logo
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد

وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد

حضرموت نتمنذ 3 أيام
القاهرة – سبأنت
وقّعت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، على مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المعهد العالي للتوجيه والارشاد.
ووقّع المذكرة وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، وعن جانب الأزهر الشريف، رئيس الجامعة الدكتور سلامة داوود، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود صديق.
ونصت المذكرة، على تعزيز مجالات التعاون بين الجامعة والمعهد في تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، وتطوير البرامج التدريبية، ودعم الأنشطة البحثية المشتركة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم والتأهيل في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والاستفادة من الخبرة العريقة لجامعة الأزهر في نشر علوم الشريعة واللغة العربية.
وأكد وزير الأوقاف، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدرات المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، وفتح آفاق أوسع أمام الكوادر اليمنية للاستفادة من التجربة الأزهرية الرائدة، بما يسهم في إعداد جيل من الدعاة والعلماء المؤهلين لنشر قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ منهج الحوار والتعايش في المجتمع اليمني، لا سيما في ظل محاولات تجريف الهوية وإثارة الخطاب الطائفي والانقسام الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية.
بدوره نوه رئيس جامعة الأزهر، بالمكانة المتميزة لليمنيين في وجدان الأزهر..مستشهداً بحديث النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'..معربا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والعلمية التي تربط الأزهر باليمن.
وكان وزير الأوقاف والإرشاد، قد بحث مع رئيس جامعة الأزهر الشريف، أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الأزهر، وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد، بالدور الريادي للأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة على مستوى العالم، مذكّراً بفضل الأزهر على اليمنيين عبر العقود، إذ شهد اليمن انتشاراً واسعاً للمعلمين الأزهريين الذين أسهموا في النهضة التعليمية والفكرية.
كما أشار إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين اليمن ومصر..مؤكداً تطلع الوزارة إلى تعزيز التعاون بما يخدم مخرجات التعليم الديني الوسطي المعتدل.
رافقه خلال الزيارة الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في مصر الدكتور، هادي سالم الصبان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

