logo
#العميد المنهالي يشهد ورشة نقاشية حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة #الأمنية واللجان المجتمعية ضمن مشروع 'ترابط'

#العميد المنهالي يشهد ورشة نقاشية حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة #الأمنية واللجان المجتمعية ضمن مشروع 'ترابط'

حضرموت نتمنذ 7 ساعات

المكلا ( حضرموت21 ) التوجيه المعنوي والعلاقات العامة
شهد المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم بمدينة المكلا، ورشة نقاشية خاصة بتعزيز آليات التنسيق والترابط الفعّال بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية، ضمن مشروع 'ترابط' الذي تنظمه مؤسسة مسارات السلام، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد العميد المنهالي، خلال افتتاح الورشة بحضور مدير كلية الشرطة العميد الدكتور صالح التميمي، ونائب مدير الأمن العام مدير أمن مديرية المكلا العقيد صلاح سالم المشجري، ورئيس اللجان المجتمعية المهندس عبدالله بن علي الحاج، ورئيس مؤسسة مسارات السلام الأستاذ عبيد واكد، على أهمية بناء جسور الثقة والتعاون بين الجهات الأمنية والمجتمع المحلي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم مديريات الساحل، مشيرًا إلى أن الشراكة المجتمعية الفعّالة تعد أحد المرتكزات الأساسية للعمل الأمني.
وأوضح العميد المنهالي أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود بين كافة الأطراف المعنية، داعيًا إلى ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الأمني وتعزيز قدرات اللجان المجتمعية في التعامل مع مختلف القضايا، مشيدًا بجهود مؤسسة مسارات السلام في تدريب منتسبي المؤسسة الأمنية، وتنظيم الورش الهادفة لترسيخ حالة الأمن والاستقرار.
وأشار مدير كلية الشرطة، العميد الدكتور صالح التميمي، في كلمته، إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الكلية والجهات الأمنية والمجتمعية، مؤكدًا أن تعزيز التنسيق في هذا الجانب سينعكس بشكل مباشر على جودة الأداء الأمني.
من جانبه، أكد رئيس مؤسسة مسارات السلام، الأستاذ عبيد سعيد واكد، على أهمية الدور المجتمعي في دعم ومساندة جهود الأمن، مشيرًا إلى أن المؤسسة لن تألوا جهدًا في مساندة الجهود الأمنية من خلال عقد الدورات التدريبية وورش العمل النوعية التي تسهم في تقوية النسيج المجتمعي وتعزيز الاستقرار المحلي.
وتناولت الورشة محاور متعددة تتعلق بآليات التنسيق والتعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية، وخرجت بعدد من التوصيات العملية التي ستُسهم في تطوير العمل المشترك.
حضر الورشة، مساعد مدير الأمن لشؤون الأمن العقيد عبدالله الدقيل، ومدير إدارة البحث الجنائي العقيد هاني باشكيل، ومدير الرقابة والتفتيش العقيد عبدالله بن شحنة، ومدير الشؤون القانونية العقيد عمر مساوى، ونائب مدير القيادة والسيطرة مدير شرطة الآداب النقيب عبدالله باقروان، ونائب مدير مكافحة المخدرات الرائد وضاح بازومح، ونائب رئيس اللجان المجتمعية الأستاذ حسين العكبري، وعدد من الضباط وأعضاء اللجان المجتمعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة

الموقع بوست

timeمنذ ساعة واحدة

  • الموقع بوست

بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة

دعت سلطات الحوثيين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأمم المتحدة، لاستئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة بالمحافظة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد. جاء ذلك خلال زيارة بعثة أممية مشتركة، لمحافظة الحديدة، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وضمت البعثة ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن زيارة البعثة الأممية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن "العدوان". وأشارت إلى لقاء البعثة الأممية مع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي المعين من قبل الحوثيين، حيث ناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية. واستعرض عطيفي، الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها محافظة الحديدة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن المحافظة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، وأودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل. وطالب عطيفي، الأمم المتحدة بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، في محافظة الحديدة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات. وأكد القيادي الحوثي إسماعيل المتوكل المعين من قبل الحوثيين وكيلا لقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال اللقاء، أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل. بدورها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ. وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة. وفي وقت سابق اليوم، قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان لها، أن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وبحسب البيان، فقد شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.

#العميد المنهالي يشهد ورشة نقاشية حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة #الأمنية واللجان المجتمعية ضمن مشروع 'ترابط'
#العميد المنهالي يشهد ورشة نقاشية حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة #الأمنية واللجان المجتمعية ضمن مشروع 'ترابط'

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

#العميد المنهالي يشهد ورشة نقاشية حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة #الأمنية واللجان المجتمعية ضمن مشروع 'ترابط'

