logo
ليست مجرد مكون في السلطة.. تعرّف إلى أسرار البندورة الصحية

ليست مجرد مكون في السلطة.. تعرّف إلى أسرار البندورة الصحية

ليبانون 24منذ 6 ساعات

تُعدّ البندورة، من أكثر الخضروات استهلاكًا حول العالم، وتتميّز بقيمتها الغذائية العالية ومذاقها اللذيذ. تنتمي إلى فصيلة الباذنجانيات، وتُستخدم في عدد كبير من الأطباق والعصائر. لا تقتصر أهمية البندورة على الطعم فقط، بل تتعداه إلى فوائد صحية وجمالية عدّة، نذكر منها:
1. غنية بالفيتامينات والمعادن
البندورة تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، الذي يعزز المناعة، إلى جانب فيتامين A المفيد لصحة العين ، وفيتامين K الضروري لتجلط الدم ، والبوتاسيوم الذي يساعد على ضبط ضغط الدم.
2. مضاد قوي للأكسدة
تُعدّ البندورة من أغنى المصادر الطبيعية بمادة الليكوبين، وهي مضاد أكسدة قوي يُعتقد أنه يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان، كسرطان البروستاتا، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. دعم صحة القلب
يساعد الليكوبين والبوتاسيوم الموجودان في البندورة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية، مما يساهم في تقوية صحة القلب.
4. تحسين صحة الجلد
يساهم تناول البندورة بانتظام في تحسين نضارة البشرة، كما يُستخدم عصيرها أحيانًا موضعيًا لتقليل حب الشباب والبقع الداكنة، بفضل خصائصها المضادة للالتهاب والأكسدة.
5. تعزيز صحة العين
تحتوي البندورة على مادة اللوتين والزياكسانثين، وهما عنصران مهمّان في حماية شبكية العين من الأضرار الناتجة عن أشعة الشمس والتقدّم في العمر.
6. تحسين الهضم
تحتوي البندورة على نسبة جيدة من الألياف، ما يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإفراط في البروتين: فوائده تتحوّل الى أضرار إذا زادت الجرعة!
الإفراط في البروتين: فوائده تتحوّل الى أضرار إذا زادت الجرعة!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الإفراط في البروتين: فوائده تتحوّل الى أضرار إذا زادت الجرعة!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصبح البروتين في السنوات الأخيرة محط اهتمام شريحة واسعة من الناس، خاصة الرياضيين، ومحبي اللياقة البدنية، وأولئك الساعين لبناء الكتلة العضلية أو فقدان الوزن. وبينما يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لا غنى عنه في بناء الخلايا وتجديد الأنسجة ودعم وظائف الجسم الحيوية، فإن الإفراط في استهلاكه قد يقود إلى عواقب صحية غير متوقعة، تتفاوت حدّتها باختلاف نمط الحياة والحالة الصحية العامة للفرد. يُعرّف البروتين بأنه أحد المغذيات الأساسية الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، ويلعب دورًا حيويًا في تكوين العضلات، إنتاج الهرمونات، والإنزيمات، وتقوية المناعة. غير أن تجاوز حاجة الجسم اليومية منه، والتي تختلف حسب العمر، والوزن، ومستوى النشاط البدني، قد يؤدي إلى تحميل زائد على الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد، ويُخلّ بتوازن العمليات الحيوية في الجسم. من أبرز تداعيات زيادة البروتين في الجسم هو الإجهاد الكلوي، إذ يُضطر الجسم إلى التخلص من النيتروجين الناتج عن تحلل الأحماض الأمينية، وهو ما يضع ضغطًا إضافيًا على الكليتين. وفي الحالات المزمنة، قد يفاقم ذلك من مشاكل الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون مسبقًا من ضعف في وظائفها. كما أن بعض الدراسات تشير إلى أن الأنظمة الغذائية عالية البروتين وقليلة الكربوهيدرات قد تزيد من خطر تكوّن حصى الكلى. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في البروتين، خاصة إذا كان مصدره مكملات صناعية أو أغذية غنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء — قد يرفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. كما أن اتباع أنظمة غذائية تعتمد على البروتين بشكل مفرط قد يُخلّ بتوازن الألياف والفيتامينات والمعادن، ما يؤدي إلى الإمساك، الإرهاق، ورائحة فم كريهة نتيجة تكون الأجسام الكيتونية في الجسم. الفئة الأكثر عرضة لتداعيات زيادة البروتين تشمل أولئك الذين يبالغون في تناوله دون استشارة مختصين، خاصة من يتّبعون حميات عالية البروتين مثل "الكيتو" أو "أتكنز"، إلى جانب الرياضيين الذين يعتمدون بشكل كبير على المكملات الغذائية، دون موازنة حقيقية بين احتياجات أجسامهم والاستهلاك الفعلي. كما أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كأمراض الكلى أو الكبد يُعتبرون الأكثر حساسية لتراكم البروتين ومخلفاته في الجسم. من جهة أخرى، يُسهم الإفراط في تناول البروتين أحيانًا في زيادة الوزن بدلاً من فقدانه، إذ قد يؤدي فائض السعرات الحرارية إلى تخزين الدهون، خاصة إذا لم يرافقه نشاط بدني كافٍ. كما أن الجسم لا يخزّن البروتين الفائض كعضلات، بل يحوّله إلى طاقة أو دهون عند تجاوز الحاجة اليومية. للوقاية من تداعيات زيادة البروتين، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، يعتمد على مصادر بروتين متنوعة مثل الأسماك، البقوليات، البيض، والمكسرات، مع تقنين استهلاك اللحوم المعالجة والمكملات الغذائية. كما يجب الرجوع إلى أخصائيي التغذية أو الأطباء لتحديد الكميات المناسبة بحسب العمر، الجنس، ونمط الحياة، خاصة لمن يعانون من حالات صحية خاصة. في الختام، تبقى الاعتدال والوعي الغذائي هما الركيزتان الأساسيتان لأي نمط صحي. فكما أن نقص البروتين يهدد الصحة العامة، فإن زيادته المفرطة ليست دون تبعات. ويظل الحفاظ على التوازن الغذائي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأداء الجسدي الأمثل، دون الإضرار بالأعضاء الحيوية أو التسبب في مضاعفات مستقبلية.

