logo
إيران تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثّفة.. غارات على طهران وزنجان وتبريز واشتباكات بأجواء أذربيجان

إيران تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثّفة.. غارات على طهران وزنجان وتبريز واشتباكات بأجواء أذربيجان

عين ليبيامنذ 13 ساعات

تواصلت صباح السبت المواجهة العسكرية المفتوحة بين إسرائيل وإيران، مع اتساع رقعة الضربات الجوية وارتفاع وتيرة الاشتباكات، في تطور ينذر بانزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية محلية باشتعال النيران في مطار مهر آباد غرب طهران، بعد سماع دوي انفجار قوي في المنطقة، حيث أظهرت مقاطع مصورة صادرة عن وكالة 'إسنا' تصاعد سحب دخان كثيفة من موقع الانفجار، وأوردت وكالة 'مهر' أن الانفجار وقع في محيط المطار وسط أنباء عن احتمال كونه نتيجة 'هجوم خارجي'، دون تأكيد رسمي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت إدارة العلاقات العامة للجيش الإيراني أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين مقاتلتين إسرائيليتين من طراز 'F-35″، إلى جانب تدمير عدد كبير من الطائرات المسيرة الصغيرة.
ونشرت وكالة 'مهر' صوراً لما قالت إنه حطام إحدى الطائرتين، فيما أفادت وكالة 'تسنيم' بأن إحدى الطيارين الإسرائيليين، وهي امرأة، أُسرت عقب إسقاط طائرتها، دون صدور تأكيد من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
وتعرض موقع راداري غرب طهران لهجوم جوي إسرائيلي صباح السبت، كما شهدت أجواء محافظة أذربيجان الشرقية اشتباكات جوية عنيفة بين الدفاعات الجوية الإيرانية والقوات الجوية الإسرائيلية فوق مدينة شيستر، إضافة إلى ذلك، وردت أنباء عن استهداف اللواء المدرع للجيش الإيراني في مدينة زنجان.
على صعيد آخر، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم جوي استهدف منشأة نووية في منطقة أصفهان، حيث تم تدمير بنية تحتية لإنتاج وتحويل اليورانيوم المخصب، إلى جانب مختبرات ومرافق بحثية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
في سياق التصعيد، نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مسؤول إيراني رفيع أن إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل، مهددة باستهداف القواعد العسكرية الإقليمية لأي دولة تدافع عن تل أبيب.
بدوره، شدد داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال كلمة في مجلس الأمن، على قرب إيران من إنتاج مواد انشطارية كافية لصنع عدة قنابل نووية.
وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية على إيران جاءت كإجراء لحماية الهوية الوطنية، ونفذتها إسرائيل بمفردها بعد فشل المفاوضات الدبلوماسية نتيجة تنازلات كاذبة ورفض شروط أساسية من طهران، التي خصبت اليورانيوم بنسبة 60% بلا مبرر ووسعت برنامجها الصاروخي.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي جاء ضمن عملية عسكرية واسعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، انطلقت فجر الجمعة، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في عدة مدن إيرانية منها طهران، تبريز، أصفهان، شيراز، قم، همدان، خوزستان، لرستان وزنجان.
ردت إيران بصواريخ مكثفة منذ مساء الجمعة، حيث شنت ستّ موجات صاروخية متتالية استهدفت مناطق مختلفة في إسرائيل، خاصة في الوسط والجنوب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأضرار واسعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون: سنشارك في الدفاع عن «إسرائيل» إذا هاجمتها إيران
ماكرون: سنشارك في الدفاع عن «إسرائيل» إذا هاجمتها إيران

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ماكرون: سنشارك في الدفاع عن «إسرائيل» إذا هاجمتها إيران

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستشارك في الدفاع عن «إسرائيل» في حالة تعرضها لهجوم إيراني، موضحاً أن بلاده يمكنها المساهمة في الدفاع عن «إسرائيل» يعدما ردت إيران على هجمات تل أبيب. وخلال مؤتمر صحفي عقده، عقب شن «إسرائيل» أمس الجمعة، هجمات على مواقع نووية إيرانية، استبعد ماكرون أيضا مشاركة باريس في العمليات التي تستهدف إيران. مشاركة فرنسا في عمليات حماية «إسرائيل» وقال ماكرون «لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران سلاحًا نوويًا لأن هذا تهديد وجودي لأمننا جميعًا»، مشيرا إلى أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجوم انتقامي من إيران، فقد تشارك فرنسا في عمليات حماية «إسرائيل» ضمن الإمكانيات المتاحة. ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، متهمًا إيران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الرأي العام الدولي في الملف النووي، وبتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة استقرار المنطقة بأكملها. وأشار ماكرون إلى أن حكومة طهران «تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات قد تكون كافية لصنع سلاح نووي». وأضاف ماكرون إن فرنسا لا تعتزم المشاركة في أي عمليات هجومية.

