
فرنسا تعلن استخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أن فرنسا ستستخدم فوائد الأصول الروسية المجمدة لتمويل 195 مليون يورو؛ إضافية من المساعدات العسكرية المُقدمة لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة لا تربيون الفرنسية نُشرت اليوم الأحد، قال لوكورنو إن باريس ستزود الجيش الأوكراني بمعدات عسكرية قديمة من الجيش الفرنسي، بما في ذلك دبابات وعربات مدرعة متقدمة.
وأوضح وزير الدفاع الفرنسي: "بالإضافة إلى ذلك، وبفضل الفوائد المتراكمة من الأصول الروسية المجمدة، سنخصص 195 مليون يورو جديدة هذا العام، مما سيمكن من تزويد أوكرانيا بقذائف عيار 155 ملم".
وجاء الرد من موسكو سريعا بعد المقابلة، حيث أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين: "سيكون عليكم في النهاية تحمل المسؤولية عن أفعالكم وإعادة ما سُرق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
ألمانيا تدعم أوكرانيا عسكريا بـ 5 مليارات يورو الأربعاء
زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاصمة الألمانية اليوم الأربعاء من أجل الحصول على الدعم الأوروبي العسكري في مواجهة الدولة الروسية في الحرب المندلعة منذ فبراير عام 2024. وخلال الزيارة نجح الرئيس الأوكراني في الحصول على دعم عسكري ألماني مقدر بـ5 مليارات يورو وفقا لذا جارديان. وجاءت الزيارة الأوكرانية التي جمعت لقاء زيلينسكي بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس عقب مخاطبة زيلينسكي الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، طالبا الحصول على دعم عسكري أوروبي يُجبر الرئيس الروسي بوتين على احترام كييف. ونتيجة للتصعيد العسكري المتبادل بين روسيا وأوكرانيا مؤخرا بالهجوم الروسي الجوي بواسطة أكثر من300 مسيرة جوية مُحدثة أضرارا كبيرة بأوكرانيا دفعت قيادات الغرب في انتقاد بوتين بهجومه لدرجة قيام ترامب بوصف بوتين بالمجنون. وتغير الموقف الأوروبي الذي كان يميل لرؤية ترامب في تحقيق السلام الأوكراني الروسي، وإنهاء الحرب، والعودة لتوفير الدعم العسكري، والمالي لأوكرانيا من جديد، والذي ظهر في تحرك الإدارة الألمانية اليوم. بينما كانت الإدارة الروسية قالت في وقت سابق إن الهجوم الروسي الكبير ضد أوكرانيا كان بسبب محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الروسي بوتين بواسطة مسيرات أوكرانية استهدفت طائرته العسكرية خلال زيارة مقاطعة كورسك الروسية.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
حزمة مساعدات لأوكرانيا بـ 5 مليارات يورو من ألمانيا
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأربعاء، أن ألمانيا ستقدم دعمًا عسكريًا إضافيًا لأوكرانيا بقيمة تبلغ نحو 5 مليارات يورو (ما يعادل نحو 5.65 مليار دولار أمريكي) وذلك في إطار مواصلة دعمها لكييف. جاء هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى برلين ولقائه بعدد من كبار المسؤولين الألمان. قرار تعزيز الدعم العسكري نتيجة تصاعد الهجمات الجوية الروسية ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز، أشارت الوزارة في بيانها إلى أن قرار تعزيز الدعم العسكري جاء نتيجة لتصاعد الهجمات الجوية التي تسببت في مقتل وإصابة العديد من المدنيين، إلى جانب الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية. وأضاف البيان: "نظراً لتكثيف روسيا ضرباتها الجوية، وما خلفته من ضحايا مدنيين ودمار واسع للمرافق المدنية، فإننا نواصل دعم أوكرانيا بكل الوسائل الممكنة." ويُتوقع أن تشمل حزمة المساعدات الجديدة مجموعة متنوعة من المعدات العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر وقطع الغيار والدعم التقني، بالإضافة إلى تدريبات للقوات الأوكرانية، بحسب مصادر مقربة من وزارة الدفاع. وتُعد هذه الحزمة جزءًا من الالتزامات الألمانية طويلة الأمد تجاه دعم أوكرانيا، والتي ازدادت بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وكانت ألمانيا، في البداية، مترددة في إرسال معدات عسكرية ثقيلة، لكنها غيرت موقفها تدريجيًا تحت ضغط الحلفاء والشركاء الأوروبيين، وأصبحت اليوم من أبرز داعمي أوكرانيا في أوروبا. من جهته، شكر الرئيس زيلينسكي ألمانيا على ما وصفه بـ"الدعم القوي والحاسم"، مؤكدًا أن استمرار هذا النوع من الدعم يُعد ضروريًا لتمكين بلاده من الدفاع عن أراضيها، خاصة في ظل تصعيد روسيا لهجماتها الجوية والصاروخية مؤخرًا. وشدد المسؤولون الألمان على أن هذا الدعم العسكري يُعد جزءًا من التزامهم بالدفاع عن القيم الأوروبية، وعلى رأسها السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول، مضيفين أن أمن أوروبا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بانتصار أوكرانيا. في سياق موازٍ، ناقش زيلينسكي خلال زيارته سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، إضافة إلى ملفات تتعلق بإعادة إعمار أوكرانيا ما بعد الحرب، والعقوبات المفروضة على روسيا، ومسألة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصعيدًا كبيرًا في الضربات الجوية الروسية، وخاصة باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، وهو ما تسبب في موجة جديدة من الدمار والمعاناة الإنسانية، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد، مثل خيرسون ودنيبرو وخاركيف. وفي ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الألمانية أن هذه الحزمة تمثل التزامًا طويل الأمد من ألمانيا تجاه أوكرانيا، وستُوزّع على مراحل تمتد حتى عام 2028، ضمن خطة دعم مستدام تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية على المدى الطويل.


