
الرئيس الزبيدي يعزي العميد عبدالله حسن ابو مطلق بوفاة زوجته
وعبر الرئيس الزُبيدي في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته للعميد أبو مطلق وأولاده وأفراد أسرته كافة، ومشاطرته أحزانهم بمصابهم الجلل.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
السودان وامريكا: لقاء البرهان وبولس
ونعود إلى جوهر اللقاء في امسية 11 اغسطس 2025م ، ودلالاته وابعاده: – فهو أولاً: نقاش حقيقي على قضايا الواقع وليس تبادل رسائل مشفرة أو طلبات مغلفة بأجندة متحفظة ، وثلاث ساعات تشير إلى أن حوارا متعمقاً قد حدث ووفق ادلة وشواهد ، وهذه نقطة جوهرية قياساً مع لقاءات اخرى كانت أقرب إلى وضع الأجندة على الطاولة.. – وهو لقاء مباشر ، بين الادارة الامريكية والحكومة السودانية ، ومتجاوزاً لأى وساطات واطراف اخري ، لقد ظلت الإدارة الامريكية ولسنوات طويلة تناقش قضايا السودان من خلال طرف تالت ، ولنقول منذ ابريل 1983م بعد لقاءات النميري في واشنطن ، وسحب هذا اللقاء البساط من أطراف كثيرة (رباعية ، وثلاثية ، ولجان اممية واقليمية) وفتح قنوات تواصل ضرورية.. – وثالثاً هو اعتراف بشرعية السلطة وسيادتها وبالحكومة السودانية ، والنقاش هنا تم في هذا الاطار ، ومحاولة الإشارة لطرف آخر هو محض أجندة مريبة.. – ولكل هذه الاعتبارات ، فإن اللقاء يعتبر كسراً لقواعد اللعبة وله ما بعده.. (2) وللمزيد من التوضيحات ، – فإن الحديث عن طرح الحكومة الامريكية خطة سلام غير صحيح ، والصحيح أن الحكومة الامريكية تبحث عن مسار سلام ، وكانت آخر محاولاتها في اجتماعات الرباعية فى واشنطون يوليو 2025م ثم تعثرت.. وصحيح أن لديهم (رغبة في ايقاف القتال وانهاء الظروف الإنسانية).. – والنقطة الثانية أن الإدارة الامريكية لم تضع شروطاً اخرى ، أو خصصت اللقاءات للقضية السودانية ولم تربطها بقضايا مثل (خطة السلام الابراهيمية ، أو قضية سد النهضة) أو أطراف أخرى ، والحقيقة أن ادارة ترامب غير راغبة في معارك الأطراف الخارجية.. – أن التعاون بين الاجهزة المخابراتية (الامريكية والسودانية) وخاصة في مجال مكافحة الارهاب ، تطور بشكل لافت منذ عهد الإنقاذ ، وكان جهاز المخابرات السودانية الأكثر فاعلية في مكافحة هذه الظاهرة مع الدور المشهود فى مكافحة تهريب البشر والتجارة غير الشرعية وهذا أمر معهود ومعروف وتم تأسيس منابر ومنصات اقليمية فى القارة عموماً والمنطقة خصوصا واغلبها تركز على امن البحر الأحمر.. – إذن الحديث عن ملفات أخرى دون استصحاب خلفياتها هو تطفيف بلا قيمة.. والحديث عن نقاط جانبية ، هو تغبيش للوعي وارباك للمشهد والصاق الصفحات المطوية بطرف الأحداث.. واللقاء تجاوز ذلك.. (3) ما يعتبر البعض نقطة ضعف ، فإننى أراه نقطة قوة ، وهو لقاء البرهان مع المبعوث الامريكي الخاص لعدة أسباب: – هذا لقاء استكشافي ، ومرحلة تأسيس فالأفضل أن يكون اللقاء مباشر وسماع مباشر وليس محل شك ، وهو بذلك تعهد مباشر ، وشخصي.. – كما أن اللقاءات الرئاسية لا تتجاوز دقائق معدودة وقد تابعنا خلال يوليو الماضى كيف تعامل ترامب مع قادة دول الغرب الافريقي بطريقة غير لائقة دبلوماسياً.. – وكما أن وجود طرف اصيل يقلل من فرص تبادل الرسائل ، فمن سمات اللقاءات المفصلية أن تكون بشخصيات مؤثرة.. – وجاءت ذات طبيعة سرية في تفاصيلها لأن اطراف كثيرة ترغب فى تباعد بين السودان والمجتمع الدولي.. (4) وعليه ، فإن هذا اللقاء له ما بعده.. – فقد اكد وجدد موقف السودان وجديته ورغبته في الحوار حين تكون الأطراف الدولية جادة وراغبة في التوصل إلى حلول أو المساهمة في حلول.. – وقدم رؤية متكاملة ، ذات بعد سياسي ، (حكومة ومسار وخطة) ، وترتيبات للشأن والقضايا الانسانية ، وانهاء معاناة بعض المجتمعات والمواطنين.. – وفتح نقاش مع طرف مؤثر في الساحة الدولية.. – حفظ الله البلاد والعباد.. د.ابراهيم الصديق علي 13 اغسطس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
