
أبرز ردود الأفعال العربية حول تصريحات "إسرائيل الكبرى"
الرياض – مباشر: أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى".
وأكدت الخارجية، في بيان لها، رفض السعودية التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه استناداً للقوانين الدولية ذات الصلة.
وحذرت المملكة المجتمع الدولي من إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليمياً وعالمياً.
رد فعل جامعة الدول العربية
وبدورها، أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما سماه "إسرائيل الكبرى"، عادّة هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان لها، أن هذه التصريحات تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي، وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، وأنها تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية.
ودعت الأمانة العامة المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المُتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد مستوى الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال.
رد مجلس التعاون الخليجي
ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عادّاً ذلك انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واعتداءً سافراً على سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وأكد البديوي، أن مثل هذه التصريحات والمخططات الخطيرة تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكشف بوضوح عن النهج الخطير الذي تنتهجه قوات الاحتلال، مشدداً على رفض دول مجلس التعاون القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية.
الرئاسة الفلسطينية تدين
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حول ما يسمى برؤية "إسرائيل الكبرى"، عادّة هذه التصريحات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتمس سيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن التصريحات تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، التي أكدها المجتمع الدولي في إعلان نيويورك، وإعلان العديد من الدول الأوروبية ودول العالم استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضافت الرئاسة: "في الوقت الذي يتمسك فيه الشعب الفلسطيني بأرضه، فإنه لا يقبل المساس بأرض أو سيادة أي دولة عربية تماماً كما نرفض التهجير وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن هذه التصريحات تشكل استفزازاً وتصعيداً خطيراً يؤثر في أمن واستقرار المنطقة، في ظل السياسة الاستيطانية التوسعية التي تحكم دولة الاحتلال، ورفضها احترام سيادة الدول والاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات بين هذه الدول.
رابطةُ العالم الإسلامي
كما أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، باستنكارٍ شديدٍ، تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى".
وندّد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، بهذه التصريحات الهمجيّة، مؤكِّداً أنها تأتي في سياق الانتهاكات السافرة لحكومةٍ متطرفة باتت، بسلوكها الإجرامي وازدرائها لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، تشكِّل تهديداً جدِّيٍّا خطِراً على المنطقة والمجتمع الدولي، وتمثِّل العقبةَ الكبرى في طريق السّلام الدائم العادل والشّامل الذي ينشده الجميع في المنطقة.
مصر تطالب بإيضاحات
ومن جهتها، أدانت مصر، ما أُثير في بعض وسائل الإعلام من تصريحات إسرائيلية حول ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، مؤكدة حرص القاهرة على إرساء السلام في الشرق الأوسط.
وطالبت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار، وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية، المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصر بأنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات، وإنهاء الحرب على غزة، وصولاً لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
ما صحة عرقلة مصر مخططاً إسرائيلياً لتوطين «الغزيين» بجنوب السودان؟
طرحت تقارير إعلامية، تتحدث عن مشاورات إسرائيلية مع جنوب السودان لتوطين فلسطينيين بها، تساؤلات حول الموقف المصري، ودوره في عرقلة المخطط الإسرائيلي لنقل الغزيين، خاصة مع أنباء عن «ضغط مصري على جنوب السودان لمنع استقبال الفلسطينيين»، رغم نفي جوبا عقد أي محادثات مع الإسرائيليين بهذا الشأن. وتعلن مصر بشكل رسمي ومتكرر رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء أكان ذلك إلى أراضيها أو أي دولة أخرى، باعتبار الأمر «تصفية للقضية الفلسطينية». ونقلت وكالة «أسوشييتد برس»، عن 6 أشخاص مطلعين، أن محادثات جرت بين إسرائيل وجنوب السودان لبحث إمكانية إعادة توطين سكان غزة، في جنوب السودان، في إطار جهود إسرائيلية أوسع لتسهيل الهجرة الجماعية من القطاع. غير أن وزارة الخارجية في جنوب السودان نفت تلك المزاعم، وقالت في إفادة لها، مساء الأربعاء، إنها «تنفي بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن جوبا تجري مناقشات مع إسرائيل لتوطين فلسطينيين من غزة». وأكدت أن «هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي وسياسة جنوب السودان». وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد تحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل جزء كبير من سكان غزة، من خلال ما وصفه نتنياهو بـ«الهجرة الطوعية». وقال، في تصريحات إعلامية، مساء الثلاثاء: «من الصواب وفقاً لقوانين الحرب، السماح للسكان بالمغادرة». ورحّبت الرئاسة الفلسطينية، بموقف جنوب السودان. وأشادت في إفادة لها، الخميس، «بعدم مشاركة جوبا ضمنيّاً في حرب الإبادة والتجويع ومحاولات التهجير التي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي». ويشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن إسرائيل طرحت مقترحات لدول أخرى لنقل الغزيين إليها. وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو تجري محادثات مع 5 دول أو أقاليم هي «إندونيسيا، وأرض الصومال، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا»، لبحث قبول فلسطينيين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة. ونقلت