logo
حرب إسرائيل العدوانية والرد الإيراني.. توازن القوى وخيارات طهران

حرب إسرائيل العدوانية والرد الإيراني.. توازن القوى وخيارات طهران

المدنمنذ 6 ساعات

في سياق تصميم إسرائيل على الاستمرار في احتكار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، اتخذ الكابينت السياسي والأمني الإسرائيلي، في 9 حزيران/ يونيو 2025، قرارًا بشن الحرب على إيران، بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي فجر 13 من الشهر ذاته، أطلقت إسرائيل حربها العدوانية بهدف القضاء على المشروع النووي الإيراني، وبرنامج إيران الصاروخي، وصولًا إلى إضعاف النظام وإسقاطه.
وقد ساهمت مجموعة من العوامل في تهيئة الشروط الملائمة لاتخاذ إسرائيل هذا القرار، والحصول على موافقة الإدارة الأميركية في هذا الشأن، وكان أهمها فقدان إيران العديد من عناصر القوة التي كانت لديها، وذلك من خلال حدوث تطورات متسارعة؛ بعضها نتيجة لعملٍ إسرائيلي أو استغلالٍ لوضع ما بعد عملية "طوفان الأقصى"، وأبرزها ما يلي: أولًا، تحييد قوة حزب الله على نحو واضح وحاسم؛ فقد كانت ترسانة الأسلحة التي يمتلكها تشكّل احتياطًا استراتيجيًا لإيران لردع إسرائيل عن مهاجمة منشآت المشروع النووي الإيراني. ثانيًا، فقدان إيران تمركزها العسكري في سورية. ثالثًا، سقوط النظام السوري. رابعًا تحييد إسرائيل قوة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العسكرية. خامسًا، وصول ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة، الذي كان قد انسحب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.
وقد جاء قرار إسرائيل بشن هذه الحرب في أعقاب حملة طويلة استمرت نحو ثلاثة عقود من التحريض المنهجي ضد إيران ومشروعها النووي. وكانت إسرائيل، في سياق سياستها احتكار السلاح النووي في المنطقة، قد دمرت المفاعل النووي العراقي في عام 1981، والمنشأة النووية في سورية في عام 2007.
استعدادات إسرائيل للحرب
أعدّت إسرائيل نفسها جيدًا لهذه الحرب على مختلف الصعد؛ فقد استكملت في الأشهر الأخيرة الحصول من إدارة الرئيس ترمب على الذخيرة والأسلحة الضرورية التي تمكّنها من ضرب العمق الإيراني، لا سيما طائرات التزويد بالوقود في الجو. ومنذ أكثر من ثلاثة عقود، شرعت في إعادة هيكلة قواتها المسلحة وبنائها على أسس جديدة، وذلك في أعقاب التحولات التي طرأت على طبيعة الحرب الحديثة، إلى جانب التغير في طبيعة الأعداء الذين تواجههم، بعد التوصل إلى اتفاقيات سلام مع العديد من الدول العربية، التي تخلّى بعضها رسميًا عن الخيار العسكري لاستعادة الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة. وفي هذا السياق، قررت إسرائيل تحويل جيشها إلى "جيش صغير وذكي" بتعبير إيهود باراك، رئيس الأركان ورئيس الوزراء السابق، والتركيز على تطوير سلاح الجو، وتزويده بأحدث الطائرات والمسيّرات العسكرية، وتطوير الاستخبارات العسكرية، والأجهزة الأمنية المختلفة، ومنظومات السايبر العسكرية، ولاحقًا الذكاء الاصطناعي، وتخصيص الميزانيات الضخمة لذلك. وعلى مدى 50 عامًا، كانت ميزانية سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يزيد عدد قواته النظامية وقواته الاحتياطية على 90000 عنصر، تشكّل أكثر من نصف مجمل ميزانية الجيش الإسرائيلي. وقد أسهمت عملية إعادة الهيكلة هذه في تمكين قوة الجيش الضاربة من الوصول إلى الدائرة الثانية من الدول التي تقع حدودها على بُعد يتجاوز ألف كيلومتر، بما في ذلك إيران.
