
'حلالة بويز'.. مطالب بإنقاذ النادي القنيطري وإعادة أمجاده
عبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء الوضعية الحرجة التي يمر بها النادي الرياضي القنيطري، أحد الأندية العريقة في المغرب، والذي شكل على مدى عقود جزءا من تاريخ كرة القدم المغربية.
وأكدت الرابطة، ضمن بلاغ، أنها تتابع عن كثب ما يعانيه النادي، مشيدة بالجهود التي يبذلها اللاعبون والمسؤولون رغم التحديات الكبيرة.
وشدد البلاغ على أهمية دعم جماهير النادي القنيطري، وعلى رأسها مجموعة 'ألتراس حلالة بويز'، معتبرة أن حق التنقل ومساندة الفريق يعد حقا دستوريا مكفولا، ورفضت بشكل قاطع أي تضييق على هذا الحق، مؤكدة أن ذلك لا يتماشى مع المبادئ القانونية.
وأوضحت الرابطة أن المرحلة الحالية تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف لإنقاذ النادي، ودعت إلى تعبئة شاملة لجميع القوى الحية في مدينة القنيطرة لإعادته إلى مكانته الطبيعية في القسم الوطني الأول، بما يتناسب مع تاريخه العريق.
وشددت الجعية الحقوقية على أهمية الابتعاد عن الخلافات الداخلية التي قد تؤثر سلبا على مسيرة الفريق في هذا الوقت الحساس.
- إشهار -
وفي سياق آخر، رفضت الرابطة الحملات المسيئة ضد لاعبي الفريق ومسؤوليه، ودعت إلى التحلي بروح المسؤولية والاحترام في إطار النقد البناء والهادف.
ووجهت الرابطة نداءً للفاعلين الاقتصاديين في المنطقة، وخاصة الشركات الكبرى في المنطقة الصناعية الحرة بالقنيطرة، لتحمل مسؤوليتهم الاجتماعية ودعم النادي سواء ماديا أو معنويا، من أجل مساعدته على تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
من جهة أخرى، استنكرت الرابطة ما أسمته بـ'التمييز' الذي تتعرض له بعض الأندية الوطنية من قبل بعض الأجهزة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ودعت إلى تكافؤ الفرص بين الأندية الوطنية، وتقديم الدعم المتساوي لجميع الفرق الرياضية.
وناشدت الرابطة كافة الجهات المعنية في المدينة من سلطات ومنتخبين وهيئات المجتمع المدني والجماهير الرياضية للوقوف جنبا إلى جنب من أجل مساندة النادي القنيطري حتى يعود إلى تألقه ومكانته المستحقة بين الأندية الوطنية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 31 دقائق
- العربي الجديد
قصف مطار صنعاء يدمر أمل مئات الحجاج
تعيش صنعاء على وقع صدمة استهداف المطار وتدمير رابع طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية وآخرها التي يسيطر عليها الحوثيون، والتي كانت تقوم قبل قصفها برحلات مباشرة إلى جدة لنقل الحجاج حيث انطلقت برحلتين خلال الفترة الماضية نقلت من خلالها نحو 500 مسافر لتأدية فريضة الحج. وفي الوقت الذي أكد فيه مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، استهداف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي وتدميرها بالكامل؛ يترقب المواطنون في صنعاء ممن لديهم حجوزات للسفر لتأدية فريضة الحج أو للتوجه إلى الأردن للعلاج أي مبادرات قد تظهر من أي جهة داخلية أو خارجية لحل هذه الأزمة التي يصفها كثيرون بالصادمة وقد يكون لها تبعات جسيمة على مختلف الأصعدة. وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الخطوط الجوية اليمنية قد توجه نداء عاجلا إلى السلطات في المملكة العربية السعودية لمساعدتها في تفويج ما تبقى من الحجاج الذين كانوا يستعدون للسفر لتأدية فريضة الحج عبر مطار صنعاء الدولي، وكذا توجيه استغاثة لدول خليجية أخرى مثل الكويت التي كانت حسب أنباء متداولة قد عرضت مساعدتها بتخصيص طائرة لنقل الحجاج والمرضى عبر مطار صنعاء سواء إلى جدة أو إلى الأردن. اقتصاد الناس التحديثات الحية عمال محطات الوقود في اليمن يشكون تدني الأجور في السياق، أشارت مصادر مطلعة إلى أن الصدمة تطاول الخطوط الجوية اليمنية ليس فقط في صنعاء، بل في عدن والتي لا تزال تدير ثلاث طائرات متبقية من أسطول "اليمنية"، حيث تؤكد المصادر عدم قدرة الخطوط الجوية اليمنية في عدن على تخصيص طائرة من الطائرات لديها لنقل ما تبقى من الحجاج المسافرين عبر مطار صنعاء والذين يقدر عددهم وفق مصادر خاصة بنحو 2000 شخص. المواطن محمد العماري الذي