منطقة خالية من الوجود العسكري.
4- توقَّع الاتفاقية من الممثلين العسكريين للجانبين في موعد أقصاه 31 أيار 1974، وتبدأ عملية فض الاشتباك في فترة 24 ساعة، على أن تنجز العملية في موعد لا يتجاوز 20 يوما.
5- يُراقب تنفيذ بنود الاتفاقية قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة.
6- يُعاد جميع أسرى الحرب في فترة 24 ساعة من توقيع الاتفاقية.
7- تُسلم جثامين الجنود من الجانبين في مدة 10 أيام من توقيع الاتفاقية في جنيف.
8- الاتفاقية ليست "اتفاقية سلام"، بل خطوة نحو السلام العادل والدائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338.
ويبلغ طول المنطقة العازلة حوالي 80 كيلومترا، ويتراوح عرضها ما بين 500 متر و10 كيلومترات، بمساحة تصل إلى 235 كيلومترا مربعا.
وتمتد المنطقة على الخط البنفسجي (خط وقف إطلاق النار) الذي يفصل بين مرتفعات الجولان وبقية سوريا، ويحدها من الشمال الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وتبعد عن حدود الأردن كيلومترا واحدا من الجنوب.
توغلات إسرائيلية.. وإعلان نتنياهو
تعرضت اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين إسرائيل وسوريا لخروقات عدة، توغلت في معظمها القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في منطقة الجولان.
أعلنت إسرائيل من طرفها في الثامن من كانون الأول 2024، انسحابها من اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين، بعد إعلان سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتمكن المعارضة من السيطرة على جزء كبير من البلاد، أهمها العاصمة دمشق.
وقال نتنياهو "تمت السيطرة على هذه المنطقة منذ نحو 50 عاما. وانهارت اتفاقية فصل القوات لعام 1974، بعد أن تخلى الجنود السوريون عن مواقعهم". وأضاف "لن نسمح لأي قوة معادية بالتموضع على حدودنا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا
الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

الأمين العام للأمم المتحدة يدين روسيا بسبب الهجوم الواسع على أوكرانيا

أدان الأمين العام الأممي الهجمات الروسية على أوكرانيا حيث شنت موسكو هجومًا واسعًا على كييف في مسعى لتوسيع الفوائد العسكرية التي تحققت لها في الأشهر الأخيرة. قال الأمين العام للأمم المتحدة: 'أُدين الهجمات الروسية الأخيرة واسعة النطاق بالمسيرات والصواريخ على أوكرانيا". أضاف الأمين العام:" أُجدد دعوتي لوقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط في أوكرانيا كخطوة أولى نحو سلام عادل وشامل'. أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير واعتراض 120 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، بينما ضرب الجيش الروسي أوكرانيا مرة أخرى بهجمات بمسيرات خلال ليل السبت إلى فجر الأحد. وردت تقاريرعن إطلاق نار بالمسيرات وانفجارات من مدينة ميكولايف جنوب البلاد. كما افادت التقارير بأن القوات الجوية الأوكرانية أسقطت 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية. وأفاد عمدة خاركيف، إيهور تيريخوف، على "تليجرام" بوقوع انفجارات، ووفقا للحاكم العسكري، أوليه سينيهوبوف، اندلعت حرائق في عدة أحياء من المدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما. وقال إيفان فيدوروف، الحاكم العسكري للمنطقة في جنوب شرق أوكرانيا، إن زابوريجيا تعرضت أيضا لهجوم بمسيرات قتالية، وأفاد فيدوروف على "تليجرام" بتضرر مؤسسة خاصة ومزرعة ومستودعات، كما اندلعت عدة حرائق ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات على الفور. و قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت أربع طائرات مسيرة أوكرانية كانت متجهة إلى العاصمة الروسية، أمس السبت، في حين أعلن مطار رئيسي بالمدينة تعليق رحلات المغادرة مؤقتا قبل استئنافها في وقت لاحق. وأضاف سوبيانين أن أجهزة الطوارئ تعمل في المواقع التي أُسقطت فيها الطائرات المسيرة، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الأضرار المحتملة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير نشرته على تطبيق "تليغرام" للتراسل إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 48 طائرة مسيرة أوكرانية في فترة تزيد قليلا على خمس ساعات حتى مساء اليوم السبت.

الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 مؤيداً لحركة "فلسطين أكشن"
الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 مؤيداً لحركة "فلسطين أكشن"

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 مؤيداً لحركة "فلسطين أكشن"

