
ترمب يلتقي بوتين في آلاسكا 15 أغسطس الجاري
ويؤكد هذا الإعلان ما نقله الكرملين أمس بأن الرئيسين سيلتقيان الأسبوع القادم لبحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، دون أن يحدد مكان اللقاء.
وقال الكرملين إنه وجه دعوة للرئيس الأمريكي لزيارة روسيا بعد قمة آلاسكا، مؤكداً أن لقاء بوتين وترمب في آلاسكا منطقي للغاية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن: وقف النار أولوية في غزة... وضبط النفس مطلب بسوريا
في إطار موقف أميركي يتناول ملفات غزة وسوريا ولبنان معاً، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تعمل عبر قنوات متعددة لاحتواء الموقف في غزة وتأمين حلول عملية للأزمة، مشددة على أن تركيز واشنطن منصب على تحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وأن إنهاء الحرب يشكل أولوية للإدارة الأميركية. وفي السياق نفسه، عرض المتحدث الإقليمي باسم الوزارة، مايكل ميتشل، مواقف بلاده من التطورات في سوريا ولبنان. يأتي ذلك، في وقت أفصح فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي بدأ شكلاً من أشكال التدريب، الذي يحاكي أحداثاً متنوعة في جميع الساحات لفحص درجة الجاهزية والاستعداد. وأضاف أدرعي، في بيان، صدر الأحد، أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أشرف على التدريب من مقر القيادة العليا للجيش. وكان رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أكّد يوم الجمعة أن الجيش سينفذ خطة السيطرة على قطاع غزة «بالشكل الأفضل»، بالرغم من التحذيرات بالتداعيات السالبة على وضع الرهائن في القطاع. رغم مصادقة «الكابنيت» بأغلبية على خطة #نتنياهو... قادة أمنيون إسرائيليون أبدوا رفضهم احتلال غزة واعتبروا أن ذلك سيعرِّض حياة المحتجزين للخطر #صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 10, 2025 وتحدثت وزارة الخارجية الأميركية عن مساعٍ جارية لاحتواء الموقف في غزة، عبر قنوات متعددة لتأمين حلول عملية للأزمة، وقالت إن تركيز واشنطن منصب على تحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بالقطاع، مشددة على أن إنهاء الحرب في غزة يشكل أولوية للإدارة الأميركية. وبينما أوضحت الخارجية الأميركية رؤية الرئيس دونالد ترمب حول معالجة الوضع الأمني في السويداء، أشارت إلى ضرورة نزع سلاح «حزب الله». جاء ذلك على لسان مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، الذي أجاب «الشرق الأوسط» بالقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوضح أن «إنهاء الحرب في غزة هو أولوية، ولكن أي خطوة في هذا الاتجاه يتحتم أن تشمل ضمان أمن إسرائيل، وتحرير جميع الرهائن، ومنع عودة (حماس) إلى السلطة في غزة». وأضاف ميتشل، خلال تصريحات خاصة: «إن تركيزنا منصبّ على تحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يُفضي إلى هذه الأهداف. الولايات المتحدة زادت من مساعداتها الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين، ونواصل العمل مع شركائنا الدوليين لضمان دخول المساعدات وتوسيعها بشكل كبير. نحن نعمل عبر قنوات متعددة لتأمين حلول عملية للأزمة»، متابعاً: «إن نهجنا هو دعم وقف فوري للأعمال القتالية مع معالجة أمن إسرائيل، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع، والإفراج عن الرهائن». عن حجم وطبيعة التفاعل الأميركي مع الوضع في غزة، قال ميتشل: «إن الولايات المتحدة أوضحت مراراً أن الوضع الإنساني في غزة صعب جداً، حيث طالبنا الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات فورية لتوسيع دخول المساعدات، وضمان حماية المدنيين، والتقليل من العمليات العسكرية التي تؤدي إلى نزوح جماعي». وأضاف ميتشل: «نحن لا نُخفي موقفنا عندما نرى الحاجة للضغط، حيث تحدث كبار المسؤولين الأميركيين بشكل مباشر مع القادة الإسرائيليين، حول ضرورة التحرك العاجل». وزارة الصحة في غزة: وفاة 5 أشخاص جدد بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع الإجمالي إلى 217 وفاة بينهم 100 طفل #صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 10, 2025 ومع ذلك، أقرّ ميتشل أن بلاده تدعم حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها من «حركة