
يوم حافل بعمليات حزب الله النوعية.. 51 بياناً و"تل أبيب" تحت النار
أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان 51 بياناً عن عملياتها يوم الأحد وهي الحصيلة الأكبر منذ بدء حرب طوفان الأقصى، استهدفت فيها قواعد عسكرية من الحدود مع فلسطين المحتلة وصولاً إلى أسدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 3 أيام
- صوت الأمة
والد الشهيد محمد الدرة: سنظل مخلصين لمصر وستظل العظيمة.. اللهم لا تحرمنا من نعمة أم الدنيا وسيدة الأوطان
أشاد الدكتورجمال الدرة، والد الشهيد الطفل محمد الدرة، بدور مصر، الهام والتاريخى فى القضية الفلسطينية، وكذلك القضايا العربية طوال تاريخها. وكتب الدكتور جمال الدرة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: "مصر التي أنجبت هاجر زوجة نبي الله إبراهيم، وأم نبي الله إسماعيل، والتي يسير شتى المسلمين على شعائرها هي وابنها في الحج.. مصر التي اشترى أحد أبنائها نبى الله يوسف، ليعيش ويموت في مصر.. مصر التى أتي إليها نبى الله يعقوب وزوجته وأولاده.. مصر التي أنقذت كل شعوب الأرض من الموت جوعآ في سنوات القحط العجاف، فأطعمتهم من خيرها، فظلت صاحبة الفضل عليهم وعلى أحفادهم إلى يوم الدين.. مصر التي ولد فيها نبى الله موسى، ويكلمه الله فى الوادي المقدس طوى لتكون المره الأولى والأخيرة، التي يصل فيها صوت الله إلى الأرض ويسمعه بشر.. مصر التي أنجبت السيدة آسيا زوجة فرعون وهي أول إمرأة يبني الله لها قصرا بالجنة.. مصر التي نزلت بها التوراة في ألواح من السماء وهي التي أنزل الله فيها على بني إسرائيل المن والسلوى.. مصر التي اختارتها بوحي إلهي مريم بنت عمران، وطفلها الرضيع نبى الله عيسى بن مريم، هربآ من بطش أعداء الله، فتمكث بها بضع سنوات.. مصر التي ذكرت فى القرآن الكريم خمس مرات صراحة، والعديد من المرات بالإشارة دونا عن سائر بلدان الأرض، وهي الوحيدة أيضا التي ذكرت في كل الكتب السماوية.. مصر التي قال فيها رسول الله استوصوا بأهلها خيراً، وأكد أن جندها خير أجناد الأرض، وأن شعبها في رباط "جهاد" إالى يوم الدين.. مصر التي قال فيها عمر بن العاص إن إمارة مصر تعادل كل باقى دولة الخلافة.. مصر التي خلال المجاعة في شبة الجزيرة العربية وموت الناس جوعا، أرسل لها عُمر بن الخطاب بطلب الغوث من أهلها، ويكتب ثلاث كلمات فقط واغوثاه.. واغوثاه.. واغوثاه.. فيجتمع المصريين ويقررون إنقاذ إخوانهم في شبة الجزيرة العربية، ويرسلون قافلة أولها في المدينة المنورة وآخرها في القاهرة، ويدعو عُمر لمصر وأهلها بالخير والنماء والرخاء". وتابع والد الشهيد محمد الدرة، معددا فضائل مصر: "مصر هي من علمت الإنسان الحديث علوم الطب والهندسة الزراعة والفن، والنحت والفلك، من خلال المصريون القدماء، مصر تعد أقدم الحضارات على وجه الأرض تمتد إلى أكثر من سبعة الاف عام.. مصر تمتلك أكثر من ثلث أثار العالم و70% من أثارها لم تكتشف بعد.. مصر خاضت أكثر من 955 حرب علي مر التاريخ، لم تهزم إلا فى 12 حربا فقط.. مصر اُحتلت 8 احتلالات لأكثر من 9 قرون أي 900 عام من قبل 31 أسرة.. الهكسوس وبريطانيا وغيرهما.. لكن بقت مصر بهويتها العربية ونضال شعبها ضد أي احتلال حتى أذن الله بفتحها.. مصر هي الدولة الوحيدة التي خصها الله بالأمن والأمان بطولها وعرضها.. وقال جل علاه (أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين).. مصر الدولة الوحيدة التي توجد بها خزائن الأرض" واختتم والد الشهيد محمد الدرة، الذى فقد عدد من أبنائه وإخوته وأبناء أشقائه فى حرب طوفان الأقصى، حديثه بالدعاء لمصر ورئيسها وأهلها قائلا: "اللهم لا تحرمنا من نعمة مصر أم الدنيا.. وسيدة الأوطان.. اللهم اجعلنا دومآ مخلصين لمصر وأوفياء لها.. اللهم احفظها بعينك التي لا تنام وسائر بلاد المسلمين".