ميزان القوى وردّة فعل إيران
يميل ميزان القوى العسكري بين إسرائيل وإيران كثيرًا إلى مصلحة إسرائيل التي تمتلك مئات الطائرات العسكرية القاذفة والمقاتلة الأكثر تطورًا في العالم، إضافة إلى طائرات حديثة لتزويد الطائرات بالوقود في الجو، ومئات المسيّرات المتطورة، والعديد من الأقمار الصناعية، والصواريخ الدقيقة البعيدة المدى، ولديها كذلك سلاح بحري حديث والعديد من الغواصات المتطورة التي في إمكانها توجيه ضربات إلى الموانئ الإيرانية، إضافة إلى أهداف كثيرة في إيران. وتمتلك، أيضًا، عدة منظومات متطورة مضادة للصواريخ، إلى جانب منظومة "ثاد" التي أرسلتها الولايات المتحدة إليها مع طواقمها الأميركية.
ولدى إسرائيل مئات القنابل النووية والهيدروجينية والنيوترونية، ولديها كذلك قدرة على توجيه الضربة النووية الثانية، من خلال امتلاكها ستّ غواصات ألمانية الصنع من طراز "دولفين" مُعدّة لإطلاق صواريخ تحمل رؤوسًا نووية إلى مسافات بعيدة. ولديها، أيضًا، مركز قيادة حصين محمي من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، في جوف جبل في القدس الغربية بالقرب من مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، لإدارة حرب نووية إذا ما اقتضت الضرورة ذلك.
أما قدرات إيران العسكرية، فتبدو محدودة مقارنةً بقدرات إسرائيل، بسبب نظام العقوبات المفروض عليها؛ إذ تفتقر إلى سلاح جو حديث، ولا تستطيع طائراتها - التي يعود أكثرها إلى فترة حكم الشاه - الوصول إلى إسرائيل. وأما منظومات دفاعها الجوي، فهي في أغلبها محلية الصنع ومحدودة القدرات. إضافة إلى ذلك، لديها عدد محدود من منظومات "إس 300" الروسية القديمة، و"إس 400" التي يصعب عليها التصدي للطائرات الإسرائيلية الحديثة. وتعتمد في الرد على العدوان الإسرائيلي على صواريخها البعيدة المدى التي طورتها في العقود الماضية، لكن يبدو أن هذه الصواريخ لا تستطيع إصابة أهدافها بدقة؛ ومن ثم، فهي لا تشكّل خطرًا حقيقيًا على البنية التحتية الاستراتيجية الإسرائيلية، مثل منشآت المشروع النووي، ومحطات الطاقة، والكهرباء، والمطارات، والموانئ.
في مقابل ذلك، تمتلك إسرائيل القدرة على استهداف منشآت البرنامج النووي والبنية التحتية الاستراتيجية الإيرانية خلال فترة زمنية طويلة ما دامت تحظى بتأييد إدارة الرئيس ترمب، وتحصل على الأعتدة والذخائر اللازمة للاستمرار في قصف الأهداف. فقد صار سلاح الجو الإسرائيلي، كما يبدو، مسيطرًا على الأجواء الإيرانية إلى حدّ بعيد، وصارت الكثير من المسيرات الإسرائيلية قادرة على التحليق طوال الوقت فوق أجواء طهران، ومناطق أخرى في إيران؛ لجمع المعلومات وتوجيه الضربات إلى أهداف محددة.
ومن المتوقع ألّا تقتصر الضربات الإسرائيلية على مواقع المشروع النووي الإيراني المختلفة وعلى البنية التحتية العسكرية الإيرانية، وأن تمتدّ تدريجيًا إلى البنية التحتية الاقتصادية الإيرانية التي تشمل منشآت الغاز والنفط وتوليد الكهرباء والمصانع والموانئ والمطارات. وتبذل إسرائيل قصارى جهدها للحصول على موافقة الإدارة الأميركية على توسيع أهدافها لتشمل كلّ البنية الاقتصادية الاستراتيجية الإيرانية. وهي تسعى كذلك لانخراط الولايات المتحدة في الحرب، على نحو مباشر وفعّال، من أجل القضاء على المشروع النووي الإيراني بمختلف مكوناته؛ فقدرات إسرائيل العسكرية الذاتية لا تستطيع الوصول إلى بعض المواقع المحصنة تحصينًا كبيرًا في عُمق الأرض، على غرار موقع "فوردو" على سبيل المثال.
