
قبيل حل مجالس البلديات.. مطالبات بوضع معايير لتعيين "اللجان المؤقتة"
فرح عطيات
اضافة اعلان
عمان- تُرافق الأنباء المتضاربة منذ عدة أيام حول حل المجالس البلدية تخوفات، وتساؤلات حول ضرورة اتخاذ هذه الخطوة منعاً لأي نهج ترويجي قد يتخذه القائمون على البلديات قبيل انعقاد الانتخابات المقبلة.والآن، وبعد مضي نحو ثلاثة أعوام على انتخابات الإدارة المحلية السابقة، أصبح مرجحا وبحسب العرف، أن تتخذ الحكومة قراراً بحل المجالس البلدية، مع المباشرة بالإعداد لقانون جديد للإدارة المحلية، وفق دعوات امتلأت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل عاملين في البلديات، وخبراء في هذا القطاع.ولكن ووفق مصادر مطلعة أكدت لـ"الغد" أن "الحل يجب أن يسبقه خطوات تتعلق بوضع معايير لمن سيتم تعيينهم كرؤساء وأعضاء للجان المؤقتة، والذين من المتوقع أن يصل عددهم إلى ثلاثة آلاف، لتقوم مقام المجالس البلدية البالغة 104 لحين إجراء الانتخابات، والتي بدأت وزارة الإدارة المحلية العمل عليها."وشددت على أن "الانتهاء من وضع هذه المعايير ربما يستغرق بين الخمسة والعشرة أيام، ولذلك لا يمكن أن يصدر قرار بحل مجالس البلديات اليوم أو الأسبوع المقبل."وبعد وضع هذه المعايير، سيتم اختيار الأسماء التي ستعين في اللجان، وليصار من بعدها إلى أخذ موافقة رئاسة الوزراء، وفق قول المصادر.تسجيل حالات استغلالوكحركة استباقية، بدأ العديد من رؤساء البلديات، وبهدف ضمان نيل ثقة المواطنين مجدداً خلال الانتخابات الإدارة المحلية التي ستجرى العام المقبل، بإصدار مطالبات وفواتير مالية، سواء لتعبيد الشوارع أو غيرها، والمطالبة بالموافقة على تعيينات داخل البلديات، تبعا للمصادر ذاتها.وفي المرات السابقة، سجلت حالات لاستغلال رؤساء بلديات حاليين لمناصبهم، بالترويج لأنفسهم في الانتخابات المقبلة، بعد إعلان عزمهم الترشح.وجرى العرف على حل المجالس البلدية قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات، في وقت لم يرد في قانون الإدارة المحلية أي بند يشير إلى أن قرار الحل مرتبط بموعد محدد، أي أنه لا يشترط أن يتم قبيل ستة أشهر من موعد الانتخابات البلدية.وتنص المادة 34 من قانون الإدارة المحلية، على أن "مدة دورة المجلس البلدي أربع سنوات تبدأ من تاريخ تسلمه مهامه، ولمجلس الوزراء حل المجالس البلدية بقرار يصدر عنه قبل انتهاء مدته بناء على تنسيب من الوزير، مع بيان الأسباب والمبررات الموجبة لذلك."وتبعا للمادة ذاتها "إذا حل مجلس بلدي قبل إكمال مدته، يعين الوزير لجنة مؤقتة للبلدية تقوم مقامه الى حين انتخاب مجلس جديد."وكان سبق موعد الانتخابات التي أجريت في آذار (مارس) عام 2022، تعديل موسع على قانون الإدارة المحلية الحالي، والذي أقره مجلس النواب في دورته الاستثنائية، التي انعقدت في شهر آب (أغسطس) عام 2021.وكان مجلس الوزراء أعلن حل المجالس البلدية والمحلية مع نهاية مدتها القانونية في نهاية آذار (مارس) عام 2021، وتشكيل لجان مؤقتة لتحل محلها إلى حين إجراء الانتخابات.ووفق المادة الـ34 الفقرة الثالثة، "يحق للوزير أن يؤجل الانتخاب في أي مجلس بلدي، أو أكثر لمدة لا تزيد على ستة أشهر إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، أو سلامة الانتخاب، على أن تحتسب مدة التأجيل من المدة القانونية للمجلس الجديد المنتخب."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
توقعات إسرائيلية لقرار أميركي "وشيك" بالانضمام للحرب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن تل أبيب لا تزال تتوقع أن تنضم الولايات المتحدة إلى الضربات ضد إيران خلال 24 إلى 48 ساعة. وأشار توقع المسؤول لصحيفة "تايمز اوف إسرائيل" بانضمام أميركي لكن "لا أحد يضغط عليهم. عليهم اتخاذ قرارهم بأنفسهم"، مضيفاً أن ذلك "سيتضح خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة"، على حد قوله. في حين، ذكرت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن الحرب بين طهران وتل أبيب ستستمر لأسبوعين حتى ثلاثة وإذا