
وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب بحرارة بعد تسليم شريكي 'الذبابة'
دارمانان كتب على حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'شكرًا جزيلًا لأصدقائنا المغاربة، وخاصةً لنظيري في وزارة العدل، الذين ساهموا في إتمام هذه العملية بهذه السرعة.'
هذه العبارة القصيرة حملت الكثير من المعاني، إذ تعكس مستوى الثقة العالية في الأجهزة الأمنية والقضائية المغربية، وسرعة تجاوبها مع طلبات التعاون الدولي، خاصة في القضايا الجنائية المعقدة.
المشتبه بهما تم توقيفهما في مدينة مراكش بتاريخ 23 فبراير 2025، بعد صدور نشرات حمراء من الإنتربول بحقهما، في إطار تنسيق أمني وقضائي وثيق بين المغرب وفرنسا. التحقيقات تشير إلى أن أحدهما كان عنصراً أساسياً في المجموعة التي خططت ونفذت عملية الهجوم على سيارة السجن، ما أتاح لـ'الذبابة' الهرب بطريقة هزّت الرأي العام الأوروبي.
عملية التسليم السريعة، التي جاءت بعد أشهر من الاحتجاز والتحقيقات في المغرب، تُبرز مرة أخرى أن المملكة ليست فقط طرفاً فاعلاً في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بل شريكاً يحظى بالاحترام والتقدير على أعلى المستويات السياسية في أوروبا.
هذا الشكر الفرنسي العلني للمغرب، في قضية شغلت الإعلام والرأي العام في فرنسا، يترجم عمق العلاقات الثنائية ويؤكد أن التنسيق الأمني بين البلدين بات نموذجاً يُحتذى به في مواجهة التحديات الإجرامية المعقدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
ترامب وبوتين يختتمان قمتهما في ألاسكا دون التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا
لم يحقق دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أي اختراق بشأن أوكرانيا خلال قمتهما الجمعة في ألاسكا، إذ لم يقدم الرئيسان الأميركي والروسي أي جديد بشأن وقف إطلاق نار رغم إشارتهما إلى نقاط توافق بينهما وتبادل إشارات المودة. والسبت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعوا إلى أنكوريج أنّه سيتوجه إلى واشنطن الإثنين للقاء نظيره الأميركي، مشيرا إلى أنّ الأخير أطلعه على 'النقاط الأساسية' من محادثته مع بوتين. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بأن ترامب أجرى 'مكالمة مطوّلة' مع زيلينسكي أثناء عودته من أنكوريج في الطائرة الرئاسية التي وصلت إلى واشنطن في الساعة 6,45 بتوقيت غرينتش. بموازاة ذلك، أفادت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأنّ ترامب أجرى اتصالا مع زيلينسكي وقادة أوروبيين. وقالت إنّ الاتصال الذي شاركت فيه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، استمر 'أكثر من ساعة بقليل'. وبعد اختتام المحادثات التي استمرّت ثلاث ساعات مع بوتين، عقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا مشتركا تبادلا فيه كلمات الثناء لكنهما لم يجيبا على أسئلة الصحافيين، وهو أمر غير معهود بالنسبة إلى رئيس أميركي يولي الإعلام أهمية كبيرة. وقال ترامب 'لم نصل إلى هناك حتى الآن، لكننا أحرزنا تقدما. لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق'. ووصف الاجتماع بأنه 'مثمر جدا' مع التوافق 'العديد من النقاط'، مردفا من دون اسهاب 'لم يتبق فقط سوى عدد قليل جدا، بعضها ليس بتلك الأهمية، وربما يكون أحدها هو الأهم'. وتحدث بوتين أيضا بكلمات عامة خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي استمر 12 دقيقة فقط. وقال 'نأمل بأن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (…) الطريق للسلام في أوكرانيا'. 