
السيسي يعرب لنظيره الإيراني هاتفياً عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران
القاهرة - خديجة حمودة
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وقال المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال اتصال هاتفي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وبما يسمح باستئناف المفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي مُستدام لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية العمل على خفض التصعيد قدر الإمكان، وضمان عدم توسع دائرة العنف، مؤكداً أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضاً أنه لا سبيل لضمان الاستقرار المستدام في الشرق الأوسط سوى من خلال تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الإيراني حرص من جانبه على توجيه الشكر للرئيس السيسي، مثمناً المواقف المصرية الحكيمة الهادفة لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط، بما يحقن دماء كافة الأطراف، ومؤكداً اتفاق بلاده مع الموقف المصري بشأن ضرورة إيجاد حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 43 دقائق
- الأنباء
ترامب:لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران وهي فوردو ونطنز واصفهان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ان الولايات المتحدة نفذت هجوما ناجحا للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران وهي فوردو ونطنز و اصفهان. جاء ذلك قبل أن يعقد ترامب اجتماعا مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
العميد فادي داود لـ «الأنباء»: لا مفر من سحب السلاح وفرض هيبة الدولة
بيروت ـ زينة طبارة رأى العميد المغوار المتقاعد فادي داود في حديث إلى «الأنباء» ان «المطلوب وبإلحاح تحييد لبنان عن الصراعات والحروب الإقليمية والدولية. وبالتالي لا مفر من سحب السلاح وبناء جيش قوي قادر على فرض هيبة الدولة وسلطتها وسيادتها على كامل أراضيها. وعلى رغم مأساوية المشهد الإقليمي الراهن، يتجه لبنان بفعل المتغيرات الإقليمية إلى مرحلة مستقرة أمنيا وسياسيا واقتصاديا». وعن امكانية تشظي لبنان من الحرب الاسرائيلية ـ الايرانية، قال داود: «الخطر الوحيد الذي قد يطول لبنان يكمن بدخول حزب الله الحرب وهو احتمال ضئيل جدا ان لم نقل معدوما». وفي قراءة شاملة للحرب بين ايران وإسرائيل ومدى انعكاسها على لبنان، قال داود الذي ختم مسيرته العسكرية كملحق عسكري في بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة في نيويورك، بعد قيادته بنجاح عملية «فجر الجرود» والقضاء على الإرهاب في الجرود الشمالية بقاعا في 2017: «المواقع والمنشآت التي استهدفتها إسرائيل في الداخل الايراني، وكذلك نوعية الاغتيالات التي نفذتها في صفوف القادة العسكريين للحرس الثوري الايراني منذ اليوم الاول لهجومها جوا على طهران، دليل لا لبس فيه على ان إسرائيل قررت وخططت وجهزت لهذه الحرب منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023». وأضاف: «لمعرفة وجهة الحرب، علينا قراءة مواقف الأطراف الدولية المؤثرة في مسار ومصير الحروب، أي روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، وفي طليعتها مواقف الأميركي الذي دعا فيها مؤخرا الجانب الايراني إلى الاستسلام غير المشروط لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات، ناهيك عن الموقف الفرنسي الذي أعرب فيه عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وهذا يعني ان مصير الحرب والمنطقة برمتها رهن ما ستتخذه ايران من مواقف مقابل الموقفين الأميركي والفرنسي». وتابع: «يتطلع العالم إلى الكيان الإسرائيلي على انه كيان مقرر في المنطقة، فيما تؤكد الحقائق والوقائع انه كيان مقيد يملى عليه أميركيا، وهذا يعني ان إسرائيل ما كانت لتهاجم ايران لولا حصولها على مباركة أميركية. وقد هاجمت إسرائيل ايران انطلاقا من مصلحتها بتدمير المنشآت النووية للاخيرة، فيما تريد الولايات المتحدة في خلفية الهجوم الإسرائيلي، التصويب على الصين عبر تطويع حليفتها ايران وبالتالي إقفال الحدود الايرانية أمام طريق الحرير، في سياق استكمال المشروع الأميركي بقيام شرق أوسط جديد وفق خرائط اقتصادية لا سياسية ولا جغرافية، وهذا ما سبق لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس ان أعلنت عنه في العام 2006». وختم داود مؤكدا وبثقة «ان لبنان سيعبر من الأزمة الحالية، انطلاقا من انه شهد مراحل أصعب في تاريخه المثقل بحروب الآخرين وبجعل الساحة اللبنانية مكانا لتصفية الحسابات.. ولابديل عن الدولة القوية كضمانة للبنانيين ومظلة شرعية تحمي وتبني».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الرئيس المصري وملك البحرين يحذّران من اتساع الصراع بين إسرائيل وإيران وتبعاته على المنطقة
القاهرة - خديجة حمودة حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من اتساع الصراع بين إسرائيل وإيران وتبعاته على المنطقة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه الرئيس السيسي بالملك حمد بن عيسى، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ من التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران، محذرين من اتساع دائرة الصراع بما ستكون له تبعاته الجسيمة على دول المنطقة كافة، مؤكدين ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسؤولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد. وأضاف السفير محمد الشناوي أن الزعيمين شددا على أن التصعيد الجاري بالمنطقة يرتبط بشكل أساسي باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع، محذرين من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، حيث أكد الزعيمان ضرورة الإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لإنقاذ أهالي غزة. وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد للاستقرار الإقليمي. وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التأكيد على عمق العلاقات بين مصر والبحرين، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين للتقدم والرخاء.