logo
تفاؤل.. وحذر

تفاؤل.. وحذر

العربيةمنذ يوم واحد

أعلن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني الجديد الروماني أولاريو كوزمين، قائمته لمعسكر الإعداد لمباراتي أوزبكستان وقرغيزستان يومي الخامس والعاشر من شهر يونيو القادم، وذلك ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومنذ الإعلان الرسمي عن تولي مهامه، والإعلام الرياضي، وكذلك الشارع الرياضي بكل أطيافه، في حالة تفاؤل بتأهل منتخبنا، بعد أن حقق نادي الشارقة بطولة النخبة الآسيوية 2، فيما كان عكس ذلك مع نتائج الشارقة في بعض مبارياته، لدرجة اعتراض بعضهم على التعاقد وأنه ليس بمدرب المرحلة وعلينا البحث عن البديل، وترددت بعض الأسماء وسرعان ما تراجعوا عن مطالبهم وطالبوا بسرعة التعاقد معه، بعد حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عنه لدى استقباله لفريق الشارقة بعد تتويجه بالبطولة الآسيوية، وترحيبه بالتعاقد معه لمواصلة مشوار البطولة، مضحياً بنادي الشارقة من أجل المنتخب.
مشوار المنتخب فيما تبقى له من لقاءات قادمة ليس بالسهل الذي يتوقعه المتفائلون، وليس بالصعب الذي يجده المتشائمون، والأمل في ذلك في أقدام اللاعبين وحرصهم وتفانيهم خلال المباراتين المتبقيتين، وحينها لكل حادث حديث، وكل ما نتمناه من جماهيرنا وإعلامنا دعم المدرب وتشجيعه حتى الثواني الأخيرة من عمر المباراتين، ونحن واثقون بأن أبناءنا قادرون على تحقيق الحلم.. فمنتخبنا اليوم يختلف عن منتخب التسعين، ومقومات نجاحه تفوق ما كان عليه، وتفاؤلنا حق مشروع، وبتضحيات لاعبينا سوف نحقق المنشود.
فليكن تفاؤلنا بحذر في اللقاءين، وأمنياتنا بتضحيات لاعبينا في الملعب لا بغيرهم، ولنا في تجربة نادي الشارقة بتتويجه بالبطولة الآسيوية مثالاً حياً في ذاكرة لاعبينا، فقد تحققت الأمنيات في الثواني والأمتار الأخيرة، وهذه هي كرة القدم لا تعترف بالمستحيل ولا بالواقع الذي نعيش لحظته، وإنما بالإرادة والتفاني لا بالاستسلام لما تخلل ذلك قبل الصافرة النهائية للقاء، التي تعلن تتويجنا ونحقق آمال جماهيرنا وتطلعاتهم.
علينا أن نتمسك بتفاؤلنا ولا نتشاءم ولا نبالغ في ذلك، ولاعبونا يدركون ذلك، والتجارب ماثلة أمامهم مع العديد من المنتخبات في القارات المختلفة.
فلنشد من أزر لاعبينا وجهازهم الفني، ونزرع الأمل فيهم، فشبابنا قادرون على تحقيق الأمل، ولما لا؟ وطموح دولتنا عانق السماء، وقيادتنا جسدت لنا ذلك في مختلف مناحي الحياة. فلنتفاءل بحذر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى
الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

الأمراء يوجِّهون باستمرار العمل في عيد الأضحى

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} تنفيذاً لتوجيهات القيادة، وجّه أمراء المناطق الإدارات المعنية في الإمارات والمحافظات والمراكز التابعة لها، باستمرار العمل طيلة أيام إجازة عيد الأضحى المبارك؛ لتسيير شؤون المواطنين والمقيمين وإنجاز أعمالهم. أخبار ذات صلة وشدد أمراء المناطق على أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية في المناطق؛ لتوفير أفضل الخدمات لأهالي المنطقة وزوّارها، وتهيئة الأماكن السياحية ومرحبين بجميع الزوار ومتمنين لهم إجازة سعيدة في المناطق والمحافظات والمراكز التابعة لها.

مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي
مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

مصادفات وذكريات في معرض أبوظبي

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة في مدينةٍ تنضحُ بالأناقة والسكينة، كان لقائي مع أبوظبي أشبهَ بنزهة في ذاكرةٍ لم تكتمل. حضرتُ لتوقيع الطبعة الثانية من روايتي (ابنة ليليت) لكن ما جنيتُه هناك كان أعمق من توقيع، وأبعد من حكاية. رافقتُ صديقي الناشر هيثم حسين، في جولة بين أجنحة معرض الكتاب، نخوضُ بهو الكتب كمن يخوض في نهرٍ من المعاني، حتى توقفنا عند جناح باذخ الطلّة، أنيق كقصيدةٍ محبوكة: مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. استقبلنا فيه رجل طاعن في الوقار، تعلو وجهه لحية بيضاء كأطراف السحاب، مُهذبة كما لو أنّها ترتل الصمت. بادره هيثم بالسلام، وناداه: «أبا هاشم». ارتجف الاسم في قلبي، كجذع نخلة هزّته ذاكرة قريش، فأطرقتُ احترامًا، وكأنني أمام سلالة التاريخ تمشي على قدمين. أهديتُه نسخة من الرواية، كنت أحتفظ بها لأحدهم، لكنها ذهبت لمن يستحقّها. وقّعتها، ثم غادرنا، وأنا أشعر أنّي سلّمت الكتاب إلى قارئ من زمنٍ آخر، زمنٍ قيمة الكتب فيه كما أثمان التحف. لكن القصة لم تبدأ بعد.. ففي تلك الليلة، تلقيت دعوة عشاء من صديق إماراتي قديم، اسمه أحمد. أربعون عامًا تفصل بين لقاءينا، منذ جمعتنا مقاعد معهد اللغة الإنجليزية في بلدةٍ ساحلية جنوب بريطانيا تُدعى فاكوستون عام 1985. كانت الأيام هناك تمضي كأنها شريط سينمائي، بالأبيض والأسود، نركض فيه نحو الحياة دون دليل. التقينا في المعهد بشبابٍ خليجيين مبعوثين من خطوط الإمارات. بينهم شاب اسمه إبراهيم، شاعر في هيئة صامت، يكتب ملاحظاته في دفتر صغير، يجلس في الحدائق وحيدًا، كأنه يُصغي إلى الأشجار وهي تهمس بأسرارها. لم يكن يُرى في المطاعم أو المقاهي، لكنه كان يُرى في الشعر، كلما فتّحت القصائد نوافذها. ذات ليلة، اجتمعنا في مطعم صغير يُدعى لقروتا، فيه ركن للرقص لا يُغري إلا بالضحك. كنا أربعة: أنا، وأحمد، وجمال، وإبراهيم. وبينما نتجاذب الحديث ونغالب الضجر، صعدت من إحدى الطاولات فتاة كأنها خرجت من صفحة أسطورة. ترتدي فستانًا أبيض قصيرًا، شعرها يتدفق كسواد الليل، وعيناها كغيمتين متجاورتين على وشك المطر.. ما إن انتهت الرقصة وعادت الجميلة إلى مقعدها، بحراسة عيون من حضر الفقرة السحرية، لم يحتمل الشاعر أن يحضروا له ورقة، فسحب منديلًا ورقيًا من على الطاولة، أخرج قلمه، وكتب. نعم، كتب القصيدة فورًا، ومن قلب اللحظة. قرأها علينا، بصوت كأنه يسحب الكلام من صدر الغيم. كانت القصيدة جميلة، مغسولة بالموسيقى. طلبنا منه إعادتها، وأعادها مرارًا، حتى عدنا إلى بيوتنا، سكارى من خمرة الكلمات، نُردّد العنوان في الطريق: الجميلة ذات الرداء الأبيض. بعد ساعات، وبينما نجلس على مائدة العشاء في منزل صديقي أحمد في أبوظبي، تذكرنا أسماء الرفاق، واحدًا تلو الآخر، حتى جاء ذكر إبراهيم. قلت: «عجبًا، ما أخباره؟». فأجاب: «أتعلم أين هو اليوم؟ هو مدير مؤسسة العويس الثقافية». شهق هيثم، وقال: «هذا هو الذي كنا عنده اليوم! يا أبا يوسف». نظرت إليه بدهشة، وأنا أحاول ترتيب ملامح الذهول على وجهي، وقلت: «مستحيل!»، وفي اليوم التالي، غادرت أبوظبي نحو الرياض، أحمل في جيبي رقم هاتف إبراهيم الهاشمي، وفي قلبي قصيدة كُتبت على منديل ورقي. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أحمد السماري

