
فضيحة دبلوماسية في البيت الأبيض.. (أين تعلمت...) ترامب يُفاجئ رئيس ليبيريا بهذا السؤال ويسخر من زعماء أفارقة
(الأول) وكالات:
لم يكن سؤال الرئيس الأمريكي ترامب موجّهًا على سبيل المزاح، بل حمل، كما جرت العادة، جرعة جديدة من الاندهاش غير المتوقع.
وفي اجتماع رسمي بالبيت الأبيض مع قادة أفارقة، وبينما كان الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي يلقي كلمته بلغة إنجليزية سليمة، لم يتمالك ترامب نفسه من التعليق قائلاً: «لغتك الإنجليزية ممتازة... أين تعلمت هذه اللغة الجميلة؟».
سؤالٌ أربك بعض الحضور، لكنه أثار ابتسامة حاول بواكاي كتمها وهو يجيب ببساطة: «في ليبيريا، سيدي».
لم يتوقف ترامب عند هذا الحد، بل أضاف: «هذا مثير حقًا. لدي على هذه الطاولة أشخاص لا يجيدون التحدث بنفس الكفاءة»، في إشارة فهمها البعض على أنها مقارنة غير موفقة مع عدد من الزعماء الآخرين الذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى.
التاريخ يحرج ترامب
ما أغفله ترامب في تعليقه أن ليبيريا دولة تتحدث الإنجليزية كلغة رسمية منذ تأسيسها عام 1822، وهي دولة أنشأها الأمريكيون السود المحررون من العبودية، برعاية جمعيات أمريكية هدفت في حينها إلى إعادة توطين السود خارج الولايات المتحدة.
من هنا، فإن اللغة الإنجليزية في ليبيريا ليست مجرد لغة رسمية بل جزء من الهوية الوطنية والسياسية للدولة الأفريقية، وعلاقة تاريخية متجذرة مع الولايات المتحدة.
وليست هذه المرة الأولى التي يُحدث فيها ترامب مفارقة لغوية أو ثقافية خلال لقاءاته الدبلوماسية. غير أن ملاحظته هذه المرة جاءت في سياق رسمي يعكس عدم إلمامه بتاريخ العلاقة الخاصة التي تربط بلاده بليبيريا، الدولة الوحيدة في أفريقيا التي اعتمدت الدستور والنظام الجمهوري على النموذج الأمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد ساعات من قصف الحديدة.. قوات صنعاء تنفذ هجوماً واسعاً بالمسيّرات على العمق الإسرائيلي
يمن إيكو|أخبار: أعلنت قوات صنعاء، اليوم الإثنين، تنفيذ هجوم واسع بالطائرات المسيّرة على العمق الإسرائيلي، رداً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى سريع، في بيان تابعه موقع 'يمن إيكو': 'انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، ورداً على عدوانِه الأخيرِ على ميناءِ الحُديدة، نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ وهدفاً عسكرياً آخر، في منطقةِ يافا، وميناءَ أمِّ الرشراشِ ومطارَ رامونَ، وهدفاً حيوياً في منطقةِ أسدودَ في فلسطينَ المحتلة، وذلك بخمسِ طائراتٍ مسيرةٍ وقدْ حققَتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ'. وأضاف: 'إنَّ اليمنَ العظيمَ، يمنَ الواثقينَ باللهِ، تعرّضَ خلالَ الأشهرِ الماضيةِ للعدوانِ الغاشمِ، ونجحَ، بعونِ اللهِ، في التصدّي لهُ، والصمودِ في مواجهتِهِ. وهو، بالتوكّلِ على اللهِ، على استعدادٍ لمواجهةِ أيِّ تحرّكاتٍ معاديةٍ، خلالَ الفترةِ المقبلةِ، تهدفُ إلى منعهِ من أداءِ واجبِهِ الدينيِّ، والأخلاقيِّ، والإنسانيِّ، تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ'. وتابع: 'مستمرّونَ، وملتزمونَ، بتقديمِ الدعمِ والإسنادِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ، وعملياتُنا لن تتوقّفَ إلّا بوقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها'. ومساء اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، رصده موقع 'يمن إيكو' جاء فيه: 'اعترضت القوات الجوية مؤخراً طائرةً بدون طيار أُطلقت من الشرق. ووفقًا للسياسة المتبعة، لم تُفعّل صافرات الإنذار'. وجاءت هجمات قوات صنعا بعد ساعات قليلة من غارات نفذها الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، وقال إنها استهدفت 'معدات هندسية تعمل على ترميم البنية التحتية للميناء، بالإضافة إلى خزانات وقود وسفن وبنية تحتية أخرى'. ونفذت الغارات الإسرائيلية بطائرات مسيّرة للمرة الأولى، في مؤشر على مخاوف إسرائيلية متزايدة من خطر الدفاعات الجوية لقوات صنعاء والتي كادت تسقط مقاتلات (إف-35) و(إف-16) أثناء الحملة التي شنتها إدارة ترامب على اليمن، حسب ما اعترف مسؤولون أمريكيون في مايو.


