
'إدارة الأزمات': نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في الأردن منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران
قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، الخميس، إن نحو 100 مقذوف وشظية سقطت في أنحاء متفرقة من المملكة منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأضاف النعيمات، أن هذه الشظايا لا يمكن التحكم بمكان سقوطها، وقد تنتشر في أكثر من موقع، مؤكداً أن مستوى المخاطر في الأردن، حتى هذه اللحظة، 'غير مقلق'.
من جهته، قال مدير التوجيه المعنوي السابق، اللواء المتقاعد عودة الشديفات، الخميس، إن 'الظروف الحالية لا تستشير أحد'، في ظل التصعيد الإسرائيل الإيراني.
ودعا الشديفات إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر واتباع جميع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، ممثلة بالقوات المسلحة، ودائرة المخابرات العامة، والأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أن وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة تجاه إيران، ورد إيران باتجاه إسرائيل، تؤدي إلى تصاعد أشكال التهديد يوما بعد يوم، من حيث الإصابات وتوزيعها، مؤكدا أن المواطن الأردني واعٍ ومدرِك وقادر على التمييز بين الخطأ والصواب.
وأضاف أن طبيعة الأسلحة المستخدمة تتطلب الحذر على أعلى المستويات، مشيرا إلى وجود صواريخ وطائرات مسيّرة قد تحمل قنابل انشطارية تؤثر في أكثر من موقع. لذلك، من الضروري التعامل بجدية مع جميع المعلومات المتاحة.
وأكد على ضرورة التبليغ عن سقوط أي جسم مجهول وعدم الاقتراب منه، إذ قد يكون قابلاً للانفجار لاحقًا أو يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بالإنسان والمواقع المجاورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 25 دقائق
- الغد
قبيل حل مجالس البلديات.. مطالبات بوضع معايير لتعيين "اللجان المؤقتة"
فرح عطيات اضافة اعلان عمان- تُرافق الأنباء المتضاربة منذ عدة أيام حول حل المجالس البلدية تخوفات، وتساؤلات حول ضرورة اتخاذ هذه الخطوة منعاً لأي نهج ترويجي قد يتخذه القائمون على البلديات قبيل انعقاد الانتخابات المقبلة.والآن، وبعد مضي نحو ثلاثة أعوام على انتخابات الإدارة المحلية السابقة، أصبح مرجحا وبحسب العرف، أن تتخذ الحكومة قراراً بحل المجالس البلدية، مع المباشرة بالإعداد لقانون جديد للإدارة المحلية، وفق دعوات امتلأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عاملين في البلديات، وخبراء في هذا القطاع.ولكن ووفق مصادر مطلعة أكدت لـ"الغد" أن "الحل يجب أن يسبقه خطوات تتعلق بوضع معايير لمن سيتم تعيينهم كرؤساء وأعضاء للجان المؤقتة، والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى ثلاثة آلاف، لتقوم مقام المجالس البلدية البالغة 104 لحين إجراء الانتخابات، والتي بدأت وزارة الإدارة المحلية العمل عليها."وشددت على أن "الانتهاء من وضع هذه المعايير ربما يستغرق بين الخمسة والعشرة أيام، ولذلك لا يمكن أن يصدر قرار بحل مجالس البلديات اليوم أو الأسبوع المقبل."وبعد وضع هذه المعايير، سيتم اختيار الأسماء التي ستعين في اللجان، وليصار من بعدها إلى أخذ موافقة رئاسة الوزراء، وفق قول المصادر.تسجيل حالات استغلالوكحركة استباقية، بدأ العديد من رؤساء البلديات، وبهدف ضمان نيل ثقة المواطنين مجدداً خلال الانتخابات الإدارة المحلية التي ستجرى العام المقبل، بإصدار مطالبات وفواتير مالية، سواء لتعبيد الشوارع أو غيرها، والمطالبة بالموافقة على تعيينات داخل البلديات، تبعا للمصادر ذاتها.وفي المرات السابقة، سجلت حالات لاستغلال رؤساء بلديات حاليين لمناصبهم، بالترويج لأنفسهم في الانتخابات المقبلة، بعد إعلان عزمهم الترشح.وجرى العرف على حل المجالس البلدية قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، في وقت لم يرد في قانون الإدارة المحلية أي بند يشير إلى أن قرار الحل مرتبط بموعد محدد، أي أنه لا يشترط أن يتم قبيل ستة أشهر من موعد الانتخابات البلدية.