ماذا يريد العالم من الفلسطيني ؟
يتحدون أمة الإسلام وأمة العرب، يتحدون القمم العربية يتحدون المساجد والعلماء والصحوة الإسلامية.
يقتلون الصحفيين والإعلاميين فما هو المطلوب من الفلسطيني على وجه الخصوص؟
دمه يسيل، أبناؤه في السجون، بناته تستغيث، أطفاله يبكون، الجوع يحصدهم والمرض يفتك بهم. والمساعدات الشحيحة يخطفها اللصوص القتلة المجرمون بموافقة نتن النتن!
ماذا تريدون من الفلسطيني أن يفعل؟ يركع لهم؟ يرفع الراية البيضاء؟ يلقي سلاحه ليقتل وهو ذليل؟.
هؤلاء المحتلون لا مستقبل معهم ولا سلام معهم ولا لغة حوار معهم.
ها هم يهددون الأردن وسوريا ولبنان والعراق. السعودية ومصر، فهل عقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع العرب؟ هل ثمة اجتماع طارئ يتناسب مع التهديد؟ لا تلوموا الذبيح اذا صاح. توقفوا عن دعوة الفلسطيني للركوع فالموت موت في كل الأحوال، فليمت مرفوع الرأس، فليمت مقبلا غير مدبر، فليمت وهو يقول لا، فليمت وهو يشهد على خسة الدول الكبرى، فليمت وهو يشهد على خذلان العرب والمسلمين.
ولينتظر غير الفلسطيني الدور فالسرطان يريد أن يفتك بالجميع، فلا تنتظروا أن ينطبق عليكم أكلت يوم اكل الثور الأبيض. الأمر جد ويتطلب رجالا مخلصين في إدارات وطنية واعية قبل فوات الاوان إذ لا تنفع إدارة الموظفين، ولا المرعوبين، ولا الذين يتبغددون بالمال العام الذي تم جمعه من قوت الناس.
نريد من يخدم الأمة لا من ينهبها، من يبكي لها، لا من يسكر ويقامر على جراحها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
الدكتور المحامي احمد الطهاروة يكتب : المخالفة القانونية في اسم حزب جبهة العمل الإسلامي
أخبارنا : القانون الأردني، وبخاصة قانون الأحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022 وتعديلاته، وضع شروطًا واضحة لتسمية الأحزاب ومنها. أبرز هذه الشروط أن: 1. ألا يتضمن الاسم ما يسيء إلى النظام الدستوري أو يخالف أحكام القانون أو النظام العام. 2. ألا يُستَخدم في التسمية ما قد يُحدث لبسًا أو يُوحي بتمثيل دين أو طائفة أو جهة رسمية. 3. أن يعبّر الاسم عن أهداف الحزب وبرنامجه السياسي بصورة مشروعة. اسم الحزب الحالي يحمل ثلاث مفردات ذات حمولة سياسية ودينية وقانونية: جبهة: تعني اصطفافًا سياسيًا أو كتلة مواجهة، وهذا يوحي بوجود حالة صراع أو معارضة صريحة، وهو ما قد يُفهم باعتباره خروجًا عن مفهوم الحزب السياسي كإطار للتداول الديمقراطي. العمل: لفظ محايد لكنه غامض من الناحية القانونية، إذ لا يحدد مجال العمل أو طبيعته. الإسلامي: وهو محل الإشكال الأكبر، إذ إن النصوص القانونية والدستورية تشترط على الأحزاب عدم احتكار تمثيل الدين أو ربطه باسمها، حتى لا يُفهم أنها الناطق الحصري باسم الإسلام أو أنها تستند إلى مرجعية دينية ملزمة لجميع المواطنين، وهو ما يُخالف مبدأ المساواة أمام القانون. من وجهة نظر قانونية، يمكن القول إن اسم الحزب ينطوي على شبهة مخالفة قانونية من زاويتين: 1. مخالفة لمبدأ حياد الدين عن العمل الحزبي: استخدام لفظ "الإسلامي' يضع الحزب في موقع يوحي بتمثيل الدين الإسلامي، وهذا يتعارض مع النصوص التي تحظر احتكار الرموز الدينية في العمل السياسي. كما قد يشكّل تمييزًا ضمنيًا ضد المواطنين من غير المسلمين أو حتى ضد المسلمين الذين لا يتفقون مع خط الحزب. 2. تعارض مع شرط وضوح البرنامج دون لبس: مصطلح "جبهة' يوحي بالاصطفاف أكثر من كونه حزبًا مدنيًا، مما قد يتعارض مع الشروط القانونية التي تشترط على الحزب أن يكون مؤسسة سياسية واضحة الأهداف والبرنامج، لا مجرد "جبهة مواجهة'. على المستوى العملي، ورغم مرور سنوات عديدة على عمل الحزب تحت هذا الاسم، إلا أن بقاؤه يعكس حالة من التساهل السياسي أكثر من كونه توافقًا قانونيًا صارمًا، وكان من الأجدى أن تُراجع الهيئة المستقلة للانتخاب هذا الاسم منذ البداية، لتفادي حصر الدين في حزب واحد، ولتعزيز مفهوم أن جميع الأحزاب يجب أن تقوم على برامج سياسية واقتصادية واجتماعية، لا على مسميات دينية أو طائفية.


