
ابنة شريهان تخطف الأنظار في عيد ميلادها.. ورسالة مؤثرة من والدتها
احتفلت النجمة المصرية شريهان بعيد ميلاد ابنتها الكبرى تالية القرآن، وذلك عبر منشور مؤثر على حسابها الرسمي في "إنستغرام'، أرفقته بمجموعة صور نادرة تجمعهما، عبّرت من خلالها عن فخرها العميق ومشاعرها الدافئة تجاه ابنتها.
وكتبت شريهان: "وكأنك توأم روحي في كل تفاصيلي وطباعي وعاداتي التي لا يعرفها أو يعلمها عني غير الله… كل ثانية ودقيقة وساعة ويوم وعام في عمرك يا ابنتي وأنتِ الخير، كل الخير والسعادة والنور والطاقة والسلام والحب والحياء والحياة'.
وأضافت: "في يوم مولدك كان أيضاً مولدي والحياة وعمري الجديد، يا معجزة ربي لشقيقتك لولوة ولي ولوالدك. حماكِ الله لي، نور في قلبي، وواجهة محترمة رائعة يفتخر بها والدك وشقيقتك لولوة وأخوك عمر، يا أجمل هدايا الرحمن لي ولنا جميعاً… أنا فخورة'.
وقد لاقى المنشور تفاعلاً واسعاً بين جمهور شريهان ومتابعيها الذين عبّروا عن إعجابهم بصدق مشاعرها، متمنين لابنتها عيد ميلاد سعيداً وحياة مليئة بالحب والسلام.
علاقتها بابنتيها: "أعظم عطايا الله'
وكانت شريهان قد تحدثت في وقت سابق عبر خاصية القصص المصوّرة على "إنستغرام'، عن علاقتها بابنتيها تالية القرآن ولولوة، مشيرة إلى أن وجودهما في حياتها هو أعظم النِعم، وكتبت حينها: "تالية القرآن ولولوة، أعظم هدايا القدر وأجمل عطايا الله لي، الحمد والشكر لله على بناتي، نعمة'.
ظهور فني نادر لشريهان
وعلى الصعيد الفني، كان آخر ظهور عام للفنانة شريهان خلال حضورها العرض المسرحي "يمين في أول شمال' على مسرح السلام، التابع للبيت الفني للمسرح، حيث فاجأت أبطال العرض وصنّاعه بحضورها ودعمتهم بكلمات مشجعة، في لفتة لاقت تقديراً كبيراً، خاصة مع ابتعادها لفترة عن الظهور في المناسبات الفنية.
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
جرش 2025: المجد يتجدد برعاية هاشمية... وأيمن سماوي يقوده إلى قمة الإبداع
خبرني - في مدينةٍ عانقت الشمس منذ آلاف السنين، وعلى أرضٍ احتضنت الإمبراطوريات وتحوّلت إلى منابر للفكر والجمال، يعود مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام، 2025، وفي دورته التاسعة والثلاثين، ليُجسد من جديد التقاء الأصالة بالتجديد، والتاريخ بالحاضر، في واحدة من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية على مستوى الشرق الأوسط. فمنذ انطلاقه الأول في عام 1981، ومهرجان جرش يحظى بالرعاية ملكية سامية، عبّرت عنها قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ومن قبله المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في تأكيد دائم على أن الثقافة والفن هما جناحا النهضة الأردنية، وركيزة من ركائز الهوية الوطنية. وقد شكلت هذه الرعاية المستمرة مظلة أمان وتطوير للمهرجان، ودعامة أساسية لاستمراريته وتألقه، حتى غدا منصة إبداعية نادرة في الإقليم، تُظهر وجه الأردن الحضاري والإنساني للعالم. وجاءت نسخة 2025، لتكون امتدادًا حيًا للرؤية الملكية العميقة، مستندةً إلى قيادة تنفيذية واعية قادها باقتدار وحنكة المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ المخضرم، أيمن سماوي، الذي استطاع أن يُحدث فرقًا نوعيًا في المضمون والتنظيم على حد سواء. فبفضل بصيرته الثقافية، وخبرته الطويلة، وحسّه الوطني العالي، تحوّل المهرجان إلى تجربة متكاملة، جمعت بين الترفيه والرسالة، وبين الفن الرفيع والبعد الشعبي، وبين التاريخ المتجذر والرؤية المستقبلية. سماوي، والذي عمل ليس فقط كمدير، بل كمثقف مؤمن برسالة جرش، ومهندسٍ يسعى إلى إعادة تشكيل المشهد الثقافي الأردني من قلب المدينة التاريخية. ظهر ذلك في التوازن الدقيق بين استقطاب كبار نجوم الغناء والموسيقى، وبين احتضان