logo
(5) براءات اختراع في استدامة الأمن الغذائي بجامعة الملك فيصل

(5) براءات اختراع في استدامة الأمن الغذائي بجامعة الملك فيصل

المدينة٢٧-٠٤-٢٠٢٥

سجلت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء 5 براءات اختراع نوعية في مجال استدامة الأمن الغذائي لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO)، وذلك امتدادًا لمسيرتها العلمية والبحثية المتميزة، وتعزيزًا لدورها في بناء مجتمع معرفي مستدام، متماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تضع تنمية البحث والابتكار في مقدمة أولوياتها.وتمثل هذه الاختراعات إنجازًا للجامعة وريادة لها في مجال الابتكارات النوعية، وفي تقديم حلول علمية تسهم في خدمة قضايا الاستدامة والأمن الغذائي، وتعزز الاقتصاد المعرفي، وترسخ مكانة المملكة كمركز عالمي للمعرفة والابتكار.وشملت الاختراعات، تحويل سعف النخيل إلى مادة لتثبيت الكثبان الرملية، وهو ابتكار بيئي يعتمد على مستخلصات طبيعية من سعف النخيل كبديل مستدام للمواد الكيميائية المستخدمة في تثبيت الكثبان الرملية، من تطوير الدكتور محمد جودة، والدكتور هاني عبداللطيف، والدكتورة مي خلف، وكذلك تحويل بذور التمر إلى خشب زجاجي، وهي تقنية مبتكرة لتحويل نوى التمر الذي يُعد من المخلفات الزراعية الوفيرة، إلى مادة شفافة أو شبه شفافة تجمع بين القوة وخفة الوزن والعزل الحراري، من تطوير الدكتور شوقي عويضة ومحمد بوسعيد.ويُحوّل سعف النخيل إلى مادة لتحويل اليوريا إلى طاقة كهربائية، وهو ابتكار يسهم في تحويل مياه الصرف الصحي الغنية باليوريا إلى مصدر نظيف للطاقة، مما يسهم في تقليل التلوث العضوي، وهو من تطوير الدكتور هاني عبداللطيف، والدكتور محمد جودة، والدكتورة مي خلف، وجهاز ذكي لفرز التمور حسب النوع والحجم، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لفرز التمور بكفاءة عالية ودقة متناهية، من تطوير الدكتور ناشي القحطاني، ومستشعر ذكي للتنبؤ بتعفن الفواكه والخضروات، وهو جهاز منخفض التكلفة يسهم في رفع كفاءة سلسلة الإمداد الغذائي عبر التنبؤ المبكر بتعفن الفواكه والخضروات، من تطوير الدكتور ناجح شعلان.وأكدت جامعة الملك فيصل حرصها الدائم على توفير بيئة أكاديمية وبحثية محفزة للابتكار والإبداع داخل المجتمع الجامعي، بما يمكن الباحثين من منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من تقديم اختراعات وابتكارات وتقنيات تعزز مكانة الجامعة العلمية والبحثية محليًا وعالميًا.وتستعرض الجامعة في متحف "كفو تبتكر" بالتزامن مع احتفائها باليوم العالمي للملكية الفكرية، مجموعة من أبرز براءات الاختراع المسجلة مؤخرًا، التي أسهمت في تصدرها الجامعات عالميًا في عدد براءات الاختراع المسجلة لعام 2024م لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي (USPTO).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة
جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة

