logo
تغيير تاريخي في استخدام إنستجرام.. الرسائل الخاصة تتفوّق على المنشورات العامة لأول مرة

تغيير تاريخي في استخدام إنستجرام.. الرسائل الخاصة تتفوّق على المنشورات العامة لأول مرة

الرجلمنذ 13 ساعات

قال آدم موسيري، رئيس تطبيق إنستجرام، إن سلوك المستخدمين يشهد تحولًا كبيرًا، يتمثل في ابتعادهم التدريجي عن النشر العام في "الفييد" لصالح المشاركة الخاصة عبر الرسائل والقصص.
وأضاف موسيري، خلال لقاء إعلامي، أن المنصة تشهد اليوم معدلات مشاركة أعلى بكثير في الرسائل المباشرة مقارنة بالقصص، وفي القصص مقارنة بالنشر العام، مؤكدًا أن هذا التغيّر بات ملموسًا على مستوى الصناعة بأكملها، وفقا لما نشره موقع "Business Insider".
مشاركة أكثر... تفاعل أقل علنًا
أشار موسيري إلى أن هذا التوجه لا يعني تراجع استخدام المنصة، بل هو تعبير عن حاجات المستخدمين للتواصل بطريقة أكثر خصوصية، موضحًا أن أغلب الناس يفضلون مشاركة محتوى شخصي مع الأصدقاء المقربين بدلًا من عرضه أمام جمهور واسع.
واعتبر أن الخوارزميات أصبحت ضرورية في ظل انخفاض عدد المنشورات العلنية، إذ تساعد في ترشيح محتوى جذاب من خارج دائرة المتابعة المباشرة، للحفاظ على التفاعل.
كيف يؤثر هذا التحوّل على نموذج أعمال إنستجرام؟
تغيير تاريخي في استخدام إنستجرام.. الرسائل الخاصة تتفوّق على المنشورات العامة لأول مرة - shutterstock
رغم أن الرسائل الخاصة يصعب تحقيق الدخل المباشر منها، يؤكد موسيري أن إنستجرام استطاع دمجها في سلسلة تفاعل تغذي الخدمات الربحية الأخرى مثل القصص والإعلانات. فالمستخدم الذي يرسل "ريلز" لصديق قد يعود لتصفح المحتوى أو مشاهدة إعلانات ضمن القصص.
وأوضح أن هذا النموذج المبني على دائرة مغلقة من التفاعل يساعد إنستجرام في البقاء اجتماعيًا، دون أن يفقد قدرته على التوسع كمشروع ربحي.
اقرأ أيضًا: إنستجرام ينافس CapCut بإطلاق تطبيق Edits لتحرير الفيديو
من "Textagram" إلى Threads.. قصة ولادة جديدة
تطرق موسيري إلى قصة ولادة تطبيق Threads، موضحًا أنه بدأ كفكرة لميزة نصية داخل إنستجرام، أُطلق عليها اسم "Textagram" ساخرًا، لكن مارك زوكربيرج شجعه على بناء تطبيق مستقل بالكامل يكون قادرًا على استيعاب الحوارات العامة، لا سيما مع تراجع تويتر حينها.
واختتم موسيري حديثه بالقول إن إنستجرام سيواصل تعزيز المحتوى الخاص وتطوير أدوات الرسائل، بما ينسجم مع تطور تفضيلات المستخدمين حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19
أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

أبل تعتزم طرح ميزات جديدة للغة العربية بنظام تشغيل iOS 19

تعتزم شركة أبل طرح ميزات جديدة مخصصة للمستخدمين الناطقين بالعربية، ضمن تحديثات مرتقبة لنظامَي iOS وiPadOS، وذلك في إطار استراتيجيتها التوسعية في الأسواق المختلفة، حيث تشهد نمواً في حضورها التجاري وزيادة في عدد متاجرها الرسمية. وبحسب بيان رسمي، فإن من أبرز هذه الميزات تقديم لوحة مفاتيح ثنائية الاتجاه متقدمة تتيح الانتقال السلس بين اللغتين العربية والإنجليزية، لتوفير تجربة كتابة أكثر مرونة وتوافقاً مع احتياجات المستخدمين متعددي اللغات. كما ستوفر أبل لمستخدمي قلمها الذكي Apple Pencil ميزة جديدة تسهل على المستخدمين محاكاة الخط العربي، ما يفتح المجال أمام تطبيقات تعليمية وفنية تحتفي بالهوية الثقافية العربية، وتعزز تجربة الإبداع باللغة العربية. يُذكر أن الشركة قد أعلنت، نهاية العام الماضي، عن خططها للتوسع في السعودية، بدءاً من إطلاق متجرها الإلكتروني خلال الربع الأخير من العام الجاري، ليتيح للعملاء في مختلف أنحاء المملكة تجربة تسوق شاملة لكامل منتجاتها، مدعومة بخدمات دعم فني وخدمة عملاء مباشرة باللغة العربية. وابتداء من عام 2026، تعتزم أبل افتتاح أول متاجرها الرسمية الكبرى في السعودية، ضمن خطة تشمل تدشين سلسلة من الفروع، ما يعكس التزام الشركة بتعزيز وجودها في السوق السعودي وتقديم تجربة تسوق وخدمة متكاملة بمعايير Apple العالمية. إلى جانب ذلك، ستكشف الشركة خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025، المقرر عقده في يونيو، عن مجموعة من الميزات الأخرى، إحداها لتحسين استهلاك البطارية، وواجهة محدثة في نظام visionOS 3 تتيح التمرير عبر التطبيقات باستخدام العين. كما تتضمن التحديثات أيضاً واجهة موحدة عبر أجهزة أبل، وتحسينات على آيباد لجعله أقرب في وظائفه إلى حواسيب ماك، وميزة جديدة في سماعات AirPods لترجمة المحادثات مباشرة، بالإضافة إلى إمكانية مزامنة بيانات Wi-Fi للفنادق لتسهيل الاتصال أثناء التنقل.

