logo
مطالب بالإفراج عن الصحافي المغربي محمد البقالي المشارك في سفينة حنظلة

مطالب بالإفراج عن الصحافي المغربي محمد البقالي المشارك في سفينة حنظلة

العربي الجديد٢٧-٠٧-٢٠٢٥
أدانت فعاليات مهنية ومناهضة للتطبيع وسياسية في المغرب، اليوم الأحد، بشدة، احتجاز
جيش الاحتلال الإسرائيلي
الصحافي محمد البقالي الذي كان من بين المشاركين في سفينة "حنظلة" التي كانت متجهة إلى غزة لمحاولة كسر الحصار، مطالبةً السلطات المغربية بتحمل المسؤولية الكاملة في حمايته والإفراج عنه.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل، أمس السبت، محمد البقالي برفقة ناشطين من دول وجنسيات مختلفة وهم على متن
سفينة "حنظلة"
التي كانت تتجه إلى قطاع غزة في خطوة إنسانية ورمزية تحمل بعض المساعدات الغذائية والدوائية لأهل غزة الذين يعيشون منذ شهور تحت القصف الإسرائيلي المتواصل والإبادة الجماعية والتجويع الممنهج.
الأصوات المستنكرة تتعالى
استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بيان لها، بشدة ما وصفته بالاعتقال التعسفي للصحافي البقالي، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه وعن كافة الموجودين على متن السفينة. ودعت النقابة جميع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة وبالعمل الحقوقي والإنساني إلى التحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل ضمان سلامة الطاقم.
من جهتها، دانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) اختطاف مراسل قناة "الجزيرة" وباقي المشاركين في سفينة "حنظلة" من طرف جنود الاحتلال، معبرةً عن استنكارها ما وصفته بالسلوك الصهيوني الذي ينتهك القانون الدولي والإنساني باعتباره اعتداءً واضحاً على حق الصحافة وحرية التعبير ونضال الأحرار في العالم دفاعاً عن الحق والقضايا العادلة، وفي مقدمتها
القضية الفلسطينية
.
وطالبت الهيئة المغربية الدولة المغربية بتحمل المسؤولية الكاملة في حماية البقالي، وفي واجب التنديد بهذا العدوان الإسرائيلي في حق مواطن مغربي، والعمل على تحريره وإعادته سالماً لعائلته ولوطنه. كذلك، طالبت الهيئة السلطات المغربية بإسقاط التطبيع حالاً وإنهاء كل العلاقات مع الكيان الصهيوني وتجريم التطبيع، داعيةً كل الأحرار والمناضلين وأبناء الشعب المغربي إلى التعبير عن التضامن مع طاقم سفينة حنظلة ومع الصحافي المغربي.
أخبار
التحديثات الحية
الاحتلال يعترض سفينة "حنظلة" ويقتادها إلى ميناء أسدود
من جهة أخرى، دخل البرلمان المغربي على الخط بعد أن طالبت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي المعارض فاطمة التامني، اليوم الأحد، وزير الخارجية بضرورة التدخل لحماية البقالي، مشددةً في سؤال كتابي على ضرورة "التدخل من أجل الإفراج الفوري" عنه. واعتبرت أن احتجاز البقالي "مس بسلامة مواطن مغربي، وضرب في الصميم لحقه في تأدية واجبه المهني والإنساني، في ظل سكوت رسمي غير مبرّر حتى الساعة". في السياق نفسه، أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية" المعارض، الأحد أيضاً، عن تضامنها الكامل مع البقالي مطالبةً السلطات بالتحرك الفوري لإطلاق سراحه.
البقالي ترك رسالة مصوّرة
كان البقالي قد دعا سلطات بلاده لفعل كل ما يمكن لإطلاق سراحه بعد اعتقاله إلى جانب نشطاء سفينة "حنظلة" التي كانت متجهة إلى غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي. وقال البقالي في شريط صوّره مسبقاً:" إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أن سفينة حنظلة قد تم اعتراض سبيلها في البحر، وأنني أوجد على الأرجح رهن الاعتقال لدى السلطات الإسرائيلية". وتابع: "أطلب أولاً من بلدي المغرب، وأنا على يقين من أنه لن يدخر وسعاً، لكن أطلب منه أن يفعل كل ما يمكن فعله من أجل إطلاق سراحنا في أسرع وقت". كما وجّه الصحافي المغربي رسالةً أيضاً لكل المنظمات الحقوقية ومنظمات الدفاع عن حرية الصحافة بأن تتدخل وألا تتوقف إلى غاية الإفراج عن نشطاء السفينة بسرعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين لا تعوّل على الحلفاء في أي صراع محتمل حول تايوان
الصين لا تعوّل على الحلفاء في أي صراع محتمل حول تايوان

