
بلدية دبي تطلق رؤى جديدة لمدن المستقبل
كشفت بلدية دبي عن أحدث تقاريرها في مجال التنمية الحضرية بعنوان «نحو مُدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية»، والذي يضع معايير مُبتكرة لبناء مدن مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، تم إعداده بالتعاون مع شركة إس آي إيه «SIA Partners».
وأطلقت البلدية التقرير رسمياً خلال جلسة مخصصة ضمن فعاليات «القمة»، حيث جمعت خبراء حضريين عالميين، ونخبة من صناع القرار والقادة لمناقشة استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز قابلية المدن للعيش في عصر المواطنة العالمية.
وسلّط التقرير الضوء على تجربة دبي المتوافقة مع إطار العمل C3P3، الذي يجمع بين التخطيط الحضري الذكي والابتكار لتعزيز قابلية العيش وجَودة الحياة. ويعرض التقرير نهجاً استشرافياً لمفاهيم وممارسات قابلية العيش في المناطق الحضرية، إذ يدمج مبادئ الاستدامة الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية لتشكيل نموذج متكامل لمدن المستقبل، مُسلطاً الضوء على أهمية تعزيز جودة الحياة في المدن في ظل تزايد عدد سكانها وتنوع احتياجاتهم.
ويقدم التقرير إطار عملٍ يساعد المدن على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى الارتقاء بقابلية العيش في المناطق الحضرية «C3P3»، والذي يُعد نموذجاً شاملاً مصمماً لتعزيز قابلية العيش في المناطق الحضرية من خلال ستة أبعاد رئيسة: مترابطة، ومتعاونة، ودائرية، وآمنة، واستباقية، وحاضرة عالمياً، حيث ستوفر هذه المبادئ لقادة المدن خارطة طريق استراتيجية لتعزيز بيئات حضرية مرنة وشاملة ومستدامة.
إلى جانب ذلك، يُركز التقرير على خطة دبي الحضرية 2040، كنموذج رائد وإحدى أفضل الممارسات العالمية في التخطيط الحضري الاستراتيجي، التي تضع معياراً عالمياً للتنمية الحضرية المستدامة في المدن.
وترسم الخطة المسارات العريضة لمستقبل يعيش فيه 80 % من السكان على بُعد 20 دقيقة من الخدمات الأساسية. وفي ذات السياق، تتناول الخطة حماية 60% من أراضي الإمارة للمحافظة على البيئة الطبيعية، إضافةً إلى ضمان توفير 11 متراً مربعاً من المساحات الخضراء العامة للفرد الواحد.
وتعليقاً على ذلك، أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، التزام دبي بأن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم في جودة الحياة والملاءمة للعيش، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية لسكانها وزوارها، عبر إيجاد رؤى جديدة ومتقدمة لتخطيط المدن.
وقال: «يوفر إطار عمل C3P3 مرجعاً قيّماً لقادة المدن ورؤى شاملة من أجل إعادة التفكير في قابلية العيش ضمن المناطق الحضرية في عالم سريع التطور، يحمل معه العديد من التحديات التي تؤثر على تأسيس ونمو المدن الذكية.
وباعتبارها شريك المدينة الذكية للقمة العالمية للحكومات؛ تواصل بلدية دبي التزامها في إدارة وتخطيط وحوكمة البنية التحتية المتقدمة لإمارة دبي، وتطلعاتها المستقبلية لجعل دبي مدينة أكثر ريادة في مجال الاستدامة وجَودة الحياة، وذلك من خلال تبني حلول حضرية رائدة تُعيد تعريف مستقبل الحياة في المدن انطلاقاً من دبي التي تُقدم يوماً بعد يوم مثالاً ونموذجاً حياً ومتكاملاً عن ماهية مدن المستقبل».
