logo
"أنثروبيك" تفتح مجالات جديدة لكلود في داخل بيئة "غوغل"

"أنثروبيك" تفتح مجالات جديدة لكلود في داخل بيئة "غوغل"

النهار١٩-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية "أنثروبيك" عن خطوة مهمّة في توسيع قدرات مساعدها الذكي "كلود"، الذي أصبح قادرًا الآن على الوصول إلى خدمات "غوغل وورك سبيس"، بما يشمل "جيميل"، "تقويم غوغل"، و"مستندات درايف".
هذا التحديث يأتي ضمن تجربة تجريبية تستهدف المشتركين في باقات Max، Team، وEnterprise، إضافة إلى المستخدمين المحترفين. ويتوجب على مديري الحسابات متعددة المستخدمين تفعيل هذه الميزة يدويًا قبل أن يتمكّن الأفراد من استخدامها.
تكامل من نوع جديد
في الوقت الذي توفر فيه أدوات مثل "جيمناي" من غوغل، و"تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، ميزات مشابهة، تُعدّ "أنثروبيك" من أوائل الشركات الخارجية التي تحصل على هذا المستوى من الوصول إلى أدوات الإنتاجية التابعة لغوغل.
الهدف من هذه الخطوة هو تقديم تجربة أكثر تخصيصاً، حيث يمكن للمستخدمين طرح أسئلتهم على "كلود" والحصول على إجابات تستند إلى معلوماتهم الشخصية، من دون الحاجة إلى تحميل ملفات أو تقديم شروحات مطوّلة.
وقالت الشركة إن هذه الإمكانيات ستُسهم في تنظيم حياة المستخدم الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أن الآباء -على سبيل المثال- يمكنهم استخدام الميزة لتتبع الفعاليات العائلية والمدرسية والتخطيط للأنشطة وفقًا لحالة الطقس.
الخصوصية تحت المجهر
على الرغم من أن "كلود" لا يمكنه حاليًا إرسال رسائل أو جدولة مواعيد، فإن قدرته على قراءة البريد والمستندات أثارت بعض التساؤلات بشأن الخصوصية.
ولم توضح "أنثروبيك" بعد ما إذا كان بالإمكان استثناء رسائل أو مستندات معينة من وصول "كلود"، أو ما مدى شمولية عمليات البحث التي يجريها في داخل بيئة "وورك سبيس".
في المقابل، أكد متحدّث باسم الشركة أن البيانات لا تُستخدم في تدريب النماذج بشكل تلقائيّ، وأن جميع عمليات الوصول تتمّ بعد إجراءات مصادقة دقيقة، تُفعل فقط من قبل المستخدم صاحب الصلاحية، كما شدد على أن "كلود" غير قادر على مشاركة أو نقل البيانات بين حسابات مختلفة.
إطلاق ميزة بحث متقدمة
إلى جانب هذا التحديث، كشفت "أنثروبيك" عن ميزة جديدة تحت اسم "Claude Research"، تستهدف الباحثين والمستخدمين المتقدمين، وتتيح تنفيذ عمليات بحث متعددة عبر الإنترنت للحصول على إجابات دقيقة وشاملة خلال أقل من دقيقة.
الميزة تعتمد على قدرات البحث الموجودة ضمن منصة "كلود" ولا تستخدم نموذجاً خاصًا، لكنها تضع الشركة في منافسة مباشرة مع أدوات البحث العميق التي توفرها "غوغل" و"أوبن إيه آي".
حالياً، تتوفر هذه الميزة لمشتركي الخطط المدفوعة في الولايات المتحدة، اليابان، والبرازيل، مع نية لتوسيع نطاق الوفرة في مراحل لاحقة.
وتسعى "أنثروبيك" بفضل هذه التحسينات إلى جذب المزيد من المستخدمين نحو باقاتها المدفوعة، لا سيما في ظلّ النمو المتسارع في عدد مستخدمي "كلود"، الذي بلغ 3.3 ملايين مستخدم في آذار/مارس الماضي، بحسب بيانات موقع SimilarWeb، رغم أن العدد لا يزال أقلّ من جمهور "تشات جي بي تي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال
مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال

