
ماذا يعني توحيد العناوين السعودية بالعنوان الوطني للعقارات؟
وبذلك تصبح الأرقام التي تستخدم في العنوان الوطني هي المرجع الرسمي والوحيد في ترقيم العقارات بالشوارع لإزالة أي تضارب بين العنوان الوطني وترقيم العقارات على أرض الواقع، سواء كان ذلك لخدمات مثل التوصيل أو حتى فرز الوحدات العقارية. ويُعتمد رسميًا كـ رقم العقار في الأوراق الحكومية، التراخيص، الصكوك، اللوحات، وغيرها.ويعد اعتماد العنوان الوطني مصدرًا وحيدًا للعنونة في المملكة، وترقيم العقارات على الخرائط الرقمية وفق المواصفة القياسية للترقيم الوطني الموحّد، تحولًا محوريًّا في دعم البنية التحتية المكانية، وتعزيز مسيرة التخطيط الحضري والتحول الرقمي بالمملكة وتوحيد الجهود في مجال العنونة بحسب مسؤول سعودي أوضح بأن القرار سيسهم في توحيد المرجعيات المكانية ورفع موثوقية البيانات؛ مما ينعكس بشكل مباشر على تحسين دقة التخطيط وكفاءة الأداء في العديد من القطاعات، لا سيما النقل والخدمات اللوجستية، فضلًا عن دوره في دعم جهود الرقمنة المتسارعة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وأشار رئيس مؤسسة البريد السعودي 'سبل' آنف بن أحمد أبانمي إلى أن مؤسسة البريد السعودي 'سبل'، بوصفها ممكنًا جيومكانيًّا، تقوم بدور أساسي في بناء منظومة عنونة موحدة وشاملة، تستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، وتخدم مختلف فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
تبريد تقترح أول توزيعات أرباح مرحلية بالتوازي مع تحقيق إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025
ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 3% على أساس سنوي لتصل إلى 1.11 مليار درهم إماراتي، مدفوعة بزيادة الطلب على خدمات التبريد ونمو قياسي للقدرة التشغيلية في الأسواق الرئيسية ارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 2.5% على أساس سنوي ليصل إلى 276 مليون درهم إماراتي، مدعومًا باستمرار نمو الأعمال وتحقيق هوامش أرباح قوية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك مجلس الإدارة يقترح أول توزيعات أرباح مرحلية بقيمة6.5 فلسًا للسهم عن النصف الأول من عام 2025 أضافت "تبريد" رقمًا قياسيًا للقدرة التشغيلية قدره 41.6 ألف طن تبريد في النصف الأول من عام 2025 بما يعادل تقريبًا ضعف القدرة التشغيلية المضافة خلال عام 2024 بالكامل، لترتفع إلى إجمالي 1.37 مليون طن تبريد، بدعم رئيسي من مشاريع الشركة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ستُضيف صفقة استحواذ "تبريد" على "بال كولينج" أكثر من 182 ألف طن تبريد، بما يضمن النمو طويل الأجل بقدرة تشغيلية تصل إلى 600 ألف طن تبريد في جميع أنحاء أبوظبي صفقة إعادة التمويل تعزّز المركز المالي للشركة كما تمكّنها قوة التدفقات النقدية الحرة من الاستثمار في نموها وتحسين مستويات مديونيتها ودعم توزيعات الأرباح أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد)، الشركة الرائدة عالميًا والأوسع انتشاراً وتنوعاً في مجال تبريد المناطق - والمدرجة في سوق دبي المالي تحت اسم "تبريد" بالرمز (DFM: TABREED / ISIN: AEA002201018)، اليوم عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2025، حيث سجّلت الشركة إيرادات بقيمة 1.11 مليار درهم إماراتي وصافي أرباح بلغ 276 مليون درهم إماراتي. وتعكس هذه النتائج الزخم الاستراتيجي المستمر لمحفظة "تبريد"، مدعومة بتحسن الهوامش وانضباط التكاليف واستمرار الطلب القوي، ما يمهد الطريق أمام المزيد من النمو مستقبلًا. وارتفعت إيرادات المجموعة إلى 1.11 مليار درهم إماراتي في النصف الأول من عام 2025، محققة نموًا بنسبة 3% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة الطلب على التبريد وإضافات كبيرة للقدرة التشغيلية عبر أسواقها الرئيسية. وسجّلت أحجام الاستهلاك نموًا بنسبة 3% على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2025، مع تسارع النمو بنسبة وصلت إلى 8% في الربع الثاني من العام نفسه، ما يعكس تأثير الموسم وارتفاع معدلات استخدام شبكة "تبريد". كما ارتفع صافي أرباح الشركة خلال النصف الأول من العام إلى 276 مليون درهم إماراتي، بزيادة قدرها 2.5% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024. ويُعزى