الشرق الجزائرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
ياسر يُمهّد لزيارة 'أبو مازن': إنزعوا السّلاح
بقلم ملاك عقيل تحت الضغط اللبناني، السياسي والأمني، سلّمت حركة 'حماس' ثلاثة من أصل أربعة مطلوبين مشتبه بإطلاقهم صواريخ من شمال الليطاني في 22 و28 آذار الماضي باتّجاه الأراضي المحتلّة. تقدّر أوساط أمنيّة أنّ الرابع، الذي يُعتبر عنصراً أساسيّاً ضمن الشبكة المتورّطة بإطلاق الصواريخ، متوارٍ عن الأنظار. عمليّاً، ستواجه الأجهزة الأمنيّة اللبنانية صعوبة أمنيّة في توقيفه، في حال لم يُسلَّم وكان موجوداً في مخيّم عين الحلوة. فيما الأمر سيكون مختلفاً في المخيّمات الأخرى. حتّى الساعة تمنح السلطات اللبنانية 'حماس' المزيد من الوقت لتسليم المطلوب الرابع، لكن لن يتمّ السكوت عن عدم إيفاء مسؤول 'الحركة' في لبنان، أحمد عبدالهادي، بالتزامه تسليم جميع المتورّطين، عقب الاجتماع الذي عُقد في المديرية العامّة للأمن العامّ بحضور مدير المخابرات العميد طوني قهوجي، بعد استدعائه من قبل اللواء حسن شقير، بتكليف من الحكومة بناءً على توصية المجلس الأعلى للدفاع. ثمّة إجراءات يتمّ الحديث عنها قد تُفرض على قادة 'حماس' في حال عدم الإيفاء بالتسليم، بما في ذلك منع دخول لبنان وسحب الإقامات. لم يُعرف بعد هل المدّة الفاصلة عن وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت في 21 الجاري، بعد مشاركته في قمّة بغداد، ستشهد إتمام عمليّة التسليم في ظلّ الحديث عن 'أجندة' يحملها أبو مازن، وعنوانها الأساس: غطاء السلطة الفلسطينية لنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات وداخلها. ياسر في بيروت وفق معلومات 'أساس'، سَبقت موعد وصول الرئيس الفلسطيني زيارة نجله رجل الأعمال ياسر محمود عباس بيروت قبل أيّام، التي عقد خلالها لقاءات رسمية بعيدة من الأضواء مع شخصيّات سياسية وأمنيّة. فعليّاً، لا دور رسمياً اليوم لياسر عباس في السلطة، لكنّه يكلَّف منذ سنوات بالعديد من المهامّ، ومن ضمنها أخيراً مشاركته في الوفد الفلسطيني، برئاسة رئيس الحكومة محمد مصطفى، الذي التقى القيادة السوريّة الجديدة برئاسة أحمد الشرع في كانون الثاني الماضي، وهي الزيارة التي مهّدت لزيارة الرئيس الفلسطيني لدمشق. يتردّد أيضاً أنّ ياسر كان ضمن وفد فلسطيني شارك سرّاً، قبل اندلاع حرب 'طوفان الأقصى'، في المحادثات بين واشنطن والرياض وتل أبيب في شأن التطبيع مع إسرائيل. المبعوث الخاص لمحمود عباس، والمشارك الدائم في العديد من الاجتماعات الرسمية مع والده، بدا كمن يقدّم للبنان ما لا قدرة لوالده على تحقيقه فعلاً، إذ إنّ الضوء الأخضر الذي سيحمله محمود عباس في شأن الموافقة على نزع السلاح خارج المخيّمات وداخلها، بدءاً من الفصائل التابعة للسلطة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة 'فتح'، لا يُترجم على الأرض ما دام عباس لا يملك مفتاح جميع هذه الفصائل، وصولاً إلى المنظّمات المتشدّدة كـ'حماس' و'عصبة الأنصار' و'جند الشام' و'عصبة النور'. 