الأمناء

timeمنذ 34 دقائق

  • الأمناء

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

في زمن المحن العظيمة والتحديات المصيرية التي مرّت بها الجمهورية اليمنية، بزغت أسماء رجالٍ عظماء كانوا بمثابة صمّامات أمان ومشاعل هداية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، وكان من بين هؤلاء القادة الأفذاذ، اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، قائد محور البقع سابقاً، ورمزاً من رموز النضال الوطني والعسكري في وجه المشروع الحوثي الإيراني. ميلاد قائد من رحم المعاناة ينتمي اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي إلى منطقة "وادعة" بمحافظة صعدة، تلك الأرض التي عرفت الصراع مبكرًا مع مشروع السلالة والكهنوت، فكان من أوائل الضباط الوطنيين الذين أدركوا خطر التمدد الحوثي، ومن أوائل من وقفوا بشجاعة ضد المد الطائفي، مؤمنًا بأن المعركة ليست مجرد نزاع سياسي، بل صراع وجود بين مشروع جمهوري حر ومشروع استعبادي إمامي. قائد محور البقع.. عنوان للفداء والتضحية حين تولّى قيادة محور البقع، كان الميدان في أمسّ الحاجة إلى قائدٍ يمتلك من الإيمان والعزيمة ما يمكنه من مواجهة عدو شرس متحصّن في الجبال ومتسلّح بدعم خارجي واسع. وقد أثبت اللواء الوادعي أنه الرجل المناسب في أصعب الظروف، حيث أعاد ترتيب صفوف الجيش في المنطقة، وأطلق عمليات عسكرية نوعية كبّدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة، وكان له دورٌ محوري في كسر الخطوط الدفاعية الأولى للعدو. بقيادة الوادعي، تحولت جبهة البقع من مجرد خط تماس إلى نقطة انطلاق للعديد من العمليات الناجحة، وكان المقاتلون يستمدون منه روح الثبات، حتى أن اسمه أصبح مرتبطًا في ذاكرة الجنود بالشجاعة والتقدّم والثقة بالنصر. الوفاء للجمهورية.. عقيدة ومسار لم يكن اللواء عبدالرحمن الوادعي مجرد قائد ميداني، بل كان يحمل عقيدة جمهورية صلبة، وكان يعتبر الدفاع عن الثورة والجمهورية شرفاً لا يعلوه شرف. تميّز بتواضعه، وحرصه على جنوده، وقدرته على استيعاب الجميع دون تمييز، فكان قائداً محبوبا ومهاباً في الوقت ذاته. لم تغره المناصب، ولم يساوم على ثوابت الدولة، وكان حريصاً على نقل تجربته وخبرته العسكرية إلى القيادات الشابة، مؤمنًا أن المعركة طويلة وتحتاج إلى صناعة جيلٍ جديدٍ من القادة المؤهلين. المواقف المشهودة عرف عن اللواء الوادعي صدقه وصلابته، فكان في مقدمة الصفوف عند احتدام المعارك، لا يغادر الجبهة إلا ليعود إليها، وكان يرفض الخطابات الرنانة ويفضل العمل الميداني، وقدّم نموذجًا نادرًا في القيادة الرشيدة والمسؤولية الوطنية، وأثبت أنّ النصر لا يُصنع بالخطب، بل بالإيمان والعمل والتضحية. وقد شهد له رفاق السلاح أنه كان أول من يتقدّم عند الهجوم وآخر من يتراجع عند الانسحاب التكتيكي، لا يطلب من رجاله ما لا يطبّقه على نفسه. إرث خالد في ذاكرة الأحرار رغم تنحيه عن قيادة محور البقع، إلا أن بصماته لا تزال حاضرة، ومسيرته تمثل مرجعًا حيًّا لكل من أراد أن يعرف كيف يكون القائد المجاهد. إن سيرة اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي لا تختصر في مرحلة، بل تمتد لتجسّد تجربة وطنية وإنسانية لا تُنسى. فهو من أولئك القادة الذين لا تخلّدهم المناصب، بل تخلّدهم المواقف.... في زمنٍ عزّت فيه المواقف الثابتة، كان اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي ثابتًا كالجبل، نقيًا كالسيف، وفيًا كالعهد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهورية، ورايته خفّاقة في ميادين الشرف، ومثاله حيًّا لكل من أراد أن يسير في درب الكرامة والحرية. رحم الله شهداء المعركة، وبارك الله في الأحياء الصامدين، وحفظ اليمن من كل شر، وأعاد للراية الجمهورية رجالها المخلصين، من طينة اللواء الوادعي.

البرير يهاجم عبد الرحمن الصادق: من شارك في السلطة لا يملك حق ادعاء صناعة الثورة
البرير يهاجم عبد الرحمن الصادق: من شارك في السلطة لا يملك حق ادعاء صناعة الثورة