كان يستعد للسفر على رحلة الطائرة اليمنية التي دمرها الاحتلال عبر مطار صنعاء لتأدية فريضة الحج، عبّر لـ"العربي الجديد"، عن صدمته من تدمير الطائرة المتبقية التي كانت تنقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن خسارته تتجاوز مليوني ريال يمني رسوم تكاليف السفر والحج له ولزوجته، وهي كما يقول ما تم ادخاره طوال السنوات الماضية لهذه اللحظة التي يتوجهون بها لتأدية فريضة الحج. وقال المواطن عبد الحميد صالح، لـ"العربي الجديد"، إنه كان يستعد للسفر للعلاج في الأردن على رحلة مجدولة السبت المقبل، لكنه الآن في حالة حيرة بسبب قصف الطائرة المتبقية ولا يعرف مثل غيره ما الذي سيتم بعد ذلك وهل ستكون هناك حلول عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة. وكان العدوان الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار. ولا يتوقف العدوان الإسرائيلي عند استهداف المطار بل يهدد بفرض حصار بحري وجوي شامل على اليمن، وذلك بعد تهديداته قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب إلى الخليج باستهداف ميناء الحديدة وتحذيره للسكان القريبين من الميناء بالابتعاد عنه. ويرى الباحث الاقتصادي عصام مقبل، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن إسرائيل غير قادرة على تنفيذ تهديداتها بفرض حصار بحري على اليمن حيث إن الحوثيين نجحوا خلال الفترة الماضية بشكل كبير في فرض سيطرتهم على الممرات المائية الدولية وشل حركة الملاحة البحرية والسفن المتجهة إلى إسرائيل عبر باب المندب والبحر الأحمر. الخبير المختص في الملاحة الجوية حمدي شرف، يؤكد لـ"العربي الجديد"، أن استهداف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة كانت تنقل الحجاج برحلات مباشرة إلى جدة بمثابة جريمة بحق الإنسانية ويجب إدانتها من قبل الجميع، مشيراً إلى أن الأزمة كانت كبيرة مع تبقي طائرة واحدة فقط تعمل من مطار صنعاء الذي يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن، في حين أصبحت هذه الأزمة كارثية على كافة المستويات. ولفت إلى أن الأزمة تتركز كذلك في عدم وجود أي تأمين على طائرات الخطوط الجوية اليمنية التي عانت كثيراً للتأمين على طائراتها بسبب الأوضاع في اليمن، لكن ذلك ليس عذراً لهذا الإهمال ويجب محاسبة المسؤولين الذين تركوا طائرات الخطوط الجوية اليمنية بدون تأمين. اقتصاد الناس التحديثات الحية إتاوات على الحجاج اليمنيين تزيد مشقة السفر وفشلت الخطوط الجوية اليمنية في تأمين طائراتها بسبب تصنيف اليمن كمنطقة عالية المخاطر في عام 2015، وهو أمر معروف ومُعتمد في سوق التأمين الجوي العالمي، الأمر الذي جعل طائراتها بدون تأمين، ما سيفاقم الأزمة بشكل كبير خلال هذه الفترة التي فقدت فيها جميع طائراتها في مطار صنعاء بسبب القصف الإسرائيلي. وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت في 6 مايو/ أيار عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات والتحضيرات لموسم الحج، والعمل على ترتيب جدول رحلاتهم وإعادت برمجته، بما يتفق مع الوضع الراهن بعد استهداف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء الدولي وتدمير ثلاث طائرات من أسطول الخطوط الجوية اليمنية. وعلقت على إثر ذلك جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي إلى أن عادت لتشغيل آخر طائرة متبقية لديها في مطار صنعاء كانت عالقة في مطار الملكة علياء في الأردن. المحلل الاقتصادي صادق علي، يرى في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن هذا العدوان الذي يصفه بالغاشم سيكون له تبعات كارثية على معيشة سكان صنعاء حيث يستهدف فرض حصار كلي عليهم من كل اتجاه، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع إلى مستويات تفوق قدرات الناس على تحملها. ويتابع: يأتي ذلك بالإضافة إلى الخسائر الكارثية للحجوزات والتذاكر سواء للحج أو للعلاج في الأردن وهي الوجه الوحيدة المتبقية التي كانت متاحة لسفر المواطنين إليها عبر مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن اليمنيين ينتظرون مبادرة من السعودية لتأمين طائرات خاصة لنقل ما تبقى من الحجاج.