'المرة المقبلة في موسكو' وبينما كان ترامب يفكر في لقاء ثان، ابتسم بوتين وقال بالانكليزية 'المرة المقبلة في موسكو'. وأكد بوتين موافقته على فكرة أن حرب أوكرانيا التي أمر بها ما كانت لتحدث لو كان ترامب رئيسا بدلا من جو بايدن. من جهته، أشار ترامب إلى أنه سيتشاور مع زيلينسكي وقادة حلف شمال الأطلسي الذين أعربوا عن قلقهم من تواصل الرئيس الأميركي مع بوتين. وصرّح الرئيس الأميركي لقناة 'فوكس نيوز' أن الأمر الآن 'يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي'، مضيفا أن تقييمه للقمة 'عشرة من عشرة'. وبعدما توعد روسيا قبل القمة بـ'عواقب خطيرة' إذا لم تقبل بوقف الحرب، قال ترامب ردا على سؤال لفوكس نيوز إنه 'بسبب ما جرى اليوم، أعتقد أنه لا يتحتم علي التفكير في ذلك الآن'. بوتين يحذر الحلفاء الغربيين أما بوتين فحذّر كييف والعواصم الأوروبية من وضع 'عقبات' أمام عملية السلام أو 'محاولات تعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية'. ورحّب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الزعيم الأكثر قربا في الاتحاد الأوروبي من موسكو، بالقمة. وكتب على إكس 'لسنوات، شهدنا أكبر قوتين نوويتين تُفككان إطار تعاونهما وتتبادلان رسائل عدائية. لقد انتهى هذا الآن. اليوم، العالم أكثر أمانا من السابق'. وكان ترامب دعا بوتين إلى القمة قبل أسبوع فقط، وحرص على أن يكون هناك اعداد خاص للقائهما الشخصي الأول منذ العام 2019. ووصل الرئيسان بطائرتيهما الرئاسيتين إلى القاعدة الجوية، وصفق ترامب لدى ظهور بوتين. وأظهر الجيش الأميركي قوته مع تحليق قاذفة شبح من طراز بي-2 في الأجواء، بينما صرخ أحد المراسلين بصوت مسموع لبوتين 'هل ستتوقف عن قتل المدنيين؟'. وابتسم بوتين عندما اتخذ ترامب خطوة غير مألوفة بمرافقته إلى سيارة الليموزين الرئاسية الاميركية، قبل أن يلتقيا في غرفة أمام شاشة كتب عليها باللغة الإنجليزية 'السعي إلى السلام'. ومازح بوتين المراسلين الروس خلال الزيارة التي تعد علامة فارقة لزعيم يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية حرب أوكرانيا. مكاسب في الميدان وحققت روسيا في الأيام الأخيرة مكاسب ميدانية قد تعزز موقف بوتين في أي مفاوضات لاحقة لوقف إطلاق النار، على الرغم من أن أوكرانيا أعلنت أثناء وصول بوتين أنها استعادت عدة قرى. وفيما كان الرئيسان يعقدان قمتهما في ألاسكا، شنّ الجيش الروسي هجوما على أوكرانيا بواسطة صاروخ و85 مسيرة، وفقا لسلاح الجو الأوكراني. وقال سلاح الجو في بيان عبر تلغرام إنه أسقط ليل الجمعة السبت، 61 من المسيرات وبينها مسيرات من نوع 'شاهد' إيرانية التصميم. وشدد ترامب على أنه سيكون حازما مع بوتين، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة لظهوره ضعيفا أمامه خلال قمة هلسنكي عام 2018. وأثناء توجهه إلى ألاسكا، أعلن البيت الأبيض أن ترامب ألغى خطة للقاء منفرد مع بوتين، مفضلا عقد محادثات بدلا من ذلك برفقة وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوثه ستيف ويتكوف. ولم يشارك زيلينسكي في المحادثات، ورفض ضغوط ترامب لتسليم مناطق استولت عليها روسيا. وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي 'حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أميركا'.


لكم
منذ 8 ساعات
- لكم
'أوريون 21': عندما يٌشرعِنٌ الإعلام الفرنسي قتل الصحفيين الفلسطينيين في غزة
كان أنس الشريف يبلغ من العمر 28 عامًا. متزوج وأب لطفلين — طفلة صغيرة تدعى شام، يعرفها كل متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي لحبه الشديد لها، وطفله الأصغر صلاح. مات أنس. هذا الصحفي الذي يشتغل في قناة الجزيرة، أصبح المراسل الرئيسي للقناة في غزة بعد عملية إجلاء وائل الدحدوح. قُتل أنس على يد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد 10 غشت 2025. أربعة من زملائه — محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، وسائقهم محمد نوفل — إضافة إلى صحفي مستقل آخر، محمد الخالدي، قُتلوا أيضًا في قصف إسرائيلي لخيمة الصحفيين بجوار مستشفى الشفاء. هذه هي المعلومات التي كان يجب أن تتصدر عناوين الصحف والنشرات الإخبارية الفرنسية صباح الاثنين. وذلك مع التذكير المستمر، الذي يجب أن يفتتح به كل خبر