logo
السياحة السعودية تحتفي بوجهاتها الفريدة وأرقامها القياسية في معرض ITB برلين

السياحة السعودية تحتفي بوجهاتها الفريدة وأرقامها القياسية في معرض ITB برلين

مجلة سيدتي٠٤-٠٣-٢٠٢٥

انطلقت مشاركة المملكة العربية السعودية، ممثلة بمنطقة " أرض السعودية"، في معرض ITB برلين للمرة الثالثة على التوالي، وبمعية أكثر من 45 شريكاً لمنظومة السياحة السعودية، بهدف التواصل مع الشركاء وإبرام الشراكات الإستراتيجية الجديدة، وتسليط الضوء على مقومات ومكونات ومنتجات السياحة السعودية، وترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وضم وفد السعودية إلى ألمانيا نخبة من شركاء منظومة السياحة السعودية في مجال تنظيم الرحلات، إضافة لشركات الطيران الكبرى.
منطقة أرض السعودية
وكانت السياحة السعودية قد دشنت أعمالها بمنطقة "أرض السعودية" باحتفاء اشتمل على العروض الشعبية الحية من تراث المملكة الغني، والضيافة الأصيلة عبر التمور و القهوة السعودية ، المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي غير المادي، والعديد من الإضاءات على أهم التجارب الملهمة، إضافة للباقات والعروض والمنتجات المتميزة.
واحتضنت "أرض السعودية" عددًا من الأقسام النابضة بالحياة، مثل: "الأسواق الرمضانية" في مدينة جدة، "منطقة الرياضة والترفيه" التي ضمت تذكارات الدوري السعودي ومحاكاة لقيادة الفورميلا1 والفعاليات العالمية والنوعية التي تستضيفها السعودية، وكذلك "قسم التراث والثقافة" الذي يسلط الأضواء على الحرف اليدوية والمناطق الثمانية المدرجة على لائحة التراث الإنساني العالمي باليونيسكو، وأكثر من 10 آلاف موقع أثري حول المملكة.
تابعوا المزيد: الهيئة السعودية للسياحة تطلق المرشدة الذكية سارة لإثراء تجربة السياح في ليب 2025
ترسيخ مكانة السعودية على خريطة السياحة العالمية
وأكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أهمية مشاركة المملكة في هذا المحفل العالمي، مشيرًا إلى أن "السياحة السعودية تواصل ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، بصفتها أسرع الوجهات السياحية نموًّا، في انعكاس مباشر لثقة الشركاء والمسافرين، وما يتيحه القطاع من فرص استثمارية هائلة.
وقال : "منذ عام 2018م، استضافت المملكة أكثر من 100 حدث رياضي دولي كبير، ونمضي قدمًا في استضافة المزيد من الفعاليات العالمية، بما في ذلك سباقات الفورميلا 1، ونهائيات بطولات محترفات التنس الأرضي 2025م، وكأس آسيا وبطولة العالم للألعاب الإلكترونية في 2027م، وصولًا إلى كأس العالم لكرة القدم 2034, والرحلة مستمرة نحو التميز، لتقديم تجارب سياحية استثنائية تلبي تطلعات شرائح السياح كافة، مع أنشطة وفعاليات ملهمة وأوقات لا تُنسى".
وكانت الهيئة السعودية للسياحة قد خصصت منصة تجارية تجمع جميع الشركات العالمية ورواد الأعمال والمهتمين، ودعت جميع الشركاء للاطلاع على الفرص الاستثمارية الهائلة التي يتيحها القطاع السياحي بالمملكة، في مختلف المجالات والمناطق، وقد احتضنت هذه المنصة المئات من الاجتماعات الثنائية، وإطلاق العديد من باقات السفر الجذابة والتجارب الملهمة والمبتكرة الجاهزة للحجز الفوري، إضافة لتسليط الضوء على النمو المتسارع والفرص الكبرى في منطقة البحر الأحمر مع أكثر من 1200 جزيرة ساحرة، وكذلك منطقتا العُلا والدرعية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا
«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • الشرق الأوسط

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

تشارك السعودية للمرة الأولى في ترينالي ميلانو الدولي للعمارة والتصميم بجناح عنوانه «مغرس» يناقش التغيرات البيئية وتأثيرها على منطقة الأحساء المصنفة على قائمة «اليونيسكو». ويشرف على «مغرس» (وهي حدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات) القيّمتان، لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين. ويضم المعرض أعمالاً فنية، ويستكشف التقاطعات بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء. لولوة المانع تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن المعرض، قائلة: «ما يهمنا هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟».