هذا التحسّن إلى استفادة الشركة من اتساع نطاق عملياتها وضبط إدارة التكاليف، بالإضافة إلى تحسّن هوامش الربح، حيث ارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك بنسبة 5% لتصل إلى 632 مليون درهم، مع تحسّن الهوامش لتصل إلى 57%. وانعكاسًا لقوة المركز المالي لشركة "تبريد" وقدرتها على مواصلة توليد التدفقات النقدية، اقترح مجلس إدارة "تبريد" توزيعات أرباح مرحلية بقيمة 6.5 فلسًا للسهم عن النصف الأول من عام 2025، ما يعادل نسبة توزيع تبلغ 67% من صافي أرباح النصف الأول من عام 2025. تمثل هذه أول توزيعات أرباح مرحلية في تاريخ الشركة، وتعكس ثقة مجلس الإدارة في أداء "تبريد" وآفاقها المستقبلية وقدرتها على تحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل للمساهمين. ويظل تنفيذ قرار توزيعات الأرباح خاضعًا لموافقة المساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية المتوقع انعقاده في سبتمبر 2025. وبلغ إجمالي القدرة التعاقدية لدى "تبريد" 1.37 مليون طن تبريد بعد إضافة رقم قياسي للقدرة التشغيلية الطبيعية بمقدار 41.6 ألف طن تبريد خلال النصف الأول من عام 2025، بما يُعادل نحو ضعف إجمالي القدرة المضافة خلال عام 2024 بأكمله. وقد جاء هذا النمو مدفوعًا بإضافة 18 ألف طن تبريد من التوصيلات الجديدة في دولة الإمارات، إلى جانب 23.6 ألف طن تبريد في الأسواق الإقليمية، ما عزز من مكانة "تبريد" باعتبارها مشغلًا إقليميًا عابرًا للأسواق. وبالتزامن مع النمو التشغيلي المتميز، شرعت "تبريد" في تنفيذ الأعمال الاستراتيجية في شهر يونيو حيث أعلنت استحواذها على شركة "بال كولينج" من مجموعة "ملتيبلاي" من خلال مشروع مشترك مناصفةً مع شركة "سي في سي دي آي أف". وستضيف هذه الصفقة التي ما زالت خاضعة للموافقات التنظيمية، أكثر من 182 ألف طن تبريد إلى محفظة الشركة، بما يرفع قدرتها التشغيلية إلى 1.55 مليون طن تبريد بزيادة قدرها 13%، علمًا أن الصفقة تشمل ثمان امتيازات بإمكانات نمو كبيرة، حيث يتوقع وصول القدرة التشغيلية إلى 600 ألف طن تبريد. كما ستُوسّع الصفقة قاعدة الامتيازات طويلة الأجل وشبكة عملاء "تبريد"، بما في ذلك بدء التعاون مع شركة "مُدُن"، وستُساهم في تأمين قدرة تشغيلية مستقبلية تزيد عن 1 مليون طن تبريد، بما يعادل 80% من القدرة التشغيلية الحالية. وبالتوازي مع هذه التطورات المحورية، واصلت "تبريد" تعزيز محفظتها، حيث بدأت تشغيل ثلاث محطات جديدة خلال النصف الأول من العام، في الأسواق المحلية والإقليمية، بإجمالي قدرة تشغيلية تبلغ 28.6 ألف طن تبريد. وقد تم إنشاء هذه المحطات لتلبية الطلب المتزايد في المراكز الحضرية والصناعية سريعة النمو، بما يعزز القدرة التشغيلية لشركة "تبريد" وتوسعها، بالإضافة إلى ترسيخ حضورها في أسواقها الرئيسية محليًا ودوليًا على حد سواء. ودعّمت "تبريد" نموها الاستراتيجي أيضًا بعدما أبرمت مع دبي القابضة للاستثمارات - التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز حصرية لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع "نخلة جبل علي" في دبي، بقدرة تشغيلية حصرية تبلغ 250 ألف طن تبريد، وهو أكبر مشروع جديد في تاريخ الشركة. وتُعد كل من صفقة الاستحواذ على "بال كولينج" واتفاقية امتياز مشروع "نخلة جبل علي" من أكبر الصفقات الاستراتيجية لشركة "تبريد" حتى اليوم، حيث يسهمان في رفع إجمالي القدرة التشغيلية للشركة إلى نحو 2.6 مليون طن تبريد، كما يعززان قدرات الشركة لتحقيق النمو طويل الأمد، والذي يعتمد على كفاءة رأس المال ووضوح التدفقات النقدية المستقبلية. ومن خلال المشاريع الجديدة والامتيازات طويلة الأمد، وتوسع انتشارها الجغرافي، تواصل "تبريد" ترسيخ مكانتها لتحقيق نمو مستدام خلال ما تبقى من عام 2025 وما بعده. وتعليقًا على هذه النتائج، صرّح الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة تبريد، قائلًا: "تواصل "تبريد" إثبات مكانتها وقابليتها للتوسع من خلال تحقيق نتائج مالية قوية بالتوازي مع دفع جدول أعمالها لتحقيق النمو على المدى الطويل. وتُعزز الإضافات القياسية للطاقة التشغيلية خلال النصف الأول من عام 2025، بعد إتمام صفقات محورية مثل مشروع "نخلة جبل علي" والاستحواذ الاستراتيجي على "بال كولينج"، مكانتنا باعتبارنا