logo
نصائح ممزوجة بالتحذيرات: الوقت ليس لصالح لبنان

نصائح ممزوجة بالتحذيرات: الوقت ليس لصالح لبنان

IM Lebanonمنذ 16 ساعات

جاء في 'الأنباء الكويتية':
تدخل الحركة السياسية في إجازة عطلة عيد الأضحى المبارك، على أن تعود بزخم قوي الأسبوع المقبل حيث ينتظر أكثر من تطور.
تطورات تبدأ بزيارة الموفد الفرنسي الغائب الحاضر دائما جان ـ إيف لودريان، إلى تسمية مندوب جديد للإدارة الأميركية يعنى بالملف اللبناني خلفا لمورغان أورتاغوس، فضلا عن تعيين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الميجر جنرال الإيطالي ديوداتو أباغنارا، قائدا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» خلفا للفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لاتزارو ساينز.
وشغل القائد الجديد منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان MTC4L، وأشرف على جهود التنسيق لدعم القوات المسلحة اللبنانية.
وقالت مصادر نيابية لـ«الأنباء»: «التعثر الكبير في مفاوضات الملف النووي الإيراني، سيرخي بظله على موضوع السلاح الذي لا يختلف اثنان على دوره الإقليمي. واعتبرت «أن هذا الملف سيبقى ورقة ضغط تطرح في أي تفاوض يتناول الملفات الشائكة في الشرق الأوسط».
وبانتهاء عطلة الأضحى مساء الاثنين، يصل إلى بيروت الثلثاء المقبل لودريان لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول تنفيذ القرار 1701، وضرورة البت في الإصلاحات الضرورية.
كما يتناول مؤتمر دعم لبنان الذي ستعقده فرنسا والذي جرى تأجيله أكثر من مرة، من موعده الأول في مايو الماضي، إلى يوليو المقبل، ثم إلى أكتوبر، على أمل أن يكون الوضع اللبناني قد حقق خطوات ملموسة تشجع الدول المانحة على تقديم المساعدات والقيام باستثمارات.
وتشير المصادر إلى ان الجانب الفرنسي كما الأميركي، يقدمان النصائح الممزوجة بالتحذيرات «من ان الوقت ليس في صالح لبنان. وكلما تأخر في تنفيذ الخطوات المطلوبة منه، فإن الاهتمام الدولي سيتراجع. وهو لن يستطيع النهوض بمفرده، خصوصا ان الوضع الإقليمي يستقطب الكثير من الاهتمامات قد تكون على حساب لبنان».
توازيا، تحدث مقربون من مرجع رسمي كبير لـ«الأنباء» عن «مقاربة مختلفة للمسؤولين اللبنانيين للقضايا الشائكة، تقوم على الفصل بين الأساسيات والبديهيات من المطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الاعتداءات اليومية والخروقات، وآخرها خطف صياد في البحر، إلى الاستهداف اليومي لضحايا تقول إسرائيل إنهم من الناشطين في حزب الله، وتاليا إبقاء الجنوب ساحة حرب مفتوحة، فضلا عن خروقات ميدانية برية للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية قرب الحدود الدولية».
وتابع هؤلاء: «لبنان ليس على طريق السلام مع العدو الإسرائيلي، الذي لا يزال يفرض احتلاله للأرض، ويعتدي باستمرار. ولا تعنينا المقاربات مع ما يحصل مع دولة عربية أخرى، من تقدم في علاقتها مع إسرائيل، لأن موضوعنا مختلف للغاية.. وفي أي حال، هذا لا يعني أن الدولة متنازلة عن حقها في حصرية السلاح بيد القوى الشرعية الأمنية اللبنانية، وان تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم دون شريك». وخلصوا إلى القول: «أولويات الدولة اللبنانية تختلف عن أجندات السلام الخارجية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير إيراني قوي للدول الأوروبية قبل اجتماع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"!
تحذير إيراني قوي للدول الأوروبية قبل اجتماع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"!

ليبانون 24

timeمنذ 15 دقائق

  • ليبانون 24

تحذير إيراني قوي للدول الأوروبية قبل اجتماع "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"!

حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، الدول الأوروبية من ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر الأسبوع المقبل، وذلك بعد تأكيد مصادر دبلوماسية نية الدول الغربية طرح قرار ضد طهران. وكتب عراقجي على "إكس": "بدلا من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأضاف: "احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها". وكانت مصادر دبلوماسية أفادت وكالة فرانس برس الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي ، إضافة الى الولايات المتحدة ، تعتزم أن تطرح على مجلس المحافظين قرارا ضد إيران، مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع إنه بعد نشر الوكالة التابعة للمنظمة الدولية تقريرا يؤكد "عدم تعاون كاملا من جانب طهران، سيتم تقديم قرار لعدم احترامها التزاماتها النووية". وأكد دبلوماسيان آخران المبادرة الهادفة إلى "تشديد الضغط" على إيران. وشدد عراقجي على أن طهران التزمت "على مدى أعوام بتعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثمر قرارا طوى صفحة المزاعم المغرضة بشأن +بعد عسكري محتمل+ للبرنامج النووي السلمي لإيران". وأشار إلى أن "بلادي متهمة مرة أخرى بعدم التعاون"، عازيا ذلك إلى "تقارير واهية ومسيّسة". وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة نددت في تقرير الأسبوع الماضي بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي، مشيرة في الوقت عينه إلى أن الجمهورية سرّعت من وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. واتهمت طهران إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة الدولية، وتوعدت بالرد في حال "استغل" الأوروبيون التقرير "لأغراض سياسية".