حماس» التي يرى أنها ما زالت تحتجز رهائن، وتهدد بمواصلة هجماتها ضد إسرائيل، مبيناً أنها رفضت عدة مقترحات لوقف إطلاق النار. وزاد متحدث الخارجية الأميركي الإقليمي: «هدفنا هو إنهاء الحرب وضمان الإفراج عن الرهائن ومنع عودة (حماس) إلى السلطة. وفي الوقت ذاته، إتاحة وصول المساعدات ووضع حدّ للمعاناة الإنسانية». حول الرؤية الأميركية للوضع الأمني الأخير في سوريا، قال ميتشل: «نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في السويداء، بما في ذلك استخدام القوة ضد المدنيين الذين مارسوا حقّهم في التعبير السلمي». «الشرق الأوسط» علمت أن الشرع يستعد للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر المقبل، لأول مرة في تاريخ رؤساء سوريا #صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 6, 2025 وأضاف ميتشل: «نتابع بقلق الاشتباكات التي شهدناها مؤخراً بين القوات الحكومية وبعض الفصائل المحلية، حيث أوضحنا أن الحكومة السورية تتحمّل مسؤولية حماية المدنيين وضمان حقوقهم، وندعوها إلى محاسبة الذين تجاوزوا القانون، مع تجنّب أي تصعيد إضافي». وتابع المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية: «نؤكد التزامنا بشراكتنا مع (قوات سوريا الديمقراطية) في جهود مكافحة (تنظيم داعش)، وندعو إلى ضبط النفس وتجنّب أي مواجهات تُقوّض الاستقرار في الشمال الشرقي من سوريا». على الصعيد اللبناني، قال ميتشل: «إن الولايات المتحدة قلقة من استمرار التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، حيث عبّرنا عن إدانتنا لتصعيد (حزب الله) واستهدافه المتكرر للأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة». وأضاف ميتشل أن هذه الأفعال «تعرض أمن المدنيين للخطر، وتزيد من احتمالات توسّع الصراع. نؤكد دعمنا لسيادة لبنان واستقراره». مصدر لبنانى صرّح لـ«الشرق الأوسط» أن قرار الحكومة رسم الحدود بين مصلحة لبنان و«حزب الله»، وسلاح الحزب أصبح خارج القانون #خاص_الشرق_الأوسط#صحيفة_الشرق_الأوسط — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) August 9, 2025 في المقابل، أفاد المتحدث الأميركي «بترحيب بلاده بقرار الحكومة اللبنانية الأخير للبدء بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وقرار مجلس الأمن 1701، واتفاق الطائف، لما يمثله من خطوة تاريخية وشجاعة وصحيحة نحو تطبيق مبدأ (جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد)». وقال إن «هذه القرارات تمثل أساساً عملياً لنزع سلاح (حزب الله) بشكل كامل». وأوضح ميتشل أن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا المسار هو أمر أساسي لتجنّب تكرار أي حرب واسعة. وزاد: «نواصل التنسيق مع شركائنا الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، وضمان التهدئة، ومنع أي تدهور إضافي في الوضع الأمني».


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
نائب الرئيس الأمريكي: اتصالات لتحديد موعد لقاء بوتين وزيلينسكي
كشف نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، اليوم (الأحد)، اتصالات تجريها بلاده لتحديد موعد يمكن من خلاله للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجلوس معاً لبحث سبل إنهاء الصراع الدائر. وقال فانس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» اليوم: واشنطن ستبقي قنوات الحوار مفتوحة مع أوكرانيا والرئيس زيلينسكي، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، مبيناً أنه لا يعتقد أن عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي قبل اجتماع بوتين المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيكون خطوة مثمرة في هذه المرحلة. وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده في تسويتها للصراع في أوكرانيا، تنطلق من خط التماس الحالي وتريد إيجاد حل يمكن لكل من روسيا وأوكرانيا التعايش معه، مضيفاً: «إذا أخذنا خط التماس الحالي بين روسيا وأوكرانيا، فسنحاول التوصل إلى تسوية يمكن للروس والأوكرانيين العيش فيها بسلام نسبيا». ولفت إلى أن ترمب غير واثق من نجاح المفاوضات بشأن أوكرانيا، لكنه يرى ضرورة منحها فرصة، مشدداً بالقول: «أخبرني الرئيس اليوم أن الأمر قد