
"أميركية الشارقة" تطلق 6 برامج أكاديمية جديدة
أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة، عن طرح 6 برامج أكاديمية جديدة، تبدأ في فصل الخريف المقبل، تشمل 5 برامج دراسات عليا وبرنامجاً واحداً في مرحلة البكالوريوس، تماشياً مع التوجهات العالمية واحتياجات سوق العمل، والتزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي.
وتتضمن البرامج، الدكتوراه في الهندسة المدنية والبيئية، والهندسة الكهربائية والحاسوبية، والإدارة، والماجستير في الآداب "الدراسات والممارسة الإعلامية"، و"الترجمة"، بالإضافة إلى بكالوريوس العلوم في علوم البيانات.
وأكد الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، أن التخصصات الجديدة تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لإحداث تأثير فعلي في المجتمع، وتعزيز مجالات البحث العلمي في القطاعات الحيوية.
وتقدم الجامعة حالياً 32 تخصصاً رئيسياً، و46 تخصصاً فرعياً في مرحلة البكالوريوس، و18 برنامج ماجستير، و5 برامج دكتوراه، وتعد من بين أفضل الجامعات المصنفة في الدولة والمنطقة وفق تصنيفات "كيو إس" العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مؤتمر الشارقة للتعليم يدعو لإدماج الذكاء الاصطناعي بالتعليم العالي
الشارقة 24: استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم الثاني والأخير من فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وما بعده"، والذي نُظّم هذا العام بالشراكة بين الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. أُقيمت فعاليات اليوم الأول في جامعة الشارقة، بينما استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة فعاليات اليوم الثاني، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث اجتمع نخبة من الأكاديميين والباحثين وقادة القطاع الصناعي لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وتنمية القوى العاملة. واستُهلت فعاليات اليوم الثاني بكلمة ترحيبية ألقتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، تبعتها كلمة من البروفيسور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، حول أهمية الشراكات الأكاديمية في دفع عجلة الابتكار بقطاع التعليم في دولة الإمارات. وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت الشيخة بدور القاسمي: "باعتبارنا تربويين ومبتكرين، لدينا مسؤولية مشتركة في التكيّف مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على دمجه بطرق مدروسة تُسهم في تمكين طلابنا وخدمة المجتمع. ومن خلال ترسيخ قيم التعاطف والإبداع والتفكير النقدي في قلب العملية التعليمية، يمكننا أن نضمن أن يكون الذكاء الاصطناعي شريكاً في تعزيز القدرات البشرية، لا بديلاً عنها. ويجسّد هذا المؤتمر التزامنا بالسعي إلى استكشاف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي بطريقة واعية وتعاونية وهادفة". وألقى الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، كلمة في اليوم الأول أكد فيها على أهمية المؤتمر قائلًا: "مثّل مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم منصة محورية لتصور كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي لأدوار ومسؤوليات مؤسسات التعليم العالي. لقد أظهرت المشاركة الواسعة والنقاشات العميقة إجماعًا واضحًا على أن الجامعات يجب أن تقود عملية إدماج الذكاء الاصطناعي، لا أن تكتفي بالتفاعل معها. وعلينا اليوم أن نستثمر في الأطر الأكاديمية والأخلاقية والعملية المناسبة لضمان إسهام الذكاء الاصطناعي في دعم رسالتنا الجوهرية في التعليم والاسكتشاف وخدمة المجتمع". وتضمّن البرنامج في يومه الثاني كلمتين رئيسيتين قدّم كل منهما رؤى متفردة حول دور الذكاء الاصطناعي المتطور في التعليم العالي. وتحدث خديش فرانكلين، المدير التنفيذي ورئيس خدمات البحوث الاستشارية في مؤسسة استشارية عالمية، عن كيفية تطوير الجامعات لسياسات متكاملة تتعامل مع الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الاستراتيجي. فيما تناول الدكتور جاسم العوضي، مدير أول ورئيس التحول الرقمي في قطاع الاتصالات، تأثير الذكاء الاصطناعي على جاهزية الخريجين لمتطلبات سوق العمل المستقبلية. كما ألقى الدكتور سامي نجري، كلمة حول الأبعاد المعرفية والتداخلات متعددة التخصصات في الذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى إعادة النظر في حدود التخصصات الأكاديمية التقليدية. وشهد المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "ردم فجوة المهارات في الذكاء الاصطناعي: دور التعليم العالي في تشكيل القوى العاملة المستقبلية"، بمشاركة متحدثين من جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والجامعة الأميركية في القاهرة، وشركة خدمات الإنترنت العالمية. أدار الجلسة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وركز النقاش على ضرورة دمج المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع الحفاظ على الصلابة الأكاديمية والملاءمة لسوق العمل. تم تقديم أكثر من ثلاثين ورقة بحثية محكمة على مدار اليوم ضمن ستة محاور رئيسية، تناولت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي في تعليم الهندسة والتصميم، والتعليم