'حماس' تفاوض! هكذا لا يبدو أنّ زيارة محمود عباس قد تُدخِل عوامل حاسمة وإن كانت مؤثرة على ملفّ السلاح الفلسطيني. مع ذلك، تختلف تماماً عن فحوى زيارة 'أبو مازن' لبيروت في شباط 2017 أثناء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، ثمّ اللقاء الذي جمع الرجلين في فندق شيراتون في الدوحة عام 2021، وتختلف أيضاً عن سياق لقائه الرئيس الأسبق ميشال سليمان في بيروت عام 2008. قد صار السلاح الفلسطيني مادّة تفاوض جدّية بعد الإعصار الذي ضرب المنطقة وحوَّل غزّة إلى أرض محروقة ودفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتّجاه 'ترانسفير' للفلسطينيين صوب مصر والأردن. مع ذلك، ثمّة من يجزم بأنّ 'حماس' نفسها لا تزال جالسة بقوّة على كرسي التفاوض وليست بنداً على الطاولة، والدليل 'تفاوضها' من الندّ للندّ مع ترامب، بوساطة الدوحة، من أجل إطلاق سراح الأسير الأميركي – الإسرائيلي عيدان ألكسندر، آخر محتجز أميركي على قيد الحياة في غزّة، وانتظارها في المقابل خطوة أميركية في سياق تكريس اتّفاق شامل ومستدام لوقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي، ووقف الحصار لغزّة. مزايدة قوّاتيّة حديثاً لَمَست رئاسة الجمهورية مزايدة في غير محلّها ومن خارج سياق المواكبة المدروسة والمتوازنة لملفّات مصيريّة، خصوصاً من جانب وزير الخارجية يوسف رجّي وبعض الوزراء. حتّى رئيس الحكومة نوّاف سلام 'يستعجل' أحياناً، وفق مصادر مطّلعة، في تبنّيه مقاربات متسرّعة لا تتلاءم مع حساسيّة الوضع. ربّما إحدى أبرز ترجمات هذا الواقع مطالبة الوزير رجّي خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع باستغلال الفرصة الإقليمية لنزع السلاح بالقوّة، سواء سلاح 'الحزب' أو السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات. قوبل هذا الأمر، وفق مداولات جلسة مجلس الدفاع الأعلى، بمقاربة أشمل لرئيس الجمهورية، فيما دخل بعض قادة الأجهزة الأمنيّة في حوار مباشر مع الوزير رجّي، تحديداً قائد الجيش العماد رودولف هيكل والمدير العامّ للأمن العامّ اللواء حسن شقير، عبر تقديم صورة محدّدة للمحاذير الأمنيّة، وضرورة تفادي وقوع دم أو اندلاع أحداث قد تُدخِل لبنان في المجهول.


البناء
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- البناء
في لبنان وسورية أسئلة.. والجواب في واشنطن
– تزامن في صدفة لكن معبّرة، انعقاد جلسات مجلس النواب اللبناني لمناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، أولى حكومات عهد الرئيس العماد جوزف عون، مع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في سورية تمهيداً لإعلان حكومة انتقالية خلال أيام هي أولى الحكومات المستندة الى قدر من شرعية يُراد من المؤتمر منحها، في ظل رئاسة تحتاج إلى قدر أعلى من الشرعية تسلّمها رئيس هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً، أحمد الشرع، أبو محمد الجولاني سابقاً، ورغم تفاوت وتباين الظروف والمعطيات في كل من لبنان وسورية تتشابه المناخات التي حملت عبر ما يشبه الانقلاب الأبيض في البلدين، ضمن تداعيات ما بعد حرب طوفان الأقصى، والمشروع الأميركي لإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة، حيث توافرت ظروف جعلت قائد الجيش العماد جوزف عون بدعم أميركي علني مرشحاً أوحد للرئاسة نال شبه إجماع نيابي وشعبي تحت شعار تجنيب لبنان مخاطر تجدّد وتوسّع الحروب وتوفير شروط النهوض الاقتصاديّ وتأمين مستلزمات إعادة الإعمار، وكلها أهداف يراهن اللبنانيون على تحقيقها بدفع الأميركي، مقابل ارتضاء المقاومة الانكفاء إلى الصف الثاني عسكرياً مقابل الانتقال إلى الصف الأول سياسياً؛ بينما في سورية ولد سياق انتهى بسقوط النظام السابق دون قتال، أنتجته العقوبات الأميركية