انضمت أميركا قد تستغرق أياماً فقط. وفي بوقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران". لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا. إلا أن ترامب رد اليوم الخميس على الصحيفة، قائلاً "إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران". يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية. في المقابل، ردت طهران مساء اليوم ذاته، بوابل من الصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل، أسفتر عن مقتل وجرح المئات، ودمار في البنية التحتية الإسرائيلية لأول مرة في تاريخها، إضافة لموجات من الهجرة من إسرائيل، فيما لا تزال طهران تتوعد بالمزيد. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
ارتفاع حصيلة شهداء "الجوع" في غزة.. وقصف إسرائيلي عنيف متواصل
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 84 شخصا في قطاع غزة بينهم 22 ممن ينتظرون مساعدات إنسانية وسط قطاع غزة، الخميس. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يمعن في قصفه العنيف على مختلف مناطق غزة، إذ أدى القصف إلى تدمير مبان بالكامل، إضافة إلى تضرر عدد كبير من المنازل، فيما أدى ذلك لاستشهاد عشرات الشهداء والجرحى. بدورها، قالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا 16 شهيدا وعشرات المصابين، جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص وقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط). وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها، فيما ألقت مسيّرات للاحتلال عددا من القنابل تجاه المئات ممن تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي اليوم الخميس. وظل شهداء وجرحى على الأرض لعدة ساعات، حتى تمكنت طواقم الإسعاف من انتشالهم، نظرا لكثافة إطلاق النار وخطورة المكان. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بفخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية عن "استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة". وتواصل إسرائيل، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 ارتكاب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر: وكالات


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
جدد الولاء لـ"خامنئي".. ارتفاع المخاوف من مشاركة حزب الله في الحرب
ارتفعت المخاوف في لبنان جرّاء تجديد "حزب الله" إعلانه ولاءه للمرشد الإيراني علي خامنئي، في ضوء تصاعد حدة التوترات في المنطقة. ويأتي تخوّف اللبنانيين من انخراط الحزب في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، في حال طلبت طهران ذلك، في ضوء "الضبابية" التي تُحيط بهذه الفرضية على المستوى الرسمي اللبناني، وتشكيك المحللين العسكريين في قدرات الحزب العسكرية على الانخراط بحرب مشابهة. وقال "حزب الله"، في بيان، إنّ تهديد إسرائيل بقتل المرشد الأعلى علي خامنئي، "حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته وانحطاط مستوى مَن يُهدّد، فإنّ مجرّد النطق به فيه إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبّين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزّة، وهو مستنكرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة". بدروها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وزارية لبنانية أن "الجيش اللبناني يتولّى التنسيق والتواصل مع "حزب الله" أمنياً، بعدما جزمت الحكومة اللبنانية ورئاسة الجمهورية بأن على لبنان أن يكون محايداً في هذا الصراع. ورغم أن المعطيات السياسية لا تشير، حتى الآن، إلى أن الحزب عازم على الانخراط في المعركة، حيث "لم تظهر أي ملامح لهذا الاتجاه، حتى هذا الوقت"، إلا أن "الضبابية التي تحيط بالمشهد" لا تزال قائمة، بحسب مصادر الصحيفة مضيفة أن "التواصل قائم، والدعوات لتحييد لبنان فاعلة، والتحذيرات من مغبة انخراط الحزب تتوالى، ونتمنى أن تثمر كل تلك الجهود بإبقاء لبنان بمنأى عن الحرب". المصدر: الشرق الأوسط