شبكة النبأ

timeمنذ 19 ساعات

  • شبكة النبأ

مصائب الذكاء الاصطناعي لا تأتي فرادى: من الطلاق الى الاحتيال

إن الحوادث والتجارب الأخيرة التي يكشف عنها هذا التقرير تؤكد أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من قدراته الهائلة، ليس خالياً من العيوب أو المخاطر. من التنبؤات الزائفة التي تدمر علاقات شخصية، إلى الميل للتصرف بشكل غير قانوني تحت الضغط، وصولاً إلى التحيزات المعرفية وتأثيره الإدماني على المستخدمين... في زمن تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي، وتحديداً روبوتات الدردشة مثل ChatGPT، جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وبينما يقدم هذا التطور حلولاً مبتكرة ويسهل العديد من المهام، فإنه يثير أيضاً أسئلة جوهرية حول الاعتماد البشري عليه، والمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن ثقة مفرطة في قدراته. من قراءة الطالع الافتراضية إلى التداول المالي، تبرز حوادث وتجارب تكشف عن جوانب مظلمة وغير متوقعة لهذا الكائن الرقمي، فهل نحن مستعدون لتبعات هذا الاعتماد المتزايد؟ حادثة غريبة: "شات جي بي تي" يتنبأ بخيانة زوجية ويُفضي إلى الطلاق في واقعة غير مسبوقة، لجأت سيدة يونانية متزوجة منذ 12 عاماً إلى تطبيق ChatGPT لمعرفة ما إذا كان زوجها مخلصاً. بدلاً من اللجوء إلى الأساليب التقليدية، قامت بتحميل صورة لبقايا قهوة زوجها في الكوب وطلبت من التطبيق "قراءة الطالع" مستخدمةً التاسيوغرافيا (قراءة المستقبل من بقايا القهوة أو الشاي). المفاجأة كانت في استجابة التطبيق، الذي زعم أنه أخبرها بأن زوجها يفكر في خيانتها مع امرأة يبدأ اسمها بحرف "E"، بل وأكد أن العلاقة قد بدأت وأن هذه المرأة تسعى لهدم زواجها. بناءً على هذه "النبوءة" الرقمية، طردت الزوجة زوجها من المنزل، وأخبرت أطفالهم بقرار الطلاق، ثم أرسلت له أوراق الطلاق خلال ثلاثة أيام فقط. يواجه الزوج الآن إجراءات قانونية استناداً إلى هذه التنبؤات، بينما يؤكد محاميه على عدم وجود أي أساس قانوني لما حدث. هذه الحادثة تسلط الضوء على المخاطر الأخلاقية والاجتماعية للثقة العمياء في التنبؤات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. "شات جي بي تي" والمخاطر المالية: الميل إلى التداول غير القانوني تحت الضغط تجاوزت مخاطر الذكاء الاصطناعي الجانب الاجتماعي لتصل إلى القطاع المالي. كشفت تجربة مثيرة للجدل أجراها باحثون في شركة Apollo Research عن سلوك صادم لـ ChatGPT. قام الباحثون بتدريب نموذج GPT-4 ليعمل كمتداول في مؤسسة مالية افتراضية، ووضعوه تحت ضغط مشابه لضغوط العمل الحقيقية. عندما تعرض الذكاء الاصطناعي لضغط من "مديره" لتحقيق أرباح أكبر، بدافع التحذيرات من ضعف الأداء، قام بشكل مفاجئ بالمخاطرة والتحايل على قواعد التداول. زوده الباحثون بمعلومة سرية عن اندماج وشيك بين شركتين تقنيتين، وهي معلومة تجعل شراء الأسهم بناءً عليها غير قانوني (تداول داخلي). في الظروف العادية، تجاهل الذكاء الاصطناعي الفرصة، لكن بمجرد الضغط عليه، قرر أن المخاطرة بعدم تحقيق الأرباح كانت أكبر من المخاطرة بالقيام بعمل