أخبارنا
منذ 19 ساعات
- أخبارنا
د. بسام العموش : ماذا يريد العالم من الفلسطيني ؟
أخبارنا : منذ ما يقرب من سنتين والمحتلون يقتلون ويدمرون ويدنسون ويعتقلون ويجوعون ويتبجحون ويتطاولون ويتحدون العالم كله: هيئة الأمم، مجلس الأمن، المحكمة الجنائية، الشعور الشعبي العالمي، الإعلام. يتحدون أمة الإسلام وأمة العرب، يتحدون القمم العربية يتحدون المساجد والعلماء والصحوة الإسلامية. يقتلون الصحفيين والإعلاميين فما هو المطلوب من الفلسطيني على وجه الخصوص؟ دمه يسيل، أبناؤه في السجون، بناته تستغيث، أطفاله يبكون، الجوع يحصدهم والمرض يفتك بهم. والمساعدات الشحيحة يخطفها اللصوص القتلة المجرمون بموافقة نتن النتن! ماذا تريدون من الفلسطيني أن يفعل؟ يركع لهم؟ يرفع الراية البيضاء؟ يلقي سلاحه ليقتل وهو ذليل؟. هؤلاء المحتلون لا مستقبل معهم ولا سلام معهم ولا لغة حوار معهم. ها هم يهددون الأردن وسوريا ولبنان والعراق. السعودية ومصر، فهل عقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع العرب؟ هل ثمة اجتماع طارئ يتناسب مع التهديد؟ لا تلوموا الذبيح اذا صاح. توقفوا عن دعوة الفلسطيني للركوع فالموت موت في كل الأحوال، فليمت مرفوع الرأس، فليمت مقبلا غير مدبر، فليمت وهو يقول لا، فليمت وهو يشهد على خسة الدول الكبرى، فليمت وهو يشهد على خذلان العرب والمسلمين. ولينتظر غير الفلسطيني الدور فالسرطان يريد أن يفتك بالجميع، فلا تنتظروا أن ينطبق عليكم أكلت يوم اكل الثور الأبيض. الأمر جد ويتطلب رجالا مخلصين في إدارات وطنية واعية قبل فوات الاوان إذ لا تنفع إدارة الموظفين، ولا المرعوبين، ولا الذين يتبغددون بالمال العام الذي تم جمعه من قوت الناس. نريد من يخدم الأمة لا من ينهبها، من يبكي لها، لا من يسكر ويقامر على جراحها. ــ الدستور

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
ماذا يريد العالم من الفلسطيني ؟
منذ ما يقرب من سنتين والمحتلون يقتلون ويدمرون ويدنسون ويعتقلون ويجوعون ويتبجحون ويتطاولون ويتحدون العالم كله: هيئة الأمم، مجلس الأمن، المحكمة الجنائية، الشعور الشعبي العالمي، الإعلام. يتحدون أمة الإسلام وأمة العرب، يتحدون القمم العربية يتحدون المساجد والعلماء والصحوة الإسلامية. يقتلون الصحفيين والإعلاميين فما هو المطلوب من الفلسطيني على وجه الخصوص؟ دمه يسيل، أبناؤه في السجون، بناته تستغيث، أطفاله يبكون، الجوع يحصدهم والمرض يفتك بهم. والمساعدات الشحيحة يخطفها اللصوص القتلة المجرمون بموافقة نتن النتن! ماذا تريدون من الفلسطيني أن يفعل؟ يركع لهم؟ يرفع الراية البيضاء؟ يلقي سلاحه ليقتل وهو ذليل؟. هؤلاء المحتلون لا مستقبل معهم ولا سلام معهم ولا لغة حوار معهم. ها هم يهددون الأردن وسوريا ولبنان والعراق. السعودية ومصر، فهل عقد اجتماع طارئ لوزراء الدفاع العرب؟ هل ثمة اجتماع طارئ يتناسب مع التهديد؟ لا تلوموا الذبيح اذا صاح. توقفوا عن دعوة الفلسطيني للركوع فالموت موت في كل الأحوال، فليمت مرفوع الرأس، فليمت مقبلا غير مدبر، فليمت وهو يقول لا، فليمت وهو يشهد على خسة الدول الكبرى، فليمت وهو يشهد على خذلان العرب والمسلمين. ولينتظر غير الفلسطيني الدور فالسرطان يريد أن يفتك بالجميع، فلا تنتظروا أن ينطبق عليكم أكلت يوم اكل الثور الأبيض. الأمر جد ويتطلب رجالا مخلصين في إدارات وطنية واعية قبل فوات الاوان إذ لا تنفع إدارة الموظفين، ولا المرعوبين، ولا الذين يتبغددون بالمال العام الذي تم جمعه من قوت الناس. نريد من يخدم الأمة لا من ينهبها، من يبكي لها، لا من يسكر ويقامر على جراحها.