وتبدي إيران مقاومة صلبة مستندة إلى سلاح الصواريخ، ولديها تحدٍّ كبير متمثل في الحفاظ على تماسك جبهتها الداخلية، ومواجهة آثار الحرب الاقتصادية الهائلة في حال استمرارها. ومن المرجح، أن تبذل ما في وسعها لتجنّب صدام عسكري مع الولايات المتحدة؛ لذلك يُستبعد أن تستهدف القواعد العسكرية الأميركية أو مصالحها في المنطقة، أو أن تُقدِم على إغلاق مضيق هرمز، أو تستهدف ناقلات للنفط، أو حقولًا نفطية، في الدول العربية المجاورة؛ لأن ذلك يعطي الإدارةَ الأميركية تبريرًا للدخول في الحرب ضدها على نحو مباشر؛ وهو هدف إسرائيل الرئيس.
وبناءً على ذلك، يواجه صاحب القرار الإيراني جملةً من التحديات التي تستدعي اتخاذ مواقف وقرارات خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنها استئناف المفاوضات مع الإدارة الأميركية بشأن مشروعها النووي، والسماح للمراقبين الدوليين بمراقبة هذا المشروع باستمرار، فضلًا عن مسألة الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وفي هذا الشأن، من غير المرجح أن تتخذ إيران قرارًا بالانسحاب من هذه المعاهدة، أو أن تنسحب من المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي مع الإدارة الأميركية. ولكن المعضلة الأكثر أهمية هي مسألة اتخاذ القرار بشأن الشروع في إنتاج السلاح النووي؛ فإيران تمتلك، وفقًا للمعطيات المتوفرة، كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، وهي تكفي لصناعة نحو 10 قنابل نووية، وفي إمكانها - حتى في ظروف استمرار الحرب - تخصيبها لتصل، خلال أسابيع فحسب، إلى نسبة 90 في المئة. ويتعلق التساؤل الأهم، في هذا السياق، بالمدة الزمنية التي تحتاج إليها إيران لإنتاج قنبلتها النووية الأولى وتثبيتها على صاروخ لتصبح صالحة للإطلاق؛ لتُشكِّل، من ثمّ، ردعًا لإسرائيل، أو توازنًا رادعًا؛ وذلك لأن استخدام السلاح النووي غير ممكن. هذه، إذًا، عملية معقدة، وتكاد تكون مستبعدة.
من المرجح أن تسعى إسرائيل لجعل هذا الموضوع قضية أساسية في جدول اهتمامات إدارة ترمب لحضها على التدخل عسكريًا مباشرةً من أجل منع إيران من حيازة السلاح النووي. وقد تحاول جعل مصير اليورانيوم المخصب إحدى القضايا المركزية لدى إدارة ترمب حتى يضغط على إيران كي توافق على التخلي عن مشروعها في سياق أي حلّ كان.
خاتمة
تسعى إسرائيل للاستمرار في حربها ضد إيران حتى تحقيق أهدافها، ما دامت تحظى بتأييد الإدارة الأميركية في ذلك. وتهدف إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية وإلحاق الضرر بها إلى أقصى حدّ ممكن. وتهدف، أيضًا، إلى توسيع اعتداءاتها لتشمل البنية التحتية الاقتصادية، ولا سيما منشآت النفط والغاز ومحطات إنتاج الكهرباء، من أجل إضعاف النظام الإيراني وإهانته داخليًا وإقليميًا، على نحو يؤدي إلى إسقاطه. وفي كل الأحوال تبذل إسرائيل قصارى جهدها حتى تنخرط الولايات المتحدة مباشرة في الحرب؛ لأن هذا الأمر، وفقًا لوجهة نظرها، هو الذي يضمن إنهاء المشروع النووي الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جريمة جبانة.. بيان للحزب حول استهداف مبنى التلفزيون الإيراني
جريمة جبانة.. بيان للحزب حول استهداف مبنى التلفزيون الإيراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

