
جائزة السعودية الكبرى: من يكسب معركة «الحلبة الأسرع»؟
تتجه أنظار العالم، مساء الأحد، صوب حلبة كورنيش جدة، حيث يجري السباق الرئيسي لجائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا1» ضمن الجولة الخامسة من بطولة العالم لعام 2025، التي تقام في المملكة للمرة الخامسة على التوالي، بإشراف من وزارة الرياضة.
وتفوق لاندو نوريس متصدر ترتيب بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات على زميله في فريق مكلارين أوسكار بياستري، بعدما حقق أفضل زمن للفة في التجارب الحرة الأخيرة.
وحقق البريطاني أسرع زمن حول حلبة كورنيش جدة بعدما أنهى اللفة في دقيقة واحدة و27.489 ثانية، متفوقاً بفارق 0.024 ثانية عن الأسترالي الذي فاز بالسباق السابق في البحرين ويتأخر عنه بثلاث نقاط في ترتيب بطولة السائقين.
وإذا فاز بياستري تحت الأضواء الكاشفة، الأحد، فسيصبح أول أسترالي يتصدر البطولة منذ مارك ويبر في عام 2010، لكن نوريس يتصدر الترتيب هذا الموسم منذ السباق الافتتاحي في أستراليا.
وكان جورج راسل سائق مرسيدس صاحب ثالث أسرع زمن بفارق 0.627 ثانية عن الصدارة. وجاء ماكس فرستابن سائق رد بول في المركز الرابع (+0.845) وشارل لوكلير سائق فيراري في المركز الخامس (+0.883).
واحتل سائقا فريق وليامز أليكس ألبون (+0.900) وكارلوس ساينز (+1.081) المركزين السادس والسابع، بينما جاء بيير غاسلي سائق فريق ألبين، الأسرع في التجارب الحرة الأولى، الجمعة، في المركز الثامن.
وأكمل يوكي تسونودا سائق رد بول، والإيطالي كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس، المراكز العشرة الأولى.
فرستابن لاستعادة امجاده على حلبة جدة (رويترز)
واحتل بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون سائق فيراري المركز الـ12 خلف الفرنسي الصاعد إسحاق حجار سائق فريق ريسنغ بولز.
وقال هاميلتون عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق: «ليس هناك أي تماسك في (إطارات) السيارة، لا أعلم (ما يحدث)».
من جهته قال الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إن «استضافة السباق العالمي بنسخته الـ75 في جولته الخامسة، وللمرة الخامسة على التوالي في أرض المملكة، تعد دليلاً واضحاً على القدرات العالية التي يتمتع بها وطننا العظيم، والخبرات الكبيرة التي اكتسبها القطاع الرياضي السعودي، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على تميز المملكة في تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، سواء الماضية منها أو ما يحمله تقويمها المملوء بالمحافل في الأعوام المقبلة».
وأشار إلى أن هذا الحدث العالمي، الذي سيقام في أسرع حلبة شوارع في العالم، ووسط مشاركة 20 سائقاً يمثلون 10 فرق عالمية، يعكس التزام المملكة بالمساهمة في تطوير رياضة المحركات، وحرصها على توفير تجربة رياضية وترفيهية استثنائية للمشجعين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
البريطاني لاندو نوريس خلال التجارب الحرة الأخيرة (رويترز)
ويترقب الجميع منافسة قوية على حلبة كورنيش جدة، التي تم إنشاؤها في سبعة أشهر فقط، وتتميز بتصميم فريد يتيح للسائقين تحقيق سرعات مذهلة بمتوسط 252 كم/ساعة، وتصل في بعض النقاط إلى 322 كم/ساعة، فيما يبلغ طول مسار الحلبة 6.176 كم، وتضم 27 منعطفاً، ما يجعلها تجربة مثيرة لكل من السائقين والمشجعين.
وإلى جانب الإثارة على المضمار، سيحظى جمهور «الفورمولا1» بفرصة الاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الترفيهية، منها الحفلات الموسيقية الحية التي تحييها نخبة من أبرز نجوم الغناء العالمي، إلى جانب أنشطة تناسب جميع أفراد العائلة، وشاشات عملاقة لمتابعة السباق، بالإضافة إلى منافذ لبيع المنتجات الرسمية، ما يمنح الجميع تجربة فريدة لا تُنسى.