مشغلًا إقليميًا عابرًا للأسواق وشريكًا موثوقًا للبنية التحتية، يمتلك رؤية واضحة لتحقيق القيمة. ونحن في مجلس الإدارة سنواصل التركيز على انضباط استخدام رأس المال وتحقيق عوائد مستدامة، ويعكس اقتراحنا بتوزيع أول أرباح مرحلية في تاريخ "تبريد" التوازن بين النمو وتوفير القيمة." وكانت "تبريد" قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في عمليات إعادة التمويل خلال النصف الأول من العام، ما عزز ميزانيتها العمومية ورفع مستوى مرونتها المالية. ففي الربع الأول من العام، أصدرت الشركة صكوكًا خضراء بقيمة 700 مليون دولار أمريكي ضمن إطار التمويل الأخضر الخاص بها، ما مكّنها من إعادة تمويل الاستحقاقات قريبة الأجل بمعدل ربح تنافسي، وتحسين ملف السيولة لديها. تتمتع "تبريد" بمركز مالي قوي، مدعومًا بتصنيفات ائتمانية من الدرجة الاستثمارية من وكالتي "موديز" و"فيتش"، كما بلغت تدفقاتها النقدية الحرّة 973 مليون درهم إماراتي خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، ما يعادل عائدًا بنسبة 11.5%، وذلك بفضل التحصيلات القوية واستقرار هوامش الأرباح وضبط عمليات تخصيص رأس المال. ونتيجة لذلك، تحسّن معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك ليصل إلى3.7 ضعف، مقارنة بـ4.2 ضعف قبل عام. ومن جهته قال، خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد": "توقيع صفقة الاستحواذ على "بال كولينج" لا يمثّل خطوة رئيسية بالنسبة لحضور "تبريد" في أبوظبي وحسب، بل يعدّ محطة مهمة في مسار تطورنا طويل الأمد، باعتبارنا شريكًا أساسيًا لتطور البنية التحتية في المدن والقطاعات والأنظمة الرقمية في جميع أنحاء المنطقة. وتُعد "تبريد" اليوم، أكثر من مجرد مورد لخدمات التبريد، فنحن نطور بنية تحتية عالية الأداء، مستعدة للمستقبل وقادرة على تقديم قيمة مستدامة على المدى الطويل، مع الحفاظ على كفاءة العمليات والنمو كعناصر أساسية. وعلى ضوء الرؤية الواضحة للقدرات التشغيلية المخطط لها بقدرة إجمالية تبلغ نحو 2.6 مليون طن تبريد، نركز على تعزيز كفاءة رأس المال والتميّز التشغيلي والاستعداد لريادة الأعمال في أسواق وقطاعات جديدة تؤدّي فيها خدمات تبريد المناطق دورًا أساسيًا للتطور والنمو." وحققت "تبريد" تقدمًا ملحوظًا ضمن التزاماتها في مجال الاستدامة خلال النصف الأول من العام، بما يعزز دورها كشريك طويل الأمد في عملية تحوّل قطاع الطاقة على مستوى المنطقة. وتنفيذًا لإطار التمويل الأخضر الذي أطلقته سابقًا، واصلت الشركة دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن عملياتها، حيث أنشأت محطات لتوليد الطاقة الشمسية في محطتين لتبريد المناطق بالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات. كما شاركت "تبريد" بدور فاعل في "المؤتمر العالمي للمرافق" والذي يعدّ الحدث الرئيسي لقطاع المرافق في أبوظبي، حيث ساهمت في مناقشات هادفة حول البنية التحتية منخفضة الكربون والتقنيات الناشئة مثل التبريد باستخدام الحرارة الجوفية، بما يتماشى مع طموحها لتعزيز كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات ودعم الأهداف الوطنية لتحقيق الحياد الصفري. لمحة حول الشركة الوطنية للتبريد المركزي ش.م.ع (تبريد) توفّر شركة "تبريد" خدمات تبريد المناطق الأساسية والمستدامة للمشاريع المرموقة في المنطقة، مثل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري، وأبراج الإمارات، وجزيرة ياس، وجزيرة الماريه، ودبي مول، ودبي أوبرا، ومترو دبي، ومرفأ البحرين المالي، ومشروع جبل عُمر في مكّة المكرّمة. وتمتلك وتشغل "تبريد" 94 محطة ضمن محفظتها، بما في ذلك 76 محطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و18 في الأسواق الإقليمية. تتميّز "تبريد" بريادتها في تعزيز مسيرة الأفراد والمجتمعات والبيئة حول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة؛ حيث تأسّست الشركة عام 1998، وهي مدرجة في سوق دبي المالي وواحدة من أقوى الشركات نموًّا في دولة الإمارات. وتسعى "تبريد" إلى ترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في قطاع تبريد المناطق من خلال عملياتها الإقليمية والدولية الواسعة، وتميزها بالموثوقية والكفاءة الرائدة على مستوى القطاع، وبرامج البحث والتطوير والاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى تبريد المناطق، تهدف خدمات "تبريد" لكفاءة الطاقة إلى توسيع تأثيرها المستدام، بما يساعد الشركات والمؤسسات على تحسين استهلاكها الكلّي للطاقة، وبالتالي منع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. -انتهى-