وكل مقال: إسرائيل تمنع الصحفيين من جميع أنحاء العالم من دخول غزة، وتقتل زملاءنا هناك الذين يتيحون لنا معرفة ما يحدث. لكن كل هذا يبقى نظري تماما. مكانة رفيعة للسردية الإسرائيلية 'إرهابي، تقول إسرائيل؛ اغتيال، تقول القناة القطرية.' كرة في الوسط. وكأن الأمر 'تعادل'. هكذا قُدِّم خبر هذه الجرائم في نشرة الصباح الأولى بفرنسا (فرانس أنتر). نفس النبرة طغت لدى إذاعة فرانس أنفو. وفي نشرة الثامنة مساءً على قناة فرانسا الثانية، أُعطي الميكروفون مباشرة لـ أوليفييه رافوفيتش، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. بعد عام وعشرة أشهر من بداية حرب الإبادة على غزة، ومع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملاحق بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، ومع وجود دعاوى قضائية ضد جنود إسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة في بلدهم الثاني، لا تزال السردية الإسرائيلية تجد مكانا لها في الإعلام الفرنسي. أما التضامن المهني الشديد والمعروف عن الصحفيين الفرنسيين، فيبدو أنه يتوقف عند الحدود العربية للشرق الأوسط. التعداد المأساوي أصبح عبثيًا بل يكاد يبدو غير واقعي: منذ شهر أبريل، يُقال إن «أكثر من 200 صحفي قُتلوا». ومنذ ذلك الحين، أضيفت أسماء كثيرة إلى القائمة. في زمن الحرب على غزة، انتقلت إسرائيل من سياسة الإنكار إلى الاعتراف بمسؤوليتها في قتل الصحفيين. فقبل وقت ليس ببعيد، عندما كان جيشها يستهدف الصحفيين ويقتلهم، كانت تل أبيب تكتفي بالإنكار، متظاهرة بعدم الفهم، ثم تعد في النهاية بفتح تحقيق. هذا ما حدث عند اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وقد أثبتت هذه الاستراتيجية فعاليتها: إذ تقدم الاتهامات الفلسطينية على أنها «هستيرية» و«بلا دليل»، ثم عند انفجار الحقيقة، يتم الإعلان عن فتح تحقيق طويل حتى ينسى الجميع القضية. أما في غزة وخاصة منذ 8 أكتوبر 2023، فقد أصبحت إسرائيل تتباهى بعمليات الاغتيال. يكفي أن تدعي — كما حدث مع المستشفيات والمدارس والجامعات وآلاف الأطفال القتلى — أن هناك علاقة ما للمستهدفين بحركة حماس. كتب الصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام على منصة إكس: 'بعد 7 أكتوبر، أنشأت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) ما يسمى «خلية الشرعنة». تتألف الأخيرة من عناصر استعلامات مكلفين بالبحث عن معلومات تمنح «مشروعية» لأفعال الجيش في غزة — كالقول بأن الأمر يتعلق بقذائف لحماس أخطأت هدفها، أو أن هذه الأخيرة استخدمت دروعا بشرية، أو استغلت مدنيين. كانت المهمة الأساسية لهذه الخلية هي العثور على صحفيين من غزة يمكن تصويرهم في الإعلام على أنهم أعضاء في حماس متنكرون'. تهديدات الجيش الإسرائيلي ونجحت الخطة. بعد ساعات قليلة من اغتياله، بدأت صور لأنس الشريف — منها صورة 'سيلفي' مع قيادات من حماس، بينهم يحيى السنوار — تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي مجموعة 'واتساب' تضم عشرات الصحفيين، أغلبهم فرنسيون، تم تبادل الصور: هل رأيتم هذه الصور؟ ما رأيكم؟ الصور يتم تداولها بحياد كامل. لا أحد يؤكد شيئًا، وإنما تُطرح الأسئلة. هكذا تُحترم «قدسية الموضوعية الصحفية». ما يتم تجاهله أن كثيرًا من المراسلين والمراسلات في الشرق الأوسط يحتفظون بصور لهم مع «ديكتاتور» أو «إرهابي» لكنهم يفضلون تناسيها. قبل أشهر فقط، ظهرت الصحفية الفرنسية، لورانس فيراري، مبتسمة بجانب مجرم حرب ملاحق قضائيًا: بنيامين نتنياهو. كان أنس الشريف يعرف أن الخطر يحق به. فقبل مقتله، تعرّض للتهديد أكثر من مرة، وتم قصف منزله، كما قُتل والده في ديسمبر 2023. في 24 يوليو 2025، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، فيديو على وسائل التواصل يتهمه مباشرة بالانتماء إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، استنادًا إلى «وثائق وُجدت في غزة». نفى أنس