علي فرج ينهي مسيرته الحافلة في الاسكواش

أعلن المصري علي فرج بطل العالم للفرق أربع مرات والمصنف الأول عالمياً سابقاً اعتزال رياضة الاسكواش في سن 33 عاماً اليوم الأربعاء.
وكان فرج في المركز الثاني في التصنيف العالمي خلف مواطنه مصطفى عسل المصنف الأول لحظة اعتزاله ويعد واحداً من أعظم اللاعبين في تاريخ هذه الرياضة على مر العصور إذ فاز ببطولة العالم لفرق الاسكواش أربع مرات (2017، 2019، 2023، 2024) إضافة للكثير من الألقاب الفردية الرائعة.
ويأتي اعتزاله بعد خمسة أشهر من فوز مصر بلقب بطولة العالم السادسة لفرق الاسكواش بعد منافسة حامية مع محمد الشوربجي في هونغ كونغ.
وقال فرج على منصة "إكس": "كنت أعرف دائماً أن هذا اليوم سيأتي لا محالة وأنه سيكون مشحونا بالعواطف لكنها مشاعر إيجابية".
وأضاف: "طال انتظاري لهذه اللحظة. منذ جائحة كوفيد-19 حين حققت كل أهدافي كنت دائماً أفكر في الخطوة التالية".
تابع: "كانت رياضة الاسكواش شغفي وهويتي وهدفي منذ طفولتي. لكن هناك جوانب أخرى في حياتي، رب أسرة الآن، أنا زوج وأب لفتاتين جميلتين، إحداهما على وشك أن تبلغ الرابعة من عمرها والأخرى ولدت قبل ثلاثة أشهر".
وأكمل: "فاتني الكثير من اللحظات المهمة التي كنتُ أرغب في الاستمتاع بها، إعادة الأطفال من المدرسة، العناق في وقت متأخر من الليل، وقصص ما قبل النوم. كل تلك الأشياء التي تمر سريعاً عندما تكون دائماً في انتظار الرحلة التالية، والمباراة التالية، والبطولة التالية".
وقال خريج جامعة هارفارد الذي أمضى 238 أسبوعاً في صدارة التصنيف العالمي بين 2019 و2025 إنه يغادر الرياضة في "التوقيت المناسب تماماً".
وأردف: "رياضة الاسكواش في مكانة لم تبلغها من قبل، والمستوى أعلى من أي وقت مضى في منافسات الرجال والسيدات. حتى لو لم أكن ألعب، يمكنكم الاعتماد علي دائماً كمشجع وداعم، وشخص سيظل يعشق هذه الرياضة".
وفرج خامس أكثر لاعب يتصدر التصنيف العالمي للرجال لفترة طويلة بعد جهانجير خان وجانشير خان وبيتر نيكول وجيف هانت.
وحقق فرج أول لقب كبير له في نهائي بطولة أميركا المفتوحة عام 2017، والذي فاز به في ليلة لا تُنسى في الليلة نفسها التي فازت فيها زوجته، نور الطيب، بلقب السيدات ليصبحا أول زوجين يفوزان بنفس اللقب الرياضي الكبير في اليوم نفسه.
وستظهر لعبة الاسكواش لأول مرة في الألعاب الأولمبية في 2028 في لوس أنجليس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 10 ساعات

• النهار

بطل العالم في موتو جي بي يرغب في الرحيل عن أبريليا

كشف بطل العالم الإسباني خورخي مارتين الخميس عن نيته الرحيل عن أبريليا في نهاية الموسم الحالي من بطولة العالم للدراجات النارية فئة "موتو جي بي"، مستندا إلى بند في عقده يسمح له بمغادرة الفريق الإيطالي بشروط معينة. وتوج الإسباني باللقب العالمي العام الماضي على متن دراجة دوكاتي لفريق ساتيلايت براماك وبات بذلك أول من يحرز اللقب لصالح فريق مستقل، لكنه قرر الرحيل بعدما وجد نفسه خارج خطط الشركة المصنعة الأم التي فضلت عليه بطل العالم السابق الإسباني مارك ماركيس ولم تقم بترقيته إلى فريق المصنع. وغاب الإسباني عن الجولات الثلاث الأولى للموسم بسبب حادثين تعرض لهما خلال تجارب ما قبل الموسم، ثم تعرض لحادث جديد في سباقه الأول بعد العودة على حلبة لوسيل القطرية ما أدى إلى غيابه عن الجولات الثلاث التالية. وكشف الإسباني أن العقد الذي يربطه بأبريليا يسمح له بالرحيل في نهاية الموسم إذ أنهى الجولة السادسة من البطولة والتي أقيمت على حلبة لومان الفرنسية، وهو خارج دائرة المنافسة على اللقب. وبالفعل وبعد سبع جولات، يبقى ابن الـ27 عاما في المركز الأخير من دون أي نقطة في رصيده، مقابل 196 نقطة لمواطنه ماركس ماركيس المتصدر. لكن الصانع الإيطالي أبريليا يرفض نظرية مارتين ويرى أن عقد العامين الذي يربطه بالدراج الإسباني ما زال ساري المفعول، لأن فقدانه الأمل في المنافسة على اللقب سببه تعرضه للإصابات وليس بسبب نتائجه على الحلبة، وذلك وفقا لتقارير إعلامية. ورد مارتين ببيان على وسائل التواصل الاجتماعي قدم فيه تفسيرا لموقفه، قائلا "لم أخل بأي بند من العقد. حين وقعته، اتفقت مع أبريليا على أنه إذا لم تتحقق شروطا معينة، فسأحتفظ بحقي في تقرير مستقبلي لعام 2026. هذا الشرط كان أساسيا بالنسبة لي لقبول العرض في ذلك الوقت". وأضاف "نظرا لأن العقد يُحتم اتخاذ القرار بحلول موعد محدد، فقد قررت تفعيل حقي في الرحيل عن الفريق لموسم 2026. لطالما تصرفت باحترام ووضوح وهدف وحيد: أن أتحكم بمستقبلي كمحترف". ورأى أن الحوادث والإصابات الأخيرة "لم تغيّر مضمون الاتفاق... كنت دائما صريحا مع أبريليا. أقدر الدراجة، الفريق، وكل الجهود المبذولة في المشروع. كل ما أطلبه هو احترام رغبتي وروح ما اتفقنا عليه. لا يوجد صراع أو اتهامات. فقط أريد أن أنظر إلى الأمام بوضوح بعد فترة صعبة وإصابة خطيرة، وأواصل تقديم أفضل ما لدي على الحلبة وخارجها".