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
منتدى TOURISE يُطلق لجنته الاستشارية لدعم إعادة رسم ملامح القطاع
قادة كبرى المجالس والشركات والمبادرات في قطاعات استراتيجية حول العالم يعززون التعاون بين القطاعات في المجال السياحي ويصيغون جدول أعمال المنتدى الرياض: أعلن منتدى TOURISE، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، عن تشكيل لجنته الاستشارية التي تضم ممثلين عن قطاعات متعددة، سيتولون توجيه المسار الاستراتيجي للمنتدى والمشاركة في إعداد أجندة نسخته الأولى، التي ستحتضنها الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025، لتكون محطة محورية في رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي من قلب المملكة. ويرأس معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، لجنة المنتدى الاستشارية التي تضم أربعة عشر عضوًا من نخبة القادة والخبراء العالميين، يمثلون طيفاً واسعاً من القطاعات الحيوية، من بينها السياحة، والتقنية، والطيران، والترفيه، والتعليم، والاستدامة، والإعلام. ويُعَدّ هذا التنوع مصدر قوة يعكس شمولية اللجنة وعمق رؤيتها، ما يجعلها واحدة من اللجان الأكثر تكاملًا وتأثيرًا في قطاع السياحة العالمي. ونوّه معالي وزير السياحة، الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، إلى أهمية الخطوة وأثرها المرتقب على قطاع السياحي العالمي قائلاً: "يتماشى تشكيل المجلس الاستشاري الجديد مع دور TOURISE في قيادة التعاون العالمي المتعدد القطاعات، ويضمن تشكيل المجلس الاستشاري توحيد وجهات نظر متنوعة من ممثلين عن مختلف الجهات ضمن منظومة السياحة العالمية. سيكون لخبرات أعضاء المجلس ونهجهم المبتكر إسهام كبير في جعل طموح TOURISE واقعاً ملموساً، ليصبح المنتدى منصة محفزة للابتكار والاستثمار والاستدامة في السياحة لعقود قادمة." من جانبها، قالت جوليا سيمبسون، الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وعضو اللجنة الاستشارية لـ TOURISE، إن انضمامها إلى اللجنة الاستشارية يعكس ثقتها بأهمية التعاون بين القطاعات لدفع النمو المستدام وتعزيز الابتكار ووضع معايير جديدة للسفر المسؤول، مضيفة: " TOURISE أكثر من مجرد قمة، بل هي في جوهرها حافز للتحول العالمي في القطاع السياحي". وسيعمل أعضاء اللجنة بشكل وثيق لدعم التوجهات الاستراتيجية ووضع الرؤى العالمية لمنتدى TOURISE، مع التركيز على معالجة القضايا الأكثر تأثيراً على القطاع دولياً، مثل تعزيز العدالة ضمن القطاع، وضمان التمثيل الشامل لمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، ودعم جهود تنويع القطاع السياحي بما يرسّخ القيمة المضافة التي يقدمها المنتدى على الأمد الطويل، ويدعم دوره كمنصة عالمية للتأثير والتغيير في مستقبل السياحة. وتضم اللجنة الاستشارية أيضاً، لويس ماروتو الرئيس التنفيذي لشركة أماديوس – اسبانيا, محمد جودت مؤسس مبادرة – Happy Billion One مصر، نيل جاكوبس مؤسس شركة Wild Origins والرئيس التنفيذي السابق لشركة – Senses Six تايلاند، ستيفان لوفيفر رئيس مجموعة Soleil du Cirque الترفيهية – فرنسا، توماس وولدباي الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو – المملكة المتحدة، جوردي كارنيس المدير العام السابق لهيئة السياحة في برشلونة – إسبانيا، بليك تشاندلي الرئيس السابق لحلول الأعمال العالمية في TikTok – الولايات المتحدة الأمريكية، ماريو إنزنسبيرغر المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة Liberty International Tourism – النمسا، فابيان فراسنيل الرئيس التنفيذي لمدرسة الرياض للسياحة والضيافة – المملكة العربية السعودية، جون فيليب كويسه خبير ومتخصص في الفعاليات الدولية – المملكة العربية السعودية، باتريك أنديرسون الرئيس التنفيذي لشركة Wagonlit Travel – الولايات المتحدة الامريكية، راندي ديربن الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للسياحة المستدامة – كوريا الجنوبية، وفهد بن محمد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة ونائب رئيس منتدى TOURISE. ومن المقرر أن يجمع أعضاء المجلس الاستشاري بصورة منتظمة في الفترة التي تسبق قمة TOURISE، لتقديم المشورة بشأن برنامج المنتدى ورؤيته وفعالياته، بما يسهم في جعل المنتدى مؤسسة قادرة على قيادة التحول العالمي في القطاع السياحي. -انتهى-