القاهرة – سبأنت وقّعت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، على مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المعهد العالي للتوجيه والارشاد. ووقّع المذكرة وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، وعن جانب الأزهر الشريف، رئيس الجامعة الدكتور سلامة داوود، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود صديق. ونصت المذكرة، على تعزيز مجالات التعاون بين الجامعة والمعهد في تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، وتطوير البرامج التدريبية، ودعم الأنشطة البحثية المشتركة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم والتأهيل في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والاستفادة من الخبرة العريقة لجامعة الأزهر في نشر علوم الشريعة واللغة العربية. وأكد وزير الأوقاف، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدرات المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، وفتح آفاق أوسع أمام الكوادر اليمنية للاستفادة من التجربة الأزهرية الرائدة، بما يسهم في إعداد جيل من الدعاة والعلماء المؤهلين لنشر قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ منهج الحوار والتعايش في المجتمع اليمني، لا سيما في ظل محاولات تجريف الهوية وإثارة الخطاب الطائفي والانقسام الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية. بدوره نوه رئيس جامعة الأزهر، بالمكانة المتميزة لليمنيين في وجدان الأزهر..مستشهداً بحديث النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'..معربا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والعلمية التي تربط الأزهر باليمن. وكان وزير الأوقاف والإرشاد، قد بحث مع رئيس جامعة الأزهر الشريف، أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الأزهر، وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم. وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد، بالدور الريادي للأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة على مستوى العالم، مذكّراً بفضل الأزهر على اليمنيين عبر العقود، إذ شهد اليمن انتشاراً واسعاً للمعلمين الأزهريين الذين أسهموا في النهضة التعليمية والفكرية. كما أشار إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين اليمن ومصر..مؤكداً تطلع الوزارة إلى تعزيز التعاون بما يخدم مخرجات التعليم الديني الوسطي المعتدل. رافقه خلال الزيارة الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في مصر الدكتور، هادي سالم الصبان.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
من دهاليز السياسة المُظلمة إلى شمس السعادة المُشرقة
قال الله تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9] وفي الحكمة: من أكثر من طرق أبواب السياسة فلا يلومنَّ إلا نفسه إذا دخلت عليه الفوضى من أوسع أبوابها هل السياسة فن إدارة الشعوب أم فن تضليلها؟ هل هي أداة للبناء أم وسيلة للهدم وهل يمكن أن تكون طريقًا للعدل أم أنها لا تنجو من وحل المصالح الخفية هذه الأسئلة ليست ترفًا فكريًا بل هي تساؤلات مشروعة في زمن أصبحت فيه الأخبار تتسابق إلينا من كل حدب وصوب تحمل لنا صور الحروب وأصوات الاحتجاجات وتحليلات اقتصادية مخيفة حتى يكاد القلق يطرق أبواب كل بيت فالسياسة من حيث المفهوم الأكاديمي هي فن إدارة شؤون الدول وتنظيم العلاقات بين الشعوب والحكومات لكن على أرض الواقع نجد لها وجوهًا متعددة: سياسة واضحة تُمارس أمام العلن بشعارات ومواقف معلنة سياسة مبطنة تتخفى خلف تصريحات دبلوماسية ووعود لامعة سياسة خفية تُدار خلف الكواليس عبر تحالفات ومصالح وأجندات أما الإعلام السياسي فقد أصبح هو الآخر جزءًا من اللعبة فتارة يسلط الضوء على حقائق مؤلمة وتارة يصنع حقائق وهمية تخدم أجندات معينة مستخدمًا أسلوب الإثارة والخوف ومستضيفًا شخصيات لها تاريخ طويل في صناعة القرار لكنها اليوم تحترف صناعة الرأي العام وأنا كمتابع مثلي مثل ملايين الناس وجدت نفسي بين سيل من الأخبار والتحليلات المتناقضة عن حروب وشيكة أو أزمات اقتصادية طاحنة وعن شعوب تنتفض ضد حكوماتها وفي النهاية كثير مما يُعرض أمامنا ليس سوى خليط بين الحقيقة والافتراء مما زرع في النفوس القلق والخوف من المستقبل عندها قررت أن أترك السياسة لأهلها وأن أختار لنفسي سياسة أخرى لا تتأثر بالأجندات ولا تعيش على الخوف وهي " سياسة صناعة السعادة " سياسة تبدأ من القلب وتمتد إلى البيت والعمل والمجتمع تقوم على المحبة والتعاون وصناعة بيئة صحية تزرع الطمأنينة بدل القلق هذه السياسة ليست حلماً رومانسياً بل هي منهج حياة لأن المجتمعات السعيدة أقوى على مواجهة الأزمات وأقدر على التماسك أمام التحديات في النهاية قد تتعدد تعريفات السياسة لكن أجمل سياسة يمكن أن نتبناها نحن شعوب الأرض هي أن نصنع السعادة حيثما حللنا وأن نعيش بسلام مع أنفسنا ومن حولنا بعيدًا عن ضجيج المصالح وصراع الكراسي فكما قال النبي ﷺ: ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ) فلنكن من هؤلاء النافعين نزرع الخير حيثما مررنا ونترك خلفنا أثرًا طيبًا لا تزعزعه الأزمات ولا تغيّره رياح السياسة أيا كانت نوعها ..