logo
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تعزز عملية الهضم وتخفض الشهية

بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تعزز عملية الهضم وتخفض الشهية

حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.
يعتمد الدواء على المكون النشط "سيماغلوتايد"، الذي يساعد في تنظيم الشهية عن طريق إبطاء عملية الهضم. ورغم فعاليته في هذا المجال، إلا أن له العديد من الآثار الجانبية المحتملة، مثل الغثيان والتقيؤ واضطرابات الجهاز الهضمي، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للمنتج.
ولحسن الحظ، كشف الخبراء عن طرق طبيعية يمكن من خلالها تعزيز مستويات "الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1" (GLP-1)، وهو هرمون تفرزه الأمعاء ويساهم في تنظيم الجوع والهضم. فبدلا من اللجوء إلى الأدوية، يمكن تحفيز إنتاج هذا الهرمون من خلال تعديلات غذائية بسيطة يمكن أن تحقق الفوائد نفسها.
وبهذا الصدد، أوضح الدكتور جيسي باينز في حديثه لمجلة "فوربس"، أنه من الممكن تحفيز الجسم على إنتاج GLP-1 عبر إدخال بعض الأطعمة التي تعزز من إفرازه، ما يتيح خيارا طبيعيا وآمنا للتحكم في الشهية.
وفيما يلي 4 أنواع من الأغذية تساعد في زيادة مستويات GLP-1:
- الألياف القابلة للذوبان
تعتبر الألياف القابلة للذوبان من العوامل الرئيسية في تحفيز إنتاج GLP-1. وهذه الألياف، التي تذوب في الماء وتشكل مادة هلامية في الأمعاء، تخضع للتخمير بواسطة بكتيريا الأمعاء، ما يؤدي إلى إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة تحفز إفراز GLP-1.
وتشمل المصادر الغنية بالألياف القابلة للذوبان: الشوفان والفاصوليا والعدس والفواكه، مثل البرتقال والمشمش، والخضروات، مثل البروكلي وبراعم بروكسل.
- البروتين الخالي من الدهون
يساهم البروتين الخالي من الدهون في تعزيز مستويات GLP-1 بشكل فعال. ويمكن الحصول على البروتين من مصادر نباتية مثل الفاصوليا والعدس وفول الصويا، بالإضافة إلى البروتينات الحيوانية مثل الدجاج والأسماك والبيض.
وعند تحلل البروتينات في الجسم، يتم تحفيز إفراز GLP-1، ما يعزز الشعور بالشبع ويساعد في تنظيم الجوع.
- الدهون الصحية
تلعب الدهون الصحية دورا مهما في التحكم في الشهية وتحفيز إفراز GLP-1.
وتوجد الدهون الأحادية غير المشبعة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، بينما توجد الدهون المتعددة غير المشبعة في الأسماك الدهنية مثل السلمون.
وأظهرت الدراسات أن تناول الوجبات التي تحتوي على زيت الزيتون يعزز استجابة أقوى لـ GLP-1 مقارنة بالوجبات التي تحتوي على الزبدة، ما يساهم في تحسين التحكم في الشهية.
- الأطعمة الغنية بالبوليفينول
يمكن تعزيز مستويات GLP-1 عبر تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول. وتشمل هذه الأطعمة: السبانخ والتفاح والتوت. وتعمل هذه الأطعمة على دعم إفراز GLP-1، إضافة إلى تحسين الصحة العامة عن طريق تقليل الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين.
وإذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية للتحكم في الشهية وتحفيز الهضم، فإن إدخال الأطعمة المذكورة في نظامك الغذائي قد يقدم بديلا آمنا وفعالا للأدوية مثل "أوزمبيك"، وفقا للخبراء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح التغذية السليمة لتحقيق صحة مثالية
نصائح التغذية السليمة لتحقيق صحة مثالية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