زاوية
منذ 6 ساعات
- زاوية
معادن تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني لعام 2025م
الرياض - أعلنت اليوم شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، إحدى أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، عن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول لعام 2025م. البيانات المالية للنصف الأول للسنة المالية 2025م حقّقت الشركة إيرادات بلغت 17.93 مليار ريال سعودي (مقارنةً بـ 14.53 مليار ريال سعودي في النصف الأول للسنة المالية 2024م)، بزيادةٍ قدرها 23% على أساس سنوي، تُعزى إلى ارتفاع إجمالي أحجام المبيعات الموحّدة وارتفاع أسعار السلع. في النصف الأول للسنة المالية 2025م، بلغت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 7.25 مليار ريال سعودي (مقارنةً بـ 5.91 مليار ريال سعودي في النصف الأول للسنة المالية 2024م)، وهو ثاني أعلى معدل أداء في النصف الأول على الإطلاق عبر مسيرة الشركة، تُعزى بشكل رئيسي إلى ارتفاع حجم مبيعات الفوسفات ومنتجات الألومنيوم المدرفلة المسطحة إلى جانب بيئة الأسعار القوية. بلغ صافي الربح1 3.47 مليار ريال سعودي (مقارنةً بـ 2.01 مليار ريال سعودي في النصف الأول للسنة المالية 2024م) ليشهد زيادةً قدرها 73% على أساس سنوي، ما يعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء وانخفاض التكاليف التمويلية فضلاً عن انخفاض رسوم الزكاة وضريبة الدخل ورسوم الامتياز. تم توليد مبالغ نقدية قوية من العمليات التشغيلية بمقدار 3.93 مليار ريال سعودي2 ليصل الوضع النقدي الختامي إلى 10.37 مليار ريال سعودي2. بلغ صافي الدين مقابل الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء معدل 1.7 دون النطاق المستهدف. السداد المبكر لديون بقيمة 2.1 مليار ريال سعودي من شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، وهو ما يمثل نحو 6% من إجمالي ديون معادن الموحدة. 1: العائد لمساهمي شركة معادن. 2: بما يشمل الودائع الآجلة والأثر المرتبط بها. المؤشرات التشغيلية والاستراتيجية خلال الربع الثاني للسنة المالية 2025م تحقيق التميّز التشغيلي عبر كافة وحدات الأعمال بتسجيل معدلات إنتاج مرتفعة على أساس سنوي لكافة المنتجات، مع تسجيل وحدة أعمال الفوسفات لأعلى معدل إنتاج ربع سنوي على الإطلاق من ثنائي فوسفات الأمونيوم. المضي قُدماً في جهود التنقيب في وادي الجو لتسريع خطى استكشاف المصادر الأولية نظراً للنتائج المشجّعة. حصول مشروع الرجوم على موافقة قرار الاستثمار النهائي من مجلس الإدارة لتطوير منجم ذهب جديد في منطقة حزام الذهب العربي. إتمام صفقة استراتيجية في 1 يوليو 2025م، أي بعد انتهاء فترة النصف الأول، للاستحواذ الكامل على حصة ملكية شركة ألكوا ، والبالغة نسبتها 25.1%، في شركتي "معادن للألومنيوم" و"معادن للوبكسايت والألومينا"، وبهذا أصبحت معادن الشركة المالكة والمشغّلة بالكامل لكلا الشركتين. إبرام مذكرة تفاهم مع شركة "إم بي ماتيريالز"، لاستكشاف فرص التعاون على إقامة سلسلة إمداد متكاملة للعناصر الأرضية النادرة في المملكة. إبرام اتفاقية توريد مدتها خمس سنوات مع ثلاث من أكبر شركات إنتاج الأسمدة في الهند لتوريد 3.1 مليون طن متري من ثنائي فوسفات الأمونيوم سنوياً، ما يعني تأمين الطلب على نحو نصف إنتاج معادن السنوي من ثنائي فوسفات الأمونيوم. تعيين دونوفان والر في منصب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لقيادة خطط تحوّل الشركة في المجالين الرقمي والتقني. البدء باستخدام منصة الاستكشاف والتنقيب المتكاملة من شركة "فليت سبيس تكنولوجيز" لتسريع خطى استكشاف وتطوير الموارد المعدنية في المملكة روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة معادن: "خلال النصف الأول لعام 2025م، حقّقنا ثاني أعلى معدل في النصف الأول على الإطلاق