الوئام

timeمنذ 5 ساعات

  • الوئام

جامعة سعودية تطوّر مستشعرا ذكيا للحد من تلف المنتجات الطازجة

نجح فريق بحثي من كلية العلوم في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء شرقي المملكة، في تطوير مستشعر ذكي منخفض التكلفة يهدف إلى الحد من تلف الفواكه والخضروات الطازجة خلال مراحل التخزين والنقل. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) يوم الخميس، أن الجهاز تم تسجيله رسميًا لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة، ويعتمد على تقنيات حديثة للتنبؤ المبكر بعلامات التلف، مما يتيح إمكانية التدخل قبل فساد المنتجات. ويعمل المستشعر، الذي طوره فريق من كلية العلوم، على رصد المركبات العضوية المتطايرة، وعلى رأسها غاز الإيثيلين، وهو مؤشر حيوي على بدء تلف المنتجات الزراعية. وبحسب التقرير، يتميز الجهاز بصغر حجمه وخفة وزنه، ما يسهّل تركيبه في وحدات التبريد أو حاويات النقل. كما يمكن ربطه بشبكات إنترنت الأشياء، ما يتيح مراقبة فورية عن بُعد لكافة مراحل سلسلة الإمداد الغذائية، وإرسال تنبيهات مبكرة للجهات المعنية. وأشار التقرير إلى أن المستشعر يمكن دمجه بسهولة في أنظمة التبريد والتوزيع، ما يجعله حلًا عمليًا لقطاعات الأغذية واللوجستيات، ويسهم في تقليل الهدر الغذائي وتحسين كفاءة التوزيع. وقد تم عرض الابتكار خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي استضافته الرياض في ديسمبر الماضي، ولاقي اهتمامًا واسعًا من المستثمرين بفضل قيمته التطبيقية في دعم الزراعة الذكية والحد من الفاقد الغذائي ضمن سلاسل التوريد.

جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي
جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي

صحيفة مكة

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة مكة

جامعة كفو تُخرج طلابها في عصر الذكاء الاصطناعي

استبدلت جامعة الملك فيصل "كفو" حفل خريجيها من طابعه التقليدي المعتاد؛ بلوحة فنية فكرية تحت سقف الذكاء الاصطناعي، وبين جنبات التقنية الرقمية؛ وفي عصر يروي عطش سوق العمل بتخصصات نوعية مفعمة بالكوادر الشابة التي عشقت النجاح؛ وحن لها الابتكار والإبداع. جاء هذا الحفل التاريخي وسط رعاية كريمة لهذا التتويج العلمي من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن عبدالعزيز محافظ الأحساء؛ للاحتفاء بكوكبة ساطعة من خريجي الدفعة السادسة والأربعين؛ وذلك على استاد الجامعة بمحافظة الأحساء؛ وسط أجواء غامرة بالفخر والاعتزاز ونشوة الفرح الغامرة. خاطب خلالها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده؛ أبناءه وبناته الطلبة؛ بلسان المتفائل لمستقبل مشرق لهذه الصفوة من المخرجات المسلحة بالعلم والمعرفة.. وهي تمضي بثقة نحو تحقيق التميز النوعي، وشادا من أزرهم ليخوضوا معترك الحياة العملية بعزيمة صادقة نحو بناء الوطن وتشييد التنمية المستدامة. لا تكتفي "كفو" بتوسيع قاعدة خريجيها؛ بل تضمن جاهزيتهم العالية من خلال نظام تعليمي حديث، وبيئة أكاديمية حصلت فيها العديد من البرامج على اعتمادات أكاديمية دولية ومحلية مرموقة؛ تعكس التزام الجامعة بأعلى معايير الجودة التعليمية، وتعزز ثقة أصحاب العمل بمخرجاتها. ويكتسب هذا التميز بعدا أكبر حين يُضاف إليها حصول الجامعة على المركز الأول بين الجامعات في عدد براءات الاختراع؛ برعاية وإشراف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي سعادة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الليلي. ويقود كل ذلك إلى بيئة جامعية تشجع الابتكار، وتنتج معرفة قابلة للتحول الصناعي.. تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني؛ فالخريج اليوم لا يعد فقط للوظيفة، بل يصنع ليكون شريكا في تصميم فرص جديدة، في سوق عمل بات يدار بمنطق الإبداع والبيانات والتقنيات الذكية. وتعكس مخرجات التعلم بجامعة الملك فيصل فلسفة عصرية؛ تبين أن التعليم ليس تراكما معرفيا؛ بل بناء للقدرة على التفكير النقدي، وحلا للمشكلات الراهنة، وتطويعا لخوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية؛ وقد ربطت جامعة "كفو" هذه الرؤية بأهداف رؤية المملكة 2030؛ فعملت على تأهيل الطالب ليكون عنصرا فاعلا في اقتصاد معرفي تنافسي؛ قائم على الابتكار والاستدامة. في هذا الحفل المهيب تجاوز عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين الـ10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في تخصصات علمية وإنسانية وصحية متنوعة، وكلهم جاهزون ليس للدخول في سوق العمل فقط؛ بل لإعادة تعريفه. إن هذا الجيل الجديد من خريجي جامعة الملك فيصل لا يغادر الحرم الجامعي ليبدأ من الصفر؛ بل يخرج محمّلا بالثقة والعزيمة، وبمهارات متعددة، وبعقلية مرنة تستطيع أن تتنقل بين التخصصات الرئيسي منها والفرعي، وتقود الإنسانية إلى المستقبل المشرق، وكل هذه العقول الجاهزة لسوق العمل ساهم العديد من أعضاء هيئة التدريس في بنائها.. فلهم منا كل التقدير والاحترام.