هذه الاتهامات، وطالب زملاءه في جميع أنحاء العالم بنشر رسالته. لجنة حماية الصحفيين دقت ناقوس الخطر. وأكد أكثر من مرة أنه غير منتمٍ لأي تنظيم سياسي. لكن، وفي ظل حرب إبادة تستهدف مهنته وشعبه، كان عليه رغم ذلك أن يثبت «براءته». بل وحتى هذا لم يشفع له. لا أبرياء في غزة المشكل في تغطية العديد من الصحفيين الفرنسيين لموت أنس الشريف لا يكمن في الرغبة بمعرفة المزيد عنه، بل في الرسالة الضمنية: ربما لم يكن أنس الشريف بريئًا تمامًا. ومن هنا، يصبح مصيره رهنًا بقرار الجيش الإسرائيلي، وبيد من يعتقد أن لا أبرياء في غزة. لماذا لا تجد غرف الأخبار حتى الآن حرجًا في ترديد السردية الإسرائيلية، رغم أن جميع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تصف ما يجري في غزة بأنه إبادة جماعية؟ السبب يكمن في فكرة ترسخت في الأذهان عبر «الحرب على الإرهاب»، وهي بدورها امتداد لمنطق استعماري: نحن نحارب «برابرة» ويجب ألا ننسى ذلك أبدًا. سواء أكنتَ صحفيًا في قناة قطرية، أو التقطت صورة مع قيادي في حماس، أو حصلت على عضوية حزب لتسهيل الحصول على وظيفة في إدارة غزة، أو كنت مسؤولًا سياسيًا أو مقاتلًا في كتائب القسام — لا يهم. إن لم تكن «روحك طاهرة نقية» تمامًا من آفة الإرهاب، فأنت هدف مشروع. والصحفيون الذين نشأوا على حقوق الإنسان والصواب السياسي، والذين سيغضبون بحق من مقتل صحفي في أوكرانيا دون نقل الدعاية الروسية، سيجدون طريقة لجعل الجريمة مقبولة. وفي المقابل، فإن الإسرائيلي — حتى لو كان مؤيدًا لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وحتى لو هتف «الموت للعرب»، أو منَع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بل وحتى لو خدم في الجيش أثناء هذه الإبادة — يظل في نظرهم بريئًا دائمًا، ويمكن إجراء حوار صحفي معه دون أي حرج. تقول الصحفية حسينة مشاي: 'إسرائيل، وفقًا لهاته الرؤية السياسية الإعلامية الغربية، لا تقتل، حتى لو مات الفلسطينيون. هذا هو التناقض الذي لا يُطاق والذي نعيشه منذ 7 أكتوبر'. هذا المنطق، في الواقع، سابق على 7 أكتوبر، لكنه منذ ذلك الحين أصبح مُعلنًا وصريحا. فإسرائيل «تدافع عن نفسها»، «ترد»، تستبق أعمالًا «إرهابية»، أو ذات علاقة بجماعات «إرهابية»، أو تشك بوجود «إرهاب». والذين يموتون — ربما هم، أو على الأرجح، أو على نحوٍ مفترض — مذنبون. تمامًا مثل جميع العرب. أنس الشريف وخمسة صحفيين آخرين قُتلوا عنوة من لدن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد 10 أغسطس 2025. الصحفيون الذين لا يسمون هذا الفعل جريمة بوضوح، هم شركاء مباشرين فيه.


يا بلادي
منذ 9 ساعات
- يا بلادي
وفد عسكري مغربي يشارك في تنصيب القائد الجديد لأفريكوم بألمانيا
شارك وفد عسكري مغربي رفيع المستوى، برئاسة المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال محمد بريظ، في حفل تنصيب القائد الجديد للقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال داجفين أندرسون، الذي جرى يومي 14 و15 غشت بمدينة شتوتغارت الألمانية، وفق ما أعلنته القوات المسلحة الملكية على منصة "إكس". ويتسلم الجنرال أندرسون مهامه خلفا للجنرال مايكل لانغلي، بعد أن صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه قبل عشرة أيام، بناء على اقتراح من الرئيس دونالد ترامب. وأشارت وسائل إعلام دولية، عقب جلسة استماع للجنرال أندرسون أمام مجلس الشيوخ، إلى أن الولايات المتحدة تستعد لإنشاء قيادة عسكرية مستقلة للعمليات في إفريقيا، عقب الموافقة على القائد الجديد لأفريكوم، في خطوة تمثل الانفصال الرسمي لهذه القيادة عن قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا (USAREUR-AF). كما أفادت المصادر ذاتها بأن المغرب يُعد من بين المواقع المحتملة لاحتضان المقر الجديد للقيادة، في إطار إعادة تنظيم تأتي في سياق تنافس جيوسياسي متصاعد في القارة الإفريقية، خاصة مع الصين وروسيا.