سودارس

timeمنذ 2 ساعات

  • سودارس

البرير يهاجم عبد الرحمن الصادق: من شارك في السلطة لا يملك حق ادعاء صناعة الثورة

رد الواثق البرير على عبدالرحمن الصادق المهدي بسم الله الرحمن الرحيم اطلعنا على البيان الصادر عن الفريق معاش عبد الرحمن الصادق المهدي، ونؤكد للرأي العام ولجماهير الحزب أن حزب الأمة القومي يستمد قوته من التزامه بمبادئ الشفافية واحترام مؤسساته، والاحتكام إلى لوائحه ودستوره، وهو لا يستهدف الأشخاص بقدر ما يحرص على حماية خطه السياسي وصون إرثه الوطني. غير أن البيان المشار إليه تضمّن عددًا من النقاط التي تستوجب الرد والتوضيح: أولاً: ثورة ديسمبر المجيدة لم تكن منحة من أحد، ولم يصنعها احد بل كانت ثورة شبابية شعبية خالصة، قدّم فيها مئات من شباب السودان دماءهم الطاهرة عربوناً للحرية والسلام والعدالة. وبينما كان هؤلاء الأبطال يواجهون الرصاص بصدورهم العارية، والاعتقال والتعذيب والتنكيل والسحل، كان آخرون يجلسون في مقاعد سلطة الإنقاذ، يتمتعون بامتيازات الحكم، ومشاركين في حصد هذه الأرواح بصمتهم عن الباطل، ثم ذات الأشخاص يخرجون اليوم ويدعون بأنهم صنعوا الثورة ! ثانياً: أما الحديث عن ابتعاد الأمانة العامة عن ساحات العمل داخل السودان، فهو تجاهل للحقائق؛ فشركاءكم من الحزب المحلول كانوا الأسرع في إصدار الفتاوى وإهدار دماء كل من يقول "لا للردة السياسية والحرب الإجرامية"، وهرعوا لصياغة عرائض الاتهام، وسحب المستندات الرسمية، وإغلاق الحسابات المالية، بل وإصدار فتاوى الإعدام، وسنّ قوانين الوجوه الغريبة، وتكبيل النشاط السياسي الحر واستهداف الحزب وقيادته، تمهيدًا لانفرادهم بالوطن عبر حرب خاطفة تستهدف ليس فقط القوة المدنية الديمقراطية، بل ومقدرات الوطن كافة، بما فيها قوته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. لقد مارسوا كل أشكال القمع والترهيب، مستخدمين أدوات الدولة ومواردها لخدمة أجنداتهم الضيقة، فأغلقوا أبواب الحوار، وكمّموا الأفواه، وأقصوا المخالفين، وسعوا لتحويل الوطن إلى سجن كبير تحكمه التعليمات الأمنية والقرارات الاستثنائية. وبدلاً من مراجعة هذا الإرث الكئيب،والممارسة الفاسدة، يصرّ بعضهم اليوم على مواصلة السير في الطريق الأعوج، متجاهلين أن ما جرى في السودان منذ ثورة ديسمبر قد غيّر المعادلة إلى الأبد، وأن الشعب الذي أسقط الطغاة بالأمس لن يسمح بعودة أي وصاية، مهما كان غطاؤها أو مسمّاها. ثالثاً: أما ما يُروَّج له عن وجود وثائق أو ادعاءات بتفويض، فلن يجدي نفعاً ولن يغيّر من الحقائق شيئاً. فعدد مقدر من عضوية الحزب والشعب السوداني ومرافقو الامام عليه الرضوان قد عايشوا تلك الأحداث لحظةً بلحظة، وكانوا شهوداً على تفاصيلها، وما زالوا أحياءًا يرزقون بيننا يروون الحقائق بصدق. ومن عاش التجربة وعرف مواقف الرجال في ساعات الاختبار، لن تنطلي عليه دعاوى أو شهادات مبتورة تُنتزع من سياقها لتبرير مواقف الحاضر. ومن لم يستلهم من هدي الإمام، ويتعلّم من سيرته وكتبه، ويتشرّب مبادئه، فلن تمنحه أي وثائق أو مذكرات شرعيةً يفتقدها، مهما بالغ في الادعاء، ومهما حاول أن يتكئ على أوراق جامدة ليداري بها غياب المواقف الحية. فالمشروعية لا تُمنح بورقة، ولا تُشترى بختم، وإنما تُكتسب بالمواقف الصادقة، والتضحية في اللحظات الفاصلة، والالتزام بمبادئ الحزب وثوابته في أصعب الظروف. إرث الإمام عليه الرضوان الذي تركه للتاريخ وللحزب والوطن يتمثل في دعم الديمقراطية والمؤسسية. رابعاً: أما عن مزاعم "التسلق الأسري"، فيعلم الأخ الكريم