يذكر أن بطولة العالم لـ«الفورمولا1» لهذا العام تشمل 24 سباقاً، حيث انطلقت الجولة الأولى في أستراليا، تلتها الصين واليابان، ثم البحرين، وصولاً للمملكة العربية السعودية، وبعد ذلك، ستنتقل المنافسات إلى كل من ميامي بالولايات المتحدة، وإميليا في رومانيا، وموناكو، وإسبانيا، وكندا، والنمسا، وبريطانيا، وبلجيكا، والمجر، وهولندا، وإيطاليا، وأذربيجان، وسنغافورة، وأوستن بالولايات المتحدة، ثم المكسيك، والبرازيل، ولاس فيغاس بالولايات المتحدة، مروراً بقطر، على أن تختتم البطولة في مدينة أبوظبي بالإمارات في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
جائزة موناكو الكبرى: فيرستابن يعود إلى «بيته» لمواجهة تحديات ماكلارين
يعود الهولندي ماكس فيرستابن، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى «بيته» في عطلة نهاية هذا الأسبوع بثقة متجددة بسيارته، وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا واحد. بعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافساً قوياً على لقبه الخامس على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. فاز الهولندي بسهولة على حلبة «إنتسو ودينو فيراري»، مقترباً بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، وتسع نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا واحد شهرة وفخامة. لكن الفائز مرتين من قبل في سباق شوارع موناكو الذي يقام بمحاذاة الميناء الضيق في الإمارة المتوسطية، يدرك أن التعديلات في القوانين، وطبيعة التحدي الفريد لحلبة مونت كارلو، حيث يملك شقة بنتهاوس على مرمى حجر من عدد من السائقين، تجعل السباق مختلفاً تماماً عن باقي الجولات. فرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتي توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف، أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر ثمانية سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة، ورشيقة، وتبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري حالياً، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. اعترف هيلموت ماركو المستشار الفني لريد بول بخطورة ماكلارين على آمال فريقه في تحقيق فوز رابع في موناكو خلال خمسة أعوام. وقال ماركو: «قد تبدو الأمور مختلفة تماماً في موناكو. السيارة تعمل وفق رغبة ماكس الآن بفضل التحديثات، والتي نجحت، لكن ذلك كان في إيمولا. أما موناكو فهي مختلفة، فهي تتكون فقط من منعطفات بطيئة، وقد تكون الأمور أصعب بكثير». وأكد فيرستابن بدوره أنه في «العام الماضي كان السباق صعباً جداً بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة». وكان السائق الهولندي البالغ 27 عاماً أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتاً هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقاً في موناكو، واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري: «إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جداً بالنسبة لي، وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر وسوف نرى. أنا واثق من أننا سنكون سريعين». ومن المتوقع أيضاً أن يكون البريطاني جورج راسل، سائق مرسيدس، منافساً قوياً بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا واحد.