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

الصين لا تعوّل على الحلفاء في أي صراع محتمل حول تايوان

أثير الكثير من التكهنات أخيراً حول أي من القوى الفاعلة في منطقة المحيطين قد تتدخل في حال اندلاع حرب بين الصين والولايات المتحدة في مضيق تايوان، خصوصاً عقب تواتر تقارير بأن الولايات المتحدة تضغط على اليابان وأستراليا لتوضيح دورهما في مثل هذه الحالة. وكان وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، إلبريدج كولبي، قد دفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدَين. وذكر كولبي على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة "أميركا أولاً" التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستعادة الردع بما يتضمن "حثّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". حلفاء الصين في تعليقها على ذلك، اعتبرت وسائل إعلام صينية، أن الدول التي تقف إلى جانب الصين قليلة. وذكرت أن كوريا الشمالية هي الحليف الوحيد للصين بموجب معاهدة تاريخية. وتُلزم المعاهدة التي أُقرّت في عام 1961 الجانبين باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة أي دولة أو تحالف دول يهاجم أياً منهما. أيضاً وصفت باكستان بأنها الأخ الحديدي للصين. ولفتت تلك الوسائل إلى أنه نظراً لعلاقتها غير القابلة للإصلاح تقريباً مع الهند، قد تُفكر باكستان جدياً في الاستعانة بالصين من أجل المساعدة في مواجهة الهند في أسوأ السيناريوهات. ومع ذلك، اعتبرت وسائل إعلام صينية أن انضمام باكستان إلى حرب لمساعدة الصين ضد الولايات المتحدة، وهي مُقدِّم رئيسي للمساعدات لباكستان، أمرٌ مستبعدٌ للغاية. أيضاً أشارت إلى روسيا باعتبارها الشريك الاستراتيجي الأكثر فائدة للصين. ويتجلى تقارب البلدين في مناوراتهما الجوية والبحرية المنتظمة. ولكن لماذا قد تختار روسيا التورط في صراع في مضيق تايوان إذا لم تقدم الصين لها مساعدة عسكرية في حرب أوكرانيا؟ لين وي: الصين لديها الكثير من الحلفاء والأصدقاء لكنها لا تعول عليهم في أي حرب وتتزامن هذه التساؤلات مع فشل التصويت على عزل نواب المعارضة الموالين للصين في برلمان تايوان، إذ رفض الناخبون في تايبيه، نهاية الأسبوع الماضي، حملة سحب الثقة الجماعية التي استهدفت نواب المعارضة في المجلس التشريعي التايواني، مما يمثّل انتكاسة كبيرة للزعيم التايواني وليام لاي تشينغ تي، وحزبه الديمقراطي التقدمي الحاكم، بينما يمنح حزب كومينتانغ فرصة في تعزيز حضوره وتأثيره في المشهد السياسي بالجزيرة. أيضاً يأتي ذلك عقب تصعيد الجيش الصيني مناوراته العسكرية حول تايوان، وتهديداته المباشرة والصريحة لقادة الجزيرة بالسحق في حال أصروا على فكرة الانفصال عن البر الرئيسي الصيني. في السياق، يقول الباحث في معهد جيانغ شي للدراسات السياسية لين وي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الصين لديها الكثير من الحلفاء والأصدقاء سواء في محيطها أو في العالم الخارجي، لكنها لا تعول عليهم في أي حرب قد تخوضها من أجل استعادة تايوان، لأنها تدرك أن لكل دولة حساباتها الخاصة، وهي لا تجبر أحداً على الدخول في لعبة الاستقطاب بين القوى الكبرى. ويوضح بأن الصين هي الدولة الوحيدة التي لم توقع على اتفاقية دفاع مشترك مع أي دولة أخرى، وهذا يبرز العقلية الصينية التي لا تؤمن بالحروب