بلدنا اليوم
منذ 31 دقائق
- بلدنا اليوم
3 مليون فدان في الانتظار.. تقاوي الذرة تتصدر مشهد الزراعة الصيفية
تتجه الأنظار في وقت تتزايد فيه التحديات المناخية والاقتصادية، نحو الزراعة باعتبارها أحد أهم روافد الأمن القومي الغذائي، ويأتي الموسم الصيفي هذا العام محمّلًا بالفرص والآمال، خاصة في ظل التوسع الملحوظ في زراعة المحاصيل العلفية وعلى رأسها الذرة الصفراء والبيضاء، التي تعد حجر الأساس في صناعة الأعلاف والثروة الحيوانية. وتسير الاستعدادات على الأرض بخطى واثقة، حيث تطرح التقاوي المحسنة بكميات وفيرة في الأسواق، مع تنوع في الأصناف التي تتميز بالإنتاجية العالية والقدرة على تحمل الظروف المناخية، وهو ما يفتح الباب أمام المزارعين لزراعة مساحات واسعة دون عناء أو قلق من نقص المستلزمات. وتقترب تقديرات المساحات المستهدف زراعتها بالذرة من حاجز الثلاثة ملايين فدان، في ظل توجه واضح لاستغلال الأراضي المستصلحة حديثًا، والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتحقيق عائد اقتصادي قوي، وتقليل الفجوة في الأعلاف المستوردة. ويقول الدكتور خالد السلاموني، رئيس الإدارة المركزية للتقاوي بوزارة الزراعة، في تصريحات خاصة ل"بلدنا اليوم" أن تقاوي الموسم الصيفي للمحاصيل العلفية، وخاصة الذرة الصفراء والذرة الشامية، متوفرة بشكل جيد في جميع منافذ التوزيع التابعة للوزارة، بالإضافة إلى المنافذ التابعة للقطاع الخاص، وبكميات تكفي لتغطية كامل المساحات المستهدفة من الزراعة هذا الموسم. وأكد "السلاموني" أن أسعار التقاوي في متناول يد المزارعين، ولم يتم تسجيل أي شكاوى حتى الآن سواء من حيث الكميات أو الجودة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على ضمان استقرار السوق وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار عادلة تساهم في دعم المزارعين وتشجيعهم على الزراعة. وأوضح أن هناك دورًا مهمًا تلعبه الشركات الخاصة العاملة في مجال إنتاج وتعبئة التقاوي، حيث تقوم بتوفير أنواع متعددة من التقاوي، ويتم ذلك تحت إشراف كامل من مركز البحوث الزراعية وبترخيص رسمي من وزارة الزراعة، مما يضمن جودة المنتجات المتاحة في الأسواق ويحافظ على حقوق المزارعين. وأضاف أن متوسط تكلفة التقاوي اللازمة لزراعة فدان واحد لا تتجاوز في الغالب قيمة إردب واحد من إنتاج نفس الفدان، وهو ما يعد أمرًا إيجابيًا من الناحية الاقتصادية، ويخفف من الأعباء المالية على المزارعين. وشدد الدكتور خالد السلاموني على أن الإدارة المركزية للتقاوي مستمرة في متابعة حركة السوق والتواصل مع المزارعين بشكل مباشر للتأكد من توافر التقاوي وعدم وجود أية معوقات، وذلك في إطار جهود الوزارة لضمان موسم زراعي ناجح ومثمر. أبو صدام: نستهدف زراعة 3 ملايين فدان من الذرة هذا الصيف ويقول الحاج حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، في تصريحات خاصة ل"بلدنا اليوم" أن تقاوي الموسم الصيفي متوفرة هذا العام بشكل جيد، وبكميات مناسبة لتغطية المساحات المستهدفة من الزراعة، خاصة في ظل الإقبال المتزايد على زراعة المحاصيل العلفية والذرة، التي تعد من أهم مدخلات صناعة الأعلاف الحيوانية. وأوضح "أبو صدام" أن أسعار التقاوي المطروحة في السوق هذا الموسم في متناول يد الفلاحين، مؤكدًا أن وزارة الزراعة والجهات المعنية حرصت على توفير أنواع محسنة من التقاوي ذات إنتاجية عالية، وتتحمل التغيرات المناخية القاسية مثل ارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة. وأضاف أن المساحات المستهدف زراعتها بالذرة