من جهتها، قالت المهندسة صنعاء العليلي، مدير إدارة التخطيط الحضري وجَودة الحياة في البلدية: «تُركز نتائج التقرير على أهمية المرونة والاستدامة في المناطق الحضرية، والتي ستشكل محاور المدن المستقبلية، كما تدعو إلى الاستعداد المتكامل والاستباقي للتعامل مع الكوارث، وإستراتيجيات الأمن الغذائي، وتفعيل مبادرات التكيف مع المناخ لضمان التوسع الحضري المستدام، وتأسيس منظومة تخطيط عمراني متينة الأُسس، وبناء مجتمعات حضرية متكاملة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
بلدية دبي توظّف «الذكاء الاصطناعي» في مجال الصحة والسلامة
نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار «توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية»، تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل، الذي أقرته منظمة العمل الدولية (ILO) ليكون يوم 28 أبريل من كل عام، ويهدف إلى تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. وحضر الفعالية، التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان أحمد بن غليطة، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، خلفان بالهول، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي، بطي سعيد الكندي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية. وناقشت الفعالية الرؤى العالمية المتقدمة للدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئات العمل الآمنة في ظل التطورات التقنية المتسارعة، والجيل الجديد من التقنية في أماكن العمل الذي يُعيد تعريف السلامة والرفاهية والاستدامة. وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة، الدكتورة نسيم محمد رفيع: «تبنّت بلدية دبي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات مُبتكرة ضمن مجال الصحة والسلامة، لتخلق بيئة عمل أكثر أماناً، وتوفير رؤية شاملة للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر في سلامة ورفاهية الأفراد في البيئة المُشيّدة». وقطعت بلدية دبي شوطاً كبيراً في مسيرة التحول الرقمي، حيث أتمت العديد من خدماتها وطوّرت أنظمتها وعززتها بالتقنيات الذكية واستخدمت تقنيات مُبتكرة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها. ويعكس هذا التوجه التزام البلدية برؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متقدم قائم على الابتكار والاستدامة. كما نفذت مبادرات رائدة منها الاستعانة بالروبوتات المتقدمة لقياس ملوثات الهواء في البيئة المشيدة، وكذلك تصميم خريطة تفاعلية ذكية للإمارة بطبقات جغرافية متعددة مرتبطة بقواعد بيانات مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تحقيق سرعة الاستجابة للبلاغات والإشعارات الصادرة من الجهات والهيئات المحلية والعالمية، فضلاً عن الارتقاء ببرامج التدريب التفاعلي والتأهيل للموظفين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي.


البيان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
بلدية دبي تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الصحة والسلامة المهنية
نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار «توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية»، تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي أقرته منظمة العمل الدولية «ILO» ليكون يوم الثامن والعشرين من أبريل من كل عام، والهادف إلى تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. حضر الفعالية التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وبطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية. وناقشت الفعالية الرؤى العالمية المتقدمة للدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئات العمل الآمنة في ظل التطورات التقنية المتسارعة. والجيل الجديد من التقنية في أماكن العمل الذي يُعيد تعريف السلامة والرفاهية والاستدامة، وكيفية تحقيق الوقاية وضمان بيئة عمل صحية من خلال التقنية، فضلاً عن التوجهات العالمية في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، كضرورة لنجاح أي مؤسسة تسعى إلى التميز والاستدامة وتطمح إلى الارتقاء بكفاءة عملياتها وضمان بيئة عمل آمنة. استباقية رقمية وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: «مع التقدم السريع في الرقمنة والتحول نحو الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، بات من الضروري النظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين بيئات العمل، وصناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية. وفي ظل التسارع التقني، كانت إمارة دبي من المدن السبّاقة في رصد المخاطر والتنبؤات اللحظية وفق ممارسات ذكية ومستدامة للحدّ من التهديدات والمخاطر المرتبطة بالصحة والسلامة وتجنبها». وأضافت الدكتورة نسيم: «تبنّت بلدية دبي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات مُبتكرة ضمن مجال الصحة والسلامة، لتخلق بيئة عمل أكثر أماناً، وتوفير رؤية شاملة للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على سلامة ورفاهية الأفراد في البيئة المُشيّدة. وبما يضمن المراقبة المستمرة عبر أجهزة الاستشعار والكاميرات الذكية. تدعم هذه الجهود مستهدفاتنا في توفير أفضل معايير السلامة المهنية، وتطوير منظومة مستدامة للصحة والسلامة تجعل من دبي أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة». التحول الرقمي وقطعت بلدية دبي شوطاً كبيراً في مسيرة التحول الرقمي، حيث أتمت العديد من خدماتها وطوّرت أنظمتها وعززتها بالتقنيات الذكية واستخدمت تقنيات مُبتكرة مثل؛ الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها. ويعكس هذا التوجه التزام البلدية برؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متقدم قائم على الابتكار والاستدامة. كما نفذت مبادرات رائدة منها؛ الاستعانة بالروبوتات المتقدمة لقياس ملوثات الهواء في البيئة المشيدة، وكذلك تصميم خارطة تفاعلية ذكية للإمارة بطبقات جغرافية متعددة مرتبطة بقواعد بيانات مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تحقيق سرعة الاستجابة للبلاغات والإشعارات الصادرة من الجهات والهيئات المحلية والعالمية، فضلاً عن الارتقاء ببرامج التدريب التفاعلي والتأهيل للموظفين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي. ودعت بلدية دبي مختلف المؤسسات والشركات إلى ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي في أعمالها، كونه ركيزةً أساسيةً لمستقبل الصحة والسلامة المهنية، كما رحبت بكافة الأفكار والمبادرات الداعمة لهذا التوجه انطلاقاً من حرصها على تعزيز صحة وسلامة المجتمع بمختلف فئاته من خلال تنفيذ برامج رقابية ذكية معززة بالمنصات والتطبيقات الذكية.