قال مسؤولون اليوم السبت إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على أكثر من 20 شخصا للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب بعد أن أظهروا دعمهم لحركة (فلسطين أكشن) المحظورة حديثا في لندن وذلك بعد ساعات من دخول الحظر حيز التنفيذ. كانت الحكومة البريطانية تحركت لحظر حركة (فلسطين أكشن) بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الشهر الماضي بعد أن اقتحم نشطاؤها قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضرارا بطائرتين احتجاجا على ما قالت الحركة إنه دعم بريطانيا لإسرائيل. وفي وقت متأخر أمس الجمعة، خسرت الحركة طعنا عاجلا على قرار البرلمان بحظرها منظمة إرهابية، ودخل الحظر حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليل. وبموجب القوانين البريطانية، تُعتبر الدعوة إلى دعم جماعة محظورة أو التعبير عن تأييدها أو عرض رموزها من الجرائم التي يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 سنة أو غرامة مالية أو كليهما. وحظرت بريطانيا 81 جماعة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، من بينها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتنظيما القاعدة والدولة الإسلامية. وتجمع المؤيدون اليوم السبت في ساحة البرلمان في وستمنستر، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "أنا أعارض الإبادة الجماعية. أنا أدعم (فلسطين أكشن)". وأظهرت لقطات بثتها قناة سكاي نيوز اقتياد بعضهم مكبلين بالأصفاد من أمام تمثال لبطل الاستقلال الهندي المهاتما غاندي في الساحة خلال هتافهم بدعم الحركة. ويتهم خبراء من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في الصراع في غزة الذي بدأ بعد أن هاجمت حركة حماس جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ودأبت إسرائيل على نفي هذه الاتهامات. واستهدفت حركة "فلسطين أكشن" شركات مرتبطة بإسرائيل في بريطانيا خلال احتجاجاتها، وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر إن العنف والتخريب لا مكان لهما في الاحتجاج المشروع، وإن أنشطة الحركة تبرر حظرها. ويرى منتقدو القرار، بمن فيهم بعض خبراء الأمم المتحدة وجماعات حريات مدنية، أن إتلاف الممتلكات لا يرقى إلى مستوى الإرهاب. وفي احتجاج آخر اليوم السبت، ألقت الشرطة القبض على خمسة متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من جماعة يوث ديماند (مطالب الشباب) الذين ألقوا طلاء أحمر على شاحنة شاركت في مسيرة لمجتمع الميم في لندن، وألصقوا أنفسهم بها. وقد استؤنفت المسيرة لاحقا.

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة
وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

وفد إسرائيلي إلى قطر اليوم لبحث مقترح الهدنة في غزة

أعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، حيث أسفرت غارات الجيش الإسرائيلي عن مقتل 42 فلسطينيا، وفقا للدفاع المدني في القطاع. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو "لقد تم إبلاغنا الليلة الماضية بالتغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها على المقترح القطري وهي غير مقبولة لإسرائيل". ورغم ذلك أصدر نتانياهو "توجيهات لتلبية الدعوة لإجراء محادثات غير مباشرة ومواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، موضحا أن "فريق التفاوض سيسافر غدا (الأحد) لإجراء مناقشات في قطر". وبحسب مصدرين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". من بين 251 رهينة خطفوا في هجوم الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأشار المصدران إلى أنّ حماس تطالب بتحسين آلية انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وبضمانات تكفل عدم استئناف القتال خلال المفاوضات، وباستئناف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها إدارة توزيع المساعدات الإنسانية. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الاثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير بدر عبد العاطي ناقش عبر الهاتف مع الموفد الأميركي الى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف "تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق". بمناسبة تجمعه الأسبوعي في تل أبيب، دعا منتدى عائلات الرهائن المسؤولين الإسرائيليين للتوصل الى "اتفاق شامل" يتيح الإفراج عنهم جميعا. وقال المنتدى "حان الوقت لإبرام صفقة تُنقذ الجميع، من دون انتقائية"، وتساءلت ماكابيت ماير، قريبة الرهينتين غالي وزيف بيرمان، من على المنصة "ماذا يعني أن يُنقذ أحد ويبقى الآخر أسيرا؟". على الأرض، قام الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق عملياته العسكرية في قطاع غزة الذي يشهد وضعا إنسانيا مأسويا بعد حوالى 21 شهرا على بدء الحرب. والسبت، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل عن مقتل 42 شخصا. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنّه ليس في وارد التعليق على ضربات محدّدة في غياب إحداثيات جغرافية دقيقة. كما أشار الجيش إلى أنه اعترض "مقذوفين" فوق الأراضي الإسرائيلية أطلقا من جنوب قطاع غزة. من جانبها، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل السبت إصابة اثنين من موظفيها الأميركيين في "هجوم" على أحد مراكزها لتوزيع المساعدات الغذائية في جنوب القطاع. وأوضحت أنّ "الهجوم الذي نفذه بحسب المعلومات الأولية مهاجمان ألقيا قنابل يدوية على الأميركيَّين، وقع في نهاية عملية توزيع ناجحة تلقى خلالها آلاف الغزيين مواد غذائية بأمان". وأشارت المؤسسة إلى أنّه "لم يُصب أي من عمال الإغاثة المحلّيين والمدنيين بأذى ... والأميركيان الجريحان يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرّة"، مؤكدة أنّ حياتهما "ليست في خطر". وقال الجيش الإسرائيلي إن "المنظمات الإرهابية (...) تواصل جهودها لتخريب توزيع المساعدات الإنسانية". ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذّر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية. وأسفر هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن مقتل 1219 إسرائيليا، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. وقُتل 57338 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من المدنيين، في الحملة العنيفة التي تشنها إسرائيل في غزة ردا على الهجوم، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store