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
مسؤولون أمريكيون ينتقدون سياسة نتنياهو في سوريا: "يتصرف كالمجنون"
كشفت تقارير إعلامية عبرية، عن حالة من القلق والانزعاج داخل البيت الأبيض إزاء السياسة العسكرية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في سوريا، وسط انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "يتصرف كالمجنون". ونقلت القناة عن مسؤول كبير في البيت الأبيض (لم تسمه) قوله إن "نتنياهو يتصرف بجنون، ويقصف باستمرار كل ما يتحرك، ما قد يُفشل الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في سوريا والمنطقة بأسرها". ورغم هذه المخاوف، أشار التقرير إلى أن ترامب، امتنع عن توجيه انتقادات علنية لإسرائيل، في حين لم يتضح بعد مدى مشاركته لمستشاريه تلك المخاوف. ووفق ما نقلته القناة، فإن أحد الأسباب التي دفعت ترامب، إلى الاتصال بنتنياهو، وطلب تفسيرات، كانت تتعلق بمقتل المواطن الأمريكي من أصول فلسطينية سيف مصلط، في الضفة الغربية، إضافة إلى حادثة تفجير كنيسة في قطاع غزة، وهو ما وصفته مصادر أمريكية بأنه أثار تساؤلات واسعة بشأن السياسات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، أعرب مسؤول أمريكي آخر عن استياء متزايد داخل الإدارة الأمريكية من سلوك نتنياهو، قائلا: "يبدو أحيانا كأنه طفل لا يعرف كيف يتصرف. إصبعه دائما على الزناد". وأكد مسؤول كبير آخر أن أجندة نتنياهو السياسية "تديره"، محذرا من أن هذا النهج "قد يكون خطأ فادحًا على المدى الطويل". القناة العبرية، أشارت أيضا إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا فاجأت ترامب والبيت الأبيض، ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن "الرئيس لا يحب تشغيل التلفزيون ورؤية التفجيرات في بلد أعلن أنه يسعى إلى إعادة بنائه". وبحسب المصدر ذاته، أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مكالمة هاتفية مع نتنياهو ومسؤول الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، طالبًا وقف الهجمات، وهو ما وافقت عليه إسرائيل مقابل انسحاب القوات السورية من محافظة السويداء (جنوب). وقالت القناة: "كان الرأي السائد في البيت الأبيض في الساعات والأيام التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية في سوريا أن نتنياهو أمر بالقصف بسبب ضغوط سياسية داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية أخرى". لكن مصادر إسرائيلية نفت ذلك، زاعمة أن القرار اتُخذ بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى تورط القوات السورية في هجمات استهدفت الدروز. وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، لم تذكر القناة اسمه، أن تل أبيب فوجئت بحدة الانتقادات الأمريكية، لافتا إلى أن ترامب، نفسه شجّع في بداية ولايته على الحفاظ على وجود إسرائيلي في أجزاء من سوريا، دون أن يبدي تحفظات على النشاطات العسكرية الإسرائيلية هناك. من جانبه، حذّر مسؤول أمريكي آخر، بحسب القناة العبرية، من أن السياسة الحالية لإسرائيل قد تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا، قائلاً: "سياسة نتنياهو قد تُفضي إلى سوريا غير مستقرة، وسيدفع الدروز وإسرائيل الثمن معًا". وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الاضطرابات الأخيرة في محافظة السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت الأربعاء غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. وإثر ذلك، هاجم الرئيس السوري أحمد الشرع، إسرائيل في خطاب حمل نبرة عالية، حيث وصفها لأول مرة بالكيان، وقال إن "الكيان الإسرائيلي يسعى لاستهداف استقرار سوريا، وزرع الفتن بين أبنائها، ولا يزال الشعب السوري على أهبة الاستعداد للقتال من أجل كرامته في حال مسّها أي تهديد". كما تعهد بأنه لن يسمح بأن تكون سوريا مكانا للتقسيم أو التفتيت أو زرع الفتن بين أبنائها. ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد أواخر 2024، كثفت إسرائيل تدخلها في الجنوب السوري متذرعة بـ"حماية الأقلية الدرزية"، وسعت إلى فرض واقع انفصالي في المنطقة عبر شن هجمات متكررة تحت هذه الذريعة، رغم تأكيد دمشق حرصها على حقوق جميع المكونات في البلاد.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
دعوى تشهير هائلة: ترامب يلاحق مردوخ و'وول ستريت جورنال' ويخاطر بفتح سجلات علاقته بإبستين
قدّم ترامب، يوم الجمعة، دعوى قضائية ضد روبرت مردوخ، وشركة 'داو جونز'، والرئيس التنفيذي لشركة 'نيوز كورب' روبرت تومسون، بالإضافة إلى صحفيَّي صحيفة 'وول ستريت جورنال'، خديجة صفدر وجوزيف بالاتزولو. وتطالب الدعوى بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار، متهمةً المدعى عليهم بتشويه السمعة عبر نشر مقال حول رسالة ذات طابع إيحائي تحمل اسم ترامب، وأفادت الصحيفة بأنها قُدّمت إلى جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين عام 2003. وقد نفى ترامب أن يكون كاتب تلك الرسالة. وقال كريس ماتِّي، المدعي الفيدرالي السابق والمحامي الرئيسي لعائلات ضحايا 'ساندي هوك' في قضيتهم ضد أليكس جونز بتهمة التشهير، لموقع 'بزنس إنسايدر'، إن الدعوى قد تُسفر عن أحد ثلاثة سيناريوهات: أن يتقدم المدعى عليهم بطلب لرد الدعوى مع السماح بإجراءات اكتشاف محدودة؛ أو يتجاوزوا هذا الطلب ويتجهوا مباشرة إلى عملية اكتشاف مفتوحة؛ أو أن يتم التوصل إلى تسوية خارج المحكمة. وأشار ماتِّي إلى أنه في حال لم تُحسم القضية بتسوية – ولا توجد في الوقت الراهن مؤشرات على ذلك – فإن إجراءات الاكتشاف قد تكشف معلومات علنية جديدة تتعلق بعلاقة ترامب بإبستين. وفي بيان أُرسل إلى 'بزنس إنسايدر' عقب تقديم الدعوى، قال متحدث باسم شركة 'داو جونز': 'نتمتع بثقة كاملة في دقة وجودة تقاريرنا الصحفية، وسندافع بقوة ضد أي دعوى قضائية.' أما ممثلو 'نيوز كورب'، والفريق القانوني لترامب، والبيت الأبيض، فلم يردوا فوراً على طلبات التعليق التي وجهتها 'بزنس إنسايدر'. • عملية اكتشاف قد تُظهِر الكثير قال دامون دن، محامٍ مختص بالتعديل الأول وقضايا الإعلام، لموقع 'بزنس إنسايدر'، إن على ترامب، كي يربح هذه الدعوى، أن يُثبت أن القصة كانت كاذبة، ومسيئة لسمعته، وأنها نُشرت بدافع 'النية الدستورية السيئة' أو 'الخبث الفعلي'، وهو معيار قانوني صارم يتطلب من المدعي إثبات أن الطرف الآخر كان يعلم بأن المعلومات كاذبة أو تصرّف باستخفاف متعمّد بالحقيقة عند نشرها. وأضاف دن: 'مصدر 'البطاقة' يبدو مشبوهاً، لكن حتى وإن صحّ وجودها، فهل يُعدّ تشهيراً أن يرسل مليونير بطاقة تهنئة بعيد ميلاد لمليونير آخر في عام 2003، قبل أن تُكشف جرائم إبستين؟'