وفق «أسوشييتد برس»، عن مسؤولين من مصر، قولهما: «إنهما على علم منذ أشهر بجهود إسرائيل لإيجاد دولة تستقبل الفلسطينيين، بما في ذلك اتصالاتها مع جنوب السودان». وأضافا أنهما «يمارسان ضغوطاً على جنوب السودان لمنع استقبال الفلسطينيين». ويعتقد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، أن مصر تجري اتصالات مع الدول التي تتحدث عنها إسرائيل كوجهات لتوطين فلسطينيين بها. وقال حليمة لـ«الشرق الأوسط» إن «القاهرة تستهدف باتصالاتها التأكيد على أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أمر يخالف القانون الدولي، وترفضه الدول العربية والإسلامية ودول أوروبية». وأوضح حليمة أن «دعوات تهجير الفلسطينيين مرفوضه عربياً دولياً. ورغم ذلك، تصرّ عليها إسرائيل». وقال إن «القاهرة تكثف اتصالاتها الدبلوماسية لرفض تلك الإجراءات»، مشيراً إلى أن «ممارسات الحكومة الإسرائيلية الأخيرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لتطبيق حلم ما يسمى (إسرائيل الكبرى)». وتلقى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالاً من نظيره في جنوب السودان، مونداي سيمايا كومبا، في يوليو (تموز) الماضي. وحسب إفادة الخارجية المصرية، تناول الاتصال «سبل تعزيز العلاقات الثنائية». في المقابل، لا يعني الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، «التدخل في مواقف الدول الأخرى»، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الموقف المصري من تلك القضية ثابت وواضح، وتحذر من حدوثه، حفاظاً على القضية الفلسطينية، دون أن تُملي مواقفها على دول أخرى». وباعتقاد فهمي، فإن إسرائيل «تسعى لاستثمار الأزمات والصراعات في بعض الدول الأفريقية والعربية، من أجل القبول بتهجير فلسطينيين من غزة»، مشيراً إلى أن «هذه التحركات لا تعني نجاح المخطط الإسرائيلي، في ضوء المواقف الدولية الرافضة لدعوات التهجير». ويأتي الجدل المثار بشأن توطين فلسطينيين في جنوب السودان، بعد زيارة وزير خارجية جنوب السودان، إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، بدعوة من نظيره الإسرائيلي. في حين تحدثت وسائل إعلام سودانية عن زيارة نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، شارين هاسكل، إلى جوبا، في زيارة رسمية تبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.

العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
كاتس: الجيش الإسرائيلي يستعد بقوة لتنفيذ قرار احتلال غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش "يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينت" بشأن خطة السيطرة على مدينة غزة. جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقادة آخرين، لمناقشة مبادئ الخطة، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس. العرب والعالم الشرق الأوسط نتنياهو يطلب تقصير مدة احتلال غزة.. ويرفض أي صفقة جزئية من جانبهم، أوضح مسؤولون أن "الخطة ستُصاغ كاملة بعد الاجتماع وتعرض على وزير الدفاع للموافقة عليها، يوم الأحد". 100 ألف يأتي ذلك فيما كشفت مصادر إسرائيلية بوقت سابق الخميس أن إسرائيل ستحتاج لحشد ما يصل إلى 100 ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة في غزة، حسب ما بينت خطط الانتشار التي نقلتها "يديعوت أحرونوت". ويقضي الهجوم المخطط له والذي أقره زامير، الأربعاء، بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال وأيضاً تدمير حماس في مخيمات اللاجئين وسط غزة. في حين أفادت المعلومات بأن مزيداً من المشاورات حول المسار المحدد للعملية سوف تُجرى في الأيام المقبلة، وسيتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة. الأجزاء الشمالية كذلك ستستمر الحملة بغزة لاسيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وفي الأجزاء الشمالية الأخرى من القطاع، حتى 2026. يذكر أن زامير كان حذر الأسبوع الماضي من السيطرة الكاملة على القطاع، لافتاً إلى نقص القوات ومستويات الإجهاد بين الجنود الذين تم نشرهم، إلا أن الحكومة عادت وأقرت الخطة رغم مخاطرها، على أن تجري بشكل تدريجي. علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على ما يقارب 75% من القطاع الفلسطيني المحاصر. بينما تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية على السواء من مخاطر توسيع هذه الحرب المستمرة منذ 2023، وسط انتشار سوء التغذية في كامل غزة، فضلاً عن شح الموارد الطبية والغذائية والمائية، ناهيك عن المستشفيات.

العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
تستمر حتى 2026.. تفاصيل جديدة حول خطة "احتلال غزة"
مع استمرار التحضيرات الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع ، كشفت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل سوف تحتاج لحشد ما يصل إلى مئة ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة، بحسب ما بينت خطط الانتشار التي نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس. ويقضي الهجوم المخطط له والذي أقره رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير، أمس الأربعاء، بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال وكذلك تدمير حماس في مخيمات اللاجئين وسط غزة. فيما أفادت المعلومات بأن مزيدا من المشاورات بشأن المسار المحدد للعملية سوف تجري في الأيام المقبلة وسيتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة. الأجزاء الشمالية أيضا كما ستستمر الحملة في مدينة غزة لاسيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وكذلك في الأجزاء الشمالية الأخرى من القطاع، حتى 2026. وكان زامير حذر الأسبوع الماضي من السيطرة الكاملة على القطاع، مشيرا إلى نقص القوات ومستويات الإجهاد بين الجنود الذين تم نشرهم، إلا أن الحكومة عادت وأقرت الخطة رغم مخاطرها، على أن تجري بشكل تدريجي. علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على ما يقارب 75% من القطاع الفلسطيني المحاصر. فيما تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية على السواء من مخاطر توسيع هذه الحرب المستمرة منذ 2023، وسط انتشار سوء التغذية في كامل غزة، فضلاً عن شح الموارد الطبية والغذائية والمائية، ناهيك عن المستشفيات.