الخارجية الفلسطينية ترحب برفع عضوية فلسطين إلى 'دولة مراقب' في منظمة العمل الدولية
الخارجية الفلسطينية ترحب برفع عضوية فلسطين إلى 'دولة مراقب' في منظمة العمل الدولية

المردة

timeمنذ 19 دقائق

  • المردة

الخارجية الفلسطينية ترحب برفع عضوية فلسطين إلى 'دولة مراقب' في منظمة العمل الدولية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من 'حركة تحرر وطني' إلى 'دولة مراقب غير عضو' في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار، بحسب وكالة 'وفا'. وقالت 'الخارجية' في بيان، مساء اليوم الجمعة، إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع. وأشارت 'الخارجية' إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى 'دولة مراقب غير عضو'، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في أيار/ مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية. كما ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية. وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي. وأكدت، أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948. كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

بقرار سري من نتنياهو... إسرائيل تُسلّح مجموعة لمواجهة حماس والمعارضة تصف الخطوة بـ"الجنون"
بقرار سري من نتنياهو... إسرائيل تُسلّح مجموعة لمواجهة حماس والمعارضة تصف الخطوة بـ"الجنون"

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

بقرار سري من نتنياهو... إسرائيل تُسلّح مجموعة لمواجهة حماس والمعارضة تصف الخطوة بـ"الجنون"

كتبت الـ "CNN" بالعربية: قال مسؤولون إن إسرائيل تُسلّح ميليشيات محلية في غزة في محاولة لمواجهة حركة " حماس" في القطاع المحاصر، في حين حذر سياسيون معارضون من أن هذه الخطوة تهدد الأمن القومي. ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو عن هذه العملية السرية، الخميس، ووصفها بـ"الأمر الجيد". وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعّلت العشائر التي تعارض حماس في غزة"، وإن ذلك تم بناء على "توصية من جهات أمنية". وكشف وزير الدفاع الأسبق ومنافس نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، عن هذه الخطوة على القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية ، الأربعاء الماضي، وقال إن إسرائيل تُوزّع بنادق على الجماعات المتطرفة في غزة، واصفا العملية بأنها "جنون تام". وقال ليبرمان بعد ذلك بيوم على إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يساوي داعش في غزة"، وأضاف أن إسرائيل تزود "عائلات إجرامية في غزة بالأسلحة بأوامر من نتنياهو"، حسب قوله. وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة نحو إسرائيل"، وهو تحذيرٌ ردده أحد المسؤولين الذين تحدثوا مع شبكة CNN. وبعدما كشفه ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه: "تعمل إسرائيل على هزيمة حماس بطرق مختلفة بناءً على توصية من رؤساء المؤسسة الأمنية". وقال مسؤولان لشبكة CNN إن نتنياهو قد أذن بالعملية الجارية دون موافقة مجلس الوزراء الأمني، وهو الجهة المعتادة لاتخاذ القرارات السياسية الرئيسية. وكان من المرجح أن يلجأ شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني من أقصى اليمين لحق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه الخطوة. وفي الوقت نفسه، قالت حماس إن الخطة تكشف عن "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها". وقالت الحركة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يُسلح عصابات إجرامية في قطاع غزة بهدف خلق حالة من الانفلات الأمني والفوضى الاجتماعية". وقال مسؤولون إن إحدى الجماعات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب. ويقود أبو شباب جماعة مسلحة تسيطر على بعض الأراضي شرق رفح، وقد نشر صورا لنفسه وهو يحمل بندقية من طراز AK-47 وخلفه مركبات تابعة للأمم المتحدة. وعلى الرغم من أن أبو شباب نفى تلقيه أسلحة من إسرائيل، إلا أن حماس اتهمته بـ"الخيانة". وقالت حماس، الخميس: "نعاهد الله على مواصلة مواجهة أوكار هذا المجرم وعصابته مهما كلفنا ذلك من تضحيات". وانتقد سياسيون معارضون نتنياهو بشدة لخطته تسليح الميليشيات والسرية التي تحيط بها، واعتبروها استمرارًا لقرار الزعيم الإسرائيلي بالسماح بمرور ملايين الدولارات نقدًا من قطر إلى غزة ابتداء من أواخر عام 2018. واتهموه بتقوية حماس في الماضي كبديل عن حركة فتح الفلسطينية المنافسة، والآن بتسليح العصابات كبديل عن حماس. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد على مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد أن انتهى نتنياهو من تسليم ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى تزويد جماعات تابعة لداعش في غزة بالأسلحة - كلها عشوائية، بدون تخطيط استراتيجي، وكلها تؤدي إلى المزيد من الكوارث". ولم يضع نتنياهو خطة لمن سيحكم غزة في المستقبل ، ولم يوضح أيا من نواياه بعد الحرب تجاه القطاع الساحلي. ومن أهداف حرب إسرائيل نزع سلاح حماس بالكامل وإنهاء قدرتها على الحكم في القطاع. ويبدو أن تسليح الميليشيات في غزة هو أقرب ما وصل إليه نتنياهو لتمكين أي شكل من أشكال الحكم البديل. ورغم مرور ما يقرب من 20 شهرا على الحرب، لم تتمكن إسرائيل من طرد حماس بشكل كلي من مساحات واسعة من غزة، ولا تزال الجماعة المسلحة- المدرجة على لائحة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي - تتشبث بالسلطة. وقال يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن نتنياهو: "بدلا من التوصل إلى اتفاق، وإجراء ترتيبات مع المحور السني المعتدل، وإعادة الرهائن والأمن إلى المواطنين الإسرائيليين، فإنه يخلق قنبلة موقوتة جديدة في غزة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store