من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وحافظنا على زخمنا القوي في سعينا نحو ضمان التميز التشغيلي من خلال تسجيل معدلات إنتاج ربع سنوية قياسية من الفوسفات، ومواصلة نجاحاتنا في عمليات الاستكشاف، والمضي قُدماً في تطوير مشاريعنا، فضلاً عن إبرام شراكات رئيسية بارزة. وقُمنا بمكاملة محفظة أعمالنا في الألومنيوم ضمن شركتي 'معادن للألومنيوم' و'معادن للوبكسايت والألومينا'،باستكمال عملية الاستحواذ على حصة ألكوا المتبقية في الشركتين والبالغة 25.1% في 1 يوليو 2025 أي بعد انتهاء فترة النصف الأول. ونمضي قُدماً في مشروع الرجم مع صدور قرار الاستثمار النهائي من مجلس الإدارة بشأن هذا المشروع، ما سيسمح لنا بتطوير منجم ذهب جديد، ومن المتوقع أن ينتج نحو 300 ألف أونصة سنوياً في منطقة حزام الذهب العربي. كما نواصل اكتشاف المزيد من الثروات المعدنية الكامنة في المملكة مع تسريع الخطى في عمليات التنقيب بوادي الجو، مدفوعةً بتحقيق نتائج أولية واعدة ومبشّرة. وبالتطلّع نحو المستقبل، فأنا على ثقة تامة بأننا سنواصل تحقيق نتائج قوية خلال النصف الثاني لعام 2025م مع إحرازنا تقدماً ملحوظاً في استراتيجيتنا التنموية، ومواصلة الخطى في برنامجنا للاستكشاف والتنقيب، والحفاظ على التميز التشغيلي عبر جميع وحدات أعمالنا. ولا نزال عند التزامنا بتحقيق قيمة طويلة الأمد لمساهمينا، والنهوض بقطاع التعدين باعتباره الركيزة الثالثة لاقتصاد المملكة". ملخّص النتائج المالية في الربع الثاني لعام 2025م، حقّقت معادن إيراداتٍ بلغت 9.42 مليار ريال سعودي، بزيادةٍ قدرها 11% على أساس ربع سنوي، مدفوعةً بارتفاع إجمالي حجم المبيعات عبر جميع وحدات الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع أسعار السلع في نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9% على أساس ربع سنوي. وانخفض هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بشكل طفيف إلى 40%، ويعود ذلك الانخفاض بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف المواد الخام وتسجيل مخصص خسائر ائتمانية متوقّع بقيمة 138 مليون ريال سعودي متعلق بشركة "ميريديان للاستثمارات الموحدة المحدودة"، شبكة توزيع الأسمدة التابعة لمعادن في قارة إفريقيا. ورغم هذه التكاليف، ارتفع صافي ربح معادن بنسبة 24% ليصل إلى 1.92 مليار ريال سعودي. أما في النصف الأول لعام 2025م فارتفعت الإيرادات بنسبة 23%، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 23% على أساس سنوي، ما يعكس ارتفاع إجمالي حجم المبيعات وأسعار السلع. وظل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء مستقراً إلى حد كبير عند 40%، وذلك رغم تأثير ارتفاع أسعار المواد الخام، ومخصص الخسائر الائتمانية المتوقع والمُسجل لدى شركة "ميريديان للاستثمارات الموحدة المحدودة"، وغياب مطالبة تأمينية بقيمة 469 مليون ريال سعودي تم استلامها خلال النصف الأول للسنة المالية 2024م. وارتفع صافي الربح بنسبة 73% على أساس سنوي، ليعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات وانخفاض التكاليف التمويلية ورسوم الزكاة وضريبة الدخل وسوم الامتياز. النتائج المالية حسب القطاع: تعمل شركة معادن من خلال ثلاث وحدات أعمال وهي كما يلي: 1) الفوسفات، 2) الألومنيوم، و3) المعادن الأساسية والمعادن الجديدة. الفوسفات حقّقت وحدة أعمال الفوسفات إيراداتٍ بلغت 5.18 مليار ريال سعودي، وأرباحاً قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 2.42 مليار ريال سعودي في الربع الثاني للسنة المالية 2025م. وارتفعت الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 16% و12% على التوالي، على أساس ربع سنوي، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع حجم إنتاج ومبيعات ثنائي فوسفات الأمونيوم، بالإضافة إلى ارتفاع متوسط الأسعار المحقّقة. وظلت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ثابتةً رغم ارتفاع أسعار الكبريت المنصهر، وفترة إيقاف العمل لإجراء أعمال الصيانة المخطط لها في مصنع الأمونيا، ومخصص خسائر ائتمانية متوقّع بقيمة 138 مليون ريال سعودي متعلق بشركة "ميريديان للاستثمارات الموحدة المحدودة". وبينما ظلت الأسعار المحقّقة لثنائي فوسفات الأمونيوم قويةً خلال الربع، انخفض متوسط الأسعار