لماذا ينصح الخبراء بتناول الأفوكادو؟ إليك الأسباب
لماذا ينصح الخبراء بتناول الأفوكادو؟ إليك الأسباب

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

لماذا ينصح الخبراء بتناول الأفوكادو؟ إليك الأسباب

تُعدّ ثمرة الأفوكادو من أغنى الأطعمة بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، وتتميّز بقوامها الكريمي وطعمها اللطيف. وعلى الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الدهون، فإنها دهون صحية تقدم فوائد جمّة لصحة الإنسان. 1. مصدر ممتاز للدهون الصحية يحتوي الأفوكادو على الدهون الأحادية غير المشبعة، وعلى رأسها حمض الأوليك، الذي يساعد على تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب. 2. غني بالفيتامينات والمعادن الأفوكادو يحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات: • K (مفيد لصحة العظام وتجلط الدم) • C (يعزز المناعة) • E (مضاد للأكسدة ومفيد للبشرة) • B5 وB6 (يساهمان في تحسين التمثيل الغذائي) إضافة إلى البوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم. 3. مفيد لصحة القلب بفضل الدهون الصحية والبوتاسيوم، يساعد الأفوكادو في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يحمي القلب والأوعية الدموية. 4. يعزز الشعور بالشبع يُعد الأفوكادو خيارًا مثاليًا لمن يسعى للتحكم في الوزن، إذ أن الدهون والألياف فيه تُعزز الإحساس بالامتلاء لفترة أطول. 5. يدعم صحة العين يحتوي الأفوكادو على مادّتي اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة المهمة لصحة العين والوقاية من أمراض مثل التنكّس البقعي المرتبط بالتقدّم في السن. 6. مفيد للبشرة والشعر

علاقتنا بالطعام تبدأ من عقولنا... كيف تتحكّم النفسيّة بما نأكله وبالعكس؟
علاقتنا بالطعام تبدأ من عقولنا... كيف تتحكّم النفسيّة بما نأكله وبالعكس؟