أن مثلي لا يحتاج إلى تسلق ولا إلى رافعة أسرية ولا إلى تسنّم المواقع، ولم نسع يوماً وراء المناصب طلباً لمكاسب أو وجاهة، ولم ندخل هذا الحزب إلا إيماناً بمشروعه ومبادئه ومسانداً لرئيسه عليه الرضوان وقياداته الصلبة، ومن خلال بوابة الانتخابات في جميع مستوياته. فالمواقع عندنا تكليف لا تشريف، وأداؤها ضريبة للوطن وأمانة في أعناقنا، نحملها ما استطعنا وفاءً لعهدنا مع شعبنا وحزبنا. وإن كلمة الحق ستظل على ألسنتنا ما دام فينا نفس، ولن نصمت عنها إلى أن يجعل الله لهذا الوطن مخرجاً يحق الحق ويزهق الباطل. خامساً: أما عن أدب أهل السودان وسمتهم، فهي شهادة لا تُطلب ولا تُمنح بالتصريحات، وإنما تُكتسب بالسيرة العطرة والمواقف النبيلة، ويشهد بها الناس قبل أن يتحدث بها صاحبها. فالمروءة والخلق الرفيع هما جواز المرور الحقيقي إلى قلوب السودانيين، والعمل من أجل الوطن أرفع وأبقى من أي موقع أو ألقاب تُمنح في غير موضعها. سادساً: ان التباكي على الحرب المستعرة والحصار والدمار، مع تبنّي مشروع دولة المؤتمر الوطني البائد، فذلك تناقض فاضح لا يخفى على أحد. فمن كان صادقاً في حرصه على وقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب، لا يمكن أن يمد يده إلى ذات المشروع الذي كان سبباً في تمزيق الوطن وإشعال الفتنة، ولا أن يقتفي أثر منظومة أحرقت الأخضر واليابس في سبيل بقائها. والأسوأ من ذلك أن تتجول حاملاً سلاحاً وسط هذه المآسي، وكأنك جزء من مشهد الحرب لا من مساعي السلام. إن من يدّعي الانحياز للوطن والشعب، عليه أن يكون أول من يضع السلاح وأن يقف في صف الجهود المدنية لإنهاء القتال. سابعاً: وفيما ما يخص دار الأمة، فهي ليست مجرد مبنى من حجر وطين يؤجَّر، بل تمثل رمزًا لهذا الحزب العريق، ويمكن أن تكون في أي موقع أو مكان؛ فهي في جوهرها معنى وقيمة قبل أن تكون جدرانًا وسقفًا. ولا يمكن تبرير دخولها بصحبة قوة عسكرية تحت دعاوى واهية، فكم من دار هُدمت وكم من مبنى شُيّد، وسيعود الحزب وتعود داره في كل ولايات السودان الواحد الموحد، وستظل راية الحزب عالية خفاقة فوق أسطحها، كما كانت دومًا رمزًا للصمود والعزة. ومن المعلوم أن إدارة دار الأمة والإشراف عليها هي من المسؤوليات المباشرة للأمين العام للحزب، وفقًا للنظام الداخلي والتراتبية التنظيمية المعمول بها. ثامناً: ان الادعاء بأن الأستاذ محمد عبد الله الدومة هو رئيس حزب الأمة القومي، ادعاء باطل وعارٍ تمامًا من الصحة؛ إذ نصّب نفسه رئيسًا دون الرجوع إلى مؤسسات الحزب الشرعية المتمثلة في مجلس التنسيق أو المكتب السياسي، ما يجعله مفتقرًا لأي شرعية تنظيمية، وسيظل يسعى عبثًا لاكتسابها خارج الأطر الدستورية المعتمدة؛ وكما يقول المثل السوداني: (لصيق الطين في الكرعين ما بيبقى نعلين)، فإن محاولات فرض قيادة غير شرعية على حزب الأمة القومي، أو تغليفها بمبررات واهية، لن تمنحها الشرعية ولن تغيّر من حقيقتها؛ فالرئاسة لا تُكتسب بالتنصيب الذاتي، بل تُنتزع عبر المؤسسات الدستورية المنتخبة، وبإرادة جماهير الحزب وحدها. ومهما طال ليل الظلم، فإن فجر النصر آتٍ لا محالة، فالتاريخ علّمنا أن الحق لا يموت، وأن إرادة الشعوب أقوى من الطغاة والسلاح. قد يظن أهل الباطل أن بطشهم يدوم، لكن سنن الله في الأرض ماضية، ولن يقف أمامها جبار أو متسلط. سيأتي يوم تشرق فيه شمس الحرية على ربوع السودان، وتعود رايات العز خفاقة، وتُرفع كلمة الحق فوق كل باطل، وحينها يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) ﴾ صدق الله العظيم الواثق_البرير