المحقّقة للأمونيا، مدفوعاً بتعافي العرض الذي تجاوز الطلب. خلال الربع، سجّلت وحدة أعمال الفوسفات حجم إنتاج قياسياً من ثنائي فوسفات الأمونيوم. وعلى أساس ربع سنوي، تحسّن إنتاج ثنائي فوسفات الأمونيوم بعد فترة إيقاف العمل لإجراء أعمال الصيانة المخطط لها في الربع الأول للسنة المالية 2025م، بينما انخفض إنتاج الأمونيا نتيجة فترة إيقاف العمل لإجراء أعمال الصيانة المخطط لها في مصنع الأمونيا خلال الربع الثاني للسنة المالية 2025م. شهد النصف الأول للسنة المالية 2025م تحسّناً ملحوظاً على أساس سنوي في حجم إنتاج ومبيعات ثنائي فوسفات الأمونيوم والأمونيا، مدعوماً بارتفاع متوسط الأسعار المحقّقة لثنائي فوسفات الأمونيوم. ونتيجةً لذلك، تحسّنت الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 21% و25% على التوالي، كما تحسن هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بشكل طفيف ليصل إلى 47%. الألومنيوم حقّقت وحدة أعمال الألومنيوم إيراداتٍ بلغت 2.55 مليار ريال سعودي في الربع الثاني للسنة المالية 2025م، بانخفاضٍ قدره 6% على أساس ربع سنوي. وانخفضت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 20% على أساس ربع سنوي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الأسعار ليساهم في تعويضه تحسّن مبيعات منتجات الألومنيوم المدرفلة المسطحة. خلال النصف الأول للسنة المالية 2025م، ارتفعت الإيرادات بنسبة 15%، ويعود ذلك الارتفاع بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي المبيعات والأسعار المحقّقة. والجدير بالذكر أن مبيعات منتجات الألومنيوم المدرفلة المسطحة ارتفعت بنسبة 24%، بالإضافة إلى تحسّن الأسعار على أساس سنوي. عند استثناء دفعة تأمين غير متكرّرة بقيمة 469 مليون ريال سعودي تم استلامها خلال نفس الفترة من العام السابق فأن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ارتفعت بنسبة 41% على أساس سنوي رغم زيادة أسعار الطاقة في 2025. ارتفعت الإيرادات والأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في وحدة أعمال المعادن الأساسية والمعادن الجديدة على أساس ربع سنوي بنسبة 23% و7% على التوالي، متأثرةً إيجاباً بزيادة حجم مبيعات الذهب والأسعار القياسية المسجّلة. وتأثر هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بشكل كبير بارتفاع التكاليف التشغيلية وتكاليف الاستكشاف والتنقيب. وتأثر الإنتاج في منجم منصورة ومسرة بانخفاض نسبة تركيز المنتج وتراجع معدل التدوير. وبفضل ظروف السوق المواتية، واصل متوسط أسعار الذهب المحقّقة ارتفاعه بنسبة 16% على أساس ربع سنوي ليصل إلى 3,316 دولاراً أمريكياً للأونصة. وارتفعت الإيرادات في النصف الأول للسنة المالية 2025م بنسبة 33%، بينما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 47% على أساس سنوي، لتعكس ارتفاع متوسط أسعار الذهب المحقّقة، ما ساهم في تعويض انخفاض حجم المبيعات. التطلّعات المستقبلية ومستجدات السوق لا يزال قطاع الفوسفات يتوقع تسجيل زخمٍ في الإنتاج في عام 2025م، مع توقّعات بتحقيق حجم إنتاج يتراوح بين 5900 و6200 كيلو طن متري من ثنائي فوسفات الأمونيوم. وقد تحسّنت ظروف سوق ثنائي فوسفات الأمونيوم في الربع الثاني لعام 2025م، مدعومةً بالطلب الثابت من الأسواق الرئيسية، إلى جانب شح المعروض العالمي إثر القيود الصينية المستمرة على الصادرات. وواصلت أسعار الأمونيا انخفاضها خلال الربع الثاني لعام 2025م مع استمرار تجاوز العرض للطلب المستقر، ومع ذلك، من المتوقع أن تستقر الأسعار مع استمرار الطلب من منتجي أسمدة الأمونيا ضمن الأسواق الأساسية ليدعم توازن السوق. حافظت وحدة أعمال الألومنيوم على مدى إنتاجها المتوقّع لعام 2025م بأكمله، إذ من المتوقع أن يتراوح إنتاج الألومنيوم الأساسي بين 850 و1150 كليو طن متري، وإنتاج منتجات الألومنيوم المدرفلة المسطحة بين 250 و310 كليو طن متري. واستمرت أسعار الألومنيوم في الانخفاض خلال الربع الثاني من عام 2025م نتيجةً لتقلبات التدفقات التجارية والتوترات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً والتي أثّرت على الطلب من السوق النهائية. كما تراجعت أسعار منتجات الألومنيوم المدرفلة المسطحة خارج الولايات المتحدة مع إعادة توجيه كميات المعادن إلى أوروبا