جريمة جبانة.. بيان للحزب حول استهداف مبنى التلفزيون الإيراني

دانت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، في بيان، بـ"أشد العبارات الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الإعلاميين والعاملين الأبرياء". وعبّرت عن "تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها وكوادرها"، وتقدّمت بـ"أسمى آيات العزاء بالشهداء الذين ارتقوا جرّاء هذا العدوان، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى". وقالت: "إنّ هذا العدوان الوحشي هو جزء من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت الحر المقاوم وطمس صورة الحق والحقيقة، وإخماد ثورة الشعب الإيراني المؤمن الواعي والمساند لقيادته، وهو تأكيد جليّ على خوف العدو من الحقيقة الناصعة التي باتت الشعوب الحرة ترى معالمها بكل وضوح". أضافت: "إنّنا على ثقة أنّ هذه الجريمة الجبانة لن تُفلح في النيل من عزيمة الإعلام الإيراني أو من رسالته الإعلامية المبدئية الشريفة، ولن يزيده إلا إصرارًا على مواصلة دوره في فضح جرائم ووحشية هذا السرطان الخبيث". ودعت "جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والحقوقية، العربية والدولية، إلى إدانة هذه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية، والضغط لأجل وقف الاعتداءات المتكررة على الوسائل الإعلامية والإعلاميين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني
العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني

دانت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان لها الاثنين 'الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مبنى هيئة ‏الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الإعلاميين والعاملين الأبرياء'، وعبرت عن 'تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها وكوادرها'، وتقدمت 'بأسمى آيات العزاء بالشهداء الذين ‏ارتقوا جرّاء هذا العدوان، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى'. ولفتت العلاقات الاعلامية الى ان 'هذا العدوان الوحشي هو جزء من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت الحر المقاوم وطمس ‏صورة الحق والحقيقة وإخماد ثورة الشعب الإيراني المؤمن الواعي والمساند لقيادته'، وتابعت 'هو تأكيد جليّ على ‏خوف العدو من الحقيقة الناصعة التي باتت الشعوب الحرة ترى معالمها بكل وضوح'. وأشارت العلاقات الاعلامية الى 'انّنا على ثقة أنّ هذه الجريمة الجبانة لن تُفلح في النيل من عزيمة الإعلام الإيراني أو من رسالته الإعلامية ‏المبدئية الشريفة، ولن يزيده إلا إصرارًا على مواصلة دوره في فضح جرائم ووحشية هذا السرطان الخبيث'. ودعت العلاقات الاعلامية 'جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والحقوقية، العربية والدولية إلى إدانة ‏هذه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية والضغط لأجل وقف الاعتداءات المتكررة على الوسائل ‏الإعلامية والإعلاميين'.

العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني
العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

العلاقات الإعلامية في حزب الله دانت الاعتداء الصهيوني على التلفزيون الإيراني

دانت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان لها الاثنين 'الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مبنى هيئة ‏الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الإعلاميين والعاملين الأبرياء'، وعبرت عن 'تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها وكوادرها'، وتقدمت 'بأسمى آيات العزاء بالشهداء الذين ‏ارتقوا جرّاء هذا العدوان، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى'. ولفتت العلاقات الاعلامية الى ان 'هذا العدوان الوحشي هو جزء من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت الحر المقاوم وطمس ‏صورة الحق والحقيقة وإخماد ثورة الشعب الإيراني المؤمن الواعي والمساند لقيادته'، وتابعت 'هو تأكيد جليّ على ‏خوف العدو من الحقيقة الناصعة التي باتت الشعوب الحرة ترى معالمها بكل وضوح'. وأشارت العلاقات الاعلامية الى 'انّنا على ثقة أنّ هذه الجريمة الجبانة لن تُفلح في النيل من عزيمة الإعلام الإيراني أو من رسالته الإعلامية ‏المبدئية الشريفة، ولن يزيده إلا إصرارًا على مواصلة دوره في فضح جرائم ووحشية هذا السرطان الخبيث'. ودعت العلاقات الاعلامية 'جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والحقوقية، العربية والدولية إلى إدانة ‏هذه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية والضغط لأجل وقف الاعتداءات المتكررة على الوسائل ‏الإعلامية والإعلاميين'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store