المكلا ( حضرموت21 ) التوجيه المعنوي والعلاقات العامة شهد المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، اليوم بمدينة المكلا، ورشة نقاشية خاصة بتعزيز آليات التنسيق والترابط الفعّال بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية، ضمن مشروع 'ترابط' الذي تنظمه مؤسسة مسارات السلام، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأكد العميد المنهالي، خلال افتتاح الورشة بحضور مدير كلية الشرطة العميد الدكتور صالح التميمي، ونائب مدير الأمن العام مدير أمن مديرية المكلا العقيد صلاح سالم المشجري، ورئيس اللجان المجتمعية المهندس عبدالله بن علي الحاج، ورئيس مؤسسة مسارات السلام الأستاذ عبيد واكد، على أهمية بناء جسور الثقة والتعاون بين الجهات الأمنية والمجتمع المحلي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم مديريات الساحل، مشيرًا إلى أن الشراكة المجتمعية الفعّالة تعد أحد المرتكزات الأساسية للعمل الأمني. وأوضح العميد المنهالي أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود بين كافة الأطراف المعنية، داعيًا إلى ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الأمني وتعزيز قدرات اللجان المجتمعية في التعامل مع مختلف القضايا، مشيدًا بجهود مؤسسة مسارات السلام في تدريب منتسبي المؤسسة الأمنية، وتنظيم الورش الهادفة لترسيخ حالة الأمن والاستقرار. وأشار مدير كلية الشرطة، العميد الدكتور صالح التميمي، في كلمته، إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الكلية والجهات الأمنية والمجتمعية، مؤكدًا أن تعزيز التنسيق في هذا الجانب سينعكس بشكل مباشر على جودة الأداء الأمني. من جانبه، أكد رئيس مؤسسة مسارات السلام، الأستاذ عبيد سعيد واكد، على أهمية الدور المجتمعي في دعم ومساندة جهود الأمن، مشيرًا إلى أن المؤسسة لن تألوا جهدًا في مساندة الجهود الأمنية من خلال عقد الدورات التدريبية وورش العمل النوعية التي تسهم في تقوية النسيج المجتمعي وتعزيز الاستقرار المحلي. وتناولت الورشة محاور متعددة تتعلق بآليات التنسيق والتعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية، وخرجت بعدد من التوصيات العملية التي ستُسهم في تطوير العمل المشترك. حضر الورشة، مساعد مدير الأمن لشؤون الأمن العقيد عبدالله الدقيل، ومدير إدارة البحث الجنائي العقيد هاني باشكيل، ومدير الرقابة والتفتيش العقيد عبدالله بن شحنة، ومدير الشؤون القانونية العقيد عمر مساوى، ونائب مدير القيادة والسيطرة مدير شرطة الآداب النقيب عبدالله باقروان، ونائب مدير مكافحة المخدرات الرائد وضاح بازومح، ونائب رئيس اللجان المجتمعية الأستاذ حسين العكبري، وعدد من الضباط وأعضاء اللجان المجتمعية.

وزير المياه والبيئة يبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية
وزير المياه والبيئة يبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية

الأمناء

timeمنذ 4 أيام

  • الأمناء

وزير المياه والبيئة يبحث مع البرنامج الإنمائي تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية

بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، سبل تسريع تنفيذ المشاريع البيئية والمناخية المشتركة، وتعزيز آليات التنسيق والمتابعة لضمان فاعلية الأداء وتحقيق الأهداف الوطنية والدولية. وشدد وزير المياه والبيئة، على ضرورة تسريع الإجراءات المتعلقة بتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، وفي مقدمتها مشروع البلاغ الوطني.. مؤكداُ على أهمية هذا المشروع الذي يمثل ركيزة أساسية لإعداد المساهمات المحددة وطنياً (NDC)، والتي يتوجب تسليمها قبل مؤتمر المناخ القادم. وأشار الوزير الشرجبي، إلى التأخير المستمر في مشروع استراتيجية التنمية النظيفة منخفضة الانبعاثات، على الرغم من مرور أكثر من عام على اعتماده، ووصول الدفعة المالية الأولى من صندوق المناخ الأخضر (GCF) منذ ثمانية أشهر، دون استكمال تعيين الفريق الفني..مشدداً على ضرورة البدء الفوري في تنفيذ الخطة الوطنية للتكيف، التي تم اعتمادها حديثًا، بالتنسيق مع فريق الوزارة لتجنب تكرار التأخير الإداري والفني. وفيما يخص مشروع GEF-08، اوضح الوزير الشرجبي، أن وحدة التغير المناخي والمدن الحضرية قد أتمت إعداد مراجع المهام (TORs)، ونشرت الإعلانات اللازمة، ومن المتوقع أن تبدأ التعاقد مع الخبراء خلال الأسبوع المقبل..مؤكداً ضرورة اتخاذ عدد من الاجراءات لضمان فاعلية تنفيذ المشاريع، من بينها إنشاء وحدات عمل مستقلة لكل مشروع تُدار من قبل فرق منفصلة، وذلك لتجنب تراكم المهام وتأخير الإنجاز. وشدد وزير المياه والبيئة، على ضرورة عقد اجتماعات دورية منتظمة، سواء أسبوعية أو نصف شهرية، بين فرق الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لمتابعة سير العمل ومناقشة المستجدات، والالتزام التام بآليات التنسيق والتنفيذ المتفق عليها مسبقًا، مع ضمان تواجد الخبراء المحليين داخل الوزارة تحت إشراف الفريق الوطني ومديري المشاريع لضمان سير العمل بسلاسة. من جانبها، أكدت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، التزام البرنامج بمواصلة التعاون الفعّال مع وزارة المياه والبيئة، والعمل على تذليل الصعوبات، وتسريع تنفيذ المشاريع بما يعزز قدرات اليمن في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store