"محافظ الأحساء"….يرعى حفل ختام برنامج علماء المستقبل الثاني
"محافظ الأحساء"….يرعى حفل ختام برنامج علماء المستقبل الثاني

الحدث

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الحدث

"محافظ الأحساء"….يرعى حفل ختام برنامج علماء المستقبل الثاني

رعى سمو محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر ، مساء أمس الاثنين ، حفل ختام النسخة الثانية من برنامج 'علماء المستقبل'، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل ممثلة في إدارة تطوير الشراكة المجتمعية والمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع، بالشراكة مع مؤسسة عبد المنعم الراشد الإنسانية، وبدعم من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، وذلك على مسرح كلية الهندسة. ونوّه سمو محافظ الأحساء بحرص واهتمام القيادة الرشيدة – حفظها الله – على رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف مراحل التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء بيئة محفزة تؤهلهم للمنافسات الإقليمية والدولية، وتُسهم في صناعة جيل ريادي قادر على الابتكار والإنتاج المعرفي، مؤكدًا على أهمية تنسيق الجهود الوطنية لتطوير منظومة متكاملة تُعنى بالموهبة والإبداع، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030. ودشّن الأمير سعود بن طلال خلال الحفل النسخة الثالثة من برنامج 'علماء المستقبل'، إيذانًا بانطلاق دورة جديدة من التمكين العلمي والإبداعي لأبناء وبنات الوطن. من جهته، أعرب رئيس جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عادل أبو زناده ، عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه ورعايته للبرنامج، مؤكدًا أن الجامعة تضطلع بدور محوري في دعم وتمكين الموهوبين، حيث سخّرت معاملها المتقدمة، وكوادرها البحثية والعلمية، لتأهيل الطلبة المشاركين واحتضان مشاريعهم العلمية والبحثية. وأوضح أن البرنامج يأتي تجسيدًا لرسالة الجامعة في دعم الابتكار وتعزيز الإنتاج المعرفي، والمساهمة في إعداد جيل وطني قادر على مواكبة تطلعات التنمية ، وأشار الدكتور أبو زناده إلى أن النسخة الثانية من البرنامج شهدت مشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة من الموهوبين في التعليم العام، عبر 13 مسارًا علميًّا، أُسفر عنها 225 مخرجًا معرفيًّا، من بينها: 13 بحثًا علميًّا، و57 ملصقًا علميًّا، وبراءتا اختراع، و140 تجربة علمية، و13 منتجًا قابلًا للتسويق، بالإضافة إلى حضور المشاركين 24 محاضرة علمية متخصصة. وفي ختام الحفل، كرّم سمو محافظ الأحساء الطلبة المشاركين في مختلف مسارات البرنامج، كما هنّأ سموّه المساهمين والداعمين من الجامعة والمؤسسة والتعليم على تميز ونجاح البرنامج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store