ليبانون 24

منذ 14 ساعات

• ليبانون 24

"بايرن ميونخ" يضمّ المدافع جوناثان تاه

أعلن بايرن ميونخ بشكل رسمي عن ضمّ المدافع الدولي الألماني جوناثان تاه ، لدعم صفوف "البافاري" في الموسم المقبل. ونشر بايرن ميونخ عبر حسابه الرسمي على "إكس" صورة للمدافع، وعلق قائلاً: "تعزيز دفاعي قوي.. البايرن يتعاقد مع المدافع الدولي الألماني جوناثان تاه، صاحب الـ29 عاماً حتى 30 حزيران 2029". أما تاه، فقال بعد توقيعه: "سأبذل قصارى جهدي كل يوم وأتحمل المسؤولية كاملة لنساهم كفريق في تحقيق النجاح والفوز بالعديد من الألقاب معاً". (الامارات 24)

ليبانون 24

منذ 17 ساعات

• ليبانون 24

ريال مدريد وعقدة كأس العالم للأندية: حلم الهيمنة العالمية يبدأ من الولايات المتحدة

مع انتهاء موسم الدوري الإسباني، تحول تركيز ريال مدريد بالكامل نحو هدف استراتيجي: الفوز بالنسخة المُجددة من كأس العالم للأندية FIFA، وهي بطولة يراها النادي الملكي أكثر من مجرد لقب... إنها بيان قوة ورسالة هيمنة كروية على المستوى العالمي. من الإدارة، إلى الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، وصولًا إلى لاعبي الفريق، يحيط بهذه البطولة شعورٌ أشبه بالهوس. لا يتعلق الأمر فقط برفع كأس جديدة، بل بحصد مكانة تاريخية وجوائز مالية ضخمة، في ظل نسخة تعتبر الأقوى والأكثر تنافسية في تاريخ البطولة. قائد الفريق داني كارفاخال يُجسد هذا الشغف الملكي. ورغم غيابه لفترات طويلة هذا الموسم بسبب الإصابة، فإن رغبته الجامحة في التواجد مع الفريق دفعته لإبلاغ الرئيس فلورنتينو بيريز شخصيًا بأنه سيكون هناك، حتى لو لم يحصل بعد على التصريح الطبي للعب. ويواصل كارفاخال الآن برنامجه التأهيلي بشكل مكثف، في وقت اختار فيه بعض زملائه أخذ استراحة، استعدادًا للعودة إلى التدريبات في 9 يونيو. ويؤكد مقربون أن تصميم كارفاخال لا يقل عن إصراره في نهائي دوري الأبطال. إلى جانب كارفاخال، يعمل داني سيبايوس بصمت وفعالية للحفاظ على جاهزيته البدنية. ورغم معاناته أيضًا من إصابات متكررة، يبدو سيبايوس مدفوعًا بالحلم نفسه: رفع اسم ريال مدريد في أكبر المسارح الدولية. وقد شوهد اللاعبان معًا في نشاط بدني خارجي شمل تسلق الجبال، حيث نشر سيبايوس صورة على منصة "إكس" مرفقة بتعليق يقول: لا ينظر ريال مدريد إلى كأس العالم للأندية ككأس جديدة في خزانة الألقاب فحسب، بل كمحطة استراتيجية في تأكيد الزعامة العالمية. فالفوز بالنسخة الأولى من الشكل الجديد للبطولة يمنح النادي مكانة غير قابلة للنقاش، في زمن تتزايد فيه المنافسة وتتعاظم فيه العوائد الاقتصادية. كل الطرق الآن تؤدي إلى الولايات المتحدة... حيث تبدأ معركة المجد العالمي. (madriduniversal)