نصائح التغذية السليمة لتحقيق صحة مثالية

تشكل التغذية السليمة أساسًا لصحتنا الجسدية والعقلية. تبدأ صحة الإنسان الجيدة من مائدة الطعام، إذ تلعب المواد الغذائية الصحيحة دورًا كبيرًا في تحسين وظائف الجسم والعقل. إن تناول الطعام الصحي هو خطوة مهمة لتنشيط الجسم والوقاية من الأمراض المختلفة، مما يجعل فهم أساسيات التغذية ضروريًا لكل فرد يبحث عن حياة صحية. مكونات النظام الغذائي الصحي النظام الغذائي الصحي هو حجر الأساس لصحة الجسم والعقل، حيث يمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها للحفاظ على وظائفه الحيوية وتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض. وفي ظل نمط الحياة المتسارع، أصبح من الضروري التركيز على تناول أطعمة متوازنة ومتنوعة تضمن للجسم الحصول على الفيتامينات، المعادن، الألياف، البروتينات والدهون الصحية. وفيما يلي سنتعرف على المكونات الأساسية التي تشكل النظام الغذائي الصحي: الكربوهيدرات المعقدة والبسيطة الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للطاقة للجسم البشري. من المهم التركيز على الكربوهيدرات المعقدة كالتي توجد في الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في السكريات المكررة. أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعتمدون على الكربوهيدرات المعقدة يتمتعون بمستويات أعلى من الطاقة وأداء ذهني أفضل. الدهون الجيدة والسيئة الدهون تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي، ولكن نوع الدهون هو المفتاح. الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأسماك، تعتبر خيارات صحية يمكنها تحسين صحة القلب. على الجانب الآخر، الدهون المشبعة والمهدرجة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى الكولسترول والإصابة بأمراض القلب. بحسب منظمة الصحة العالمية، النظام الغذائي الغني بالدهون الجيدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30% تقريبًا. البروتينات وأهميتها للجسم تعتبر البروتينات عنصرًا أساسيًا للنمو وإصلاح الأنسجة في الجسم. يمكن الحصول على البروتين من مصادر حيوانية مثل اللحوم والأسماك، أو من مصادر نباتية مثل العدس والتوفو. دراسة أجريت في جامعة هارفارد أظهرت أن تناول كميات كافية من البروتين مرتبط بتحسين نظام المناعة وبناء العضلات. كيفية توزيع العناصر الغذائية الرئيسية؟ التوازن الغذائي يتطلب توزيعًا صحيحًا للعناصر الغذائية الرئيسية خلال اليوم. ينصح أخصائيو التغذية بتناول نسبة متوازنة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في كل وجبة للحفاظ على مستويات الطاقة المستدامة وتعزز التركيز. تشير إحصائيات التغذية إلى أن الأفراد الذين يلتزمون بتوزيع متوازن لوجباتهم يتمتعون بصحة أفضل ونشاط أكبر. أهمية تناول الفواكه والخضروات لا يمكن الاستغناء عن الفواكه والخضروات في النظام الغذائي اليومي، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية. أظهرت الأبحاث أن تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميًا يرتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان. تأكد من تنويع اختياراتك لتحصل على مجموعة كاملة من المغذيات. اقرأ أيضًا: نصائح الدكتور أحمد ليري حول التغذية وخسارة الوزن والعمليات الجراحية أهمية شرب الماء بانتظام الماء هو مكون أساسي لا غنى عنه لصحة الجسم. يساهم في تحسين الهضم، والامتصاص، ونقل العناصر الغذائية داخل الجسم. تشير الدراسات إلى أن شرب الكمية المناسبة من الماء يحسن التركيز ويقلل الشعور بالتعب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الماء ضرورياً لتفادي الجفاف الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الوظائف العقلية والبدنية. نصائح لشرب الماء بكميات كافية لتجنب تأثيرات الجفاف، من المهم شرب الماء بانتظام على مدار اليوم. يمكن استخدام تطبيقات الهاتف لتذكيرك بشرب الماء وتحديد الكمية المناسبة لكل فرد بناءً على العوامل الشخصية مثل الوزن والنشاط اليومي. دراسة حديثة أوضحت أن استخدام مثل هذه التطبيقات يزيد من الالتزام بشرب كميات كافية من الماء بنسبة 20%. التغذية الجيدة لا تقتصر فائدتها على الجسم فقط، بل تمتد إلى العقل أيضًا. الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 ومضادات الأكسدة يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العقلية وزيادة السعادة. اقرأ أيضًا: أهمية التغذية السليمة أثناء تناول المضادات الحيوية تم نشر هذا المقال على موقع

دراسة: النساء يتحدثن 13 ألف كلمة أكثر يوميًا من الرجال
دراسة: النساء يتحدثن 13 ألف كلمة أكثر يوميًا من الرجال

