
غوفان: ماكرون دعا الأمير لزيارة باريس
انطلقت، أمس، فعاليات «شهر الفرانكوفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري بمشاركة 44 بعثة دبلوماسية في الكويت.
وأشاد سفير فرنسا لدى البلاد أوليفييه غوفان، في تصريح له بهذه المناسبة، بالعلاقات الكويتية ــ الفرنسية، التي وصفها بـ«الممتازة»، مشيراً إلى التاريخ والقواسم المشتركة ومجالات التعاون بين البلدين.
ولفت إلى اللقاء الذي جمعه بوزير التربية منذ أشهر، إذ تم بحث مسألة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس، وأبدى الوزير بدوره رغبته في توسيع نطاق تدريسها.
وأعلن غوفان افتتاح قسم دولي للبكالوريا باللغة الفرنسية في الثانوية الفرنسية في سبتمبر المقبل.
وعما اذا كانت هناك خطة لترتيب زيارة للرئيس إيمانويل ماكرون الى الكويت، قال غوفان: «أتمنى ذلك أيضاً، ولكن قبل كل شيء، يجب التأكيد على أن الرئيس ماكرون هو الذي دعا سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لزيارة فرنسا، ونقلت هذه الدعوة إلى السلطات المحلية».
وذكر أن «هناك موافقة مبدئية من سمو الأمير لزيارة فرنسا، لكن لم يُحدد التاريخ الدقيق لها، ونحن نعمل لتحديد الموعد عبر القنوات الدبلوماسية»، آملاً أن «تتحقق قبل نهاية هذا العام».
عضوية الفرانكوفونية
وعن المناسبة، قال: «رغم أن الكويت ليست عضواً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، فإنها تشارك دائماً في المهرجانات وكل ما يتعلق بنشاطات المنظمة، ونأمل أن تنضم الكويت للمنظمة يوماً ما وسيكون لها مكانها هناك».
وأشار غوفان إلى وجود نحو 500 ألف شخص يتحدثون اللغة الفرنسية في الكويت كما يوجد 1400 معلم يدرسونها، فضلاً عن وجود مدرسة ثانوية فرنسية تضم أكثر من 1200 طالب، ووجود قسم للغة الفرنسية في الثانوية الكويتية، كما تدرس في الجامعة.
تبادل ثقافي
بدوره، أشاد سفير مملكة بلجيكا لدى البلاد كريستيان دومز بدور الكويت البارز وإسهاماتها المميزة في نشر الوعي الثقافي، إضافة إلى احتضان مختلف الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أن الكويت توفر فرصاً عظيمة للتبادل الثقافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
سفير فرنسا: 36 ألف تأشيرة صدرت للكويتيين... في 2024
- علاقات البلدين العسكرية راسخة... والتعاون الدفاعي قائم ومستمر - الكويت شريك إستراتيجي بالاستقرار الإقليمي ونهجها يُشبه نهجنا أشاد السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفيه غوفان، بمتانة العلاقات التي تجمع بين فرنسا والكويت، ووصفها بـ«المتميزة»، مشيراً إلى حرص البلدين على تطوير التعاون في مجالات الدفاع والثقافة والتعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى التبادل الدبلوماسي المتنامي. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها السفير غوفان، على هامش ندوة استضافها في مقر إقامته مساء أول من أمس، تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي: محفز لنجاح المرأة»، والتي جمعت متحدثين من قطاعات التمويل والموضة والاستثمار، وسلّطت الضوء على المساهمة المتنامية للنساء في توجيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي. واستذكر غوفان زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت في 24 أبريل الماضي، مشيراً إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون وجّه دعوة رسمية لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد لزيارة فرنسا في 2025، معرباً عن أمله في أن تتم الزيارة قريباً. التعاون الدفاعي وفي ما يخص التعاون الأمني، أكد السفير غوفان أن العلاقات العسكرية بين البلدين، راسخة منذ حرب تحرير الكويت، مشيراً إلى مناورات مشتركة جرت أخيراً، إضافة إلى برامج تدريبية للقوات الكويتية في فرنسا. وأضاف: «لا توجد حالياً صفقات عسكرية جديدة، لكن الكويت تسلمت سابقاً 30 مروحية (كاراكال) فرنسية». وكشف غوفان عن أن القنصلية الفرنسية في الكويت، تُصدر نحو 250 تأشيرة يومياً، مشيراً إلى أن عدد التأشيرات الصادرة في 2024 بلغ 36 ألفاً، مقارنة بـ42 ألفاً في 2023، وناشد المواطنين الكويتيين التخطيط المبكر للسفر خلال موسم الصيف، مؤكداً أن مدة الانتظار للحصول على موعد تصل حالياً إلى نحو شهر. شراكة وحول دور الكويت في السياسة الإقليمية، أشاد غوفان بمواقفها المتزنة، وقال: «الكويت تلعب دوراً إيجابياً في دعم الاستقرار، وتتبنى نهجاً قريباً من النهج الفرنسي القائم على احترام القانون الدولي والحوار ورفض العنف». على الصعيد الاقتصادي، أشار غوفان إلى زيارته الأخيرة لمدينة تولوز الفرنسية، حيث حضر مراسم تسليم طائرة «إيرباص A321» الجديدة للخطوط الجوية الكويتية، مؤكداً أن التعاون بين الكويت وشركة «إيرباص» مستمر منذ أكثر من 40 عاماً. تمكين المرأة وعن المناسبة، أكد التزام فرنسا بتعزيز التعاون التكنولوجي الشامل والأخلاقي، مُشيراً إلى قمة عمل الذكاء الاصطناعي التي عُقدت في باريس في وقت سابق من هذا العام، مشيداً بالمشاركة الفاعلة لوزير الاتصالات عمر العمر والوفد المرافق، لافتاً إلى أن المشاركة «تعكس التزام دولة الكويت بالقضايا الإستراتيجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتفتح آفاقاً لتعاون متين بين فرنسا والكويت في هذا المجال». وأضاف: «يأتي هذا الحدث في توقيت بالغ الأهمية، إذ يتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة الكويتية، وبهذه المناسبة، يسعدني أن أوجّه أصدق التحيات إلى جميع النساء الكويتيات، تقديراً لما قدمنه من إنجازات بارزة وإسهامات ملموسة في شتى الميادين». قمة في نيويورك بتنظيم فرنسي - سعودي أعاد السفير الفرنسي التأكيد على أهمية قمة بغداد التي شاركت فيها فرنسا، معتبراً إياها منصة مهمة للنقاش وطرح الحلول السياسية، خصوصاً في ظل الأولوية القصوى التي توليها فرنسا لمشروع «حل الدولتين». وكشف عن التحضير لقمة دولية حول المشروع، في نيويورك خلال يونيو المقبل، بتنظيم مشترك من فرنسا والسعودية، يُتوقّع أن يشارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.


الجريدة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
غوفان: ماكرون دعا الأمير لزيارة باريس
انطلقت، أمس، فعاليات «شهر الفرانكوفونية» التي تتضمن عشرات الأنشطة الثقافية باللغة الفرنسية، وتستمر حتى نهاية أبريل الجاري بمشاركة 44 بعثة دبلوماسية في الكويت. وأشاد سفير فرنسا لدى البلاد أوليفييه غوفان، في تصريح له بهذه المناسبة، بالعلاقات الكويتية ــ الفرنسية، التي وصفها بـ«الممتازة»، مشيراً إلى التاريخ والقواسم المشتركة ومجالات التعاون بين البلدين. ولفت إلى اللقاء الذي جمعه بوزير التربية منذ أشهر، إذ تم بحث مسألة تدريس اللغة الفرنسية في المدارس، وأبدى الوزير بدوره رغبته في توسيع نطاق تدريسها. وأعلن غوفان افتتاح قسم دولي للبكالوريا باللغة الفرنسية في الثانوية الفرنسية في سبتمبر المقبل. وعما اذا كانت