وتنص المادة 34 من قانون الإدارة المحلية، على أن "مدة دورة المجلس البلدي أربع سنوات تبدأ من تاريخ تسلمه مهامه، ولمجلس الوزراء حل المجالس البلدية بقرار يصدر عنه قبل انتهاء مدته بناء على تنسيب من الوزير، مع بيان الأسباب والمبررات الموجبة لذلك."وتبعا للمادة ذاتها "إذا حل مجلس بلدي قبل إكمال مدته، يعين الوزير لجنة مؤقتة للبلدية تقوم مقامه الى حين انتخاب مجلس جديد."وكان سبق موعد الانتخابات التي أجريت في آذار (مارس) عام 2022، تعديل موسع على قانون الإدارة المحلية الحالي، والذي أقره مجلس النواب في دورته الاستثنائية، التي انعقدت في شهر آب (أغسطس) عام 2021.وكان مجلس الوزراء أعلن حل المجالس البلدية والمحلية مع نهاية مدتها القانونية في نهاية آذار (مارس) عام 2021، وتشكيل لجان مؤقتة لتحل محلها إلى حين إجراء الانتخابات.ووفق المادة الـ34 الفقرة الثالثة، "يحق للوزير أن يؤجل الانتخاب في أي مجلس بلدي، أو أكثر لمدة لا تزيد على ستة أشهر إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، أو سلامة الانتخاب، على أن تحتسب مدة التأجيل من المدة القانونية للمجلس الجديد المنتخب."


رؤيا نيوز
منذ 36 دقائق
- رؤيا نيوز
أستراليا تعلق نشاط سفارتها في إيران بسبب تدهور الوضع الأمني
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، إن بلادها علقت عمليات سفارتها في طهران بسبب تدهور الوضع الأمني في إيران، وأصدرت توجيهات بمغادرة جميع المسؤولين الأستراليين. وأضافت وانج أن سفير استراليا لدى إيران سيبقى في المنطقة لدعم استجابة الحكومة للأزمة. وقالت وانج في بيان 'نواصل التخطيط لدعم الأستراليين الراغبين في مغادرة إيران، ونبقى على اتصال وثيق مع الدول الشريكة الأخرى'.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تمهيداً لضربات عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يحذر سكان سفيدرود الإيرانية
وجّه الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنذاراً عاجلاً للسكان والمتواجدين في المنطقة الصناعية سفيدرود بقرية كلش طالشان الإيرانية، يطالبهم فيه بإخلاء المنطقة المحددة بالأحمر على الخريطة فوراً، تمهيداً لتنفيذ هجمات تستهدف بنى تحتية عسكرية في المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة عبر منصة 'إكس' باللغة الفارسية، تضمنت خارطة للموقع المزمع استهدافه: 'نواصل، كما فعلنا خلال الأيام الماضية في أنحاء ايران ، تنفيذ هجمات تستهدف البنى التحتية العسكرية للنظام الإيراني، وسنتخذ قريباً إجراءات في هذه المنطقة' وجّه ، الجمعة، إنذاراً عاجلاً للسكان والمتواجدين في المنطقة الصناعية سفيدرود بقرية كلش طالشان الإيرانية، يطالبهم فيه بإخلاء المنطقة المحددة بالأحمر على الخريطة فوراً، تمهيداً لتنفيذ هجمات تستهدف بنى تحتية عسكرية في المنطقة. وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة عبر منصة 'إكس' باللغة الفارسية، تضمنت خارطة للموقع المزمع استهدافه: 'نواصل، كما فعلنا خلال الأيام الماضية في أنحاء ، تنفيذ هجمات تستهدف البنى التحتية العسكرية للنظام الإيراني، وسنتخذ قريباً إجراءات في هذه المنطقة'. ودعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين المقيمين في المنطقة إلى المغادرة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم بأسرع وقت ممكن. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في الجهة الغربية من العاصمة طهران، وسط أنباء عن هجوم إسرائيلي استهدف مواقع في المدينة. وفي تطور متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، إن دخانًا كثيفًا تصاعد في منطقة لويزان شمال شرق طهران، وهي المنطقة التي يُعتقد أن المرشد الأعلى علي خامنئي لجأ إليها مؤخراً. وبحسب مواقع إيرانية معارضة، فإن خامنئي نُقل إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان بعد ساعات من بدء الضربات الإسرائيلية على طهران صباح الجمعة الماضي. ودعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين المقيمين في المنطقة إلى المغادرة حفاظاً على أمنهم وسلامتهم بأسرع وقت ممكن.