«البحث عن الأصالة»... اقتصاد واعد
«البحث عن الأصالة»... اقتصاد واعد

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«البحث عن الأصالة»... اقتصاد واعد

دخلت قبل أسابيع أقدم صيدلية في مصر، التي أبقى فيها ملاكها الجدد كل الأدوية والزجاجات والأدوات والأرفف الخشبية العتيقة وكأن أصحابها قد غادروها للتو. وأنا أنظر بانبهار لروعة التصاميم القديمة لـ«أجزاخانة ستيفنسون» في «وسط البلد» همس بأذني الصيدلي المناوب بدعابة قائلاً: «هات عشرة جنيه رسوم دخول المتحف»! كانت بالفعل متحفاً وثّق حقبة كان بإمكان أي أجنبي فيها أن يمتلك متجراً ومصنعاً قبل أن تبدأ حملات التأميم التي غادر على إثرها آلاف الأجانب «أم الدنيا»، حيث كانت تعد مصر «كوزموبوليتانية»؛ أي مدينة عالمية متعددة الثقافات، مثل باريس ولندن. في كل بلد هناك إرث تاريخي يبحث عنه زواره. البعض هدم تاريخه «بالبلدوزرات» لهثاً وراء الحداثة، ثم اكتشفوا أن الشعوب المتقدمة والنامية صارت تبحث عن الإرث الثقافي الأصيل الذي أصبح مصدر اعتزاز وسياحة لتنويع مصادر الدخل. في الوطن العربي وحده، نحو مائة موقع، تمثل نحو 8 في المائة من تلك المدرجة على قائمة التراث العالمي. وقد استوعبت السعودية ذلك، فقدمت للعالم مشروعاً ذهلت من روعته، وهو «الدرعية»، لإعادة إحياء قلب المملكة النابض لتصبح أكبر مدينة تراثية في العالم. وأنت تسير في طرقاتها تشعر بأنك في عالم مختلف، يؤمه السياح بحثاً عن الأصالة. وهم موعودون بأربعين فندقاً جديداً تحمل طابعاً «نجدياً» يوثق أصالة البلاد. تشير «اليونيسكو» إلى أن 40 في المائة من إيرادات السياحة العالمية تأتي من «حجر الزاوية» (السياحة الثقافية). فالناس قد سئمت من ناطحات سحاب نيويورك جديدة، وصارت تبحث عن الطبيعة والبحار والوديان والآثار وما لا تشاهده سوى في تلك الدولة. هو قطاع واعد يقدر حجمه في عام 2025 بنحو 1.2 تريليون دولار، ويتوقع أن يتضاعف بحلول 2035. بلغة الأرقام، الشرق الأوسط هو منبع الحضارات، ومهد الديانات، وإشعاع ثقافي لا نظير له. بعض الآثار رأيناها وبعضها ما زال مطموراً مثل مدن وقرى بأكملها تحت ثرى الصحارى العربية. هذا كله يتطلب إعادة اهتمام المدارس والحكومات والشاشات بتلك المواقع وإبراز أهميتها، فضلاً عن إرسال مزيد من البعثات ليخرج لنا جيل يحمي تراثه ويعتز به ويحسن إظهاره للعالم بروح عصرية. لا سيما أن كثيراً من المواقع السياحية التراثية ما زالت عرضة للمخاطر، فجزيرة «فينيسيا» الإيطالية تتعرض سنوياً لتهديدات هبوط مستوى الأرض نتيجة ارتفاع منسوب المياه والفيضانات... يقال إنها ستختفي بحلول عام 2100، فضلاً عن أهرامات الجيزة، والبتراء الأردنية، وفيلكا الكويتية، و«منهاتن الصحراء» اليمنية بناطحات سحابها الطينية المبنية في «شبام» في القرن السادس عشر؛ كلها عرضة لتحديات التآكل والتغير المناخي والتصحر. بعض التراث لا يتطلب سوى أن ننفض عنه غُبَار النسيان، وبعضه يحتاج إلى تسويق ذكي ومعاصر يعيد للمنطقة وهجها... ويجعلها قبلة «الباحثين عن الأصالة».