هناك خطة لترتيب زيارة للرئيس إيمانويل ماكرون الى الكويت، قال غوفان: «أتمنى ذلك أيضاً، ولكن قبل كل شيء، يجب التأكيد على أن الرئيس ماكرون هو الذي دعا سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لزيارة فرنسا، ونقلت هذه الدعوة إلى السلطات المحلية». وذكر أن «هناك موافقة مبدئية من سمو الأمير لزيارة فرنسا، لكن لم يُحدد التاريخ الدقيق لها، ونحن نعمل لتحديد الموعد عبر القنوات الدبلوماسية»، آملاً أن «تتحقق قبل نهاية هذا العام». عضوية الفرانكوفونية وعن المناسبة، قال: «رغم أن الكويت ليست عضواً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، فإنها تشارك دائماً في المهرجانات وكل ما يتعلق بنشاطات المنظمة، ونأمل أن تنضم الكويت للمنظمة يوماً ما وسيكون لها مكانها هناك». وأشار غوفان إلى وجود نحو 500 ألف شخص يتحدثون اللغة الفرنسية في الكويت كما يوجد 1400 معلم يدرسونها، فضلاً عن وجود مدرسة ثانوية فرنسية تضم أكثر من 1200 طالب، ووجود قسم للغة الفرنسية في الثانوية الكويتية، كما تدرس في الجامعة. تبادل ثقافي بدوره، أشاد سفير مملكة بلجيكا لدى البلاد كريستيان دومز بدور الكويت البارز وإسهاماتها المميزة في نشر الوعي الثقافي، إضافة إلى احتضان مختلف الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أن الكويت توفر فرصاً عظيمة للتبادل الثقافي.


الرأي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
متى تُسيطر أميركا على العالم؟
- إذا هيمنت على الأمم المتحدة. - إذا تمكنت من صندوق النقد الدولي. - إذا أدارت الجات GATT. - إذا تغلّبت على البورصة العالمية. - إذا ارتفع رصيدها من النفط. - ارتفاع القوة العسكرية عندها. - السيطرة على عقول العالم بالإعلام. من كتاب الإمبراطورية الأميركية - بداية ونهاية للأستاذ منصور عبدالحكيم. كان ميلاد الأمم المتحدة في عام 1945 وميثاق الأمم المتحدة كان في سان فرانسيسكو بتاريخ 26 / 6/ 1945 أما مجلس الأمن فتسيطر عليه الدول الكبرى الخمس، وعلى رأسها الولايات المتحدة، ثم بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين... هذه الدول الخمس لها حق الاعتراض (الفيتو). لقد استخدمت الولايات المتحدة حق الاعتراض دفاعاً عن إسرائيل 60 مرة مقابل 26 مرة لبريطانيا وفرنسا في 11 مرة ثم روسيا لـ 8 مرات. سيطرة الولايات المتحدة على المنظمة الدولية الواقعة على أراضيها... أمر واضح منذ نشأتها وحتى الآن... وظهر ذلك جلياً حين اعترضت المنظمة الدولية على حرب أميركا وبريطانيا على العراق لأسباب واهية، فضربت أميركا بقرارات الأمم بعرض الحائط، وضربت العراق واحتلت أراضيه بالقوة العسكرية بعد تدميره اقتصادياً وعسكرياً، وآخرها الحرب على الإرهاب واحتلال دول إسلامية بالقوة العسكرية الأميركية. ففي عام 1975 غزت تركيا قبرص، وكانت حصيلة المعارك التركية مع اليونان 3000 قتيل من الجانب اليوناني، وهجرة السكان، ولم يصدر أي ضغط من المنظمة على الفعل التركي، لأن ذلك يرضي صاحبة الأمر أميركا... هذا ما حدث حين غزت القوات الإندونيسية تيمور الشرقية، بعد مغادرة الرئيس الأميركي لإندونيسيا وكانت نتيجة الغزو للجزيرة التيمورية 100 ألف قتيل، ووقفت أميركا بجانب إندونيسيا في الأمم المتحدة واعتبرت أن ما حدث مشكلة داخلية. هكذا تتدافع الشعوب في حركات يُطلق عليها حركات وطنية فيسقط مئات الألوف باسم الشهداء ويحثّون آخرين بالسعي في طرق مماثلة لجماعات أخرى سبقتهم باسم المقاومة والجهاد.