المواهب الأردنية الشابة، وفي التنوع الذي طال الأمسيات الشعرية، والعروض المسرحية، والمعارض التشكيلية، والندوات الفكرية. وفي موازاة هذه القيادة التنفيذية المتقدمة، لعبت اللجنة الإعلامية للمهرجان دورًا مميزاً بارزًا وحاسمًا لا يمكن إنكاره في صياغة صورة إعلامية مشرفة تليق بمكانة جرش التاريخية والثقافية. وقد أثبتت اللجنة، بجهود فريقها المهني المتميز، قدرتها على مواكبة الحدث لحظة بلحظة، وإبراز كل تفاصيله بروح إبداعية عالية. فكانت التغطية الإعلامية هذا العام أكثر شمولًا واتساقًا، مستفيدة من أدوات الإعلام التقليدي والرقمي على حد سواء، ما منح المهرجان صدىً واسعًا، محليًا وعربيًا، وجعل منه حدثًا تفاعليًا لا يقتصر على الحضور الفعلي فقط، بل يصل إلى ملايين المتابعين في المنطقة. واستنادًا إلى الإرث الثقافي العريق لمدينة جرش، التي كانت في العهد الروماني تُعرف باسم "جراسا"، واستمرت عبر العصور منارة للفكر والتجارة والفنون، جاء المهرجان ليعيد بعث روح المدينة في ثوب معاصر، ويكرّس الأردن مركزًا للإشعاع الثقافي في المشرق العربي. ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الدعم المؤسسي الرسمي، وفي طليعته الرعاية الملكية السامية، التي كانت عبر العقود حجر الأساس في ترسيخ المهرجان وتطويره، وجعله محط أنظار الأدباء والفنانين والمبدعين العرب. لقد أثبت مهرجان جرش 2025 أن الثقافة الأردنية ليست فقط راسخة في ماضيها، بل حية في حاضرها، ومؤهلة لصناعة مستقبلها. ومن قلب المدرج الجنوبي، وعلى أنغام موسيقى تمتزج فيها لهجات العرب وألوانهم، صدح الأردن مرةً أخرى بصوت الجمال والعقل والنور. ومع اقتراب ختام هذه الدورة اللافتة، تتقدم الأصوات المثقفة بالشكر والعرفان لكل من أسهم في هذا النجاح، وفي مقدمتهم المدير التنفيذي أيمن سماوي، الذي جسد بروحه القيادية ووعيه العميق كيف يمكن للثقافة أن تُدار بفكر الدولة لا بروتين الوظيفة، وإلى اللجنة الإعلامية التي شكّلت بعملها المتقن مرآةً صادقة لصورة الأردن المتألقة. وهكذا، يبقى مهرجان جرش، برعاية هاشمية، وإدارة مؤمنة، وإعلام واعٍ، شاهدًا على أن هنا الأردن... ومجده مستمر.


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
وفيات السبت 2-8-2025
صراحة نيوز- وفيات الاردن السبت 2/8/2025 انتقل الى رحمة الله تعالى ؛ منتهى عيد منصور بطارسة أرملة المرحوم هاني توما عساف جوابرة سهيل سليمان ياسين أحمد بسام الحموي محمد علي السوادحة صالح محمود أبو حويج وليد جهاد أبو حلاوة انثولا جورج يعقوب فلاحة زوجة باسم إسكندر فرح نقل نائل محمود راجح أبو حسين ريما مرشد الوحيدي فاطمة برهم ابوهديب النعيمات علي محمد طلال المقابلة سعيد جميل عبد المعطى نصار


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
كيف يغادر المرء عمان؟
صراحة نيوز- بقلم / الشاعر اللبناني مهدي منصور/ باريس من أمام باب الطائرة، أسأل نفسي كيف يغادر المرء عمّان!؟ ولماذا؟ ذلك أن فيها شيئًا من الروح.. شكرًا لكم يا أصدقاء على هذه الأيام التي تكثّف فيها عمر كامل من الألق.. إدارة المهرجان، الرفاق في وزارة الثقافة، الشعراء الأردنيين والضيوف (الذين سامحهم الله لم يتركوا لنا وقتًا للنوم على سرير خمس نجوم!) شكرًا لكم على هذه المساحة المضيئة الذي تشبه الأردنّ جماًلا وعراقةً.. شكرًا للعزيز أ. أيمن سماوي وللصديق محمود الخطيب على ترتيب هذا الجمال، والشكر موصول للمحب أ. نمر أبو رمان لحرصه وانتباهه على التفاصيل.. الأحبة الشعراء، الذين لم يُكتب لي لقاؤهم، شكرًا لأنكم تركتم أصواتكم معلقة في بهو الفندق والقاعات وشوارع المدينة.. شكرًا لدارة الشعراء، لرابطة الكتاب، لمركز الحسين، لكل من جعل هذه التجربة استثنائية.. إلى اللقاء يا رفاق، وعذرًا على الاطالة.