هذا العام تبلغ نحو 3 ملايين فدان، سواء ذرة بيضاء أو صفراء، مشيرًا إلى أن الكميات المتاحة من التقاوي تغطي هذه المساحات بالكامل، مما يعكس استعدادًا جيدًا من جانب الدولة لتأمين الموسم الزراعي الصيفي. وأشار نقيب الفلاحين إلى أهمية التوسع في زراعة المحاصيل العلفية بشكل عام، نظرًا لدورها الاستراتيجي في دعم قطاع الثروة الحيوانية ، وتقليل الاعتماد على استيراد الأعلاف، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وأكد أن الأراضي المستصلحة حديثًا بدأت تدخل بالفعل في الدورة الزراعية من خلال زراعة مساحات متزايدة بمحاصيل الذرة والأعلاف، ما يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل العلفية ورفع كفاءة استخدام الموارد المتاحة.


الشرق للأعمال
منذ 31 دقائق
- الشرق للأعمال
واشنطن تعاقب مسؤولين أجانب يمارسون "رقابة" على الأميركيين
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فرض قيود على منح التأشيرات لمسؤولين أجانب وأشخاص آخرين "يفرضون رقابة على الأميركيين"، بمن فيهم أولئك الذين يستهدفون شركات التكنولوجيا الأميركية، في وقت تصعّد فيه إدارة ترمب من مواجهتها مع دول أخرى بشأن سياساتها المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن دون تقديم تفاصيل محددة، أشار روبيو إلى حالات قامت فيها حكومات أجنبية بفرض رقابة على حرية التعبير المحمية في الولايات المتحدة، وقال إن من غير المقبول أن "يصدر أجانب أو يهددوا بإصدار مذكرات توقيف بحق مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولايات المتحدة بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية"، وفقاً لبيان صدر يوم الأربعاء. ولم يتّضح من البيان ما الذي دفع إلى هذا التحرك، أو ما إذا كان موجهاً ضد مسؤول معين أو دولة بعينها. إلا أن روبيو أشار في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أميركا اللاتينية وأوروبا، قائلاً: "أيام التساهل مع من يعملون على تقويض حقوق الأميركيين قد انتهت". انتقاد قانون الخدمات الرقمية الأوروبي في الوقت نفسه، نُشر مقال على موقع وزارة الخارجية يوم الثلاثاء، وجّه انتقادات إلى "قانون الأسواق الرقمية" في الاتحاد الأوروبي، مدعياً أنه يُستخدم لإسكات الأصوات المعارضة. وجاء في المقال الذي كتبه مسؤول في "مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل": "الهيئات التنظيمية المستقلة باتت الآن تراقب شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصات أميركية بارزة مثل إكس، وتهدد بفرض غرامات هائلة في حال عدم الامتثال لقوانينها الصارمة المتعلقة بحرية التعبير". وجّه الرئيس دونالد ترمب انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب حملته التنظيمية على بعض أكبر شركات التكنولوجيا الأميركية، وهدد بالرد عبر فرض عقوبات. وتتخذ إدارته أيضاً موقفاً معارضاً لقاضي المحكمة العليا البرازيلية، ألكسندر دي مورايس، الذي حظر لفترة وجيزة الوصول إلى منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ومنصة مشاركة الفيديو الأميركية "رامبل". وكان روبيو قال للمشرعين الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على مورايس بموجب "قانون ماغنيتسكي"، الذي يجمّد أصول المسؤولين الأجانب المتهمين بالفساد، ويمنعهم من السفر إلى البلاد. وفي بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، قالت المحكمة العليا في البرازيل إن "مورايس لا يمتلك، ولم يسبق أن امتلك، أي أصول أو أموال أو ممتلكات في الولايات المتحدة".