اتحاد للحرفيين والحرفيات يستهدف 6 مكاسب
اتحاد للحرفيين والحرفيات يستهدف 6 مكاسب

الوطن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

اتحاد للحرفيين والحرفيات يستهدف 6 مكاسب

تزامنًا مع تسمية العام 2025 بـ«عام الحرف»، دعا نائب الرئيس لشبكة المدن المبدعة في اليونيسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية الدكتور إبراهيم الشبيث «ممثل الأحساء في الشبكة»، إلى تأسيس «اتحاد» للحرفيين والحرفيات في الأحساء، والتوصية بتخصيص معرض «دولي» لتسويق منتجات المدن المبدعة في اليونسكو، مؤكدًا أن لملف الأحساء في شبكة المدن المبدعة في اليونسكو، دورًا كبيرًا في دعم كل ما يتعلق بالحرف اليدوية، والحرفيين والحرفيات. دمج الحرف من جانبه، أشار البروفيسور حسين شحات «أستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي»، إلى أن الحرف اليدوية تعد من أهم أشكال التعبير الفني والثقافي، حيث تعكس تاريخ الشعوب وتقاليدها، وفي إطار تعزيز الإبداع والابتكار، واستدامة التراث، وأوصى بالتركيز على دمج أكثر من حرفة في عمل واحد، مما يسهم في تطوير المهارات وتعزيز التواصل بين الحرفيين، وفي تلك الخطوة عدة مكاسب، من بينها تعزيز الإبداع عبر تشجيع الحرفيين على التفكير خارج الصندوق، وابتكار أعمال فنية جديدة تجمع بين تقنيات متعددة، والدمج بين الحرف بما يتيح للحرفيين فرصة تجربة دمج تقنيات مختلفة، مثل الخزف والنجارة أو التطريز والخط العربي والجبس وغيرها من المجالات الحرفية، وتسليط الضوء على الحرف التقليدية عبر الحفاظ عليها وتعزيز الوعي بأهميتها، وتقديم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، التي تعكس مزيجًا فريداً من الحرف، وتعزيز مكانة الحرف اليدوية كخطوة نحو الإبداع والابتكار. عناية خاصة بين عضو فريق الأحساء المبدع للحرف اليدوية في اليونسكو علي السلطان أن الحرف اليدوية تعد أحد نطاقات التراث غير المادي، وتلقى هذا العام عناية خاصة، وقال «أطلقت حكومتنا الرشيدة على هذا العام، عام الحرف اليدوية، لأهمية الحرف وتجسيدها للموروث الإبداعي، حيث وراء كل منتج حرفي قصة وحكاية ومهارة فائقة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، عكست لنا تراثنا الأصيل وموروثنا الجميل راسمة هويتنا عبر خطوط الزمن وجغرافيا المكان، فكانت الحرف مصدر فخرنا واعتزازنا». وأضاف «امتازت الأحساء بالحرف اليدوية على مر تاريخها الطويل، ولأنها كانت الأهم والأقوى والأقدم على ساحل الخليج العربي، فقد كانت بمثابة المنطقة الصناعية لساحل الخليج واليمامة، حين لم تكن هناك صناعات سوى الصناعات اليدوية، والتي نعبر عنها اليوم بالحرف اليدوية فقد كانت معظم الاحتياجات الحياتية تصنع في الأحساء وتصدر إلى الجوار». وأوضح أن «الحرف اليدوية في الأحساء وصلت ذروتها، من حيث الإتقان والإبداع والشرف، وذلك حين تم اختيار الأحساء لتصنع أول كسوة سعودية للكعبة المشرفة قبل 255 سنة تقريباً، وبالتحديد من عام 1221 إلى 1227 هجرية، وكذلك في الدولة السعودية الثالثة عام 1343هجرية، وهذا التكليف هو شهادة بأن الحرفيين في الأحساء، كانوا يمثلون المهارة العالية والحرفية المتناهية في الجزيرة العربية على الأقل، فكان لهم شرف صناعة الكسوة». لوحات ورث السعودية أبان السطان أن المعهد الملكي، قام أخيرًا، بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، بتركيب لوحات على الطرق الرئيسة في المملكة، تحت مسمى مبادرة لوحات «ورث السعودية»، لرفع الوعي بالفنون التقليدية السعودية في كل منطقة، وكان من ضمن هذه اللوحات، لوحات كتب عليها «حياكة البشت» من الحرف السعودية في المنطقة الشرقية، ولا شك أن الأحساء منبع هذه الحرفة، حيث امتازت بحياكة الأقمشة، وكذلك تطريز البشوت التي حققت شهرة واسعة وكانت خير شاهد على براعة وإبداع الحرفي الأحسائي. حرفي تاجر ذكر المستشار في ريادة الأعمال الحرفية حسين الحاجي، أن الحرفة من الممكن فعلًا، أن تفتح آفاقًا مستقبلية، قد تنافس المسار المهني الوظيفي التقليدي، عند التعمق في التخصص والإبداع ورسم بصمة تميز نتاج الحرفي، وتنقش اسمه في مجاله، مما يجذب له المشاريع التجارية بالاستفادة من حرفته، ذلك بالرغم من أن تجسير العلاقة بين الحرفة كهواية ومهارة شخصية، للوصول بها، لكي تتحول إلى مشروع تجاري، يستلزم تغيير الذهنية من ذهنية حرفي فقط إلى حرفي تاجر أو حرفي رائد أعمال، وما يتبع هذا التحول من ممارسة لعدة أدوار ضرورية لنجاح المشروع: كالإدارة المالية، والتسويق، وإدارة الفريق، ودراسة السوق، وحجم الطلب، وتخطيط المخزون، وسلاسل الإمداد من ناحية الكميات والوقت الضروري لتلبية الطلبات، والالتزام الدقيق بكل ما يدخل في تفاصيل إنجاح العلاقة مع العملاء، هذا كله يأتي تدريجياً بالممارسة والتجربة والاستفادة من معسكرات التدريب والاستشارات، التي توفرها عدة جهات في المملكة من أهمها وأبرزها بنك التنمية ومركز دلني للأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store