البيان
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
بلدية دبي تطلق رؤى جديدة لمدن المستقبل
كشفت بلدية دبي عن أحدث تقاريرها في مجال التنمية الحضرية بعنوان «نحو مُدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية»، والذي يضع معايير مُبتكرة لبناء مدن مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، تم إعداده بالتعاون مع شركة إس آي إيه «SIA Partners». وأطلقت البلدية التقرير رسمياً خلال جلسة مخصصة ضمن فعاليات «القمة»، حيث جمعت خبراء حضريين عالميين، ونخبة من صناع القرار والقادة لمناقشة استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز قابلية المدن للعيش في عصر المواطنة العالمية. وسلّط التقرير الضوء على تجربة دبي المتوافقة مع إطار العمل C3P3، الذي يجمع بين التخطيط الحضري الذكي والابتكار لتعزيز قابلية العيش وجَودة الحياة. ويعرض التقرير نهجاً استشرافياً لمفاهيم وممارسات قابلية العيش في المناطق الحضرية، إذ يدمج مبادئ الاستدامة الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية لتشكيل نموذج متكامل لمدن المستقبل، مُسلطاً الضوء على أهمية تعزيز جودة الحياة في المدن في ظل تزايد عدد سكانها وتنوع احتياجاتهم. ويقدم التقرير إطار عملٍ يساعد المدن على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى الارتقاء بقابلية العيش في المناطق الحضرية «C3P3»، والذي يُعد نموذجاً شاملاً مصمماً لتعزيز قابلية العيش في المناطق الحضرية من خلال ستة أبعاد رئيسة: مترابطة، ومتعاونة، ودائرية، وآمنة، واستباقية، وحاضرة عالمياً، حيث ستوفر هذه المبادئ لقادة المدن خارطة طريق استراتيجية لتعزيز بيئات حضرية مرنة وشاملة ومستدامة. إلى جانب ذلك، يُركز التقرير على خطة دبي الحضرية 2040، كنموذج رائد وإحدى أفضل الممارسات العالمية في التخطيط الحضري الاستراتيجي، التي تضع معياراً عالمياً للتنمية الحضرية المستدامة في المدن. وترسم الخطة المسارات العريضة لمستقبل يعيش فيه 80 % من السكان على بُعد 20 دقيقة من الخدمات الأساسية. وفي ذات السياق، تتناول الخطة حماية 60% من أراضي الإمارة للمحافظة على البيئة الطبيعية، إضافةً إلى ضمان توفير 11 متراً مربعاً من المساحات الخضراء العامة للفرد الواحد. وتعليقاً على ذلك، أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، التزام دبي بأن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم في جودة الحياة والملاءمة للعيش، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية لسكانها وزوارها، عبر إيجاد رؤى جديدة ومتقدمة لتخطيط المدن. وقال: «يوفر إطار عمل C3P3 مرجعاً قيّماً لقادة المدن ورؤى شاملة من أجل إعادة التفكير في قابلية العيش ضمن المناطق الحضرية في عالم سريع التطور، يحمل معه العديد من التحديات التي تؤثر على تأسيس ونمو المدن الذكية. وباعتبارها شريك المدينة الذكية للقمة العالمية للحكومات؛ تواصل بلدية دبي التزامها في إدارة وتخطيط وحوكمة البنية التحتية المتقدمة لإمارة دبي، وتطلعاتها المستقبلية لجعل دبي مدينة أكثر ريادة في مجال الاستدامة وجَودة الحياة، وذلك من خلال تبني حلول حضرية رائدة تُعيد تعريف مستقبل الحياة في المدن انطلاقاً من دبي التي تُقدم يوماً بعد يوم مثالاً ونموذجاً حياً ومتكاملاً عن ماهية مدن المستقبل». من جهتها، قالت المهندسة صنعاء العليلي، مدير إدارة التخطيط الحضري وجَودة الحياة في البلدية: «تُركز نتائج التقرير على أهمية المرونة والاستدامة في المناطق الحضرية، والتي ستشكل محاور المدن المستقبلية، كما تدعو إلى الاستعداد المتكامل والاستباقي للتعامل مع الكوارث، وإستراتيجيات الأمن الغذائي، وتفعيل مبادرات التكيف مع المناخ لضمان التوسع الحضري المستدام، وتأسيس منظومة تخطيط عمراني متينة الأُسس، وبناء مجتمعات حضرية متكاملة».