الرياضية
منذ 4 ساعات
- الرياضية
فورمولا 1.. الحلبة المتعرجة تغري ماكلارين
أظهر فوز الهولندي ماكس فيرستابن في إيمولا الأسبوع الماضي أن بطل ريد بُل لا يزال قوة لا يستهان بها في المعركة على لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، لكن سباق جائزة موناكو الكبرى، الأحد المقبل، من شأنه أن يدفع ماكلارين لاستعادة الزخم. ولا يمكن استبعاد شارل لوكلير وهو من موناكو، والفائز بالسباق المحلي العام الماضي، حتى مع مشكلات فيراري الحالية في التجارب التأهيلية، ولا يمكن استبعاد مرسيدس أيضًا. لكن ماكلارين فازت 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، ومن المفترض أن تناسب الحلبة البطيئة والمتعرجة سيارة الفريق. والسؤال الآن هو ما إذا كان أوسكار بياستري، سائق ماكلارين، سيتمكن من زيادة تقدمه بفارق 13 نقطة عندما ينافس في شوارع الإمارة المحاطة بالأسوار المعدنية، أو ما إذا كان بوسع لاندو نوريس، زميله في الفريق، تقليص تفوق زميله الأسترالي في الجولة الثامنة والرائعة من الموسم المكوَّن من 24 سباقًا. وكان بياستري وصيفًا في العام الماضي بينما أصبح لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق الإمارة في عصر البطولة، بينما جاء نوريس في المركز الرابع، ولم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج إلا مرة واحدة، باحتلال المركز الثالث في عام 2021. وقال بياستري بعد فوز فيرستابن، الذي أنهى مساعيه للفوز بالسباق للمرة الرابعة على التوالي «إنها حلبة أستمتع بها. كان سباق العام الماضي رائعًا بالنسبة لي، لذا آمل أن نتمكن من تقديم أداء أفضل العام الجاري. وأضاف: «وبعد ذلك، من الواضح أن السباق سيشهد توقفين «إلزاميين». حسنًا، سنرى ما سيحدث. لكنني واثق من أننا سنتسم بالسرعة». ويمكن لسباق موناكو أن يفجر المفاجآت، إذ إن السيارة الأسرع لا تفوز دائمًا على حلبة، حيث يكون التجاوز شبه مستحيل، وقد تمت إضافة توقف ثانٍ إلزامي الآن لمحاولة تحريك الأمور. ورفض فيرستابن الفائز مرتين، الذي احتل المركز السادس العام الماضي، الحديث عن فرصه في الفوز بعد السباق الأول ضمن ثلاثة سباقات متتالية تجرى ضمن بطولة العالم العام الجاري.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
قبل سباق موناكو... نجوم الفورمولا 1 يتألقون في حملة TAG Heuer الجديدة
في أجواء تسبق انطلاق سباق جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 والمقرر في 23 مايو الجاري، خطف نجوم الحلبات الأضواء في إعلان دعائي جديد من TAG Heuer، التي احتفلت بتراثها العريق مع رياضة السرعة عبر مجموعة ساعات مستوحاة من تاريخها الطويل مع الفورمولا 1. ماكس فيرستابن ويوكي تسونودا في واجهة الحملة تألّق في الفيديو الدعائي كل من بطل العالم ماكس فيرستابن والسائق يوكي تسونودا، في مشاهد تجسّد روح السرعة والدقة، وتربط بين الحلبات والهندسة الراقية لساعات TAG Heuer. موناكو.. السباق الأيقوني في "ملعب المليارديرات" يشتهر مضمار موناكو بموقعه في قلب الإمارة الضيقة، حيث تتحوّل الشوارع إلى حلبة سباق تزخر بالإثارة، وتتميّز بطابع فريد يجمع بين الفخامة الرياضية والحياة الراقية. ويعد السباق محطة سنوية تحتفي فيها العلامات الفاخرة بالإبداع والتاريخ. TAG Heuer تحتفل بعودتها الرسمية إلى الفورمولا 1 بمناسبة عودتها كضابط الوقت الرسمي للفورمولا 1، كشفت TAG Heuer خلال معرض Watches & Wonders 2025 عن مجموعة جديدة من ساعاتها الفاخرة، مستوحاة من أبرز إصداراتها الكلاسيكية: - Monaco Split-Seconds Chronograph: إصدار متميز بعلبة سيراميكية بيضاء، ميناء ياقوتي شفاف باللون الأحمر، مدعوم بآلية TH81-00 لقياس فترتين زمنيتين بدقة عالية. - Carrera Day-Date وGMT: ستة طرازات بعلب فولاذية 41 مم، تصاميم متنوعة من الأسود إلى الأزرق والذهبي الوردي، مدعومة بحركات TH31-02 وTH31-03 بقدرة احتياطية تصل إلى 80 ساعة. - Formula 1 Solargraph: عودة إلى أجواء الثمانينيات بعلب TH-Polylight خفيفة وتصميم ملون، تعمل بالطاقة الشمسية بعمر بطارية يصل إلى 15 عامًا، وشحن ليوم كامل في دقيقتين من الضوء فقط. تجسّد هذه الحملة استمرار الشراكة بين TAG Heuer والفورمولا 1، بربط الدقة الميكانيكية بروح السباق والتميّز في الأداء، لتؤكد أن الزمن، مثل السرعة، يُقاس بدقة وبأناقة.