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
ناميبيا ممرات يوم ذكرى الإبادة الجماعية الافتتاحية مع دعوة للحصول على تعويضات
اعترفت ألمانيا في أوائل القرن العشرين من الإبادة الجماعية لشعب Herero و NAMA ، لكن التعويضات لا تزال بعيدة المنال. عقدت ناميبيا أول يوم إحياء الإبادة الجماعية للاحتفال بالاحتفال عشرات الآلاف من هيررو وناما الذين قتلوا على أيدي المستعمرين الألمان في أوائل القرن العشرين ، فيما يعتبر على نطاق واسع الإبادة الجماعية الأولى في القرن العشرين. رئيس الدولة الجنوبية الأفريقية ، Netumbo Nandi-ndaitwah في حديثه في هذا الحدث يوم الأربعاء ، اتصل مرة أخرى بتهمة التعويضات لما لا يقل عن 70،000 شخص من السكان الأصليين الذين قتلوا على أيدي القوات الألمانية من 1904 إلى 1908. ألمانيا ، التي استعمرت ناميبيا من 1884 إلى 1915 ، سابقًا معترف بها الإبادة الجماعية في عام 2021 ، ولكن المحادثات عن التعويضات التي تمتد حتى عام 2013 كانت غير مثمرة. وقالت ناندي نديواه في الحفل الذي عقد في حدائق برلمان ناميبيا: 'يجب أن نجد درجة من الراحة في حقيقة أن الحكومة الألمانية قد وافقت على أن القوات الألمانية ارتكبت إبادة جماعية ضد … شعب أرضنا'. وقالت: 'يجب أن نبقى ملتزمين بأنه كأمة ، سنقوم بالجندي حتى يتم التوصل إلى النتيجة النهائية'. من جانبها ، أصدرت ألمانيا بيانًا في وقت سابق من هذا الأسبوع ، متكررة أنها 'تعترف بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية في ألمانيا (عن عمليات القتل) وتؤكد على أهمية المصالحة'. تعهدت برلين في السابق بأكثر من مليار يورو (مليار دولار) في المساعدات التنموية على مدار 30 عامًا للاستفادة من أحفاد القبائل المستهدفة ، مع التأكيد على أن التمويل لا ينبغي اعتباره دفع تعويضات. لم يتم توقيع أي اتفاق ، وقد قال أحفاد Herero و Nama إنه تم استبعادهم من المحادثات. في ذكرى يوم الأربعاء ، أضاءت الشموع تكريما للضحايا وتبعها دقيقة من الصمت بالأغاني والخطب. حضر النصب التذكاري حوالي 1000 شخص ، بما في ذلك السفير الألماني في ناميبيا. 'أمر الإبادة' ثارت قبيلة هيريرو ضد المستعمرين الألمان في يناير 1904 ، مع انضمام قبيلة ناما الأصغر في العام المقبل. أرسلت حملة القوات الألمانية عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يفرون نحو بوتسوانا المجاورة. ثم ، في أكتوبر 1904 ، وقع الجنرال الألماني لوثر فون تروثا ، تحت قيادة الزعيم الألماني كايزر فيلهلم الثاني ، 'أمر إبادة' سيئ السمعة ضد هيريرو. وقال الأمر: 'داخل الحدود الألمانية ، سيتم إطلاق النار على كل هيررو ، مع أو بدون مسدس ، مع أو بدون الماشية ،'. بين عامي 1904 و 1908 ، قُتل ما لا يقل عن 60،000 من شعب هيررو و 10،000 من نما ، والكثير منهم في معسكرات الاعتقال الألمانية ، على الرغم من أن بعض التقديرات ارتفعت عدد القتلى. كما تم قطع رأس مئات من Herero و Nama بعد مقتلهم ، حيث أعادت جماجمهم إلى ألمانيا لإجراء تجارب 'علمية' تهدف إلى إثبات التفوق العنصري. منذ عام 2008 ، طالب مسؤولو ناميبيان بإعادة العظام. امتثلت ألمانيا ، مع التحويلات الاحتفالية في عامي 2011 و 2018. في حديثه إلى الجزيرة ، وصفت إسرائيل كوناتجيك ، وهي ناشطة هيريرو التي قادت مبادرة 'لا عفو عن الإبادة الجماعية' ، 'فضيحة' لم يتم احتجاز أي نصب تذكاري رسمي للإبادة الجماعية منذ أن اكتسب ناميبيا الاستقلال من سيطرة جنوب إفريقيا في عام 1990. وقال كاونتجيك ، الذي أشار إلى أن يوم 28 مايو في عام 1908 تم إغلاق معسكرات الاعتقال في جنوب غرب آنذاك: 'من المهم للغاية بالنسبة لنا اليوم أن نحتفل ، وتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم'. وأضاف Kaunatjike أن أي اتفاق لم يتضمن تعويضات ، وأن عودة Herero و Nama لا تزال مملوكة لأحفاد المستوطنين الألمان ، ستكون غير كافية.