
نتنياهو يتمسّك بإبادة واحتلال غزة ويقر بضغوط لإدخال مساعدات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إصراره على مواصلة إبادة واحتلال غزة، وأقر بوجود ضغوط خارجية خلف اعتزامه السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ودافع نتنياهو عن قرار حكومته السماح الاثنين، بإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بعد منعها منذ 2 آذار الماضي.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، عن منسق أنشطته بالأراضي الفلسطينية غسان عليان، أن '9 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، بينها أغذية للأطفال، ستدخل غزة عبر الأراضي الإسرائيلية في الساعات المقبلة'.
وأضاف: 'أعضاء مجلس الشيوخ (الأميركي) الداعمون لإسرائيل يأتون إليّ ويقولون: سنقدم لكم كل المساعدة التي تحتاجونها لكسب الحرب، السلاح والدعم في الأمم المتحدة، ولكن لا نطيق رؤية صور المجاعة الجماعية'.
ووفق وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية والقناة '12' الخاصة، فإن إدخال المساعدات المرتقب يأتي تحت وطأة ضغوط وتهديدات أميركية وأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتحثّ جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها
نتنياهو: إسرائيل تقبل رؤية الرئيس ترامب وتحثّ جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها Lebanon 24


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
قائد الجيش السوداني يعين المسؤول السابق بالأمم المتحدة كامل إدريس رئيساً للوزراء
عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان الاثنين المسؤول السابق في الأمم المتحدة كامل الطيب إدريس رئيساً جديداً للحكومة، فيما تتخبط البلاد تتخبط في حرب متواصلة منذ أكثر من سنتين. وعين إدريس خلفاً للقائم بأعمال رئيس الحكومة دفع الله الحاج الذي شغل منصبه لمدة أقل من ثلاثة أسابيع بعدما كلفه البرهان في نهاية نيسان/أبريل. وجاء في بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، "رئيس مجلس السيادة يصدر مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيساً لمجلس الوزراء". في آذار/مارس الماضي، قال البرهان إن الجيش يتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتم لأي جهة أو حزب. وكامل إدريس دبلوماسي سوداني مثل الخرطوم في الأمم المتحدة وجنيف سابقاً كما شغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية. وترشح إدريس في العام 2010 في الانتخابات الرئاسية السودانية في مواجهة الرئيس السابق عمر البشير الذي فاز في الاقتراع.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
تقدم للجيش السوداني شمال دارفور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الاستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور. أهمية العطرون وتتمتع منطقة العطرون بموقع استراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. وفي 9 نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.