التضامن مع غزة.. حراك عالمي يكسر الحدود ويُسقط الأقنعة
التضامن مع غزة.. حراك عالمي يكسر الحدود ويُسقط الأقنعة

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

التضامن مع غزة.. حراك عالمي يكسر الحدود ويُسقط الأقنعة

تصاعدت وتيرة التضامن مع غزة في أرجاء العالم، لتتجاوز الحدود الجغرافية والانتماءات السياسية، ولتتحول إلى قضية إنسانية تلهم مشاعر الملايين. فمن صحفيين وناشطين إلى رؤساء دول ومشاهير، انضمت أصوات مختلفة لتعبر عن موقفها الرافض لما يحدث، وتسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون. هذا الحراك العالمي يشير إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية إنسانية فحسب، بل تلامس ضمير العالم له. علاوة على ذلك، تبرز تصريحات شخصيات بارزة عمق هذا التضامن مع غزة؛ حيث أكد الناشط البريطاني نات غريفين، أنه ذهب إلى الضفة الغربية وشاهد ما يفعله الاحتلال من 'قتل وإبادة جماعية'. ووصف كيف يتم سحب الناس من منازلهم وإطلاق النار عليهم في الشوارع. وقد رفع 'غريفين' شعار 'فلسطين حرة' مرتين، ما يظهر دعمه الواضح للقضية. رئيس كولومبيا يفضح الاحتلال الصهيوني من ناحية أخرى، عبر رئيس كولومبيا غوستافو بترو، عن موقفه بوضوح؛ حيث قال إن الفلسطينيين 'ليسوا إرهابيين. بل هم مناضلون ومقاومون لتحرير بلادهم من الاحتلال'. في حين، أظهر الناشط الهولندي موقفًا مؤثرًا؛ إذ بكى أثناء قراءته لوصية الصحفي أنس الشريف؛ التي استهلها بعبارة 'بداية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته'، وتابع فيها 'الشريف' أنه بذل كل ما يملك ليكون 'سندًا وصوتًا لأبناء شعبي'. وأن أمله كان أن يعود إلى بلدته الأصلية عسقلان المجدل. @arabicpost فيديو يوثق بكاء ناشط هولندي خلال قراءته نص وصية الصحفي الشـ.ـهـ.ـيد أنس الشريف، الذي ارتقـ.ـى إثر استهـ.ـداف الجـ.ـيش الإسرائيلي لخيمة الصحفيين في قطاع غزة، حيث ارتـ.ـقى معه الصحفيون محمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي. ♬ original sound – ArabicPost_عربي بوست وصية الشهيد ووجهة نظر استخباراتية سابقة كذلك، استكمل الناشط الهولندي قراءة الوصية التي كتبها الصحفي الشهيد؛ حيث يختمها بقول 'أوصيكم بفلسطين، درة تاج المسلمين، ونبض قلب كل حر في هذا العالم'. ويتابع: 'أوصيكم أن لا تسكتكم القيود ولا تقعدكم الحدود، وكونوا جسرًا نحو تحرير البلاد والعباد. حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على بلادنا السليبة'. وبينما تعبر هذه الوصية عن إرادة المقاومة، يقدم مسؤول إسرائيلي سابق وجهة نظر مختلفة؛ حيث أكد عامي أيالون؛ رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية 'الشاباك' السابق، في تصريح صحفي 'لو كنت فلسطينيًا، سأقاتل ضد إسرائيل من أجل الحرية'. وعندما سُئل 'كيف ستقاتل؟' أجاب: 'سأفعل كل شيء من أجل تحقيق حريتي، وهذا كل شيء'. تصريح 'أيالون' واحتجاجات فنية كما هذب 'أيالون' أبعد من ذلك عندما سُئل