ولا تسعى لها، وتدعو بشكل دائم ومتكرر إلى حل الخلافات بين الدول عبر قنوات الحوار. ولكن في الوقت نفسه، تعزز الصين قدراتها الدفاعية والهجومية، وقد تمكنت خلال العقد الأخير من تطوير ترسانتها العسكرية بما يتناسب مع الحروب العصرية القائمة على الكفاءة والقدرات التكنولوجية. ولفت إلى أن الصين مع وصولها إلى هذا المستوى من التطور العسكري والتقني، لا تعول على أحد، ولا تربط أهدافها بمواقف دول أخرى. على سبيل المثال: في ما يتعلق بتايوان، حددت بكين مبكراً الخطوط الحمراء في هذه المسألة، وهي تعتبر أن إعلان الانفصال من قادة الجزيرة في أي وقت، يعد إيذاناً ببدء حرب لاستعادة تايوان بالقوة، بغض النظر عن من يدعمها أو يقف إلى جانبها. في توضيح طبيعة التحالف بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية، يرى الباحث في الشأن الكوري بجامعة تايبيه الوطنية فيكتور وانغ، في حديث مع "العربي الجديد"، أن دعم الصين لكوريا الشمالية باعتبار الأولى شريان الحياة الاقتصادي لبيونغ يانغ في ظل تشديد الحصار وفرض العقوبات الأممية عليها بسبب برنامجها النووي، لا يعني بالضرورة أن تحرّك كوريا الشمالية جيشها للقتال إلى جانب الصين، وإن كانت الأخيرة قد فعلت ذلك في خمسينيات القرن الماضي، عندما أرسل الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، جيشه للدفاع عن الشيوعيين ضد القوى الرأسمالية في الحرب الكورية (1950 ـ 1953). فيكتور وانغ: الصين كان لديها تحفظ شديد على إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب الجيش الروسي خلافات بكين وبيونغ يانغ ويضيف وانغ أنه على الرغم من إشادة كلا البلدين بصداقتهما التاريخية في كل مناسبة، واعتبارها صداقة الدم، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من الخلافات بين الجانبين، وغالباً ما تقع العلاقة بينهما فريسة للحسابات الداخلية والجيوسياسية، وكذلك المصالح الخاصة. وعادة ما تتجلى هذه الخلافات في مقاربة المسألة النووية في شبه الجزيرة الكورية، أيضاً الصين كان لديها تحفظ شديد على إرسال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، جنوده للقتال إلى جانب الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا. أما في ما يخص روسيا، فالأمر ببساطة قائم على مصالح استراتيجية لها علاقة بالحسابات الجيوسياسية، وبالرغم من متانة العلاقات بين بكين وموسكو لكنها لا ترتقي إلى حد الدفاع المشترك، الصين لم ترسل جيشها إلى روسيا، واكتفت بدعم نظام بوتين عبر القنوات الدبلوماسية والاقتصادية. ومع ذلك حافظت بكين على هامش من الحياد في بعض الملفات المتعلقة بالحرب. وبالطبع سوف تتصرف موسكو بالمثل في حال خاضت الصين حرباً لاستعادة تايوان. يشار إلى أن تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة لترامب، حصلت عليها شبكة سي أن أن الأميركية، أخيراً، كشفت أنه هدّد الصين خلال حملته الانتخابية في أحد اللقاءات الخاصة التي عقدها مع عدد من كبار المتبرعين لحملته. وقال إنه وجّه تهديداً للرئيس الصيني شي جين بينغ، بأنه في حال أقدمت الصين على شنّ هجوم ضد تايوان، فإن الولايات المتحدة ستقصف بكين ردّاً على ذلك"، وأضاف: "أعتقد أنّني مجنون لكنّنا لم نواجه أي مشاكل". تقارير دولية التحديثات الحية أميركا تجسّ نبض حلفائها حول تايوان: تجنّب مواجهة مباشرة مع الصين