، في إشارة إلى الفترة التي سبقت إدانة إبستين بجرائم جنسية. وأوضح دن أن عملية الاكتشاف قد تُحصر في مسألة ما إذا كانت الصحيفة قد نشرت المادة بـ'نية خبيثة فعلية'، حتى إن كانت قد نسبت البطاقة إلى ترامب بشكل خاطئ. وشبّه ذلك بما حدث في قضية الممثل جاستن بالدوني، التي رُفضت دعواه بالتشهير ضد صحيفة 'نيويورك تايمز' لعدم توفر هذا المعيار. لكن كريس ماتِّي أشار إلى أن 'وول ستريت جورنال' قد تطلب ما يُعرف بـ'الاكتشاف المتبادل'، ما يمنحها الحق في مطالبة ترامب بتقديم معلومات أو أدلة لا تتعلق فقط بكتابته للرسالة، بل تمتد لتشمل طبيعة علاقته بجيفري إبستين، بل وحتى مدى معرفته بجرائم إبستين. وقال ماتِّي: 'إذا كانت حجة ترامب أن ما ورد غير صحيح، فإن أي دليل يُظهر أن له علاقة بإبستين، أو يكشف مدى قرب تلك العلاقة، سيكون ذا صلة مباشرة بالسؤال عما إذا كان من المرجح أن يكون لترامب دور في تلك الرسالة.' وأضاف: 'لذلك، فإن صحيفة وول ستريت جورنال قد تسعى، إذا انتهجت نهجاً هجومياً، إلى توسيع نطاق الاكتشاف ليشمل تفاصيل موسعة حول علاقة ترامب بإبستين.' وقال دامون دن إنه من المحتمل أن يسعى المدعى عليهم إلى عملية 'اكتشاف متبادل'، لكن ذلك سيكون مكلفاً، كما أن علاقة ترامب بجيفري إبستين قد تكون 'ذات صلة مشكوك فيها' بالإجراءات القانونية، مما يجعل مثل هذه الخطوة – في نهاية المطاف – ربما لا تستحق العناء. أما كريس ماتِّي، فقد أعرب عن اعتقاده بأن دعوى ترامب تفتقر إلى الجدارة القانونية، واصفاً إياها بأنها محاولة من ترامب لـ'استكشاف مدى ما يملكه من نفوذ وتأثير على وسائل الإعلام الأمريكية'. ومع ذلك، فإن القاضي هو من سيقرر المدة التي ستستغرقها الإجراءات الشكلية في القضية. وقال ماتِّي: 'سيكون هناك عدد من الأسابيع يُتاح خلالها لصحيفة وول ستريت جورنال تقديم طلب لردّ الدعوى، وإذا رغبت، يمكنها طلب فتح إجراءات الاكتشاف، وقد يستغرق هذا الطلب بعض الوقت.' وأضاف: 'لذلك، إذا استمرت القضية وتم الطعن فيها، فقد تستغرق المرحلة الأولى منها، بما في ذلك الاكتشاف، ما يصل إلى ستة أشهر قادمة.' • التاريخ الطويل لترامب مع إبستين تأتي الدعوى القضائية المرفوعة ضد مردوخ وصحفيي صحيفة 'وول ستريت جورنال' في وقت لا يزال فيه ترامب يواجه تبعات علاقته بجيفري إبستين، الذي أُدين سابقًا بجرائم جنسية. وكان ترامب قد صرّح بأنه كان صديقًا لإبستين لأكثر من خمسة عشر عامًا، بدءًا من ثمانينيات القرن الماضي، وقد شوهد الاثنان مرارًا وهما يترددان على حفلات اجتماعية معًا. كما وصف ترامب إبستين في تصريح لمجلة 'نيويورك' عام 2002 بأنه 'رجل رائع'. لكن ترامب قال في عام 2019 إن علاقته بإبستين قد انقطعت عام 2004 على خلفية نزاع عقاري، مؤكّدًا أنه لم يعد 'من معجبيه'، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز'. ورغم أن الوثائق المتاحة للعموم والمتعلقة بمحاكمة إبستين في قضايا الاتجار الجنسي لم تُظهر أي تورّط مباشر لترامب، إلا أن اسمه وأسماء بعض أفراد عائلته وردت في إحدى دفاتر الاتصال الخاصة بإبستين، كما ذُكر اسمه ضمن سجلات الرحلات الخاصة بطائرات إبستين. وخلال حملته الانتخابية لإعادة انتخابه، تعهّد ترامب بكشف جميع الملفات المتوفرة المتعلقة بتحقيق الحكومة في جرائم إبستين. غير أنه، وبعد توليه منصبه، غيّر موقفه، وأعلنت وزارة العدل لاحقًا أنها لن تنشر مزيدًا من 'ملفات إبستين'. وفي منشور له يوم السبت عبر منصة 'تروث سوشال'، عاد ترامب لطرح فكرة الإفراج عن مزيد من الوثائق المتعلقة بإبستين، مشيرًا إلى أنه طلب من وزارة العدل 'نشر جميع إفادات هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بجيفري إبستين، شرط موافقة المحكمة فقط'. وقال ترامب في منشوره: 'ومع ذلك، وحتى لو منحت المحكمة موافقتها الكاملة والثابتة، فلن يكون ذلك كافيًا أبداً لمثيري الشغب والمجانين من اليسار الراديكالي الذين يطالبون بالإفراج. فبالنسبة لهم، سيظل الأمر دائمًا: المزيد، والمزيد، والمزيد.