المدمج والألعاب التعليمية، والتدريس المتعدد اللغات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة القانونية، والنماذج الشخصية للتعلم، وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية والبحث الأكاديمي القائم على البيانات. وقد سلطت هذه الأوراق الضوء على مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تُعيد تشكيل أساليب التدريس والتقييم وتخطيط المؤسسات. كما تخلل اليوم جلسة لعرض ملصقات بحثية في المبنى الرئيس في الجامعة، أتاحت الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الباحثين لعرض مشاريعهم المتعلقة بالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفصول الدراسية، وتحليلات التعلم، والأدوات الرقمية التعاونية. وقال الدكتور جيمس غريفن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والتعليم في مرحلة البكالوريوس: "تميّز المؤتمر بالعمق الفني الملحوظ عبر استعراضه لأوراق بحثية دقيقة حول نماذج التعلم التكيفي، ومنصات التدريس المعززة بالذكاء الاصطناعي، ومعايير الجاهزية المؤسسية، ودور نماذج اللغة الكبيرة في بيئات التعليم. وقدّمت هذه المداخلات خارطة طريق عملية تمكّن الجامعات من تبني الذكاء الاصطناعي بجدية أكاديمية وابتكار حقيقي. عكست هذه النقاشات مستوى من التحديد والرؤية المستقبلية اللازمين للانتقال من النظرية إلى التطبيق". وتضمن المؤتمر تكريم ستة من أعضاء الهيئة التدريسية المتميزين بجوائز التميز في البحث العلمي لعام 2025، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في مجالات الأعمال الإبداعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. في فئة الأعمال الإبداعية، فاز الأستاذ المشارك في قسم العمارة فيصل طباره بالجائزة الأولى عن أبحاثه المعمارية المبتكرة التي تتناول السياقات الإقليمية والبيئية، فيما حصل الدكتور سهيل دحدل، رئيس قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة، على الجائزة الثانية عن مشاريعه في السرد القصصي التفاعلي التي تمزج بين التميز الفني والتقنية الرقمية. وفي فئة العلوم الإنسانية والاجتماعية، نال الدكتور جون كاتسوس، أستاذ الإدارة، الجائزة الأولى عن أبحاثه المؤثرة في مجالي الأعمال والسلام، والتي تضمنت ترشيحات لجائزة نوبل للسلام ومنشورات في مجلات أكاديمية مرموقة. كما حصل الدكتور أحمد علي، أستاذ الترجمة ورئيس قسم الدراسات العربية والترجمة في الجامعة، على الجائزة الثانية تقديرًا لإسهاماته في مجال اللسانيات العربية والترجمة. أما في فئة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد حصل الدكتور مصطفى شعبان، الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية ومدير مركز أبحاث الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، على الجائزة الأولى عن ريادته في مجالات الشبكات الذكية ومرونة الطاقة والمركبات الكهربائية، بينما مُنح الدكتور فريد عبد، أستاذ الهندسة المدنية، الجائزة الثانية عن إنجازاته في هندسة الإنشاءات ومواد البناء المستدامة. عكس مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم التزام كلًا من الجامعة الأميركية في الشارقة وجامعة الشارقة بتعزيز الحوار الأكاديمي حول تكامل الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، في تأكيد على مكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات كمركز ريادي للبحث والابتكار والتكامل بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل التعليم.


صحيفة الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات «كيو إس» العالمية
أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، أن التصنيفات الدولية لعام 2025، أظهرت إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيفات «كيو إس» العالمية، في 44 تخصصاً أكاديمياً مختلفاً. وقال الوزير إن خمس جامعات مصرية دخلت التصنيف لأول مرة، وهي جامعات قناة السويس، وبنها، والمنوفية، والزقازيق، ودمنهور. وأشار، خلال مشاركته في قمة «كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025»، التي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت، إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في 20 تخصصاً، وجامعة الإسكندرية في 21 تخصصاً، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في 20 تخصصاً، ما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية. وأكد أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفاً في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية. وقال د. أيمن عاشور: إن مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة. وأكد أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهوناً بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشدداً على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي. لفيف من الحضور شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي. تطوير المجتمع صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي. التصنيفات العالمية للجامعات وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي. جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.