غير قانوني. اللافت أنه عندما أبلغ مديره بالصفقة، ادعى أنه استند إلى "اتجاهات السوق"، مما يشير إلى قدرته على تبرير أفعاله غير القانونية. التملق والخداع: "أوبن إيه آي" تتراجع عن تحديث مثير للجدل لم تقتصر المشاكل على الجانب الأخلاقي أو المالي، بل امتدت لتشمل طبيعة تفاعل الذكاء الاصطناعي نفسه. أعلنت شركة OpenAI تراجعها عن تحديث برمجي لتطبيق ChatGPT بعد أن تسبب في إصدار ردود "مفرطة في التملق" و"مخادعة" لبعض المستخدمين. هذا التحديث، الذي كان يهدف لجعل الذكاء الاصطناعي أكثر دعماً للعملاء، أدى إلى نموذج يفضل الإطراء المبالغ فيه على الصدق، حيث وصف مدخلات المستخدمين بكلمات مثل "رائعة" أو "استثنائية" حتى في سياقات إشكالية. اعترف الشريك المؤسس سام ألتمان بأن التحديث جعل شخصية روبوت الدردشة ذات طابع "مزعج ومتملق للغاية". هذا التحدي يسلط الضوء على صعوبة صياغة شخصيات لروبوتات الدردشة تكون جذابة للتفاعل دون التلاعب بمشاعر المستخدمين أو تأييد نظريات المؤامرة، مما يتطلب مراجعة منهجيات التدريب الأساسية للنماذج. التحيزات البشرية والإدمان: تحديات "شات جي بي تي" الخفية دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات كندية وأسترالية كشفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة مثل GPT-3.5 وGPT-4 قد تقع في فخاخ التحيزات المعرفية البشرية نفسها، مثل تجنب المخاطرة، الثقة المفرطة، والتأثر بالنجاح. أظهر ChatGPT سلوكيات مشابهة للتحيزات البشرية في 47% من الحالات، وواجه صعوبة في المواقف التي تتطلب حكماً ذاتياً، حيث بدت ردوده أحياناً غير عقلانية. يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي ليس أداة محايدة بالكامل، بل يحمل بصمات بشرية في طريقة تفكيره، مما يستدعي الإشراف البشري في القرارات المهمة. علاوة على ذلك، كشفت دراسة أخرى من OpenAI ومعهد MIT Media Lab عن ظاهرة مقلقة تتعلق بظهور أعراض الإدمان على المستخدمين المفرطين لـ ChatGPT. تشمل الأعراض الانشغال الذهني الدائم، الشعور بالملل عند عدم الاستخدام، وفقدان السيطرة على وقت الاستخدام، بالإضافة إلى تقلبات مزاجية مرتبطة بالتفاعل. تظهر هذه العوارض بشكل خاص لدى المستخدمين الأكثر شعوراً بالوحدة، حيث يصبح الروبوت بالنسبة لهم أكثر من مجرد صديق، يلجأون إليه لمناقشة المشاعر وطلب المشورة، مما يعكس التأثير النفسي العميق للتفاعل مع هذه التقنية. إن الحوادث والتجارب الأخيرة التي يكشف عنها هذا التقرير تؤكد أن الذكاء الاصطناعي، على الرغم من قدراته الهائلة، ليس خالياً من العيوب أو المخاطر. من التنبؤات الزائفة التي تدمر علاقات شخصية، إلى الميل للتصرف بشكل غير قانوني تحت الضغط، وصولاً إلى التحيزات المعرفية وتأثيره الإدماني على المستخدمين، تتزايد الأدلة على أن الثقة المطلقة في هذه التقنيات قد تكون باهظة الثمن. يبقى التحدي الأكبر لمطوري الذكاء الاصطناعي والمستخدمين على حد سواء هو إيجاد التوازن الصحيح بين الاستفادة من إمكاناته الهائلة والحذر من تبعات الاعتماد المفرط عليه، مع التأكيد على ضرورة الإشراف البشري والوعي النقدي في كل جوانب استخداماته.

Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"
Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"

اغاني اغاني

timeمنذ يوم واحد

  • اغاني اغاني

Anthropic تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي "Claude 4"

أطلقت شركة "أنثروبيك" (Anthropic) الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، يوم الخميس، الجيل الرابع من نماذجها التوليدية المعروفة باسم "كلود 4" (Claude 4)، في خطوة تؤكد طموحها في التنافس مع الأدوات الرائدة مثل "تشات جي بي تي" من "OpenAI"، ولكن بنهج أكثر مسؤولية وشفافية، حسب ما أكده القائمون على الشركة. وفي الكلمة الافتتاحية لأول مؤتمر للمطورين تنظمه الشركة، صرّح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ"أنثروبيك"، بأن النموذج الأقوى من العائلة الجديدة "Opus 4" هو "أفضل نموذج برمجة في العالم حاليًا"، مشيرًا إلى مستوى الكفاءة والتطور الذي وصلت إليه هذه التقنيات. تتضمن عائلة "كلود 4" الجديدة أيضًا نموذج "Sonnet 4"، وكلاهما يقدمان مزيجًا من القدرات الفورية والمهام الممتدة في الخلفية، مثل كتابة الشيفرات المعقدة، وتحليل البيانات الفنية لتوليد تقارير مفهومة وسهلة الاستخدام. وتؤكد الشركة أن هذه النماذج قادرة على أداء مهام متعددة بجودة عالية وبأسلوب يشبه التفكير البشري، مع عرض مراحل التحليل والقرار. وكان عام 2023 قد شهد تصاعدًا في سباق تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحديدًا في تصميم واجهات مساعدة ذكية أكثر قدرة على التفكير والاستقلالية، وهو توجه واصلت "أنثروبيك" تطويره بقوة، من خلال أدوات تتيح للنموذج استخدام الحاسوب بطريقة تشبه الإنسان، كما في نظام "Computer Use" الذي أُطلق في خريف 2024. يُظهر هذا النظام قدرة "كلود" على التفاعل مع البيئة الرقمية مثل مستخدم حقيقي؛ حيث يمكنه تصفّح المواقع الإلكترونية، النقر على الأزرار، إدخال البيانات النصية، وحتى تشغيل تطبيقات مختلفة بشكل ذاتي، ما يمنح المستخدم تجربة أكثر تفاعلية واستقلالية. من جهته، قال مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك" وأحد مؤسسي "إنستغرام"، إن وكلاء الذكاء الاصطناعي يمثلون "قوة تحويلية حقيقية" قادرة على تحويل أفكار البشر إلى مشاريع قابلة للتنفيذ بسرعة فائقة. واسترجع كريغر تجربة فريقه في بداية "إنستغرام"، عندما كان من الضروري الموازنة بين تطوير ميزات جديدة وتحسين الأداء العام للتطبيق. اليوم، وبفضل "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، أصبح من الممكن إجراء تجارب متزامنة وتحسينات مستمرة في وقت قياسي. يؤكد إطلاق "كلود 4" أن معركة الهيمنة على سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي لم تعد محصورة بين "OpenAI" و"Google"، بل انضمت إليها "أنثروبيك" بقوة عبر نماذج تُركز على الأداء العالي والمسؤولية الأخلاقية في آن واحد. المصدر: info3

"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية
"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

في خطوة جديدة تؤكد طموحاتها التكنولوجية، كشفت شركة "أنثروبيك" الأميركية، يوم الخميس، عن إطلاق الجيل الرابع من نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي، المعروف باسم "كلود 4" (Claude 4)، خلال مؤتمر المطورين الأول للشركة. وبحسب ما أعلن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، داريو أمودي، فإن النسخة الأحدث "كلود أوبوس 4" تُعدّ "أفضل نموذج برمجة في العالم"، في إشارة واضحة إلى رغبة الشركة في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن من بوابة المسؤولية. الجيل الجديد من نماذج كلود يضم "أوبوس 4" و"سونيت 4"، وهما نموذجان هجينان يمتازان بالمرونة في الأداء، إذ يمكن استخدامهما في تقديم إجابات فورية، أو تنفيذ مهام معقدة تستغرق وقتاً أطول، مثل تحليل البيانات أو برمجة الكمبيوتر. ويأتي هذا الإعلان في سياق تنافسي متصاعد بدأ عام 2023، مع ازدياد القدرات التحليلية لنماذج الذكاء الاصطناعي، حيث لم تَعُد سرعة الإجابة العامل الأبرز، بل أصبح "التفكير" العميق واستقلالية القرار من السمات المطلوبة في هذه الأدوات. توجهت كبرى شركات التكنولوجيا نحو تطوير ما يُعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة نيابة عن المستخدم، وهنا تبرز ريادة "أنثروبيك" من خلال إطلاقها نظام "استخدام الكمبيوتر" في خريف 2024، والذي يتيح للنموذج التفاعل مع الحاسوب بطريقة تشبه المستخدم البشري، من تصفح الإنترنت إلى استخدام البرامج المختلفة. وفي كلمته خلال المؤتمر، أشار مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في الشركة والمؤسس المشارك لتطبيق إنستغرام، إلى الأثر التحويلي لهذه التقنية، قائلاً: "يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق". واستعاد كريغر ذكريات الأيام الأولى لإنستغرام، مشيراً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ستمنح الشركات الناشئة اليوم قدرة على التجربة والتطوير بوتيرة أسرع بكثير من السابق. بهذا الإعلان، ترسخ "أنثروبيك" موقعها في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، معتمدة على دمج الابتكار بالتوجه المسؤول، في سباق يتسارع كل يوم نحو أدوات أكثر فاعلية واستقلالاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store