ينجح، وقد لا ينجح. لكن الأمر يستحق المحاولة». وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت، اليوم، أنها ستدعو إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد غداً (الإثنين)؛ لمناقشة خطواتنا القادمة، مؤكدة أن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يشمل كييف والتكتل. وقالت كالاس في بيان: «الرئيس ترمب محق حين يقول إن على روسيا أن تنهي حربها على أوكرانيا»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا يجب أن يشمل أوكرانيا والاتحاد الأوروبي؛ لأنها قضية تتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا برمتها. وأشارت كالاس إلى أنهم يعملون من أجل سلام عادل ومستدام، خصوصاً إن القانون الدولي واضح، كل الأراضي التي تم احتلالها مؤقتاً تعود إلى أوكرانيا، محذرة من أن أي اتفاق ينبغي ألا يشكل منصة لاعتداء روسي إضافي على أوكرانيا والتحالف عبر الأطلسي وأوروبا. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انتقادات إيرانية لأذربيجان وأرمينيا بعد توقيع اتفاق الممر برعاية ترمب
عقب تحذير مستشار بارز للمرشد الإيراني من إقامة ممر «زنغزور» في القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا بمشاركة أميركية، حذر مسؤول كبير في «الحرس الثوري»، كل من باكو ويريفان من عواقب «خطأ» جلب الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى منطقة القوقاز، فيما دعت صحيفة «كيهان» الرد على الخطوة بإغلاق مضيق هرمز. واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض، الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود، بما في ذلك إقامة الممر المزمع. وهددت علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، السبت، بمنع مد الممر الذي يربط أراضي أذربيجان بإقليم ناختشيفان الأذري المعزول، مما أثار شكوكاً جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولاً استراتيجياً مهماً. وقال ولايتي إن «دول الناتو ترغب في الوجود في هذه المنطقة بحيث يتموضع كأفعى بين إيران وروسيا، لكننا لن نسمح بذلك». وأضاف أن طهران «سواء مع روسيا أو من دونها» ستتحرك ضد هذا الممر. وقال علي باقري كني، أمين اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية التابعة لمكتب المرشد الإيراني، اليوم، إن إيران «لن تتجاوز بسهولة عن موضوع ممر (زنعزور)». وأفاد باقري كني: «أعلنت الجمهورية الإسلامية رسمياً أن هذه ليست قضية عابرة يمكن لإيران التغاضي عنها، ومن ثمّ فإن من الضروري العمل على تهيئة ظروف تضمن الاستقرار والتنمية والتقدم على حدود الجمهورية الإسلامية، وذلك عبر تفاعل شامل وبنّاء مع الجيران». وأضاف في تصريح للتلفزيون الرسمي: «إن سعي القوى الأجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة، للدخول إلى المنطقة والعبث بمصالح دولها من أجل تحقيق مكاسبها الخاصة، أمر مرفوض من قِبَل إيران، كما هو مرفوض من قبل دول وشعوب المنطقة». وقال: «لقد أبدت روسيا موقفها حيال هذه المسألة، ولن تبقى الدول الأخرى صامتة إزاءها، إذ ستكون لها تداعيات مباشرة وغير مباشرة على المنطقة». من جهته، قال علاء الدين بروجردي، عضو لجنة الأمن القومي، إن إيران «لن تقبل بأي شكل من الأشكال غير الخريطة الجيوسياسية للحدود»، مشدداً على أن «أراضي أرمينيا المحاذية لحدود إيران هي المعترف بها رسمياً، وأي ممر جديد يجب ألا يمس وحدة أراضيها» وفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية. وقال إن «الوجود الأميركي في المنطقة، حتى بغطاء شركات، يشكّل تهديداً للأمن، مؤكداً أن خط إيران الأحمر هو أمن حدودها». ومن جانبه، قال النائب حسين فدا مالكي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان: «الوجود الأميركي في المنطقة قد يفتح باب فتنة جديدة، داعياً إلى عقد اجتماع مشترك ثلاثي بين إيران وتركيا وروسيا». وقال مالكي: «تم منح الأميركيين السيطرة على عدة كيلومترات مما يثير القلق». وأضاف أن الوجود الأميركي «يمثل تدخلاً غير مبرر سيفتح فصلاً جديداً من الأزمات في القوقاز والشرق الأوسط». وتابع: «هذا التطور يستدعي التمعّق، وعلى دول مثل إيران وروسيا وتركيا التركيز على هذه القضية المهمة». وشدد على أن «إنهاء