توتر تجاري بين واشنطن وحلفائها: تسوية مع تايوان ورسوم على البرازيل
توتر تجاري بين واشنطن وحلفائها: تسوية مع تايوان ورسوم على البرازيل

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

توتر تجاري بين واشنطن وحلفائها: تسوية مع تايوان ورسوم على البرازيل

في ظل التصعيد المتزايد في السياسات التجارية الأميركية، تتخذ إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءات جمركية صارمة تهدف إلى إعادة التوازن في العلاقات التجارية مع شركاء واشنطن. وفي الوقت الذي تسعى فيه دول كتايوان إلى التوصل لتسويات تجنبها عقوبات اقتصادية، تواجه دول أخرى كالبرازيل تصعيدًا مباشرًا بلغ حد فرض رسوم جمركية مرتفعة بدوافع سياسية واقتصادية معقدة. يعكس هذا الواقع تحوّلًا كبيرًا في نهج الإدارة الأميركية تجاه التجارة العالمية، بما يحمله من تداعيات على الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء. تايوان تتوصل إلى تسوية جزئية مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية توصلت تايوان إلى "تسوية معينة" مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، بحسب ما أعلنت مسؤولة حكومية، اليوم الخميس، من دون أن تكشف عن تفاصيل تتعلق بنسبة التعرفات. وقالت المتحدثة باسم الحكومة التايوانية، ميشال لي: "توصلنا إلى تسوية معينة على صعيد مسائل من بينها الرسوم والعوائق التجارية غير المرتبطة بالتعرفات، وتسهيل النشاط التجاري، فضلاً عن متانة سلسلة الإمداد والأمن الاقتصادي". وأضافت أن تايبيه "لا تزال تنتظر إنجاز مسار اتخاذ القرار في الحكومة الأميركية"، مشيرة إلى أن "الإعلان سيتم فور حصول تطورات جديدة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمهل شركاء واشنطن التجاريين حتى الأول من آب/أغسطس للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، وإلا فستُفرض عليهم رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه تايوان احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 32%، بالإضافة إلى تعرفات على شرائح أشباه الموصلات التي تُعد محركًا رئيسيًّا لاقتصاد الجزيرة. ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل وسط توتر سياسي وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يوم الأربعاء، أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، مبررًا الخطوة بأن سياسات البرازيل والملاحقة القضائية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو تشكّل "حالة طوارئ اقتصادية" بموجب قانون صدر عام 1977. وكان ترامب قد هدد بفرض هذه الرسوم في 9 يوليو/تموز برسالة إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مستندًا في البداية إلى فكرة أن اختلال الميزان التجاري يهدد الاقتصاد الأميركي. غير أن الولايات المتحدة سجلت فائضًا تجاريًّا مع البرازيل بقيمة 6.8 مليارات دولار العام الماضي، وفقًا لمكتب الإحصاء الأميركي. وأوضح بيان صادر عن البيت الأبيض أن السلطة القضائية في البرازيل حاولت "إجبار شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات"، و"منعت مستخدمين من الوصول"، من دون تحديد أسماء الشركات، التي يُعتقد أنها تشمل "إكس" و"رامبل". ويبدو أن ترامب يتماهى مع بولسونارو، الذي حاول بدوره إلغاء نتائج خسارته في انتخابات 2022 أمام لولا. وكان ترامب قد وُجهت إليه اتهامات جنائية في عام 2023 لمحاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. اقتصاد دولي التحديثات الحية تصعيد أميركي جديد ضد الهند قبيل انتهاء مهلة الرسوم الجمركية من جانبه، غادر لولا فعالية حول حقوق الحيوان يوم الأربعاء بعد إعلان ترامب، قائلاً إنه في حاجة إلى "الدفاع عن سيادة الشعب البرازيلي في ضوء الإجراءات التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة". ويضيف القرار التنفيذي نسبة 40% من الرسوم إلى الرسم الأساسي البالغ 10% والمفروض مسبقًا من قبل ترامب. ومع ذلك، لن تُطبق الرسوم الإضافية على جميع السلع المستوردة من البرازيل، إذ استُثنيت بعض المنتجات مثل الطائرات المدنية وقطع الغيار والألمنيوم والقصدير ولب الخشب ومنتجات الطاقة والأسمدة. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بعد 7 أيام من توقيع الأمر التنفيذي. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على قاضي المحكمة العليا البرازيلية، ألكسندر دي مورايس، متهمةً إياه بقمع حرية التعبير ومواصلة محاكمة بولسونارو. ويشرف دي مورايس على القضية الجنائية ضد بولسونارو، المتهم بالتخطيط للبقاء في السلطة رغم خسارته في انتخابات 2022. وفي 18 يوليو/تموز، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض قيود على تأشيرات مسؤولين قضائيين برازيليين، من بينهم دي مورايس. تشير التطورات الأخيرة إلى أن السياسة التجارية الأميركية باتت أداة سياسية تُستخدم للضغط وإعادة رسم خريطة العلاقات الاقتصادية الدولية. وبينما نجحت تايوان في التوصل إلى تسوية جزئية قد تحمي اقتصادها القائم على أشباه الموصلات ، تواجه البرازيل تحديًا غير مسبوق يعمّق التوترات السياسية والاقتصادية مع واشنطن. وفي ظل هذا المشهد المتقلب، يبقى مستقبل التعاون التجاري العالمي رهينًا لقرارات سياسية لا تقتصر نتائجها على الرسوم وحدها، بل تتعداها إلى أبعاد جيوسياسية واقتصادية أوسع. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