عن رأيه في وزير الأمن القومي ووزير المالية الإسرائيليين؛ فأجاب 'أراهم إرهابيين، ويهودًا مسيحيين'. وعندما سُئل إذا كان يصفهم بالإرهابيين، أجاب 'بالطبع هم كذلك'. وهو ما يظهر انقسامًا داخليًا حتى في صفوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السابقة. بالإضافة إلى ذلك، اتخذت عارضة الأزياء والموسيقية الدنماركية جورا إندكس سبرينغ، موقفًا علنيًا ومفاجئًا. واحتجت خلال عرض أزياء العلامة التجارية الفنلندية 'ماريميكو'؛ حيث أظهرت علم فلسطين يحمل رسالة 'تحرك الآن ضد الإبادة الجماعية'. وذلك أثناء سيرها على منصة العرض. #almayadeentok ♬ original sound – almayadeentv @almayadeentv قامت عارضة الأزياء والموسيقية الدنماركية جورا إندكس سبرينغ باحتجاج مفاجئ خلال عرض أزياء العلامة التجارية الفنلندية 'ماريميكو' لموسم ربيع وصيف 2026، حيث أظهرت علم فلسطين يحمل رسالة 'تحرك الآن ضد الإبــ ـادة الجماعية' أثناء سيرها على منصة العرض #الميادين معاناة من الميدان على صعيد المعاناة الإنسانية، قدم أستاذ جامعي فلسطيني من خان يونس، شهادة مؤلمة. وتحدث عن فقدانه لأكثر من 26 شهيدًا من عائلته؛ حيث قال إنه لم يجد أحدًا يقف بجواره لأن 'عائلته ذهبت'. كما أشار إلى أن خمسة بيوت من بيوت عائلته تم نسفها في لحظة واحدة؛ ما يوضح حجم الدمار الذي خلفته الحرب. @aljazeera_mubasher لم أجد أحدًا يقف إلى جواري.. أستاذ جامعي فلسطيني يعاني من الأمراض وسوء التغذية بعد أن فقد 26 فردًا من عائلته بينهم زوجته وأبناؤه ♬ Breaking News – Syafeea library ولم تقتصر معاناته على فقدان الأهل والمنزل، بل امتدت إلى الجانب الصحي. فبعد الصدمة، اكتشف ورمًا سرطانيًا في الغدة اللمفاوية. كما ذكر أن وزنه تناقص حتى وصل إلى 'هذا الوزن الغريب'، وأنه أصبح 'بلا أكل' لمدة شهرين. ولم يدخل بيتهم ذرة طحين واحدة؛ ما يصف سوء التغذية الحاد الذي يعاني منه السكان. قضية عالمية تلامس الضمير الإنساني في المحصلة، يبرز هذه المواقف كيف تجاوزت القضية الفلسطينية حدودها لتصبح قضية عالمية تلامس الضمير الإنساني. فالمواقف المتباينة لشخصيات من مختلف الأوساط، بدءًا من الناشطين والمشاهير وصولًا إلى رؤساء الدول والمسؤولين السابقين، تعكس إجماعًا متزايدًا على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية. وعلاوة على ذلك، لا يمكن إغفال الشهادات المؤلمة من قلب الحدث، التي تروي قصص الفقد والدمار. وتظهر حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها سكان غزة. ولذلك، فإن هذا الحراك العالمي، المتمثل في التضامن الواسع والمستمر، يشكل قوة ضغط حقيقية قد تحدث فرقًا في مسار القضية. فهو يؤكد أن صوت الحق لن يختفي، وأن التضامن مع المظلومين هو منارة الأمل في زمن الأزمات. وفي نهاية المطاف، يبقى السؤال معلقًا حول ما إذا كانت هذه الأصوات ستنجح في تحويل التعاطف إلى تغيير ملموس على أرض الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store