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

علاقتنا بالطعام تبدأ من عقولنا... كيف تتحكّم النفسيّة بما نأكله وبالعكس؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب غالبا ما ننظر إلى الطعام كوسيلة لسد الجوع أو تلبية الاحتياجات الجسدية، لكن الحقيقة أعمق بكثير. فبحسب ما أكدته أخصائية التغذية رولا سروع، فإن العلاقة بين ما نأكله وما نشعر به هي علاقة تفاعلية معقّدة، تبدأ من الدماغ ولا تنتهي بالمعدة. فهل تساءلنا يوما لماذا نميل لتناول الشوكولاتة عند الشعور بالحزن؟ أو لماذا يفقد الطعام مذاقه حين نكون في مزاج سيء؟ المزاج يغيّر حتى طعم الأكل! تشير دراسات حديثة أجريت في جامعة "وارزبورغ" الألمانية، إلى أن حالتنا النفسية تؤثر حتى على تذوقنا للطعام. فعندما نشعر بالحزن أو الفرح، تقل قدرتنا على تذوق الدهون، بينما ترتفع حساسيتنا تجاه المذاقات الحادة كالمرارة والحلاوة. هذا الاكتشاف يعزز فكرة أن ما نشعر به ينعكس مباشرةً على حاسة التذوق، وقد يكون تفسيرا وراء تغيير شهيتنا أو تفضيلاتنا الغذائية في مواقف مختلفة. التغذية والمزاج: من الشوكولاتة الى فيتامين ب بحسب رولا سروع، ما نأكله يؤثر بدوره على حالتنا النفسية. فعلى سبيل المثال، أثبتت دراسات أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يرفع من مستوى "السيروتونين" المعروف بـ"هرمون السعادة"، مما يساهم في تحسين المزاج والذاكرة معا. أما فيتامينات B، فلها دور محوري في إنتاج المواد الكيميائية المسؤولة عن المشاعر الإيجابية في الدماغ. ويمكن العثور عليها في أطعمة طبيعية مثل الموز، البنجر، الفاصوليا، والخضروات الورقية. وتحديدا، فإن فيتامين B12 يُعتبر أساسيا لمعالجة مشاكل مثل التعب وضعف الذاكرة، بل وحتى الاكتئاب. في المقابل، فإن نقص فيتامينات B، بحسب سروع، قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في المزاج، وقد يُسبب اضطرابات نفسية إن استمر لفترة طويلة. السكر والمضادات... ومزاجك في الميزان الباحثة سوزان ديكنسون حذّرت من أن الإفراط في استهلاك السكر بشكل متكرر ضمن النظام الغذائي، يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمشاكل في الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب. في المقابل، فإن مضادات الأكسدة تلعب دورا إيجابيا، إذ تعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساهمان في إحساسنا بالسعادة. هذه المضادات تتواجد بوفرة في الخضار والفواكه الطازجة، والشاي الأخضر، وبعض التوابل كالكركم. أوميغا 3… صديقك ضد الاكتئاب عنصر آخر لا يقل أهمية هو الأوميغا 3، الذي يُسهم في تحويل الغذاء إلى طاقة، ويُعدّ ضروريا لصحة الدماغ. هذا العنصر له علاقة مباشرة بمستويات السيروتونين، الدوبامين، والنورأدرينالين، وكلها مسؤولة عن توازننا النفسي. مصادر الأوميغا 3 تشمل الأسماك الدهنية، المكسرات، البذور، البيض، وبعض أنواع اللحوم التي تتغذى على العشب. وقد أظهرت دراسات عديدة فعاليته في مكافحة الاكتئاب. بكتيريا الأمعاء أيضا... لها كلمة! وختاما، تشير سروع إلى أهمية البروبيوتيك والبريبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة للأمعاء، تُساهم في خفض معدلات الاكتئاب والتوتر، ورفع مستويات الراحة النفسية. هذه البكتيريا يمكن الحصول عليها من أطعمة مثل اللبن، والمخللات الطبيعية، وبعض المكملات الغذائية. من هنا ، نعلم أن النظام الغذائي ليس مجرد وسيلة للحفاظ على الجسد، بل هو أيضا شريك أساسي في صحتنا النفسية والعاطفية. إن فهمنا لهذه العلاقة يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا في حياتنا اليومية، من تحسين المزاج، إلى تعزيز التركيز، ومحاربة الاضطرابات النفسية. وكما تقول رولا سروع: "علاقتنا مع الطعام تبدأ من عقلنا قبل أن تصل إلى أطباقنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store