والضربات الإسرائيلية الممتدة لسنوات، ونتائج وتداعيات حرب طوفان الأقصى على محور المقاومة وخصوصاً استشهاد السيد حسن نصرالله، على الوضع الداخلي للنظام السابق في سورية وروحه المعنوية، فوصلت هيئة تحرير الشام الى الحكم في سياق نتائج الحرب والجغرافيا السياسية الجديدة التي ترغب واشنطن برسمها في المنطقة. – تتضمّن النصوص المعروضة للنقاش والمداخلات المسجلة في الجلسات، سواء في دمشق أو بيروت كلاماً كثيراً عن الدولة وبناء الدولة ومعايير الإصلاح والحفاظ على الوحدة الوطنية وحفظ السلم الأهلي، لكن في بيروت ودمشق يعرف المعنيون أن التنافس يجري بين مسارين، واحد يأمل أن تقوم واشنطن بلجم تل أبيب عن التغوّل والتوغّل نحو لبنان وسورية، ومراعاة الحكم الجديد، وحفظ ماء وجهه، كي يتمكّن من القول لشعبه والذين لا يثقون بجدوى الرهان على واشنطن، أنه راهن على واشنطن وفاز بالرهان، وأن يترتب على ذلك الإفراج الأميركي عن أموال إعادة الإعمار في لبنان ورفع العقوبات عن سورية، دون ربط ذلك بتلبية دمشق وبيروت لشروط تل أبيب باتفاقيات مذلة وطنياً. أما المسار الثاني فيعتقد أن واشنطن التي ترعى هندسة المنطقة وفق رؤيتها، ملتزمة ضمن هذه الرؤية بموقع قيادي لكيان الاحتلال، وإلزام كل من يريد أن يكون تحت العباءة الأميركية بتأدية فروض الولاء للكيان وتلبية طلباته الأمنية والسياسية والاقتصادية، وإخضاع كل مساهمة أميركية في نهوض دول المنطقة بتلبية الشروط الإسرائيلية، ويدعو هؤلاء إلى تأمل كيفية التصرف الأميركي مع دول مستقرة ومحورية مثل مصر والأردن في ملف تهجير غزة ووضع المساعدات الأميركية كأداة ضغط لإرغام القاهرة وعمان على الرضوخ لحسابات المصلحة الإسرائيلية، رغم حجم ما يعنيه ذلك من تهديد وجودي لنظامي الحكم في البلدين. – رغم تخطيط الحكم الجديد في كل من بيروت ودمشق لرؤى تمتد لسنوات، فإن الشهور القليلة المقبلة هي الحاسمة، وها هي الطائرات الإسرائيلية ترسم بغاراتها إيقاع التسارع أمام بيروت ودمشق معاً، حيث خلال هذه الشهور سيتبين للشعبين اللبناني والسوري أي من الرهانين يربح، الرهان على صداقة أميركا، والاعتقاد بأن هذه الصداقة تجنب البلدين الاستهدافات الإسرائيلية والطلبات التي تنتقص من السيادة وتهدد الوحدة وتذل الكرامة الوطنية وتهرق ماء وجه الحكم، أم الرهان الذي يقول إن واشنطن ليست إلا راع وحام لكيان الاحتلال وإن الرهان على صداقتها عبث، وإن بناء القوة وعنوانها المقاومة هو الطريق الوحيد لحماية السيادة الوطنية وحفظ كرامة الشعب والدولة في البلدين، وليس كثير الأهميّة أي من الخيارين سوف تسلك الحكومات، لأن ذلك لن يغير في الوجهة العامة للبلدين، فإن سقط الرهان على أميركا سوف ينهض الخيار المقاوم ويجتاح الساحتين اللبنانية والسورية، ويتوقف على قرار الحكم والحكومة مصيرهما وليس مصير البلدين، مع الأخذ بالاعتبار أن انحياز الحكم والحكومة الى جانب شعبه في نهاية شهور الفرصة المتاحة لخيار الرهان على واشنطن وصداقتها، إذا انتهت بسقوط هذا الرهان، يخفف كثيراً من الأعباء على الشعبين والدولتين، بل ربما يمهّد لتفاهمات على مستوى العلاقات اللبنانية السورية، وربما العلاقات بين القوى التي سوف تنهض بالمقاومة فيهما، أما إذا نجح الرهان على صداقة واشنطن كما يأمل الحكمان والحكومتان، فلن يتردّد المؤمنون بالمقاومة في تسهيل المهمة، فهل يقبل الحكام بتسهيل مهمة المقاومة إن حصل العكس؟