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

دراسة: النساء يتحدثن 13 ألف كلمة أكثر يوميًا من الرجال

أشارت دراسة مثيرة للاهتمام أجراها باحثون من جامعة ميريلاند إلى تفسير بيولوجي محتمل للفروقات الملحوظة في التطور اللغوي بين الجنسين. فقد وجد الباحثون أن النساء يمتلكن جرعة أعلى من بروتين يُعرف بـ "Foxp2" في أدمغتهن، وهو ما يُطلق عليه أحيانًا "بروتين اللغة". وفقًا لهذه الدراسة، قد يكون هذا المستوى الأعلى من البروتين هو السبب في أن الفتيات يتعلمن الكلام في وقت مبكر بكثير من الأولاد، وقد "يستهلكن" ما يصل إلى 13,000 كلمة إضافية يوميًا مقارنةً بالرجال. الدراسة التي نُشرت في "Journal of Neuroscience" بدأت بأبحاث على فئران حديثة الولادة، وجد الباحثون أن ذكور الفئران كانت أكثر إصدارًا للأصوات فوق الصوتية (التي تستخدمها للتواصل مع أمهاتها) وأن لديهم مستويات أعلى من بروتين Foxp2 في مناطق الدماغ المرتبطة بالتواصل. وعندما قام الباحثون بتعديل مستويات البروتين في الفئران (زيادته في الإناث وتقليله في الذكور)، انعكس السلوك الصوتي. بعد ذلك، قام الباحثون بتوسيع دراستهم لتشمل عينة صغيرة من الأطفال البشريين (بين 3 و 5 سنوات). وعلى عكس الفئران، وجدوا أن الفتيات البشر لديهن مستويات أعلى بنسبة 30% من بروتين Foxp2 في منطقة القشرة الدماغية، وهي منطقة أساسية للغة عند البشر. تُشير هذه النتائج إلى أن مستويات بروتين Foxp2 قد تكون مرتبطة بالجنس الأكثر تواصلًا في كل نوع. بمعنى آخر، في البشر، حيث تُلاحظ الفتيات يكتسبن اللغة بشكل أسرع وأكثر تعقيدًا في بداية حياتهن، تُشير الدراسة إلى أن هذا قد يكون مرتبطًا بمستويات أعلى من هذا البروتين.

هذه الأطعمة تنظف الكبد وتحميه من الدهون
هذه الأطعمة تنظف الكبد وتحميه من الدهون

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

هذه الأطعمة تنظف الكبد وتحميه من الدهون

أكدت تقارير طبية على أهمية تضمين بعض الأطعمة المحددة في النظام الغذائي اليومي، نظراً لما لها من دور فعال في تعزيز صحة الكبد، والوقاية من مرض الكبد الدهني. هل تعاني من مشاكل في الكبد؟ أدخل هذه الأطعمة في نظامك وقالت التقارير إن مرض الكبد الدهني يعد من أكثر أمراض الكبد المزمنة شيوعاً في العصر الحديث، خاصة بين من يعانون من السمنة أو يتبعون أنظمة غذائية غير صحية. شاهد أيضاً: تحذيرات: النوم الطويل قد يكون علامة على مشكلات صحية وأوضحت أن هذا المرض يتمثل في تراكم الدهون داخل خلايا الكبد، مما يضعف قدرته على أداء وظائفه الحيوية. وأشارت التقارير إلى أن بعض الخضراوات، مثل القرنبيط، وبراعم بروكسل، والملفوف الصيني، تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، مثل إيزوثيوسيانات وإندول، وهي مواد مضادة للأكسدة تساهم في تحسين قدرة الكبد على التخلص من السموم. ولفتت إلى أن هذه المركبات تعد أساسية في عملية إزالة المواد الضارة من الجسم، بما في ذلك الكحول وبعض أنواع الأدوية، مشيرة إلى أن بعض الدراسات قد أكدت فعالية هذه المركبات في تحسين صحة الكبد. ونوهت التقارير إلى أنه من ضمن الأطعمة الأخرى المفيدة: المكسرات والبذور، لافتة إلى أن دراسات حديثة أثبتت أن تناول 15 إلى 30 غراماً من هذه الأغذية يومياً، يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. شاهد أيضاً: دراسة اعتدال الزنك مفتاح العمر الطويل والإفراط يسرع الشيخوخة ونصحت كذلك بإدخال المكسرات، لمن لا يعاني من حساسية تجاهها، في النظام الغذائي، نظراً لأنها غنية بالدهون الصحية التي لا تدعم فقط صحة الكبد، بل الجسم عموماً. وشددت التقارير على ضرورة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، خاصة الحبوب الكاملة، منوهة إلى أن بعض الدراسات أشارت إلى أن استبدال نصف الوجبات اليومية بمنتجات الحبوب الكاملة، قد ساعد في تقليل مستويات إنزيمات الكبد، وتحسين حالته بشكل واضح لدى المصابين بالكبد الدهني غير الكحولي. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store