النزاع بين أرمينيا وأذربيجان الذي دام 35 عاماً كان يجب أن يتم عبر الدول الإقليمية»، محذراً من أن الحضور الأميركي «قد يكون أوسع وأخطر مما يُعلن، بما في ذلك احتمال استخدام الناتو لممر (زنغزور)». أما النائب الأرمني في البرلمان الإيراني، كقارد منصوريان، فقد أشار إلى أن الجانب الإيراني ليست لديه معلومات بعدُ عن مكان إنشاء الممر تحديداً، وما إذا كان سيؤدي لإغلاق حدود إيران وأرمينيا. وأشار إلى أسئلة أخرى. وقال: «لا يمكن الإجابة على الأسئلة بسبب نقص المعلومات». ومع ذلك، اعتبر هدف إنشاء الممر هو «الضغط على الأمن القومي الإيراني». وقال في تصريح لموقع التلفزيون الرسمي: «ربما تكون هناك أمور قد حدثت خلف الكواليس وقد يكون هذا الموضوع قد تم طرحه أيضاً خلال اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات بين المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين». ولفت منصوري إلى أن هناك «قضايا أخرى تتعلق بدور روسيا وإيران في هذه المنطقة، لأن منطقة القوقاز تعتبر الفناء الخلفي لروسيا، كما أن هذه المنطقة هي إحدى المناطق القديمة والتاريخية لإيران إلى حد ما». وأعرب النائب عن أسفه لأن أئمة الجمعة في المحافظات الإيرانية ذات الأغلبية التركية الآذرية أصدروا بيانات مؤيدة لأذربيجان في حرب عام 2020. بدورها، قالت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني إن رؤساء أرمينيا وأذربيجان «منحا ممر (زنغزور) الاستراتيجي لشركة عسكرية أميركية لمدة 99 عاماً». ووصفت ما حدث بـ«الخيانة العظمى» من البلدين. وقالت «هذه الخيانة يجب ألا تبقى دون رد». واعتبرت ذلك «إنشاء قاعدة عسكرية واستخباراتية لأميركا وإسرائيل في شمال البلاد»، واقترحت الصحيفة إغلاق مضيق هرمز بوجه السفن الأميركية والإسرائيلية. وجاء أول تعليق من «الحرس الثوري» الإيراني، على مسؤول الشؤون السياسة في «الحرس الثوري»، الجنرال يد الله جواني الذي حذر باشينيان وعلييف من «السير على خطى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي»، حسبما أوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري». وقال: «لو أن باشينيان وعلييف تريثا قليلاً وفكرا في عواقب قرارهما بجر الولايات المتحدة وبريطانيا وحلف الناتو إلى منطقة القوقاز، لما وقعا في ما وصفه بـ(فخ ترمب المقامر)». وأضاف أن «الزعيمين تصرفا بسذاجة متأثرَين بوعود واشنطن والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية، متجاهلين حقائق القوقاز ومصالح الدول الإقليمية، ما دفعهما إلى مغامرة متهورة ستكلف بلديهما ثمناً باهظاً». وأشار إلى أن ما حدث «يكرر خطأ زيلينسكي الذي أدخل بلاده في مواجهة مباشرة مع روسيا، ما أدى إلى خسائر فادحة لأوكرانيا وترك مستقبلها السياسي والجغرافي غامضاً». وقال إن «أذربيجان وأرمينيا تقعان ضمن المجال الأمني الروسي، وأن موسكو لن تسمح بوجود أميركي أو أطلسي ضمن هذه الحدود تحت أي مسمى». سبق أن دخلت إيران في خلاف مع روسيا بشأن إنشاء ممر «زنغزور»، وذلك عقب إنهاء أذربيجان وأرمينيا نزاعاً مسلحاً اندلع بينهما في صيف 2023. وفي سبتمبر (أيلول) العام الماضي، استدعت طهران السفير الروسي لديها احتجاجاً على دعم موسكو لإقامة الممر، استناداً إلى وثيقة مشتركة وقّعها باشينيان وعلييف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر 2020. وقال المحلل الإصلاحي أحمد زيد آبادي إن «الروس لا ينوون التدخل في قضية الممر إذا كان لا بد من منع إنشاء الممر فيجب القيام بذلك من دون روسيا، ولكن كيف وبأي وسيلة؟ إذا كان المقصود هو الحل الدبلوماسي، فمن المفترض أن الأمور لم تكن لتصل إلى هذا الحد. أما إذا كان المقصود هو الحل العسكري، فلا يمكن الدخول في حرب في كل مكان مع أطراف مختلفة». وأضاف زيد آبادي في منشور على صفحته في «تلغرام»: «تحتاج إيران إلى وحدة داخلية تقوم على مشاركة جميع المواطنين واستراتيجية واضحة وواقعية لحماية مصالحها والدفاع عن أمنها القومي. وفي غياب هذين الأمرين، لن تحقق الدبلوماسية أي نتائج، ولن تكون التهديدات باستخدام القوة العسكرية أو حتى اللجوء إليها حلاً ناجعاً». وأوضح زيد آبادي أن «الممر، حتى إن كانت آثاره مشابهة لممرات أخرى تتجاوز إيران، سيشكل خسارة إضافية تتطلب إيجاد بديل».