واشنطن ألغت اجتماعاً مع تايوان قبيل محادثات التجارة مع الصين
واشنطن ألغت اجتماعاً مع تايوان قبيل محادثات التجارة مع الصين

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

واشنطن ألغت اجتماعاً مع تايوان قبيل محادثات التجارة مع الصين

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز في تقرير اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ألغت اجتماعا مع وزير الدفاع التايواني في يونيو/ حزيران، مما يسلط الضوء على أن الرئيس دونالد ترامب يخشى دعم الجزيرة بطرق ربما تضر بالعلاقات الأميركية مع الصين . ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن ولنغتون كو وزير الدفاع التايواني كان يخطط لزيارة واشنطن لإجراء محادثات دفاعية مع إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات، لكن الولايات المتحدة ألغت الاجتماع في اللحظة الأخيرة. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وسفارة تايوان في واشنطن بعد على طلبات للحصول على تعليق. واختتمت الولايات المتحدة والصين، الثلاثاء، جولة جديدة من المحادثات التجارية في العاصمة السويدية استوكهولم، وسط أجواء وصفتها واشنطن بأنها "بناءة"، لكنها لم تفض إلى اتفاق نهائي بشأن تمديد هدنة الرسوم الجمركية، التي تنتهي في 12 أغسطس/آب. ونفت تايوان الثلاثاء أن يكون رئيسها لاي تشينغ-تي قد مُنع من زيارة الولايات المتّحدة، مؤكّدة أنّه لا يعتزم القيام بأيّ رحلة إلى الخارج "في المستقبل القريب". وأتى هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية مفادها أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب رفضت السماح للرئيس لاي بالتوقّف في نيويورك في إطار رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل. ولم يؤكّد مكتب لاي رحلته تلك، لكنّ الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/ تموز أنّها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما. وكان مرجّحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتّحدة. لكنّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ-وي قال للصحافيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف". اقتصاد دولي التحديثات الحية توافق أميركي صيني بشأن التهدئة التجارية... القرار النهائي بيد ترامب بدورها، أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين في واشنطن أنّه "لم يتمّ إلغاء أيّ شيء". وأضافت أنّه "في الوقت الحالي، لا توجد خطط سفر للرئيس. لذلك، لم يُلغَ أيّ شيء". غير أنّ بروس جدّدت في الوقت نفسه التأكيد على سياسة واشنطن القائمة على أنّ "مرور كبار المسؤولين التايوانيين، بمن فيهم الرؤساء، يتوافق تماما مع سياستنا وممارساتنا الراسخة. هذا لم يتغيّر". وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلت الثلاثاء عن مصادر لم تُسمّها، أنّ إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقّف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته. وأضافت الصحيفة أنّ لاي قرّر إلغاء رحلته بعد تبلّغه بأنّه لن يتمكن من التوقف في نيويورك. وتعليقا على ما أوردته "فاينانشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إنّ "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة". وكتبت الزعيمة الديمقراطية على فيسبوك "مرة أخرى، حقّق الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصارا على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك". وأضافت "فلنأمل أن لا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان". وعلى الرّغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتّحدة وتايوان فإنّ واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقّفات خاصة على الأراضي الأميركية. وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقّفوا في الولايات المتحدة. وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة. وفي بكين، رفض متحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية تأكيد صحّة التقارير التي تحدّثت عن تدخّل صيني في هذه المسألة أو نفيها. وقال المتحدث باسم الوزارة غيو جياكون إنّ موقف الصين لا يزال "معارضا بشدّة" لمثل هكذا زيارة "بغضّ النظر عن الذريعة أو المبرّرات". وتوكّد الصين أنّ تايوان جزء من أراضيها وهي تمارس على الجزيرة ضغوطا عسكرية واقتصادية ودبلوماسية متزايدة. (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store