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

Reuters شهدت ليلة الجمعة تبادلا للضربات الجوية بين إسرائيل وإيران في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. تورط الولايات المتحدة رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters متظاهر في نيويورك يحمل لافتة خلال احتجاج ضد الضربات الإسرائيلية على إيران فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.

ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»
ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب وبوتين يدخلان على خط الأزمة.. وإيران تتوعد بـ«رد أقسى»

تفاقمت حدة التوترات في الشرق الأوسط مع دخول الأزمة بين إيران وإسرائيل مرحلة تصعيد غير مسبوقة، وسط تحذيرات أميركية، وتوعد إيراني، وتصريحات إسرائيلية عالية النبرة، تزامنت مع محاولات روسية لاحتواء الموقف. وخلال اتصال هاتفي جرى مساء السبت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع في المنطقة، لا سيما بين إسرائيل وإيران، بأنه 'مقلق للغاية'، بحسب ما أعلنه مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف. وأضاف أن ترامب وبوتين ناقشا تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد منشآت نووية وعسكرية إيرانية. وأوضح أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبّر عن إدانته للضربات الإسرائيلية، معتبراً إياها 'انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي'، كما أعلن استعداد موسكو للعب دور الوسيط بين طهران وتل أبيب. ولفت إلى أن الرئيسين لا يستبعدان استئناف مسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. كما أجرى الرئيس بوتين أيضاً محادثتين منفصلتين مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد الكرملين أن بوتين قدم تعازيه لطهران في ضحايا الغارات، وشدد على ضرورة معالجة الملف النووي الإيراني عبر الطرق السياسية والدبلوماسية. تهديدات متبادلة ووقف للمحادثات النووية توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل برد 'أقوى وأشد' إذا واصلت عملياتها العسكرية، وقال في اتصال مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن 'استمرار العدوان الصهيوني سيلقى رداً قاسياً من القوات المسلحة الإيرانية'، متّهماً الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل وتقويض مسار المفاوضات. بالتوازي، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر 'إكس' إلغاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران التي كانت مقررة غداً في مسقط، في حين قالت الخارجية الإيرانية إنه 'لا معنى' لمشاركة طهران في أي حوار في ظل استمرار القصف الإسرائيلي. ورغم ذلك، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة 'لا تزال راغبة في إجراء مباحثات مع إيران'. نتنياهو: قصفنا منشآت نووية وسنكرر ذلك من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده وجهت 'ضربة فعلية' للبرنامج النووي الإيراني خلال العملية العسكرية التي أطلقتها فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'. وقال في مؤتمر صحفي إن 'طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريباً فوق طهران'، مشيراً إلى أن الضربات طالت منشأة التخصيب الرئيسية، ومركز التحويل الحيوي، ومواقع قيادية. وأضاف نتنياهو: 'لقد أعدنا البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، وما شعروا به حتى الآن لا يقارن بما سيحدث لاحقاً'، مؤكداً أن العملية نُفذت بدعم صريح من الرئيس ترامب. وفي ظل تصاعد التهديدات، حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث طهران من مهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، واصفاً أي هجوم محتمل بأنه 'فكرة سيئة للغاية وخطوة مكلفة'. وقال في مقابلة مع 'فوكس نيوز': 'استهداف القواعد الأميركية سيكون خطأ استراتيجياً'. في المقابل، نشرت وكالة 'مهر' الإيرانية بياناً أفادت فيه بأن طهران وجهت تحذيرات شديدة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، مؤكدة أن أي دعم عسكري لإسرائيل سيقابل باستهداف مباشر لقواعدهم في المنطقة. كما أفادت مصادر رسمية بأن طهران استدعت السفير السويسري، الذي يمثل المصالح الأميركية في إيران، وأبلغته برسائل تحذيرية شديدة، فيما أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتصالات بنظرائه في باريس ولندن لنقل الموقف الإيراني. هذا وجاء الهجوم الإسرائيلي الأخير عقب تهديدات من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برد 'قوي وغير متوقع'، عقب اغتيال عدد من كبار قادة الحرس الثوري، بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، ورداً على الغارات، أطلق الحرس الثوري عملية 'الوعد الصادق 3' التي شملت قصفاً صاروخياً طال مدناً ومواقع إسرائيلية استراتيجية، من بينها تل أبيب ومنشآت عسكرية في النقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store