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

التسويق الرقمياتصال أم تواصل مؤسسي..؟
التسويق الرقمياتصال أم تواصل مؤسسي..؟

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

التسويق الرقمياتصال أم تواصل مؤسسي..؟

أصبحت التقنية توفر لنا إمكانات غير مسبوقة لتعزيز التقارب وتبادل المعلومات، فضلًا عمّا تقدمه من تطورات في إعادة تشكيل طبيعة العلاقات الإنسانية، ونتيجة لذلك تبرز أمامنا مفاهيم عديدة تتعلق بكيفية تفاعل البشر مع بعضهم البعض، ومنها مصطلحا التواصل والاتصال، وعلى الرغم من استخدام الكلمتين أحيانًا كمترادفتين، إلا أن بينهما فروقًا دقيقة تؤثر في فهمنا لمجتمعنا. فعملية نقل معلومة من طرف إلى آخر باتجاه واحد تسمى الاتصال، وتُركَّز فيه عادةً على نقل الرسالة بدقة وكفاءة، بغض النظر عن تفاعل المتلقي أو استجابته، مثل رسالة بريد إلكتروني تحتوي على تعليمات محددة. أما التواصل فهو عملية أوسع وأعمق، لا تقتصر على نقل المعلومة فحسب، بل تشمل أيضًا التفاعل العاطفي وفهم المشاعر وتبادل الأفكار بطريقة تخلق علاقة متبادلة بين الأطراف، فعندما تحكي لصديقك عن يومك وينصت إليك بتفاعل ويعقب على حديثك، فأنتما تمارسان هنا التواصل الحقيقي، الذي يتطلب الإصغاء والرد وبناء نوع من التفاهم المشترك. وفي بيئة الأعمال الحديثة، حيث تتسارع التطورات وتتنوع القنوات الرقمية، بات من الضروري أن تتمتع منظمات القطاعين العام والخاص وحتى القطاع غير الربحي، بأنظمة فاعلة لنقل المعلومات وبناء علاقات قوية داخليًا وخارجيًا. فرغم كثافة الرسائل التي ترسلها المنظمات يوميًا، كم مرة يمكن القول إنها تواصلت فعليًا مع جمهورها؟ وفي هذا السياق، يبرز السؤال المحوري: هل تحتاج المنظمات إلى اتصال مؤسسي أم تواصل مؤسسي؟ الاتصال المؤسسي يُشير إلى الجهد الذي تبذله المنظمات لنقل المعلومات الرسمية إلى جمهورها الداخلي (مثل الموظفين) والخارجي (مثل العملاء والمستثمرين)، مع التركيز على وضوح الرسائل وتعزيز صورة المنظمة وإدارة سمعتها. أما التواصل المؤسسي فهو يتعدى ذلك إلى إقامة حوار متبادل بين المنظمة وجمهورها، ويمتد إلى التفاعل والإصغاء وبناء جسور حقيقية مع الموظفين والعملاء، تسمع منهم كما تخاطبهم وتفهم احتياجاتهم، مما يخلق علاقة مستدامة قائمة على الثقة والانتماء، فهو عملية متبادلة تتضمن إرسال الرسائل واستقبال الردود والتفاعل معها، مما يحوّل الجمهور حتى وإن كان متلقيًا سلبيًا إلى طرف فاعل ومؤثر. التحول من نموذج الاتصال إلى التواصل يتطلب استراتيجيات تفاعلية، كتنظيم الاجتماعات المفتوحة وإنشاء قنوات للتعليقات والاقتراحات وتبنّي ثقافة مؤسسية مشجّعة على الحوار، تُشعر الجميع بأن صوتهم مسموع ومقدّر. يضاف إلى ذلك استغلال قنوات التفاعل الرقمي، كمنصات التواصل الاجتماعي والمنتديات الداخلية، والأهم من ذلك تمكين القادة ليكونوا مستمعين جيدين داخل المنظمة وخارجها، لا مجرد ناقلين للتوجيهات. بين الاتصال والتواصل خيط رفيع لكنه جوهري، فإتقان الاتصال يعني نقل المعلومات بوضوح، أما إتقان التواصل فيعبر عن بناء جسور من الفهم والود والعلاقة المستدامة، وفي زمن الشفافية والمساءلة، لم يعد الاتصال وحده كافيًا لإحداث الأثر المنشود، بل أضحى التواصل هو السبيل الفاعل إلى بناء علاقة أقوى وأكثر إنسانية. فالمنظمات الناجحة ليست فقط تلك التي تُجيد فن إرسال الرسائل فحسب، بل تلك التي تتقن فن الاستماع والتفاعل الصادق مع محيطها، وبين الاتصال المؤسسي والتواصل المؤسسي يكمن الفرق بين منظمة تُسمِع صوتها فقط ومنظمة تُقيم حوارًا حيًّا مع عالمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store