وآسيا. ولا يزال سوق الألومنيوم يتأثر بحالة عدم اليقين على المدى القريب، إلا أن أساسيات السوق على المديين المتوسط والطويل بالنسبة للألومنيوم لا تزال مواتية، ومن المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي العرض. لا تزال وحدة أعمال المعادن الأساسية والمعادن الجديدة تمضي على المسار الصحيح لتحقيق مدى الإنتاج المتوقّع لعام 2025م، والذي يتراوح بين 475 و560 ألف أونصة. وظلت أسعار الذهب عند مستواها المرتفع، مدعومةً بتزايد الطلب العالمي من البنوك المركزية. ولا تزال معادن تحظى بمكانة جيدة تُؤهلها الاستفادة من القوة المُستدامة لسوق الذهب. في شهر أبريل 2025م، اقترحت الحكومة الأمريكية فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات إلى الولايات المتحدة. وبينما لا تزال المفاوضات التجارية المتعلقة بالتعريفات الجمركية جارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى مختلفة، تتوقع معادن أن يكون لهذا التعريفات تأثير مباشر محدود على نتائجها المالية. تعتمد معادن هيكليةً تنافسية للتكلفة عبر محفظة منتجاتها التي تُعدّ بالغة الأهمية للاقتصاد العالمي إذ يتمّ تقديمها إلى قاعدة عملاء متنوعة جغرافياً. ستعمل الشركة على متابعة التطورات عن كثب ومشاركة المستجدات عند الحاجة. تمضي معادن قُدماً في أحد أكبر برامج الاستكشاف والتنقيب في العالم ضمن منطقة جغرافية واحدة وهي منطقة الدرع العربي، ما يعزّز خطط نموها المستقبلية. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية جبل شيبان حيث تشير نتائج الحفر الأولية إلى إمكانية إنشاء منطقة جديدة وواعدة للذهب والنحاس، ووادي الجو حيث تسارعت وتيرة الاستكشاف، مع توقّعات بصدور تقييمات أولية حول كمية موارد الذهب في عام 2025م. وتمّ إحراز تقدّم ملحوظ أيضاً في أعمال الاستكشاف والتنقيب ضمن مناطق العمليات الحالية، بما فيها منجمي منصورة ومسرة والدويحي، ما سيدعم تطوير الموارد في المستقبل وإطالة عمر المناجم. حافظت معادن على مدى نفقاتها الرأسمالية السنوية المتوقّعة لعام 2025م عند 7.55 مليار ريال سعودي إلى 9.55 مليار ريال سعودي، مع تخصيص نحو 70% منها للنفقات الرأسمالية للنمو. أما بالنسبة لتوسعة المرحلة الأولى من مشروع "فوسفات 3"، فقد تمّت ترسية عقود رئيسية في يناير 2025م، وتتواصل أعمال البناء والإنشاءات على قدم وساق في المشروع الذي من المتوقع استكماله بنهاية عام 2026م، ودخوله حيز الإنتاج في عام 2027م، وبلوغ سعته الإنتاجية الكاملة بنهاية عام 2027م. تُحرز معادن الآن تقدّماً ملحوظاً في طموحاتها للنمو على المدى الطويل، مُستهدفةً تحقيق نمو في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء يتراوح بين 8 و10 أضعاف بحلول عام 2040 1. في النصف الأول للسنة المالية 2025م، استحوذت الشركة على حصة سابك في ألبا، وعلى حصص ألكوا في شركاتها ضمن قطاع الألومنيوم. ومن شأن هذه المبادرات الاستراتيجية أن تعزّز مكانة معادن من خلال توحيد العمليات والملكية في محفظة الألومنيوم الخاصة بها، مع تلبية الطلب الإقليمي المتزايد. إضافةً إلى ذلك، من المتوقع أن يُسهم خطاب النوايا غير المُلزم، الذي جرى توقيعه مؤخراً مع أرامكو لتأسيس مشروع مشترك، في تسريع عملية التحوّل ضمن مجال التنقيب وتعدين المعادن، واستثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة. بالتوازي مع ذلك،. 1: 2020م هي سنة المقارنة الأساسية لنمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات بمعدل 8 إلى 10 أضعاف عن معادن تعد شركة معادن أكبر شركة تعدينٍ ومعادن متعددة السلع في الشرق الأوسط ومن أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، حيث بلغت عائداتها 32.5 مليار ريالٍ سعوديٍّ (8.7 مليار دولارٍ أمريكيّ) في عام 2024م. بصفتها شركة وطنية سعودية رائدة في قطاع التعدين والموارد المعدنية على الساحة العالمية، تُوظّف معادن أحدث التقنيات وأمهر الكفاءات لتسريع عمليات استكشاف وتطوير وإنتاج الثروات المعدنية الهائلة في المملكة العربية السعودية، بهدف تطوير صناعة التعدين لتكون الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي. يعمل لدى معادن ما يزيد عن 7000 موظف، وتُشغّل 17 منجماً وموقعاً، وتُصدّر منتجاتها حالياً إلى 55 دولة حول العالم. -انتهى-