شنتال صليبا من قمة الإعلام العربي 2025: لا يمكن للعالم أن يستمر من دون أخبار
شنتال صليبا من قمة الإعلام العربي 2025: لا يمكن للعالم أن يستمر من دون أخبار

مجلة سيدتي

timeمنذ 11 ساعات

  • مجلة سيدتي

شنتال صليبا من قمة الإعلام العربي 2025: لا يمكن للعالم أن يستمر من دون أخبار

"لا يمكن للعالم أن يستمر من دون أخبار"، عبارة اختصرت بها الإعلامية شنتال صليبا أهمية الخبر في عالمنا، لافتة إلى أن المصداقية من أهم أسرار العمل الإعلامي وأنه ومع بنائها مع الجمهور على مدى سنوات تغدو أي فكرة يطرحها الإعلامي قابلة للتصديق من قبلهم. كلام الإعلامية اللبنانية جاء في لقاء مع "سيدتي"، على هامش فعاليات قمة الإعلام العربي التي انطلقت يوم الاثنين الماضي 26 مايو 2025 في مدينة دبي، وعلى امتداد ثلاثة أيام، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التقنية‏ الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي، وشهدت فعاليات خاصة ومميزة، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة. شنتال صليبا وحضور لافت في قمة الإعلام العربي وقالت الإعلامية شنتال صليبا: إنه "خلال القمة نوقشت العديد من الأمور المهمة في صناعة الإعلام، لعل أهمها: التأثير وقوته، وكيفية الحصول على الخبر وصناعة قصة مؤثرة منه، يتفاعل معها الناس ويتذكرونها بعد وقت ولفتت إلى أهمية الصوت والحضور إضافة إلى الإلقاء ولغة الجسد في التأثير على المشاهد، دون أن ننسى أهمية الخط التحريري للخبر واختيار الزاوية المناسبة لإيصال ما وراء وخلفيات وتداعيات الخبر، والتي باتت تشكل أهمية كبرى لضمان تأثيره، وتميزه في ظل توافر الأخبار وسهولة وصولها عبر خاصية الإشعارات". وعبرت الإعلامية شنتال صليبا عن سعادتها بالمشاركة في قمة الإعلام العربي، واصفة إياها بالمحطة السنوية، في إشارة منها إلى أهمية هذا الحدث الذي يجمع نحو 8000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي، وأوضحت في معرض تعليقها على حضورها بأنها تسعد بتبادل المعلومات مع الراغبين بمعرفة المزيد عن هذا المجال، ومشاركة خبرتها التي كونتها من مشوارها الإعلامي، بالإضافة إلى كونه فرصة للقاء زملائها الذين تشاهدهم عبر الشاشة وتتأثر بهم. وقالت:" هذا المكان يجمعنا كل عام ونبحث فيه معا عن مستقبلنا". تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي تجدُر الإشارة إلى أنّ قمة الإعلام العربي 2025 شهدت حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين؛ احتفاء بالتميُّز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية. وتعَد جائزة الإعلام العربي جائزة سنوية أطلقها نادي دبي للصحافة، هدفها تقدُّم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع. أُسست في نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وانطلقت أول دورة للجائزة في 2001. وقد أسند مشروع نظام الجائزة الأساسي، الذي وضعه نادي دبي للصحافة، إدارة الجائزة إلى مجلس مستقل، يتألف من أعضاء في اتحاد الصحفيين العرب وشخصيات إعلامية عربية. ويترأس المجلس رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وتتولى أمانةٌ عامة مقرُّها نادي دبي للصحافة، الإدارةَ التنفيذية للجائزة. وفي 28 نوفمبر 2021، تحولت جائزة الصحافة العربية إلى جائزة الإعلام العربي؛ لتصبح أكثر شمولية بإضافة قطاعين إلى جانب قطاع الصحافة العربية، وهما: قطاع الإعلام المرئي، وقطاع الإعلام الرقمي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store